06-20-2010, 12:15 AM
|
#64 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5510 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14072 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: * غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب * الجــــــــزء 45 ...
( مـا عرفتــك )
قبل صلاة الفجر بساعتين ... ندى حاطه عندها بالغرفة صحن رطب وكاس لبن .. عشان تتسحر عليهم .. وفيما هي تنتظر قرب آذان الفجر قررت تدخل النت شوي ... فتحت الايميل حقها تشوف الرسايل الواصله لها ... تسمرت عينها على وحدة كانت بقمـة القائمة .... " المجروح " أو طلال مثل ما تعرفه .. مرسل لها رسالة ... مسكت على قلبها بخووووف وهي تتذكر ذاك اليوم قبال باب بيت خالتها ... لما شافته واقف مع احمد ... تذكرت خوف ذاك اليوم ورجع لها الحين مرة ثانية ... عقب كل هالانقطاع مرسل لي رسالة الحين ؟؟؟... ليش الحين وش يبي ؟؟... ليش الحين بالذات ؟؟....
حركت الماوس والخوف خلاها تحدد عالرسالة عشان تحذفها ... ماتبي تقرا اللي فيها ... خايفة من المكتوب .. تحذفها احسن ولا تعرف شي ....
قبل لا تضغط ديليت ..تراجعت ... تذكرت طيبته معها ومساعدته .. فهمه لها لما كانت تشكي له ... معقولة مثل هالانسان يضر .. أو يتمنى لي شر ....
تعوذت من ابليس ... وفتحت الرسالة ..............
" السلام عليكم ... بكرة الساعة 10 بالليل .. ودياك عالمسن .. أوكي؟؟... أتمنى ما تتخلفين .. كلامي لك مرة مهــم "
بس !!!... فقط !!!!!!!...... هذا هو المكتووب...... استغربت ندى ... بكرة ؟؟... الساعة عشرة .... يبيني ؟؟... ( عصبت ) .. على كييييييييفه هو يامرني .. وهو عارف اني قلت له مارح اكلمه بعد كذا .. جاي وش يبي الحين ...
سكرت الرسالة وهي مكشرة من الحيرة ... كلام مهم ؟؟؟.....انا من شفته عند باب بيت خالتي وانا مو متطمنه لنظرته لي ذاك اليوم ... معقولة عرفني ؟؟...
سكرت الجهاز وقامت تمشي للسرير... هي من ذاك اليوم شالت الخوف من داخلها لأنها تعتقد مستحيل بيعرفها ... يعرفني ؟؟؟... بس ..... لو يكون احمد خبره كل شي ؟؟...... وقتها مارح يصير عنده شك ....
بدت تتشوش ... لها شهوور من آخر مرة كلمته .... وقررت من بعدها تقطع علاقتها فيه ... قطع نهااااائي ... لأنها كانت تحتقر علاقات المسن اللي مثل هذي واستغربت انها صارت وحدة منهم !!... بس كل هذا بسبته !!... غلطة احمد مو غلطتي !!!!!...
أي كلام يبيني فيه الحين .. لا ومهم !!!... وش بيني وبينه حتى يكون في شي بينا مهم !!!... انا قطعت على نفسي وعد اني ما اكلمه ... خلاص كفاية اللي صار بينا ...
بعد فترة تفكير .. قامت واقفة ..
قررت ... مهما كان اللي يبيني فيه ومهما كانت اهميته ... ماني راده عليه ...
اقوووول بس طنشيه ... مو مستعدة أتحمل عقدة الذنب من أول وجديد ...
على آذان الفجر .. قامت توضت وصلت .. وبعدها رمت نفسها على سريرها والنوم بيقضي عليها .. وسالفة طلال طنشتها .... أما أحمد ... فأنا بوريه من تكون ندى ... حتى لو كان ولد خالتي ... بعرفه قدري ... وجوابي عليه .. هو ..... لأ !
----------------------------------
ليلة العيد .. هالليلة !!... وعشان البنات ماقدروا يخلصون الاستعداد لهالمناسبة .. قرروا يروحون للسوق مع بعض ...ندى وشوق وسهى ونوف .. ومعهم نجلاء ...
الأهل كلهم والقريب والبعيد عرف بخطبة فهد لشوق وتوالت عليهم التهاني والتلفونات ... وأولهم كان من بيت ابو احمد ...
اتصلت ام احمد تبارك لأختها وتبارك لفهد بعد .. والبنات سهى ونوف ومعهم أمل كلموا شوق وباركوا لها ... حالتها وقتها كانت حالة الله لا يلومها ...
وقفت سيارة ابو فهد عند بيت ابو احمد وخذوا معهم البقية ... نزلت ندى عشان سهى ونوف يركبون .. نجلاء : ندى وش هالمشوره روحي ورى وفكينا النزلة والحوسة ..
