عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2010, 12:11 AM   #61 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5133 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13853
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: * غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب *



الجـــــــــزء 43




دخلوا شوق وهي تتلفت يمين وشمال بينما ندى راحت سحبت عربية للأغراض اللي ناوية عليها .. دفتها قدامها وشوق التفتت لها ..
شوق : بععععععد ناوية تشقلين معك اغراض الدنيا ... خذي سلة يا ندى مافينا على خالتي وفهد تعرفينهم ..
ندى ماعبرتها ومشت : ماااا عليك مني ... على حسابي لا تخافين ..
مشوا شوي وشوق تقلب عيونها يمين ويسار تدور فهد بس مالقته .. اما ندى نست الدنيا وهي توقف عند رفوف الحلويات الطويلة ..
شوق : اقوول تبين تجلسين لحالك هنا بكيفك .. انا بروح لهم يمكن خالتي تحتاجني ..
ندى وهي تتفحص كيس شيبس وتقرا المكونات : مو محتاجتك فهد معها ..
شوق : بروح ماعلي منك ..
مشت وتركتها وهي تبحث بين الممرات الطويلة العريضة .. وتتحرك بصعوبة بهالزحمة .. رجال وحريم واطفال ... ههههههه جو رمضاااان غير ..
اما ندى صدق بدت تتمشى بقسمها المفضل وتختار على مزاجها ..
شوق صارت تمشي وتتلفت بس ماشافتهم ... الرجال كثير بس فهد ماله اثر .. وام فهد بصعوبة بتعرفها من بين كل هالحريم .. وين راحوا بهالسرعة اختفوا !!... وهي تمشي من بين الزحمة ، لفت نظرها ولد صغير واقف بنص وحدة من الممرات العريضة .. ويصيح .. وواضح عليه الخوف ... ابتسمت بحنية وهي تناظره .. ماتدري ليش ذكرها بـ عمر مع ان الولد مبين اصغر ... يحبي له هالولد .. تخيلت لو عمر جاي معهم بيقلب السوبر ماركت عليهم ... بيراكض وبيختفي وبيجننهم ... بس هالولد غير ليش يصيح ..!!
راحت له بهدوء ووقفت عنده وانحنت قريب منه ..
شوق : حبيبي ليش تصيح ؟؟...
الولد ودموعه على خده : أبي ماما...
شوق : طيب وينها ماما ؟
هز الولد كتوفه وهو يتلفت بخوف ، ويفرك عيونه ..
شوق : ماما وين كانت ؟
هز الولد كتوفه مرة ثانية ..
شوق : ما شفتها وين راحت ؟؟
بس هز كتوفه ! ... وشوق احتاااارت وين توديه .. أكيد امه قالبه عليه الدنيا الحين .. ومايصير تتركه بهالزحمة .. مسكت يده وسحبته معها ..
شوق : تعال ندور ماما ..!
مشت شوي الا الولد رجع يصيح بس بصوت عاااالي خرع شوق ..
الولد : أبي ماماااا ... مااماااااااااااا ...
الناس القريبين منها صاروا يتلفتون لهم وشوق تورطت ..!...
شوق : خلاص حبيبي بنلاقي ماما بس لا تصيح .....
مافي فايدة الولد مستمر عالبكي والصراخ باسم " ماما "... ومعد عرفت شوق شلون تتصرف ...
شوق : وش اسمك حبيبي ..
الولد : ............
شوق : اسمك الكامل وشو ؟؟؟
الولد : فهد.........
شوق ابتسمت : فهد وشو ؟؟... اسم بابا ايش ؟؟
الولد : ...........
شوق ... لا حول : فهد ...
الولد : نعم .....
شوق : تعرف اسم بابا ؟
الولد يفرك عيونه : .............
وهي تنعطف طالعة من وحدة من الأسياب .. وقفت تتلفت يمكن أحد يلاحظ الولد معها ويجي ... بس محد جا ... ظلت واقفة محتارة ، مع هالزحمة صعب بتلاقي أهله ... مرت عشر دقايق وهي واقفة والولد واقف معها .. حاولت تسأله مرة ثانية عن اسم ابوه بس مافي نتيجة ...
فجأة سمعت صوت وراها ..
- تدورين عني ؟؟؟
ابتسمت لأنها عرفت الصوت .. ويوم التفتت له شافته مبتسم بس اختفت الابتسامة يوم لاحظ وجود الولد الغريب معها ..
فهد : وش قصته ؟؟؟
شوق وهي تناظر الولد بعطف : ضايع ما ندري وين اهله ...
فهد : افااا ... وين امه عنه ؟
شوق : علمي علمك ...
فهد قرب من الولد وجلس بمستواه وهو مبتسم : وين ماما حبيبي ...
هز الولد كتوفه بحيرة ...
فهد : مع مين جاي ؟
وباصرار هز كتوفه ... احتار فهد وحاس ملامحه وهو يرفع عيونه لشوق ... وشوق نفس الحالة ماتدري شلون التصرف الصحيح ...
فهد : وين لقيتيه ؟؟
شوق : لقيته واقف لحاله .. ضايع مع الزحمة .. بس امه مابينت .. واقفة هنا لي عشر دقايق ولحد لاحظه !!
