|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
قريبا | بقلم : | قريبا | قريبا |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-20-2010, 12:13 AM | #18 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~
|
رد: * غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب * انا :
قمرهم كلهم مرت ربع ساعة وندى تقرا ومندمجة بالترتيل والتجويد ... وما وعت الا على شوق تجلس بصمت وهدوء بدون ما تتكلم .. رفعت ندى عينها لقت وجهها مقلووووب وحالتها معفوسة ... تتنفس بسرعة رهيبة ونظراتها مبعثرة بكل مكان ... شسالفتها !!... لايكون البنت مرضت ..!!!! سكرت المصحف وتعدلت بجلوسها باهتمام ... وشوق حالتها رهيبة ، ندى قدرت تسمع دقات قلبها من مكانها ... ندى بخوف : شوق ... شفيك ؟؟؟؟ شوق وهي تتنفس بصعوبة : بموت ..! ندى ارتعبت ... شفيها وش صااااار ... ندى : تموتين ؟؟... ليه ليه شفيك ؟ شوق حطت يدها على قلبها ومو قادرة تستقر : ندى .... تد... تدريـ... تدرين وش اللي ... وش اللي سمعته .. ندى وهي مقطبة : من ابوي ؟؟؟؟؟ شوق هزت راسها وهي ترتجف : أي...ايه ... ندى : ليه هو وش قالك ؟؟؟؟ شوق عضت شفايفها ونزلت راسها ... ندى : شفيييييييييييك قولي ... شوق باضطراب : اخوك ... ندى احتارت : فهد ؟..... شفيه ؟... شوق : خ... خط...... خطبني .... وبسرعة غطت وجهها بيديها الثنتين ... اما ندى فتحت ثمها عالأخير وهي تناظر شوق .. مذهولة مو مستوعبة ... بعد لحظات .. ندى بهمس : هاه ...! ماردت شوق وهي تحس انها مخدرة من اللي سمعته ... منزلة راسها ومغطية وجهها ... ندى : خطبك..؟؟؟؟ هزت شوق راسها وهي على نفس حالها ... ندى بغباء : شلون ؟ رفعت شوق راسها وخذت نفس عميييييييييق وزفرته ... وندى تناظرها .. شوق : عمي .. توه قايلي .... تصدقين ولا ما تصدقين ... ندى : فهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟... اخوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شوق : اجل من .. ندى تهز راسها بذهول وغير تصديق : لا ... بس مستغربة انه بهالسرعة طلبك ... الأخ مو قادر ينتظر لما تكونين له .. شوق ماتت حيا وخجل : وجعععععععععععع ... تراني استحي ... اخيرا ندى ضحكت : هههههههههههههههههههههه .. ياحليلكم أجل متى العرس ؟؟؟؟ شوق شبت نار : وجعين أي عرس توها خطبة .... تقولين عرس ... ندى ابتسمت بمكـر وخبث : ما يحتاج لا خطبة ولا شي لأن الموافقة شي أكيد ... نو وي ترفضين اخوي ... شوق من حرارة وجهها المشتعلة وخجلها اللي ماله حدود بهاللحظة ... مسكت علبة الحلاو ومرة وحدة فرغت محتوياته بوجه ندى ... وتركتها وراحت وهي تتعثر بخطواتها من الحرررج .. وكل شوي بتطيح على وجهها ... لما وصلت داخل وهي مو مستوعبة للآن ... شلون كانت تنتظر هاللحظة من زمان .. بس وقت ما سمعتها ماقدرت تصدق ... الصالة كانت خالية عمها شكله طلع او انه بغرفته ... تحركت للدرج .. وهي طالعة شافت فهد طالع من المطبخ ، وأول ما تلاقت عيونهم حست نفسها تذوب وتذوب وتذووووووب ... لدرجة فقدت كل حواسها وهي تسترجع معنى " ان فهد خطبها " .. حتى تكون له ... مثل ماهي تبيه يكون لها ..!!! رجعت عبارة عمها ترررن براسها .. " فهد ولدي يبيك على سنة الله ورسوله ".. ماقدرت حتى تبتسم نزلت راسها والخجل يتورد بوجهها .. وصدت عنه تكمل طريقها ... بس ما خلاها تروح بدون كلمة وحدة .. فهد : لحظة..... تسمرت خطواتها .. بس ما قدرت تلف له... فهد وقف عند اخر الدرج وهو مبتسم ابتسامة خفيفة .. انتظرها تلف له بس ما لفت ... حالتها حالة كانت مسكينة .. فهد : يوه ..!! شوق لفت له بطرف وجهها : نعم.... فهد ابتسم : ولا شي ... تركته وكملت طريقها ... وخطواتها لازالت تتعثر وبغت تتكرفع على وجهها بس تمسكت ... وكملت .. فهد يراقبها : شوي شوي .. شوق .. مااااالت عليك ... هذا اللي قدرت عليه بدل لا تقولي اسم الله عليك .... عاجبتك حالتي الحين ... ما انتبهت لخطواتها هالمرة وتكرفعت صدق و... طررررراااااخ دردووووووب .... طاحت ! فهد مسك على قلبه واختفت ابتسامته ... اما هي جمعت بقايا وجهها المتناثر ... وشافت فهد يطلع لها بيساعدها بس هي بسرعة حطت يدها على الدرابزين ووقفت ببطء ووجهها الله لا يوريكم !... الاحراجات قامت تجيها مرة وحدة ... نزلت راسها وهي تعدل نفسها بارتباك .. ولمحته يوقف على بعد درجتين منها .. وبصوت رقيق : تعورتي ؟؟؟؟ شوق : ل...لا .....عادي...... ( وبصوت فيه الصيحة ) ... كلــه منك ! .... تركته وراحت عنه بسرعة لفوق .. وهي تجر فشيلتها وراها ... توه خاطبني يصير لي هالشي قدامه ... الله يلعنه من احراااج ... فهد في مكانه تابعها بنظره وهي تروح ... والابتسامة ما فارقته .. يلوموني فيها ..!!... كله مني ؟... اوكي كله مني ههههههههههه ... راح للصالة أخذ كابه وحطه على راسه وهو يطلع .. خلاص مهمته وانتهى منها .. مجرد انه ينتظر الرد منها .. من حبيبته وعيونـه .. ونبـض قلبـه بنت عمه ..!! اليوم اللي بعده كان احمد بسيارته ماشي بعد صلاة التراويح .. رايح لبيت طلال ... دق عليه قبل ما يوصل بدقايق .. وهو يوقف عند الباب طلع طلال مبتسم .. بس احمد كان وجهه بعيد كل البعد عن الابتسامة .. ركب طلال وسكر الباب واحمد تحرك وهو ساكت .. طلال انتبه على حالته : هوه شفيك عالأقل قل كيف الحال ؟.. لي اكثر من اسبوعين ما ادري عنك .. احمد ببرود : هلا كيف الحال ..!! طلال يقلده : الله يسلمك بخير ... احمد : وين تبينا نطلع هالمرة ... ؟ طلال : كيفك .. احمد : مالي خلق أي مكان .. خلنا ندور بالشوارع احسن .. بلا كافيهات بلا تبن .. طلال رفع حواجبه : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احمد مزاجه هاليوم كان زففففففت بكل ما تعنيه الكلمة .. ونادرا نادرا ما ينشاف بهالمزاج .. طلال كان متعجب منه .. طلال : عسى ماشر حمود .؟؟... غريبة حالتك اليوم ..!!! كانت أثار العصبية على احمد توضح بالتدريج .. مع كل كلمة يزيد حدة .. وطلاااال يناظره مستغرب ... طلال : هد طيب ليش كل هالعصبية .. روق ياخي .. احمد : اقولك كل يوم عن يوم افقد اعصابي ... مدري من الغلطان انا ولا هي ؟!!... طلال : وش تقصد ؟؟ احمد : اقصد .. انا غلطان يوم اني مو منتبه لها من قبل ؟؟؟... ولا هي الغلطانة انها ما نبهتني على هذا كله ..!!؟؟.... راسي بينفجر .. بينفجررررررررررررررر ... طلال بكل هدوووء : اذكر ربك .. وهد اعصابك .. وكل شي بينحل ان شالله .. احمد : وشلون ينحل بالله عليك ... البنت حاسة باللي ناوي عليه... ومبين عليها ما تبي مني شي ... كل شي واضح وانا مابي اكلم خالتي وانصدم ان ندى مو راضية ... طلال : قلت لك اذكر ربك يا احمد ... وكل شي له حل ... احمد ولا كأنه سمعه ، وقف السيارة على جنب وبعصبية مد يده للدرج اللي قدام طلال .. فتحه بقوة وانفعال .. وطلع الدفتر ورماه بحضنه .. احمد : تفضـل ... اقراااا ... شــوف ... طلال بصمت مسك الدفتر بيده .. وناظر احمد نظرة قصيرة .. ورجع نظره للدفتر يفتحه بهدوء .. واحمد صاد للجهة الثانية والحيرة تاكله .. أول صفحة طاح عليها كانت .. " إليك أنت .. إليك .. يامن سلبتني قلبي الصغير .. يا من تملكت عيني لك فقط .. ولرؤيتك فقط .. أحمد .. دائما أنظر للوجوه فأراك .. ابتسم واتخيلك تبادلني الابتسامة .. بضحكة .. تخطفني للبعيد .. البعيــد .. أحلامي أنت .. وواقعي هو أنت .. أتوق لرؤياك كل يوم .. وأتلهف لصوتك كل ساعة .. فمتى ستشعر بقلبٍ يخفق حباً لك نــدى " رفع طلال عينه وناظر احمد شوي .. ورجع يقلب صفحة جديدة .. " أكــاد أموت كل يوم .. الانتظار الانتظار الانتظار كم أمقت هذه الكلمة .. الانتظار ! هذا هو حالـي المسكين .. يشتكي .. اتسائل دائما لمَ هو بهذا البرود .. لمَ لا يشعر بالحرارة التي تجتاحني كلما قابلته ؟ أم أن حبي العميق له لم يكن كافيا لأجذب انتباهه لي .. من المخطئ ؟ أنا .. أم أنت ؟ أجبني فقط .. وسأتركك كما تريد " فتح صفحة جديدة .. عنوانها " يتجاهلني " .. وقف عند هالعنوان فترة .. يسترجع كلام انقال له .. " يتجاهلني هل تصدقون ؟؟ بعد عيش كل هذه السنوات بانتظارٍ ولهفة .. وتوقٍ لكلمة حبٍ من شفتيه .. أكتشف اليوم .. ان انتظاري الطويل .. المتعِب .. المرهِق ... ضـاع أحس اليوم بأن حبي بدأ يتبخر .. يختفي .. يندفن حيا ... يتلاشى شيئا فشيئا .. نعم فهو يتجاهلني .. لكم تمنيت أن اقف امامه وأنظر لعينيه الساحرتين .. وأخبره كم أنا أحبـه .. لكنه كان يعلم .. فقط يتجاهلني .. تخيلوا .. يتجاهلنـــي ! " ظل طلال فترة يتنقل بين الصفحات .. بعد عشر دقايق سكر الدفتر ومده لأحمد .. لكن أحمد ما خذه .. احمد منفعل : هااا شرايك ... باللهِ عليك أبيك تجاوبني ... حب مثل هذا ممكن يموت ؟؟؟؟؟؟ طلال : .............. احمد : ممكـن يمـــوت ؟؟؟... ولا ندى تكــذب عـلي ؟!!!... طلال : انت اهدى اول ... احمد : شرايك باللي قريته ..؟؟... انا مو مصـدق مثله يمـوت .. مو مصـدق هالشي ... طلال : احمـد !.. احمد : شرايــك انــت ؟... طلال : ما اقدر اتكلم وانت منفعل ومعصب بهالطريقة ... احمد مسك الدفتر ورمااااه ورا ... مايبي يشوفه ! طلال : هديـت ؟ احمد : ....... قول ... طلال : اول شي لا تزعل نفسك موضوعك ما يستاهل كل هالانفعال والعصبية .. اخبرك مايهزك ريح مو من عادتي اشوفك بهالحال..... احمد يفرك عيونه بصمت .. طلال ابتسم : مثل ما قلت انت .. حب مثل هذا لا يمكن يموت .. انا معك ... رفع احمد راسه وناظره : هذا رايك صدق ؟... ولا تجاملني ... طلال زادت ابتسامته : لا وربي يشهد .. اني اقوله وانا صادق ... بنت خالتك تحبك لا تفكر انها نستك او كرهتك ... يمكن أوهمت نفسها وأوهمتك انها ماتبيك .. لكن تأكد ان مشاعرها ناحيتك العكس تماما .. احمد كان يسمع بهدوء .. ولما انتهى طلال رفع راسه له : .... وانت شعرفك ؟... وش اللي مخليك متأكد ..؟؟ طلال صد عنه وناظر قدام : لا تسألني كيف ... يكفيني يا احمد اني قريت الكلمات بالدفتر ... انت بس جرب وتوكل على الله وكلم خالتك .. وماعليك منها ... دامك تحبها ... حاول ... احمد التفت عنه يتفرج برا وكلام طلال ريحه بشكــل .. طلال : احمد بقولك شي .. ( التفت له احمد ) ... لا تلومها فكر زين تراها ماتنلام خمس سنين فترة مو قصيرة ... وظنونها عنك اللي مدري شلون دخلت راسها على قولتك أثرت على حرارة مشاعرها ناحيتك ... انا حسب اللي عرفته اقدر اعتقد .. حسب وجهة نظري........ احمد وانتباهه مشدود : كمل ..؟؟! طلال : هي لازالت تحبك ... لكن حتى هي ما تدري عن نفسها ... يمكن مشاعرها بردت وانت الوحيد اللي تقدر تشعلها من جديد ... فهمت كلامي ... سكت احمد ونزل راسه يستوعب ... بعدها ابتسم ورفع راسه.. احمد : نفسي اعرف ... كيف طلعت بهالنتيجة ... وكأنك عارف بهالشي من زمان ... طلال : مجرد تخمينات .. اتمنى تكون صحيحة .. عشان خاطرك بس ... احمد : أشك فيـــك !! طلال ابتسم وضحك : تشك ؟.... احمد : أيـه .... ( وعيونه تضيق بخبث ) فيه شي مخفيه عني ؟؟؟؟ طلال والضحكة بصوته : شي مخفيه ؟.... مثل ايش يعني ؟ احمد : مدري !.... لكن احساسي يقولي وراك سالفة .... في شي غيـر طبيعي !... طلال : ههههههههههههههه لا سالفة ولاهم يحزنون ... احمد : تتكلم عني وعن ندى كأنك تعرفنا اثنينا ... شلون ؟ طلال : ههههههههههه اقول بلا كلام فاضي ... ماعرفتها الا من كلامك عنها .. احمد بنظرات ثاقبة : .............. طلال : ههههههههههههههه بكيفك لا تصدق .. احمد سكت شوي ... بعدها ابتسم : شورك وهداية الله ... | |||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|