ندى : مالي خلق ورا .. تقعدون ساعة عشان تفتحون لنا ننزل ..عاد انتي بكرشتك تحلموون اروح ورا ..
نوف وهي تركب : مثل البزران الحمدلله ياربي !!!
ندى دفتها بقوة وهي تحط رجلها داخل : اقول اركبي اركبي ..
نوف بغت تطيح على وجهها التفتت معصبة : وجع شوي شوي بغيت اطيح على وجهي ...
ندى بعناد دفتـها : اقول اركبييييييييييي ..
طاحت نوف وهي تجلس وانعفست طرحتها وحالتها : يوه شوي شوي انتي ... معصبة علينا !!!
ندى همّت بتركب حست باب البيت ينفتح وراها .. التفتت شافت احمد يطلع .. وقف يناظر السيارة أو بالأحرى يناظرها .. لأنه اكيد عرفها ...
تبادلوا النظرات لحظة .. بس هاللحظة ماطالت ، صدت ندى بحركة واضحة مغرورة وكأنها تقول " نفسي عزيزة علي " .. وركبت وسكرت الباب من غير لا تلتفت له ثانية... وكانت هالحركة رد واضــح لأحمد ...
أحمد راقب السيارة وهي تبتعد .. ومرارة الألم داخله .. وش كثر نظرتها هذي وحركتها طعنت قلبه .. وعورته !...عمرها ندى ما كانت جافية معه .. عمرها ما استخدمت هالأسلوب ... بس شلون أفهمها ... انا شاب ولي مبادئي الخاصة ما أقدر أتجاوزها ... يحز بنفسي اني ما كنت فاهمها .. لكن الحين فاهمها .. فاهمها ... وأبيها ...
وصلت السيارة للسوق .. وتوزعوا البنات ... شوق قررت تروح مع نجلاء وسهى معهم .. وندى خذت نوف معها وانفصلوا ... وكل وحدة مقررة تكمل اللي ناقصها ..
طبعا نجلاء مقررة تاخذ جلابية فخمة .. وشوق وسهى حالهم من حال بعض .. ونواقصهم وحدة ..
وندى ونوف دخلوا لهم وجووه .. لأن ندى ماتقدر تترك عادتها .. مجموعة ميك اب جديدة لكل عيد يمر عليهم ..
وهم داخلين التفتت لها نوف منرفزة : ندى عارفه الدرج عندك كله كومات ميك اب .. ما تملين .. ندى مابي اضيع وقتي هنا وراي اشياء واشياء ... بتعطليني ..
ندى : شوي بس شوي ...
نوف : اف ندى ترا واللــه اني ماني رايقه .. ترا والله بطلع ..
ندى : يختي قلت لك شوووووووووووي ...
نوف مسكتها من يدها وهم بنص المحل الواسع ... وبقوة استدارت وجرتها معها طالعين برا .. وموظفين المحل يناظرونهم باستغراب من حركاتهم الغريبة ...
وهم برا .. نوف : اف فضحتينا شفتي شلون يناظرونا .. والله على بالهم حنا مجانين ..
ندى : منك يالفالحة !.. اجل وحدة تفحط بنص المحل بهالشكل !!!!!
نوف : منـك انتي !!...
ندى : لو ماخذه شوق اصرف لي ..
نوف : اصلا شوق قالت لي عندها شغل كثير .. مو فاضيتلك ...
ندى : محد مقدرني ... المهم وش عندك وش محتاجه ... ترا ما قدامنا غير ساعتين ..
نوف : تدرين اني ماشريت لي ولا شي للحين ...!!
ندى ناظرتها مستغربة : مجنونة انتي ما تبين تتعيدين !!!... وش اللي ماشريتي للحين ... وشلون بنخلصك ..
نوف ابتسمت بحزن وهي تناظر الناس المنتشرين بكل مكان : لا تلوميني ... من راح بدر وأنا مالي خلق شي... صرت افكر شلون بنقضي هالعيد من غيره وهو بعيد ...
ندى حزنت لها : ليش وهو مو جاي يتعيد معكم ..؟؟
نوف تنهــدت : لا ... ماظن ....
سكتوا وهم يمشون .. التفتت ندى لنوف لما سمعتها تتكلم ..
نوف : صرت اتذكر آخر الاعياد اللي كان فيها بدر موجود ... ما انكر وقتها كنت اكره وجوده معنا بيوم العيد .. وماحب ألتقي به أو حتى أبارك له ... بس الحين .. صرت أتذكر ذيك الأيام واعتبرها ذكرى حلوة ... ما أنسى ابتساماته لما يسلم علي وعلى البقية .. وكلمة " عيدك مبارك " منه ... طول اليومين اللي راحت وانا افكر كيف بيمر علي هالعيد وهو مو موجود .. اسأل نفسي كيف يقدر يتحمل يبقى بعيد عن اهله ..... مو متحمسه لهالعيد ابد يا ندى ... مو متحمسه وحاسه بإحباط عمري ما حسيت فيه ..