مد فهد يديه وشال الولد .. وباسه على خده ..
فهد : لا تصيح حبيبي الحين نوديك لماما ...
ومشى وهو شايله .. ابتسمت شوق ومشت وراه .. وهو يمشي ويسولف مع الولد عشان يلهيه .. طول الوقت تتبسم وهي تسمع سوالفه .. صدق سوالف بزر !... ببراعة قدر فهد ينسي الولد خوفه وصار يسأله ..
فهد : جاي مع مين ؟؟
الولد : مع ماما .. واخوي ..
فهد : وش اسمك طيب ؟؟
الولد : فهد.....
فهد ابتسم بمرح وهو شايله : أحلللللللللللى ... انا بعد اسمي فهد ...
الولد ابتسم ..
فهد : خلاص انت صديقي .. اوكي ؟؟
الولد هز راسه موافقة ..
وشوق وراهم تضحك ... سمعها فهد ولف لها وهو يمشي : شي يضحك ؟؟؟؟
شوق : شوف قدامك لا تـ........
وما أمداها تكمل كلامها ، شهقت وهي تشوف فهد يصدم بأحد .. كانت بنت يفووووح منها العطر ووالميك أب كامل مع اللثمة ...
البنت بدللللع ونعوومة بالغة : اوووه اش هذااااا ... سوووري ماشفـ.........
فهد عدل الولد بيده وهو يضحك له وكمل طريقه وكأن البنت جداااار ... تدرون شوق بهاللحظة كبر بعينها .. لحقته وهي ميتة ضحك لدرجة البنت سمعت ضحكها ...
البنت : اش هالوقاااااااااحة !!...
ومازال فهد يمشي وشوق تمشي وراه وبينهم مسافة ... معقولة للآن محد تنبه لضياع الولد .. شوق تعبت ووقفت عن المشي .. وفهد استمر يمشي وهو يتلفت .. ويأشر للولد بعدة أشخاص اذا كان يعرفهم ... بس ... ماحصلوا أحد ...
شوي سمعت شوق صوت من وراها ينادي بقلق : فهــــد ...
التفتت شوق للخلف ومعها التفت فهد ... شافت شاب جاي مسرع تجاوزها لما وصل لفهد الواقف ينتظره ...
الشاب معصب : فهد وينك وين رحت ؟؟
الولد زعلان وعيونه تهدد بالدموع من جديد : انتوا لحتوا عني ...
الشباب : ماتفهم كم مرة قلت لك خلك وراي ...
شوق واقفة مكانها تراقب من بعيد .. ماحست الا بحرمة جاية تمشي وهي تتلفت بقلق وتتحرك بتوتر ... حست ان لها علاقة ..
وهي تمر من قدامها نادتها : يا خالة ...
وقفت الحرمة وناظرتها ..
شوق وهي تقرب : تدورين على احد ؟
الحرمة بقلق والخووف يطفح بصوتها : ايه والله ولدي الصغير اسمه فهد .. اختفى عن عيوني ولي اكثر من ربع ساعة ادوره ...
شوق ابتسمت وأشرت للجهة المقابلة : شوفيه هناك مع ولد عمي ... لقيناه ولنا ساعة ندوركم بس مع الزحمة كان صعب علينا ... الله يحفظه لك ..
التفتت الحرمة وشافت ولدها الشاب يشيل اخوه الصغير ومبين انه سالم مافي شي .. تنهدت بارتيااح تاااام ...
الحرمة : والله خفت بغيت اموت من الخوف ... جزاكم الله خير ماقصرتوا ..
شوق : وياك ان شالله ...
الحرمة : الله يحفظك يا بنتي ويجزاك عنا كل خير ..
شوق انحرجت وهي تدعي لها .. وشوي مر الشاب شايل اخوه وراح مع امه .. أشرت شوق للولد بيدها تودعه وهي مبتسمة ...
وبعدها التفتت وراها تشوف فهد .... بس ما لقته !..... اختفى مرة ثانية ..!!!
راحت تدوره لأن محد يعرف مكان خالتها الا هو ... دخلت بمتااااهـة ثانية والزحمـة مع كل دقيقة تزيـد ... ورجع راسها ينحااااااس ماتدري وين هي فيه بالضبط او وينهم ... فجأة سمعت ضحكة حلوة تنطلق من وراها ..
- هههههههههههههههه ...
التفتت مستغربة ... بسم الله هذا من وين طلع ..!!
فهد والضحكة فيه : تعالي تعالي من هنا ...
رجع يمشي بالاتجاه المعاكس ولحقته بسرعة وهي تحس انه يلعب .. ابتسمت وهي تتأمله من ورا .. انعطف يمين بقسم المواد المعلبة ... وشافت خالتها واقفة هناك تختار باهتمام ...
وقف فهد جنب امه .. وشوق من الجهة الثانية ولاحظت انه لا يزال مبتسم ..
فهد : ما خلصتي للحين ؟؟
ام فهد منهمكة باللي تشوفه : لا شوي ... وينها ندى يا شوق ..؟
شوق : مدري انا تركتها ... اروح اشوفها لكم ..
ام فهد : ايه قولي لها ترجع .. اكيد خذت اللي تبيه ..
شوق : ان شالله ..
وتوها بتلف بتروح سمعت فهد يوقفها ..
