| ![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() |
قريبا![]() | بقلم : ![]() | قريبا![]() | قريبا![]() |
|
الاسلام والشريعه .. يا آدمْ أنينُ المذنبينَ أحبُ .. إلينَا مِنْ تسّبِيح المُرائِيينْ .. |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 (permalink) | |||||||||||||||
| ![]() بسم الله الرحمن الرحيم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعض على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً ،المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )) أخرجه مسلم . * ففي هذا الحديث نبهنا وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم على عدة أمور ومخاطر يجب اجتنابها فمن تلك المخاطر ما يلي : 1- الخطر الأول : الحسد ، فقد دل الحديث على تحريمه ، وذكر أهل العلم أن الحسد نوعان : أ- حسد محمود / وهو تمني حصول الخير مثل ما عند الغير من غير تمني زوال ذلك الخير عنه وهذا الذي يسميه العلماء ( الغبطة ) وهو المقصود في قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين . . . )) الحديث . . ب- حسد مذموم / وهو تمني أو السعي في زوال نعمة الغير سواء كان بالقول أو الفعل أو نحو ذلك ، وهذا النوع من الحسد محرم وهو المقصود بالنهي في هذا الحديث . . ويجب على الإنسان إذا وجد من نفسه شيئاً من الحسد المذموم أن يسعى إلى إصلاح نفسه وأن يحرص على تخليصها من هذه الخصلة الذميمة وذلك : بتنمية عقيدة التوكل والاعتقاد بأن الله وحده سبحانه هو الرزّاق يؤتي رزقه من يشاء . . 2- الخطر الثاني : النجش ، فقد دل الحديث على تحريمه بل الإجماع على ذلك ، والنجش / ينبغي أن يفسر بأكثر من ( الزيادة في ثمن البيع ) كما قال العلماء ، لأن معناه اللغوي يدخل في الزيادة في سعر السلعة بأكثر مما تستحق ويدخل فيه غير ذلك . . . 3- الخطر الثالث : التباغض ، فدل الحديث على تحريم التباغض ، وهو التباغض بين المسلمين سواء كان بين اثنين أو طائفتين أو جماعة ، والمراد في الحديث النهي عن التباغض بين المسلمين بسبب أمور الدنيا ، أما بسبب أمور الدين فلا بأس به بل إنه من أوثق عُرى الإيمان كما في الحديث : (( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله )) ، ولكن كيف هذا التباغض بسبب أمور الدين ؟ ؟ كما ذكره العلماء بأنه يُبغض شخص لأن دينه غير الإسلام . . أو أنه إنسان كافر معادي للإسلام والمسلمين . . 4- الخطر الرابع : التدابر ، فقد دل الحديث على تحريم التدابر وهو الهجر والتقاطع بين المسلمين وبين المسلم والمسلم ، والهجر إن كان : أ- لأمر دنيوي / فلا يجوز أن يزيد الهجر عن ثلاثة أيام لظاهر هذا الحديث ، إلا أن العلماء استثنوا من ذلك هجر الرجل لزوجته وأبنائه فإنه يجوز له أن يهجرهم أكثر من ثلاثة أيام تــــــــــــــــأديبـــــــــــــــــاً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم هجر نسائه أو بعض نسائه شهراً . . ب- الهجران لأمر ديني / فهو جائز لأكثر من ثلاثة أيام ، فقد نصّ على ذلك إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد على ذلك ، واحتجّ بقصة المخلفين من غزوة تبوك فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بهجرهم خمسين يوماً . . . 5- الخطر الخامس : بيع المسلم على بيع أخيه ، فقد حرّم الإسلام ذلك ، وصورته : أن يأتي شخص ثالث للبائع والمشتري ويقول للمشتري : أنا عندي هذه السلعة بسعر أقل ، أو يقول للبائع : أنا أشتري منك هذه السلعة بأكثر مما أعطاك فلان ، فمثل هذه المبايعة لا تجوز ، ما لم يكن هناك خيار بين المتبايعين ( البائع – المشتري ) . . . 6- الخطر السادس : الظلم ، فقد دل الحديث على تحريم الظلم والتظالم بين المسلمين ، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام : (( الظلم ظلمات يوم القيامة )) . . . 7- الخطر السابع : الخذلان ، فقد دلت الحديث وغيره من الأحاديث على تحريم خذلان المسلم بمعنى ترك نصرته وإعانته ودفع الأذى عنه ، وقد دلت أدلة كثيرة في الحث على نصرة المسلم وعدم خذلانه فقال تعالى : ((وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ )) الأنفال 72 . . . 8 – الخطر الثامن : الكذب ، فدل الحديث على تحريم الكذب على المسلم أو تكذيبه ، ومن حق المسلم على المسلم أن يصدق معه إذا حدثه وأن يصدقه إذا تحدث إليه ، لأن عدم الصدق في كلا الحالتين من الخيانة ومن عدم النصيحة . . . 9- الخطر التاسع : الاحتقار، احتقار المسلم حرام كما دل الحديث على ذلك ، وهو الاستصغار من شأنه أو انتقاصه في دينه أو في عرضه ، لأن الله سبحانه جعل التكريم قاسماً مشتركاً بين بني آدم فقال سبحانه : ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ )) . 10 – الخطر العاشر : انتهاك حرمة المسلم عموماً ، فقد دل الحديث على تحريم حرمة المسلم عموماً ( دمه – ماله – عرضه ) ، كما قال عليه الصلاة والسلام في حج الوداع مخاطب العالم : (( إن أموالكم ودمائكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا . . . )) الحديث . * أخيراً / فهذه عشرة مخاطر كما جاء في هذا الحديث الصحيح المروي عن أبي هريرة في صحيح مسلم ، فهذه بعض المخاطر فهناك مخاطر أخرى في مواضع أُخـــر ، والكلمة الأخيرة في هذا الموضوع ( أن النية والعمل هما المقياس الدقيق الذي يزن الله به عباده ويحكم عليهم بمقتضاه ) ، ، ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، ، ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #4 (permalink) |
المراقب العام ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|