رفعت ندى يدها وربتت على كتفها تواسيها ... نوف اللي كانت شرق والحب غرب ... عمرها ما اهتمت بمثل هالمشاعر .. الحين تعاني منها ..
ندى بحنية : قلبي لا تحسين بإحباط ولا شي ... هذي فترة وبتعدي ان شالله ... قوي قلبك بدر اكيد مو قاعد هناك طول عمره ..مصيره بيرجع ...
نوف هزت راسها نفي وهي محبطــة : لا ماعرفتيه ... اللي متأكدة منه انه مارح يرجع قريب .. ناوي على غياب طووويل ...
ندى : معليه نوف ... لا تضيقين صدرك .. افرحي بكره العيد ترا ...
نوف بصوت ضعيف : مو حاسه بفرحتكم ...
ندى تضحك تحاول تضحكها : ههههههههه صدقيني لو بتقومين من الفجر وتروحين تصلين العيد .. وتشوفين جمعة الناس والزحمة بتحسين وبتنسين كل ضيقك ...
نوف هزت راسها بصمت .. وهي تحاول تجاريها وتقنع نفسها بهالكلام ...
وظلوا يتمشون بين المحلات .. وظنت ندى ان نوف نست سالفة بدر بالمرة .. لانها صارت تناقشها بالمعروض عالواجهات .. بس أول ما طلعوا من وحدة من المحلات بعد ما شرت نوف لها قطعة حلوة .. التفتت لندى بأسى ...
نوف : تدرين ندى ... صرت أتذكر وش صار لي معه بالعيد الأخير ..
ندى : اوهوو للحين ببالك .... وانا على بالي نسيتي ..
نوف بيأس : حاولت والله !
ندى : ههههههه كذا بتتعبين ..
نوف : اقولك حاولت ... وش ذنبي انا اذا ما قدرت ..
ندى : هذا لأنك ما تبين ..
نوف : اف ندى اتكلم من جد تراني ... أتمنى اقدر بس ما اقدرررر ... افهميني ..!
ندى تبتسم : فاهمتك والله ... تعالي انا مدري وش آخذ ... بوت ولا صندل ؟؟؟...
دخلوا محل خاص للأحذية ونوف أبد مو يمها لأن ذهنها شطح لذكريات قديمة ... لآخر عيد قضته مع بدر ... صحيح كان مليان حرب بينها وبينه ... بس الحين ... صارت تبتسم لما تتذكره !..
بدر : العيد مبارك عالحلوين ..!!...
نوف كانت جالسة عالكنبة وحاطة رجل على رجل وصادة عنه .. من غير لا ترد .. وفرح جنبها .. وكأنها تسولف معها ولا تسمعه ...
بدر : قلنا من العايدين !!!!....
نوف من غير لا تناظره .. ردت ببرود وفتوووور .. وعداء : من الفايزين !
بدر : بـل !!...
نوف ..(( الله يقلعك انت )) : ................
بدر يبتسم : من قلبك يا نوف ...!!.. اكون من الفايزين ...
نوف : .................
كان بدر واقف بنص الصالة .. والبنات جالسين عالكنبويسولفون مع نوف لما دخل عليهم ، وبين يديه بوكيه ورد وعلبة باتشي فوقه بطاقه ... يبارك فيها بالعيد لأمه وخواته .. وجايب هالعيدية مخصوص لهم ...
كانت نوف جايه لهم من بدري وعلى حسب علمها انهم قالوا لها بدر طالع من صلاة العيد ومتوقعين ما يرجع الا عالعصر ... بس اللي صار على غير ما توقعت .. تفاجئت وهي جالسه .. ان بدر يدخل عليهم ببوكيه ورد وعلبة باتشي ..
يوم ماردت على سلامه راح وجلس بين حنان ودلال .. وبحركة مرحة تجاهل نوف وحوط خواته وحط كل يده على كتف كل وحدة منهم ... وهم يضحكوون ... اما نوف وقتها مالقت للضحك مكان كانت كاااارررررهته بكل حواسها ..
بدر وهو يربت عليهم ويضمهم بخفة : اللــــه! شفيهم ساحرات قلبي كل وحدة أحلى من الثانية .. ارررحمووووووني كذا بموت ما اقدر انا ...
دلال : هههههههههه بدور قول الصدق مو انا احلى ... يكفيني اسمي دلاااااال ... ( بدلال )
بدر : آه قلبي .....
فرح : جاية علي .. مصدر الجمال انا .. ( تنثر شعرها بدلاااال )
بدر : ارحميني !...
نوف صاده عنه الجهة الثانية وأنواع الاستياء على وجهها ... يا كرهي لك مسوي تستخف دمك .. مااااااالت عليك ما تضحكني ...