فهد : لا تعالي وين وين ... تبين تضيعين علينا مرة ثانية .. ( وهو مبتسم )
شوق انحرجت : من قال اني ضعت ..؟.... تراني منيب صغيرة ..
فهد : واضح عليك ... !
شوق : انا ماضعت .. بس مع الزحمة بصعوبة لقيتكم ...
فهد بابتسامة دوختها : ماعليه انتي اجلسي مع امي .. انا بروح ادورها .. عارف وين الاقيها ...
راح عنهم وشوق رجعت عند خالتها تساعدها بالاختيار .. وجنونها يزييييييييييييييد داخلها ... وش هالسحر اللي فيــه ...


بالاتجاه المعاكس كانت ندى منغمسة باختياراتها ... وكل من بيشوفها بيستغرب شكلها وبيضحك على هالأغراض الكثيرة .. وكلهــا حلاو وكاكاو وشيبسات .... جد حالتها صعبة !...
كانت تدفع عريبة الأغراض قدامها وهي تتأمل بعيونها فوق وتحت ... لفت نظرها شي من الأشياء وتركت الأغراض من يدها وتدحرجت ببطء بعيد عنها.. ومادرت بالشخص الثاني اللي واقف على بعد مسافة قصيرة منها ...
التفتت وكرتون كوكيز معها بس .. ( ؟؟؟؟؟؟؟ ) .. مالقت أشيائها ... ناظرت قبالها وتصنمممممت وهي تشوف احمد واقف بالجهة الثانية ... وعربيتها استقرت جنب عربيته تماااااما .... حاولت تتحرك وتروح تسترجعها بس لا .. ماتقدر تقرب منه ... بكيفها الحلوياااااااات بالطققققااااااااااااااق .... مابيهــــم !....
مشت خطوتين لورا وهي تراقب احمد بحذر .. بس .. فجأة رفع عينه وانتبه للعربية الغريبة الواقفة جنبه .. والمليااااااانه حلاو وخرابيط ..!!.... عفس حواجبه وندى احمر وجهها ...
احمد تأمل الأشياء وهو مستغرب ... الحين هذي اشياء احد ناوي يصوم بكرة .!!!.... رفع عينه للبنت الواقفة بجمود تناظره من بعيد ... حبس ضحكة داخله بغت تنفجر لأن هالاشياء ما تناسب ابد ...
وتكلم بأدب وهو يناظرها : اختي هذي لك ..؟؟؟؟
ندى بلعت ريقها .. وهزت راسها نفي بقوووة من غير ما تتكلم... لدرجة احمد ضحك وهو ينزل راسه .. مبين من ردة فعلها انها لها ... التفتت بتعطيه ظهرها ناوية تروح بس روعها ظهور فهد بوجهها ..
فهد : ندى للحين انتي هنا ..؟؟... ( انتبه لأحمد واقف وراها واحمد بعد انتبه له ) ... هلاااااااااا ....
ندى خلاص راحت وطي ...
احمد رفع يده يحييه .. وهو ميت من الضحك داخله : هلاااا بو فيصل ... اخبارك يالحبيب ؟؟؟
فهد تجاوز ندى وراح له يسلم عليه : هلا فيك ... اثرك هنا ؟... اجل الاهل وينهم ؟
احمد : جاي لحالي .. الوالدة تبي كم غرض ...
فهد : اجل حالي من حالك ... انا وانت بالهوا سوا ..
احمد : خالتي هنا ؟؟
فهد : ايه .. وطلباتها كثيرة الله يعين ...
احمد : وينها ؟؟
فهد وهو ياشر بيده لجهة معاكسة : هنااااك ... جاي هنا انادي ندى من جينا وهي تحوس بهالقسم ...
احمد ناظر اغراضها المصفوفة فوق بعض : ايه ... لاحظت هالشي ...
وندى تسمع وهي مو قادرة تتحرك من الفشششششلة ... تبي تختفي من الدنيا خلاص كفاية فضايح ...
فهد طالع بأغراض اخته وبانت عليه الصدمة : مو صاحية !!... ( التفت لوراه شافها بمكانها لازالت ) .. ندى وش ذا كله ؟... جادة بتاخذينهم ..؟؟
ندى استعادت شي من القوة وتكلمت : لا ... مو لي ... مابي شي ..
وراحت وهي تسحب فشيلتها وراها ... كرهت الحلويااات كلها اللي طيحتها بهالموقف ...
احمد ذاب قلبه على شكلها وزاد تولع .. كانت مثل طفلة بريئة ..!!...
فهد : تسوي في نفسها خير ... يالله نشووفك
احمد بابتسامة : ان شالله ..
توادعوا ورجع فهد .. اما احمد تجول بهالقسم شوي عشان خواته وطلباتهم .. وخذ زيادة علبة كواليتي ستريت وراح للكاشير .. وبسبة الزحمة اضطر يوقف ياخذ دور ... وبينما هو واقف شاف فهد وخالته وبنتين وراهم جايين جهة الكاشيرات ... ابتسم وهو يلمح ندى تحاول تخفي نفسها ورا فهد ... بس ظل مو فاهم سبب تصرفها هذا .. هل هي منحرجة ولا للآن شايلة بقلبها عليه ..!!
ام فهد شافت احمد واقف وقربت منه وسلمت عليه مصافحة .. ومرة وحدة وقفوا وراه ينتظرون دورهم ... وندى مختفية ورا فهد تروح وراه وين مايروح ...
احمد خلاص فقد صبره .. قرب من خالته وهمس بصوت منخفض قدرت ندى تلقطه ..
احمد : خالتي .. أبيك بموضوع ...
ام فهد : آمر سم ...
احمد : مو الحين بس حبيت اعطيك خبر .. تراه موضوع مهمممممممم مسألة حيااة أو موت ..!!
انتفض قلب ندى من سمعته .. ورجع لها خفقانها القديم .. له زمن ما حست فيه ... يبي امي بموضوع مهم ..!!...
احمد ناظر ندى لحظة وندى شافته .. ورجع لخالته بسرعة : خالتي... تصدقين لو ترديني ممكن اموت ... ( وابتسم بحلاوة ) ..
ام فهد ضربته بخفة : ويه اسم الله عليك من الموت ... آمرني عيون خالتك وان شالله مالك غير طيبة الخاطر ..
قرب من اذنها اكثر لدرجة مستحيل على ندى تسمعهم .. ودق قلبها وارتجـف ... وصوت داخلها أنذرها ..
احمد بهمس وااااااطي : خالتي انا ابيك في..........
ندى بصوت عالي : يماااااااااااه ..!!
التفتوا لها ثنينهم ... وندى ناظرتهم باضطراب ، ماكانت تبي شي بس كانت تبي تقطع عليهم ..
ام فهد بعصبية خفيفة : بشوي شوي الرجال حولنا بكل مكان ... وش تبين ؟؟؟
ندى فكرت بسرعة ونطقت من غير تفكير : يمه ... امشوا الرجال اللي قدامنا راح ...
حست بتجيها صفقة على وجهها ... كان عذر غير مقنع انها تصرخ بهالطريقة ... احمد بصمت فهمها وتحرك وبدا يفرغ أغراضه ...
ويوم لاحظت ندى انه معد رجع لأمها يكلمها ارتاااااحت من قلللب ... لما جا الدور على علبة الكواليتي أشر احمد للعامل يخليها على جنب .. لا يدخله بالاكياس ..
وفعلا يوم انتهوا كلهم وحاسبوا .. ومشوا بيطلعون وكل واحد منهم معه كيس بيده ... نادى احمد على فهد ..
فهد : هلا تبي شي ؟؟؟
وقف جنبه وعطاه العلبة : خذ ...
فهد : ليش ؟.. لمين ؟
احمد قرب من فهد وهمس له وندى مرت من جنبهم وهي تحترررررررق ..
احمد : اقولك هذا لاختك ... كسرت خاطري بصراحة ..
فهد ضحك : ههههههههههههههههه خلها عنك ... مهيب ميتة ..
احمد : لا والله ... اشوفها من فترة واقفة هناك وبالأخير ما تاخذ اللي تبيه .. لا يحز بنفسي ..
فهد ضحك وفتح له الكيس اللي بيده وحطها فيه : هههههههه تستاهل كل مرة تجي تضف لها الصاحي والطاحي ..
احمد ابتسم : حتى لو ... عالعموم قل انها منك انت لا تقول انها من احمد .. خلاص ..
فهد يضحك : ماعرف اكذب ...
احمد : تعرف ...
فهد : هههههههههههههههههه
احمد : يالله سلام
راح عنهم .. وندى وقفت عند السيارة تنتظر فهد يجي وشافت احمد يركب سيارته ويرووووح ... وروحها راحت معه ..
لااا وش روحي انجنيتي يا ندى .. خلي عنك الخبال ...
وصل فهد وركبوا السيارة .. وقبل لا يمشون طلع العلبة البنفسجية ومدها لندى ..
فهد : خذي ..
ندى استغربت : لمين ؟؟
فهد : لك ... مني انا ...
ندى .. ايه هين ! .... ما صدقت ان فهد هو اللي جايبها لها بنفسه ... نادر مايسويها فهد ... وبعدين هي شافت هالشي مع احمد ... يعني هووووووووووو !!!
ندى : خلها لك ... شكرا مابيها ..
فهد : تردين الهدية ؟؟؟
ندى : صدقة وانت الصادق ... شكرا مابيها خلها لك ... ولا اقول رجعها للي شراها ..
فهد : محد شراها انا اللي شاريها ...
ندى : وانا مابيها .. أصلا ماحبـه هالحلاو ..!
شوق بصوت واطي : ايه واضح ما تحبينه .. الا ادمان عليه ..
ندى باصرار : بس الحين كرهته .. مابيه ...
بالعكس داخلها رغبة قووووية انها تاخذها .. بس كبرياءها يمنعها انها تاخذ شي من احمد ... خلها له .. مابي شي منه .. عقب كل الاحراج اللي صار لي ويبيني اقبل منه شي ...
فهد : متأكدة ما تبينه ...
ندى : ايه ...
فهد : اوكي خذيه شوق وحلفتك ماتعطين ندى ولا حبه ..
خذته شوق وندى ساكتة ..
شوق بهمس : متأكدة ما تبينه ؟
ندى : ..............