دلال نطت ومسكت البوكيه بين يديها وتأملته وهي منعجبه فيه .. سمعت بدر
بدر : دلول جيبي السلة ووزعيها على ضيوفنا ..( يناظر نوف ) .. عيديتهم عندي اليوم ...
قربت دلال السلة ودارت بها بالدور.. أول شي على فرح .. وبعدها على نوف ... اللي شكرتها بأدب من غير لا تاخذ .. مصدق نفسك باخذ منك شي ... روح يا شيخ وفر على نفسك ...
دلال كملت لما وصلت لبدر اللي كان يراقب الوضع وهو جالس .. لما جلست أخذ العلبة بين يدينه وتأملها .. واختار وحدة على ذوقه ورفع راسه لنوف : نوف .. القفيها ...
نوف ما التفتت له .. وساكته ولا كأنها تسمعه ...
دلال وهي تاكل حبة بيدها : يمممي نوف لا يفوتك روعة ...
نوف بعدائية : مابي !
بدر يستعطفها .. لأن قلبه بيذووووب وتعطيه نظرة وحدة .. وكلمة ود وحدة : عشاني .. نوف !
فتحت نوف عيونها وناظرته بعداء ... عشانك ؟؟... لو تحلم ...
نوف بعدائية وعناد : مابي !.. كلها انت ... مشكور..
بدر : يالله عاد ..!
نوف طالعته بنظرات مو ورا غطاها : اقول من انت عشان تترجاني ... قلت لك مابي يعني مابي ..!
بدر انقلبت نظرة الاستعطاف اللي على وجهه ... لنظرته المعتادة المرحة : اوكي ماني مترجيك ... امسكي ..
ورماها بالهوا .. بنفس اللحظة اللي صدت عنه نوف ، وما انتبهت على حركته ... انصدمت ان الحبة جت براسها ... سمعت ضحكة بدر تنفجر فجأة !!...التفتت له وهي واصله معها من حركته ... كثير ما يتجاوز حدوده معها ... شافت دلال تغرق بالضحك معه وحنان تكتفي بالابتسام ... حست ان بدر قاعد يضحك بهالطريقة عشان يغيضها بس ...
وبدر صدق بالغ بالضحك عشان بس ينرفزها ... ودلال كملتها معه ...
نوف بقمة غضبها مسكت الحلاوة .. وضغتها بقووة بين أصابعها : ...تراك تزودها ...
بدر وهو يضحك : هههههههههههه اهم شي خذتيها مني ...
نوف والكاكاو يذوب ويلوث يدها من شدة الضغط : ومن قال اني باخذها ... لا تعيد حركتك ...
بدر يستهبل : هههههههه ان شالله عمتي نوف ...( يتريق عليها )
عرفت ان الكلام معه ضايع وان جلست على هالحال الكلام بينه وبينها بيزيد على غير فايدة .. وقامت واقفة وهي تترك الحلاوة من يدها تطيح بالأرض بعد ما فسدت كليا ..
نوف : فرح شكلي برجع البيت ... لأن ورانا زيارات ..
فرح : بدري نوف !
نوف بنبرة باردة : معليه ورانا بيت خالتي لازم نروح لهم .. وبعدها زيارات ثانية .. مع السلامة ..
تركت الصالة وهي حاسة بغثيااان منه ... وراحت للغرفة اللي تركت فيها عباتها ولبستها عشان تطلع....
ندى : نـوف .. نــوووف ... شف!.. يالصمخى لي عشر مرات اناديك ...
نوف كانت تبتسم على الصور اللي تمر في بالها ... صدقني يا بدر عادي لو يصير هالشي مرة ثانية بيني وبينك .. جنني بهذلني اقهرني .. سو اللي تبي ... بس صدق اتمنى وجودك بكرة ...
ندى تنرفزت .. وقربت منها : هييي نوفوووو ... انجنيتي ..
نوف : هاا.... نعم تناديني ؟؟
ندى : لا انادي الرف اللي وراك .. شفيك من ساعة وانا اناديك حتى المحل كله عرف انك نوف ..
نوف : اف قولي وش عندك ...
ندى : دورتي اللي تبينه ..
نوف : ها !.... لا ...
ندى عصبت : يا سلام !!.... مامعنا وقت ترا .... ولا انتي صدق ناوية بكرة ما تتعيدين ..
نوف ضاقت : ياربي ندى لا تضغطين علي ..
ندى : الحين انا ضغطت عليك .. روحي روحي ... روووووحي يالله ... اختاري حسب القطعة اللي شريتيها ... بسرعة انا بحاسب على هذي لما تنتهين...
نوف بضعف وأسف : ما يمديني ...
ندى : مشكلتك ... خلصي بتلقين أي شي حلو... استعجلي ...