شوق دخلت العلبة بكيس ندى وهي ماتدري ... عرفت باللي صار لها مع احمد لانها علمتها يوم جت عندهم ... وهي متأكدة ان هالشي من احمد لندى ... وندى قريبا بترضى وتاخذه .. لأنه هالحلاو ماتقدر تقاومه ..


بدأ رمضان .. والناس مستعدين لهالشهر أجمل استعداد ... مر اسبوع وندى وشوق عاقدين اتفاق وتحدي بينهم .. من بيقدر يختم القرآن قبل الثانية ..
مع دخول رمضان قل خروجهم من البيت .. فعلى حالهم ... العصر ينزلون للمطبخ يساعدون ام فهد للفطور والعشا ... ونجلاء مع الصيام زاد تعبها .. فأغلب وقتها بالغرفة ..

اما في بيت ابو احمد .. الكل راح لبيت ابو بدر من العصر لأنهم معزومين هناك عالفطور .. عائلي .. ماعدا سهى ظلت مع نوف اللي رافضه رفض تاااااام تروح لهناك ...
وسهى الحين عندها بالغرفة تلح عليها وتحاول تقنعها ..
وهي تناظر ساعتها : نوف مابقى على اذان المغرب الا نص ساعة بس ... وهم يبونا كلنا نجي .. ما يصير ..
نوف نايمة بسريرها بكآبة : لا تحاولين ماني رايحة ..انتي روحي بس انا لا ...
سهى : تعرفيني ماني رايحة من غيرك ... يالله عن الدلع ..
نوف : سهى مابي ...
سهى بدت تفقد اعصابها : غصب عليك مو بالطيب .. ياللــــه.... انا سايرتك كثير وخلاص يكفي ...
سحبتها من يدها بالقوة وهي معصببببببة ..
سهى : ترا بديتي تنرفزيني يا نوف .. يكفي خلاص ... انا رايحة البس لك بس عشر دقاااايق ... ولا كيفك روحي ببجامة النوم ... خلصيني ..
وطلعت عنها .. ونوف استحت على نفسها شوي .. قطعت بيت عمها بالمرررررة .. وصاروا يتساءلون حتى عن انقطاع سهى عنهم .. والمشكلة سهى حالفه ماتروح لهم من غيرها ... يعني لازم تروح عالأقل عشان تسكت الكلام ..
خذت لها لبس بسيط من غير لا تفكر فيه ونزلت تنتظر اختها اللي لحقتها مباشرة ... وطلعوا ..
وهناك دخلوا لقوا امهم جالسة بالصالة مع ام بدر .. والاذان مابقى له الا دقايق .. يسبحون ويهللون ينتظرون ... والفطور مرتب عالطاولة ...
سلمت سهى وبعدها نوف وجلسوا ... ونوف من هاللحظة التزمت الصمت .. حتى لما دخلوا بنات عمها سلمت عليهم ببساطة بابتسامة بالكاد تنشاف ..
فرح وحنان سلموا عليها بابتسامات وضحكات .. اما دلال .. فمرة وحدة تجاهلتها حتى سلام ما سلمت ... نوف ماعلقت رجعت لمكانها وهي تتحاشى تناظرها ..
وعلى صوت الآذان سموا بالله وعالتمر بدوا فطورهم ... والسوالف الخفيفة بين البنات .. غير نوف منعزلة على نفسها وتسمع من غير لا تشارك .. وقلبها صار يدق بالسؤال عن بدر ..!!...
كيف احواله الحين ؟؟.... وش صار عليه ...؟.... كيف عايش ؟؟...
من ضيقة الصدر وهم القلب ... اكتفت بتمرتين وبعدها قامت رايحة تغسل .. عشان تتوضا وتصلي ... ولما انتهت من الوضوء راحت تدور على سجادة للصلاة .. بس مالقت .. راحت للصالة الثانية .. وهناك عند الباب وقفت مثل الصنم .. وعينها عالانسان الواقف هناك ..!!... كان واقف معطيها ظهره ويبحث عن شي معين ..
ماصدقت حست انه غير بدر اللي شافته آخر مرة .. صحته وقوته رجعت له .. يتحرك عادي ويمشي ويروح ويجي .. بس ...... ماغير الحيرة والضياع وهو واقف هناك ... يدور على شي ..!!... بس مو لاقيه ...
عصرها قلبها وعطته ظهرها وهي مغمضة عيونها بألم ... كيف تشوفه بهالحالة .. وهي اللي متعودة عليه بدر الانسان المرح المليان شقاااوة وضحكة الشباب ...
ماكان حاس فيها تراقبه .. كان لابس ثوب ابيض بس ..
انتبهت انه كان يدور على مصحف موجود على مسافة قريبة من يده .... بس هو لأنه مو قادر يشوفه ما حصله ... حطت يدها على صدرها وهي تتنفس بسرعة من فضاعة الاحساس اللي تحسه ... واستغربت وش يبي فيه وهو مو قادر يقرا .. بس ضميرها خلاها تعرض عليه المساعدة ..
نوف برقة نابعة بصدق من داخلها : تدور على شي ؟؟؟
كانت يد بدر بتطيح عالمصحف بس من سمع هالصوت تجمدت بالهوا .. واستقام واقف .. وحست نوف باضطرابه وتوتره ، وتوترت معه بسبب صمته ...
نوف : تدور على المصحف ؟؟؟
فجأة التفت بدر يواجهها ونوف فزت وقلبها طار من مكانه ... آآآآه ياحلاة هالعيون ... لو أقدر عطيتك عيوني ..
بدر وهو يناظر جهة الصوت ونوف قلبها بدا يركض ويركض ويركض وهي تشوف هالعيون عليها ... شلون زادت جمال الحين وزادت سواد عن قبل ... تحسها عميقة من غير سبب ...
نوف بتوتر : تبيني اساعدك ؟؟
بدر : احد قالك ساعديني ؟؟؟
نوف نزلت راسها بألم .. ورجعت رفعته : لا بس لاحظت انك تدور على شي ...
بدر : مو محتاجك شكرا ... أقدر ادبر نفسي ... مو صغير ..
نوف تألمت وحست بجروح جديدة تنزف داخلها : آسفة ما كنت أقصد ... بس حبيت اساعدك .. بس اظن انك .. مو محتاج ..
كل كلمه تطلع منها بغصة .. وبدر رجع يلتفت للطاولة وهالمرة لقى المصحف .. شاله ورجع يلتفت لها :.. مشكورة .. مو محتاج لمساعدتك .. لا تفكرين اني ضعيف لهالدرجة ..
نوف تكلمت بسرعة تحاول تعدل صورتها بذهنه : لا انا اعرفك مو ضعيف ... لا تسيء الظن فيني انا ما فكرتك كذا ابد .. انا اعرفك انت نفسك بدر مارح تتغير ... بتظل نفسك ...
ابتسم بسخرية .. ابتسامة هزت نوف ..
بدر : لا انا مو بدر ... تقدرين تقولين شبح بدر .. خيااااال بدر ... مو بدر ...
نوف عصرها كلامه ، وحست بحزن عميق لدرجة صارت على وشك البكي والدموع.. وارتجفت كلماتها : كلامك يضايقنا كلنا مو انا بس ... أي شبح وأي خيال تتكلم عنه ..
رجع بدر يبتسم ذات الابتسامة الساخرة نفسها .. بس على مرارة ..
بدر : ليش مو مصدقتني ؟؟
نوف ارتجفت شفايفها وهي تحاول تتكلم ...
بدر : نوف لا تفكرين ان بدر ممكن يرجع بدر الأولي نفسه ... انسيه احسن .. بدر لا يمكن يرجع لك !
سالت دموعها وهي تناظره ... لا يمكن يرجع لي ؟؟؟... بس انا ابيه يرجع لي ... أبيه يرجع لي ... أبيـــه !
جت بتتكلم بس عطاها ظهره وتحسس طريقه وطلع !!... رجعت والهموم تتراكم عليها أكثر وأكثر ...
كيف اقدر اعيش وسط تأنيب الضمير .. كيف ارتاح وانا احس نفسي سبب كل هذا !!.... كيف افهمك اني خلاص اكتشفت اني معد اقدر اعيش من غيرك .. شلون افهمك ان حياتي كلها انربطت فيك .. صرت اشوفك بكل مكان واسمع صوتك كل لحظة .. احس فيك جنبي والتفت ما ألاقيك !... روحي راحت وياك .. وين أروح الحين وين أولّي ؟؟؟؟؟؟؟؟...

أول ما خلصت صلاة راحت لأمها تستأذنها انها بترجع للبيت .. لأنها لو بقت هنا أكثر ممكن يصير لها شي ... شعور مؤلم وعذاب ماله حدود انك تكون بمكان قريب من حبيبك .. لكن حبيبك مسحك من الوجود ... اعتبرك شي لا وجود له ... أكبر ألم هذا !!...
ام احمد لما لاحظت التعب زايد على وجه نوف سمحت لها ... استسمحت من مرة عمها اللي سامحتها بابتسامة .. وطلعت عنهم .. وأول ماتحركت السيارة راجعه للبيت .. تذكرت اشياء ...
عرفت الحين شعور بدر لما كانت تعتبره شي حقير ماله أهمية بحياتها وهو اللي يحبها ويبيها ... وشلون لما تتمنى الحبيب يعطيك كلمة حلوة او نظرة محبة .. وتقابل منه الكلام السم والنظرات المسمومة ...
الحين انقلبت الآية ضدها ... ما تدري شلون تفهمها ... هل هو عقاب لأنها حقرت مشاعر انسان ناحيتها كان يحبها بجنون .. وما انتبهت لهذا الا متأخرة ... ولا قدرهم انكتب انه لا يمكن بيوم يجمعهم على ود ومحبة !!...
خلاص روحها تعلقت ببدر من غير لا تدري .. وتحول من انسان حقير ماله اهمية بحياتها ... الى أغلى شي بالكون على روحها ..!!...


بدر عشان ينسى اللي صار بينه وبين نوف قبل دقايق طلع لغرفته ولأنه مو قادر يقرا حط المصحف قريب منه .. وشغل شريط قرآن بالمسجل وانسدح ينصت ...
حس بأحد يفتح الباب ويدخل ..
دلال : بدر ..
بدر : نعم ...
دلال : نايم ؟
بدر : لا ... تبين شي ..؟؟
دلال : بس بغيت اسألك .. اذا تبي العشا هنا ولا بتنزل ..