راحت نوف وهي تتحرطم .. اما ندى راحت لكاشير المحاسبة تحاسب على اختيارها ..
بعد عشر دقايق رجعت نوف وهي شايله بيدها اختيارها .. ناظرتها ندى باستغراب ..
ندى : امداك !
نوف بقهر : مو تقولين لي استعجلي .. هذاني اخترت لي بسرعة أي كلام عشان ما تعصبين علي ..
ندى ابتسمت : وريني اشوف ............. حلوة .. مع انها اختيار سريع الا انها حلوة ... اقدر اتخيل البدلة كاملة الحين مع هالصندل العالي ... بيطلع والله كشخة ...
نوف تجاهلتها وكلمت الموظف وطلبت مقاسها ...بعدها طلعوا يكملون شغلهم .. وخاصة نوف .. اللي يتوقع يكون استعدادها بوقت قياسي ...
بالجهة الثانية .. نجلاء وسهى وشوق .. نجلاء انتهت وجالسه تساعد شوق باختياراتها ... وبعد تعب ودوران اتصلت نجلاء على ندى ...
نجلاء : خصلتوا ؟؟... ماشين الحين...
ندى : تقريبا ...
نجلاء : احنا بننزل وننتظركم بالسيارة .. استعجلوا ..
ندى : طيب عشر دقايق وبننزلكم ...
نجلاء وهي تتملل : ندى مدري كم عشر دقايق هذي عندك .. خلصي ورانا حلاوة العيد بنروح ناخذها ..
ندى : بس بس عشر دقايق ..
سكرت منها ونزلوا للسيارة ينتظرون فيها لما ينتهون ... طولوا وعدت عشر دقايق وأكثر وهم ما رجعوا ... بعد ربع ساعة شافوهم جايين وأكوام أكياس بيد كل وحدة منهم ... فتحت ندى باب السيارة وواضح عليها مستانسة عالأخير .. بس نوف اللي وراها باين عليها مطنقره ...
ندى بمرح : تأخرنا عليكم ...
نجلاء : اقول لا يكثر واركبي ورانا مشوار ثاني ..
نوف من ورا ندى : غلطتي انا اللي طاوعتها .. لو رايحه مع سهى اصرف لي ... مشغلتني عندها حمال أشيل لها أكياسها ... تكفيني اغراضي !
ندى وهي تتعدل جالسه : ههههههههههههه ياحبي .. عادي تبين أجر ماعندي مانع ..
نوف : ليش ما تنثبرين .. لا يجيك بكس في عينك ميك أب طبيعي .. بدل هالبهذلة اللي بهذلتيني فيها ...
نجلاء : شفيكم ..؟؟؟
نوف : الأخت مدخلتني وجوه بالغصب ... وقشت منهم الأولي والتالي ... شوفي شوفي ...
ترفع الأكياس الي بيدها فوق عشان تشوفها .. غير اكياسها ... نجلاء فتحت عيونها ..
نجلاء : ندى مجنونة هوس مكياج...... هذا اللي مأخركم ؟..
ندى : لا ..
نوف : الا ... هي
ندى : لا ... نوف مأخرتني استعدينا لها بوقت قياسي ... وعلى الله بيطلع حلو كل اللي شريناه لها ..
نوف : لا تخافين من هالناحية ...
ندى : والله ما يندرى كيف بيصير ...
نجلاء : لو داريه انك بتضيعين وقتك بهالأشياء يا ندى كان رجلي على رجلك ما خليتك تغيبين عن عيني لحظة ... اعنبوك ما شفتي الدروج اللي عندك كيف صايره ... وش بتسوين فيهم كلهم ...!!
ندى : نجووول خليني ادلل نفسي ..
نجلاء تقلدها : ادلل نفسي !.... تبذير هذا ...
ندى : يووه تراني بنت .. خليني اشتري اللي بخاطري ...
نجلاء : كل هذا وماشريتي .... الشي اللي يقهر انها مليانه عندك وبعضها جديدة ما ستخدمتيها ...
ندى : صارت قديمة !!!
نجلاء بتنفجر منها : قديمة !!!..... مالك فترة شاريتهم !!... تقولين قديمة ...!!!!
نوف : ههههههههههه ماتعرف لها غيرك نجول ...
ندى : نويف لا تتلقفين ...
نوف : اقول الحق ..
ندى بقهر ركلتها برجلها ... نوف صرخت بألم وهي تمسك ساقها : آه !.. يالـ........!
ومن القهر لوحت بالكيس اللي في يدها على راس ندى ..
ندى مسكت راسها : آآخ .. وجع تراه قاسي ..
نوف : هذا جزاي جرجرتيني معك بأكياسك .. ونهايتها تتنكرين ... أجـل خذي........
رفعت كل الأكياس ، وبعصبية وفوضوية دفتها بحضن ندى وحطتها فوق بعض .. وندى تترجاها ... تورطت وصار جبل من الاكياس بحضنها وبعضها طاح اللي داخلها .. وحالها صار حاله !!!...
ندى شوي وتصيح : نوووف خذيهم عني ...
نوف : تحملي ...
شوق : ههههههههه ياعمري ندى ...
ندى : مادامني عمرك .. ساعديني ..
شوق كانت جالسه ورا مع سهى : بعيدة ما اقدر ... تصرفي ...
ندى : اهئ !..... وشلون ألحين ... بيطيحوون ..
نجلاء : عقابك ...
ندى : حتى انتي !... مالي الا قسوم !!..
شوق : ههههههههههههههه آخر زمن ..
نوف شوي وتضحك : وش قلتي ؟؟... قسوم ؟
ندى : ايه ...
نوف : اقول عن المياعه ... والرقة الزايدة ... امسكيهم لما نوصل ..
ندى وهي تجاهد حتى تقدر تمسكهم كلهم : ارحموووووني ما اقدر اتنفس ... احد منكم يساعد ..
محد رد عليها ... ومحد كسرت خاطره ...
ندى برجاء : نوووووووف حببببي ...
نوف : ...................
ندى : نجووووول اختي عمري ...
نجلاء : .................
ندى : شوق بنت عمووو وحياتي ...
شوق : ...............
ندى : سهسه بنت خالتوووو ... دايم اكسر خاطرك صح ..؟
سهى : ................
ندى : حرااااااااااام عليكم ... مارح توصلون للبيت والا انا ميتة ... مخنوقة ... بتقتلووني ..
معطينها طاف محد مهتم لها ... وهي تجاهد حتى تمسك بقية الأكياس عشان ماتطيح .. لأن بعضها طاح تحتها وتناثرت الأغراض عند رجلها .... اما هم مخلينه مثل العقاب ..
وصلوا نوف وسهى لبيتهم .. وبعدها مروا على محل حلويات ... ندى من الحوسة اللي هي وسطها ماقدرت تنزل معهم .. وظلت بالسيارة تلملم اغراضها وترجعها وهي حدها منقهره منهم ... رجعوا نجلاء وشوق وهم شايلين سلة مغلفة ... ورجعوا للبيت ولا كلمتهم ..
اول ما دخلوا وشافتهم ام فهد .. وشافت ندى عصبت ... كثير ما تنصحها تخفف من هالهوس اللي فيها بس مااااا تسمع ...
ندى شافت امها بتبدا كلام سبقتها : يمه خلاص هذي آخر مرة ... ارتحتوا ... انا بروح ارتب حالي لبكرة ..
وتركتهم وهي منقهره .. كان حالها مبهذل وكل شوي كيس يطيح منها وتنحني تاخذه ...
شوق : هههههههههههه لحظة بجي أساعدك ..
ندى بنظرة : مشكورة وفري على نفسك ... الحين حسيتي ... انطقي جنب ام كرشة ذي ... ( تأشر على نجلاء بأكياسها ) ويجيلكم يوم ...
نجلاء : شفيها ام كرشة ؟؟؟؟؟
ندى : مافيها شي .... تصبحون على خير مارح تشوفون رقعة وجهي الا بكرة ...
نجلاء تبتسم : ماتبين تسهرين معنا سهرة ليلة العيد ...
ندى بطفولية : لا....
شوق : بنسهر ولازم انتي معنا ....
ندى : يصير خير .. بروح اجهز كل شي ..
توزعوا كل واحد راح يستعد لبكرة ... كانت الساعة 10.30 بالليل ... والبرامج التلفزيونية كلها احتفالات واغاني ... حتى الشوارع كلها احتفالات وألعاب نارية .. والأفراح بكل مكان ..
ندى تناست مرة وحدة رسالة طلال .. مع انها عارفه انه ينتظرها بهالوقت .. بس هي مقرره من الأول ... اللي بينهم انتهى من زمان ... ولاهي راده عليه ...
كملوا السهرة سوالف وحلويات خاصة ... وعند برامج التلفزيون ..اللي كلها احتفالات ... عالساعة 1 الكل نام بعد ما اتفقوا كلهم يصحون بدري لحضور صلاة العيد ..
عالساعة 5 الفجر ... حست شوق وهي نايمة بندى تطق عليها الباب بطرييقة.. فوضويييية تقههر وترفع ضغط الواحد ...
ندى وهي تطق بطريقة مزعجة تجيب الصداع : شوق كفاية نوم ... قومي...
شوق وهي بقمة عصبيتها : في شي يسموووونه ذووووق لو ما تعرفينه بعلمك اياه ...
ندى من برا : ههههههههههههههه لا اعرف... بس قومي ... ترا فهد بيودينا ويقول دقيقة تأخير وحدة انا ماشي ...
شوق من سمعت باسم فهد .. رمت الغطا ونطـت واقفة من السرير .. وكل أثر للنوم طار .. ورركض بسرعة للحمام تغسل ...
وخلال عشر دقايق انتهت وطلعت وهي لابسة العباة ومتحجبة وكل شي والسجادة بيدها ... دورت ندى بالصالة العلوية مالقتها ... راحت دقت عليها غرفتها ..
شوق : تستهبلين علي ...!
ندى : ههههههههههههههه دقيقة وحدة ...
شوق : أوريك خليك تطلعين ...
نص دقيقة وطلعت ندى وهي مخلصة تمام ...
ندى : شفيك ؟.. ليش ما نزلتي ...
شوق : انتظرك ... مسويه لي ازعاج وحضرتك ما انتهيتي
ندى : ههههه نجلاء وين ؟
شوق : ما شفتها ...
سمعوا صوت باب يفتح شافوها نجلاء تطلع وعباتها بيدها ... راحت شوق سلمت عليها وهي تبتسم ..
شوق : عيدك مبارك ..
نجلاء تبتسم : الله يبارك فيك وبأيامك..
جت ندى وسلمت على اختها .. وبعدها لفت لشوق ..
ندى برسمية : كل عام وانتي بخييييييييير
شوق تضحك : وانتي بخيييير وصحة ..
سمعوا صوت فهد ينادي من تحت .. ونزلوا له لقوه جالس لحاله ..
ندى : وين امي وابوي واخواني ...
فهد : طلعوا من عشر دقايق .. بنلحقهم ..
نجلاء : مارح تقول عيدكم مبارك ...؟
فهد ابتسم : مو الحين ... لما ارجع والبس واتكشخ .. قلتها ... عشان كل شي يكون تمام ...
نجلاء : طيب ننتظر وش ورانا .. يالله تفضل اطلع واحنا وراك ..
طلعوا لسيارته .. وتحركوا للجامع اللي يقام فيه خطبة العيد والصلاة بكل عيد ... وهم يحسون هالصباح غييييييير اعتيادي .. الجو اليوم على هالصبح روعة يناسب هالمناسبة.. لما وصلوا كان المكان يعج بالناس .. رجال ونساء وأطفال ... انفصلوا عن فهد وراحة للمكان المخصص للنساء .. دقت نجلاء على امها عشان تعرف هي وين ... وبعد دقايق لقوا ام فهد جالسة وجنبها منى وعمر ... جلسوا لأن الصلاة بتبدا بعد دقايق وبعدها الخطبة ...
بعيد بعيــد عن الرياض .. وتحت شمس دافية مع هبة هوا لطيفة .. بعيد عن كل الأفراح وكل ضوضاء المدينة والأجواء اللي تعيشها بهاللحظات .. خلال الهدووء الكئيب ... والوحدة القاتلة ... بدر واقف هناك .. برا الفلة في المزرعة ... يتنفس نسيم الصبح .. ماينسمع غير حفيف الشجر وتساقط الأوراق بالارض ... نسى تماما ان اليوم العيد ولا اهتم لهالشي ... كيف يهتم وهو حاس انه ميت احساس ...
كان واقف في الساحة المزروعة المقابلة للبيت .. ونسيم بارد رقيق هب وحرك الكون من حوله .. المنظر بعيونه كان اسود حالك .. وشعره الأسود الطويل نوعا ما ..يتراقص مع نسيم الصبح ..
- عيدك مبارك يا بدر ..
التفت له بعد ماصحى من هواجسه العميقه ..
بدر : سلمان ؟.... انت جيت ؟
مادرى بدر الا بسلمان يحضنه ويسلم عليه ..
بدر بفتووور : وش جابك ؟
سلمان : جيت اسلم عليك وابارك لك العيد .. ولا مايصير بعد ..
بدر صد عنه وراح يمشي شوي بعيد عنه : خلاص مافحياتي أعياد ... المفروض ما قطعت هالمشوار كله عشان تقول عيدك مبارك .. وانت عارف اني هاليوم ماني حاس فيه ..
سلمان هز راسه بقل حيلة : وش هذي ما فحياتي اعياد ... ياخي اللي صار لك صار عش مثل قبل وافرح مع الناس ... مو زين هاللي تسويه بنفسك ...
مارد بدر وابتعد شوي يمشي .. ولحقه سلمان ...
بدر ببرود : كم الساعه ؟
سلمان : الساعة تسع .. خلصت صلاة وجيت لك على طول ..
بدر : تجي عندي وش بتستفيد .. بضيق خلقك وبنكد عليك .. ماكان المفروض تجي ..
سلمان حس انه يبي يقطع شعره .. صاير لا يُطاق .. وكلامه يعور الووواحد صدق : بدووور!!... شلون يعني ما اجي ابارك ...
بدر : ما يحتاج ...
سلمان زفر زفرة عميقة : للحين ... تفكر باللي صار لك معها آخر مرة ...
كان الرد الصمت .. بس مع تكشيرة خفيفة من بدر وهو يمشي ...
سلمان : انا عطيتك الحل ... بس انت مو راضي فيه وش اسوي لك عشان ترتاح من هواجسك..
بدر : هالحل مامنه فايدة ... وانا عارف النتيجة مسبقا ماله داعي أدخل نفسي بدوامة ثانية وجروح أكثر ...
سلمان : يا بدر افهمني ...انت فكر باللي قلته لك ... عالأقل تعرف حقيقة مشاعرها لك ... مافي طريقة غير هذي ...
وقف بدر عن المشي بصمت ... وجلس عالأرض بتأني ، وحط ذراعيه على ركبه .. اما سلمان اعتذر شوي ورجع للفله يجيب لهم شي يشربونه ... ومن ترك بدر فحاله رجعت له أفكاره ..
صحيح عيد .. بس مهوب حاس فيه ... يوم بارد مثل كل يوم ! فاتر ممل مو قادر يحس بفرحته... حتى اتصال لاهله ما اتصل عشان يبارك لهم ..... تذكر نوف ومرت صورتها بخياله ... وتذكر آخر ما حصل بينهم قبل أيام ... والقسوة اللي كان عليها .. رغم انها مو من صفاته !!
مو عارف الحقيقة من الكذب ... لاحظ ان تصرفات نوف معه بالفترة الأخيرة تغيرت .. وخصوصا من بعد ما صار له الحادث .... ومرت بذاكرته بعدها آخر الصراعات اللي كانت بينهم ... واللي حصلت هنا .. بالمزرعة هذي .. وفوق هالأرض ...
تسللت له كلمات وصار يغني بهمس وبصوت منخفض : مدري باكر هالمدينة .. هالميدنة وش تكون ... النهار والورد الاصفر والغصون .. هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون ...هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون .... وينهــا عيوني حبيبي .. سافرت مثلك حبيبي ...
سلمان قطع عليه : بدر ....
بدر : هممم ...
سلمان : اشرب قهوتك ...
بدر بصوت واطي يبين انه عايش بذكرى : سلمان ..
سلمان : هلا ..
بدر بصوت بطئ : لو اقولك بس وش صار بيني وبينها هنا ... بآخر مرة تلاقينا فيها ...
سلمان ابتسم ... بس لو تسمع كلامي ، وتريح نفسك وبالك ... بس مدري ليش انت رافض الفكرة ..
بدر بحزن وغصة : تدري ... انها كانت آخر مرة ... اشوفها فيها ... قبل ماتروح عيوني مني ..
سلمان تضايق : الله يهديك ... تفائل ياخوي ترا ابوك مو مقصر بس يتحرا جواب من اوروبا ...
بدر : معد لها لزوم ..
سلمان بدهشة : معد لها لزوم ؟؟؟... تتكلم بوعيك يا بدر ؟
بدر : ايه ... خلاص احس اني ميت .. كل هاللي تسوونه ماشوف له لازم ..
سلمان : بس هذي عيونك ...
بدر : ادري .. وانا راضي ...
سلمان بدا يفقد اعصابك : مو على كيفك ... ( وعشان يسكر الموضوع ) .. الا تعال قلي .. كلمت اهلك اليوم ..؟
بدر : لا ... ولاني مكلمهم ...
سلمان : الله يصلحك ... ماتبي تبارك وتعايد ...
بدر : لا ... اذا انا مو حاس بهاليوم .. خلهم يفرحون ... عالأقل لما طلعت من البيت وفرت عليهم وجعة الراس والمشاكل ..
سلمان : خل عنك الهذرة .. شرايك نرجع داخل ؟
قاموا ورجعوا للفلة .. وبدخلتهم كان التلفون يرن ... بس الغريب ان بدر جلس وهو متجاهله .. سلمان هز راسه وهو ياخذ التلفون ويحطه بحضن بدر بالغصب ..
سلمان : رد ... تلقاه الوالد ولا الوالدة ... رد عليهم ...
بدر مجبور مسك السماعه ورفعها ... ومثل ماقال سلمان .. كان ابوه المتصل .. بارك له بلهفة وواضح الشوق بصوته ... وبطريقة غير مباشرة حاول يقنع بدر يرجع للبيت بس بدر فهمها وقالها صريحة ..
بدر : يبه لا تتعب نفسك وريح بالك ... رجعه للبيت ماني راجع ...
وبعدها كلمته امه وباركت له .. حاولت تثنيه على قراره بس ما فلحت ... سكر عنهم وسلمان بقى عنده شوي وبعدين ودعه وتركه لأن وراه التزامات ثانية ... |
| |