بدر : لا .. مابي شي لا تجيبين ..
دلال : بس الفطور كان خفيف .. لازم تاكل ..
بدر بضيق : دلول لا تحنين ..
دلال بحزن : ان شالله ...
جت بتطلع رجع يناديها : دلال ..
دلال : هلا ...
بدر : بيت عمي جايين صحيح ؟؟؟
دلال : ايه ...
سكت بدر .. ودلال عرفت وش قصده من هالأسئلة ..
دلال : بدر ارتاح اذا تبي تسأل عن نوف تراها راحت ..!!
بدر فتح عيونه والتفت ناحيتها : متى ؟؟؟
دلال : توها قبل عشر دقايق ... صلت المغرب ورجعت لبيتهم ...
بدر سكت ...
دلال : تبي الصدق أريح لنا ... يكفي ماجانا منها ...
بدر بحزم : دلال !
دلال خافت من ضيقه .. لأنه متغير مو هو نفسه بدر البشوش صاحب النفس الوسيعة !
بدر : شرايك تطلعين الحين وتخليني ..
دلال : ان شالله ..
طلعت وسكرت الباب ... وهو غرق بهواجسه وافكاره عن نوف اللي عيت لا تفارقه .. صورة هالبنت الصغيرة مطبوعة بذهنه من سنيييييين ... والحين يوم هو حاول يشيلها نهائي من باله .. اكتشف انها تعيي تفارقه ...
غمض عيونه والحزن داخله يتحول لدمعة .. حرام عليك ارحميني خليني اعيش بسلام ليش مو راضية تحلين ... لكن يا أنا يا إنتي يانوف !!... خلاص انا نفسي صرت مو عارف نفسي ... كل شي بحياتي انتهى .. وأولهــم .. هي انتــي !!..
مد يده بتعب وزااااد على صوت المسجل على أعلى شي ..وقراية الشيخ أحمد العجمي الرائعة انتشرت لدرجة ان الجالسين تحت سمعوها ...


مر اسبوعين على رمضان كانت أحلى الأيام ... ولأن هالليلة هي ليلة 15 .. ندى وشوق جالسين برا يسمعون للمساجد اللي قاعدة تصلي صلاة التراويح من وقت ... ورافعين روسهم فوووق يشوفون القمر ... السما صفاءها حلو وغريب .. ومميز لليلة من ليالي رمضان .. الشهر الحبيب لنا كلنـا ...
بعد فترة صمت
ندى وعيونها فوق : تدرين ... كل يوم في احساس غريب يزيد علي ...
شوق نزلت عينها تناظرها .. وبسخرية : ليش ان شالله ؟... لا يكون قصة حب جديدة ...
ندى : استغفر الله ... لا لا لو بحب .. بحب بغير رمضان ...
شوق رجعت تناظر فوق : هههههههههههههه .. اجل ؟؟
ندى : مدري ... ( وبالفصحى ) مجرد احسااااس يغمرني ... فجأة من غير سبب .. منذ ذلك اليوم ..
وهي تسترجع احداث السوبر ماركت ليلة رمضان ... صحيح تحس بأحمد متغير ناحيتها واهتمامه فيها يزيد كل ماشافها وشافته .. وكم كانت تتمنى هالاهتمام من زماااااااااااااان ... بس...
قطعت عليها شوق وهي تسألها : الا ما قلتي لي على الكواليتي كلتيها ولا للحين ؟؟
ندى ابتسمت : تبين الصدق للحين بقرطاستها ما فكيتها ..
شوق : هههههه ليه ؟..
ندى : مدري .. يعجبني شكلها وهي جديدة ...
شوق : هههههههه هبلة ...
ندى : روحي جيبيها تصدقين نفسي فيها.. روحي وانتبهي لا يشوفك عمير ترا بينشب فيك .. عارفته انتي ..
شوق : فدوة له ..
ندى : اقول اذا صار حقك ذيك الساعة قولي فدوة ...
قامت شوق واقفة : بمر المطبخ أخذ لي من باقي الفيمتو ... تبينه ولا تبين عصير ....
ندى : فيمتوووووووووووو حبيب ألبي ...
راحت شوق وهي تضحك وتتبسم ... ناظرت ساعتها وانتبهت ان المساجد وقفت عن الصلاة .. انتهوا ... دخلت لقت عمها جالس وشكله له فترة راجع من الصلاة وهم الوقت سرقهم برا ...
لا وبعد فهد جالس عنده .. ويتكملون بموضوع بصوت منخفض ... مرت من عندهم ولاحظت انه فهد يسكت ويناظرها وعمها بعد ... اول ما ابتعدت سمعت انهم رجعوا يتكلمون ..
راحت لغرفة ندى وخذت علبة الحلاو ورجعت للمطبخ ... خذت جيك الفيمتو وحطته بصينية مع كاسين وشالته وطلعت .. ونفس الشي مرت من الصالة .. وأول ما مرت لاحظت فهد يسكت عن الكلام ويناظرها وهو يتبسم .. توترت من حركااااتهم المريبة ..!... طلعت عند ندى .. وأول ما جلست ..
شوق : اقووول فيه شي جووااااا مرررييييييييييييييييييييييييييييييب ... غريب مدري وشو !!!
ندى فكت العلبة وطلعت لها حبة بالتوفي : غريب ؟...
شوق : مدري عمي وفهد جالسين يتساسرون .. وأول مادخلت سكتوا ... طلعت عنهم ورجعت ونفس الشي ... كأنهم كانوا يتكلمون عني ...
ندى بشقاااوة : قصدك يحشووون فيك .... عادي عادي خليهم يحشون ...
شوق : تستهبلييييين ..!!... والله شي مو طبيعي اول مرة الاحظ حذرهم ... وش تتوقعين بينهم ..
ندى : اشتغلت علينا اللقاااااافة ...
شوق : اسم الله عليك ياماما ... شوفوا من يتكلم ...
ندى كلت حبتين مع بعض ومدت العلبة لشوق وفمها مليان : ماعليك خذي بس جربيها تراها روووعة ... وحبيب الألب اصفطيه على جنب شوي ...
شوق بقهر : اصفطه بعينك ...
ندى : اوف اوف اوف ... من متى هالدفاع ...
شوق خذت حبيتين .. وهي تفتح الحبة الأولى سمعت ندى تتكلم ..
ندى : بعمري ما توقعت اشوف فهد عايش قصة حب .. لا ومع أحلى البنات بعد ههههههـ...... !!
مادرت ندى الا بحبة حلاوة تجي في جبينها .. فركته وهي معصبة وتناظر شوق .. المحمرررررررررة ..
ندى : وجع يا بقرة هذا جزاااتي ... ما تستاهلين احد يتغزل فيك اصلا ...
شوق وهي تهمس : شوفي وراك وبتعرفين ..!!
ندى ببراءة التفتت لقت فهد واقف على بعد منهم .. ومنزل راسه يخفي الابتسامة .. هذا اذا ماكانت ضحكة .. فجأة غير رايه ... واستدار ورجع لداااخل ...!!
شوق بقهر : ياحمارة شكلك احرجتيه ...
ندى ضحكت بسخرية : هههههههههههههههههه وش قلتي .. احرجته ... لا تخافين فهد ما ينحرج لو تموتين .... تلقينه رجع داخل عشان ما تنحرجين انتي .. هههههههههههههههخخخخخخخخخخخخ
شوق كانت منحرجة صدق بسبب الكلام اللي قالته واللي سمعه فهد ... مابين عليه الاحراج الا الضحكة والابتسامة مبينة عليه ..... وانا .... انا اللي كنت اشب نار من الاحرررااااااااااااااااااج ...
خذت حبة ثانية من العلبة الموضوعة قدامها ، وبقهر رمتها على ندى .. لكن هالمرة جتها بخدها .. حطت ندى يدها على مكان الضربة وهي مقهوورة ..
ندى : شوقوووووه !!!!!
ومن زود قهر شوق خذت حبة ثانية ورمتها وهي تفور ... وضربت بخشمها ... مسكت ندى خشمها بيدها.... وشوق هالمرة ماقدرت تمسك ضحكتها ..
شوق : ههههههههههههههههههههههه تبين بعد وحدة ؟؟؟
ندى : قولي قاااا ... ترا يعور يا حمارة يعووووووررررررررررررررر ... أوريك تجربين ..
خذت لها حبة وبقوة رمتها عليها .. شوق من الخرعة قامت منحاشة .. بس جت في راسها من ورا .. ضربة قوية خلت ندى تضحك من مكانها ..
ندى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه احسن ..
رجعت شوق وهي تحك راسها : يالنذلة حاقدة علي ...
ندى : العين بالعين والسن بالسن ... والبادي أظلللللللللم ...
من ورا سمعوا صوت نايف وعمر ... صوتهم يلعبون ويصرخون ويراكضون بالكورة ... لما وصلوا عندهم كانوا يلهثون ..
شوق : وش عندكم ؟؟؟
نايف : شوفتك ... انا تعبت خلاص مابي العب ...
عمر من شاف الفيمتو الأحمر نسى الدنيا ومافيها ... ندى أول ماشافت وجهه ماتت ضحك ... على فكرة الشوارب الحمراء معلم من معالم رمضان هههههههههه ...
ندى : عمر انت ماغسلت عقب الفطور ...؟
عمر : الا ..
ندى : اتحداااااااااك يا خراط ماغسلت ... اجل هالشوارب اللي بوجهك ليش فيه .. ماغسلت ...
عمر : ما لاحت ..
ندى : لأنك ماغسلت ..
عمر حس فيه محاضرة جديدة .. تركهم واخذ كورته وراح يركض اما نايف خذ حبة حلاوة وراح داخل ... ومادرت شوق الا بعمها واقف عالعتبة عند المدخل يناديها ..
ابو فهد : شوووق عمـري ...
شوق : ســم عمي ...
ابو فهد : تعالي شوي ...
شوق ناظرت ندى وقامت : ان شالله .. ( دخل عمها والتفتت لندى قبل لا تروح ) .. شفتي اقولك في شي غير طبيعي ... عمي وش يبي فيني ...
ندى فتحت المصحف اللي كانت جايبته معها : وانا شدراني .. روحي وبتعرفين .. ولا تنسين تقولين لي ...
شوق : ام اللقافة!



 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس