عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2011, 10:57 PM   #129 (permalink)
جالكسي والدنيآ عكسي
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية جالكسي والدنيآ عكسي

 آلحـآله ~ : جالكسي والدنيآ عكسي غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 12770
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 فترة الأقامة : 5065 يوم
 أخر زيارة : 07-15-2014 (08:54 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : ففي ججججججججدة فدييتهآا
 المشاركات : 882 [ + ]
 التقييم :  30
  معدل التقييم ~ : جالكسي والدنيآ عكسي is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 21155
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Black
 
 

افتراضي رد: بتنـدمين يا بنـت والسبب نظرتج هذي




.


.



<


>



.


.


حدر الفلـه بـ هدوءه المعتــاد ..


وبدون لايصدر أي صووت ..


وكـأنه يبا يكتشف شو هـ المره الدنيـا بتكشف لـه ..


.


حدر وهو يتنفس ويسحب هواء بـ عمق ..


وجنـه يبا يهياء نفسـه للصدمـه اللي احين بتجتـاحه بهدوء عارم ..


.


حدر وياليـته لو ماحدر ..


طـالع الموقـف اللي كل مره يتكرر جدام ناظره ..


غمض عيونـه بـ سرعه وهو يطـالع جدامـه قدوتـه ..


الأم .. اللي هي لازم تكون كـ النجم العالي ..


أو المدرسـه اللي تفهم وتربي طـالبها .. وهو الابـن ..


.


صرخ بـ عصبيـه كانت ممكن أنـها طيـح يدران الفـلـه ..


ليش مايصرخ واللي جدامـــه أمـــه ..


... : يــالحيوانـــــــه ..


الله يأخذج من هـ الدنيا وأفتك منج ومن قلة أدبـج ..


كل ما يا يوم قلت بـتتعدل وبيصطلح حالها ..


ولكن انتي مامنج أمـل ..


.


( أول مـاطالعت ولـدها طـالعها بهالمنظر كـ العاده ..


بسرعه انسحبت من حضـن ربيـعها ..


وهي تطـالع عليـه بـ قوه وجنـها مامسوده ويـها ..)


كمـل بـ حقد وهو يصرخ ويجرب صوب الريـال ..


وكأنه ناوي على نيـه شينـه ..


أول ما طـالعه الريـال ياي على صوبـه ..


بسرعه نش من على الغنفـه وهو يربـع برع الفلـه ..


وتركهم بروحهم ..


.


جرب صوبها أكثر وهو يطـالع عليـها بـ أشمئزاز : أمتى بتيي ساعتج


عسب أفـتك منج هاه ..


خليتيني أستحي حتى أظهر جدام ربـعي ..


خليتيني أكره الطلعه من البيت ..


خوف لا اطـالعج بـ حضن واحد كـ العاده ..


( ســكت وهو ينزل رأسـه .. ويقول بـ هدوء ) : اذا الملايـن جيـه تسوي وتغير النفوس ..


فـ نحن بـ غنى عنـها ..


.


همسـت بـ صوتـها الجهور : مـــانـع ..


قـال بـهدوء وهو منزل رأس ومتوجـه ع الدري : أنسـي مانع ..


وأنسي أنـه لج ولـد فـ هالدنيا بـهالاسـم ..!


.


( رقـى الدري وهو متوجـه لـ جناحه ..


وهو تارك أمـه مكانـها .. )


أبتسم وهو يتذكر أبوه وقـال بـ صوت مبحوح من المشـاكل : الله يرحمك يالـغالي ..


تركتنـي ويـا أم ماتعرف ربـها ..


مب من شئ تركت هـ الدنيـا ..


من البلاوي اللي هي حطتك فيـها ..


.


حدر جنـاحه وهو يسكر البـاب وراه ..


وكأنـه صكر باب ذكرياتـه وللابــد ..


.


مختصـر عن حيـاة مـانـع :


أبوه كان ريـال على قد حـاله ..


أمـا فـ عن أمـه فـ كان أبوها ربه نعمه بالملايـن ..


وأم مـانع كانت خيـر وريث ..


ما ارتاحت لـحد ما صار اسمـها يضرب وسط السوق ضرب ..


وطبـعاً كانت وحيده أبوها مما هيأ لها الفرصـه بـ الاستمتاع بالورث لمفردها


.


كان بين أم مانع وأبوه حب قوي ..


وما رتاحوا لحد ما تم الزواج ..


وعقب سنوات من زواجهم ..


ابتدت المشـاكل بين بو مانع وأمـه ..


لـحد ما انزل ربنا عليـهم مانع ..


عسب يخفف من حده هـ المشاكل ..


وبالفعل كان مانع هديـه من الله لـهم ..


ولـكن ما دامت هـ الفرحه بينهم ..


لانه بو مانع أكتشف أنـه حرمتـه تلعب من وراه ..


وفـ سفراتها تسوي اللي هي كانت ممنوعه عنـه ..


زادت المشـاكل .. ولحد ما وصلت للطلاق ..


بس عقب فتره ردت لـه وهي تحلف له بـ أنها فـ عمرها ماخانتـه


لانها تحبـه .. ومستحيـل يتجنس هـ الحب ..


بـ اي فكره كـانت ..


.


ولحد مره ما ربـنا كتب بـ انه بو مانع يكتشف حرمته على حقيقتها


.


حدر على مكتبها وهو يطـالعها بوضعيـه الشخص يستحي يطالع عليـها


قـاعده بـ حضـن واحد وماهمها أي شخص كان ..


عقب أيام بس من هالسـالفه ..


ربنا أخذ أمانته ..


وترك مانع وحيد ويـا هالام اللي ماتعرف ربـها ..


.


.



<


>



.


.


حدر ملـحقـه فـ فله عمـه ..


وتوجـه على الغنفـه الموجوده فـ وحده من الصالات


.


رد رأسـه على وراء وهو يتنهـد وقـال : 1 – 2 – ثـلا ..


( رن الفون .. مما ترك عبدالله يبتسم .. وقال بـ سرعه : لاحول


ماتمل هاااي ..!


رفع سمـاعه الفون الموجوده فـ الصاله وقـال : خيـر ..


قـالت بـ دلع محاولتاً فـي تضيعه .. مادرت انه خلاص حفظ حركاتها


: عبودي الحمدالله على السلامـه ..


وأنـا اقول ليش نورت الفلـه ..


حول نظره بـ هدوء وملل وهو يطـالع على أنحاء الصـاله : أها وبـعديـن ..


( حســت بـ الاحراج كـ العاده ..


فـ عمره مابيعاملـها شرات النـاس .. )


ماسمع منها رد وقـال : معليـه نوره انا تعبان بسير ارقد ..


تصبحي على خيـر ..


( كان على وشك أنـه ينهي المكالمه لو ماسمع كلمتها الاخيره ) : أبويـه يباك ..!


لوا بوزه وهو يقول : أحين ياي ..


( أنهى المكالمه .. وهو يتنهد ويقول ) : ابا افهم هاي محطيـه جواسيس


حذال الباب أول مااحدر تدق عليـه ..


عنبووها من بنت .. ماشي دم موول ..


ماتحس أني اكرها هي وأبووها اللي يقولون عنـه عميه ..


.


ظهر من الملحق وهو متوجـه ع فلـه عمـه ..


دق البـاب وحدر وهو يتوجـه ع الصـاله الدائريـه اللي الكل متيمع فيـها


.


أبتسم وهو يطـالع الاثاث مره المليون يتغير ..


حتى ما كمل لـه أسبوع وغيروه .. قال فـ خاطره بـ سخريـه : وشو فايده بيزات عبدالله .. ( ابتسم ) ..


خلهم يلعبون فيـها .. الله لايهنيهم ياربيــه ..


العم حرامـي وبناتـه مافيهن دم يعقن عمارهن على جمن بيزه ..


حاول يرسم الابتسـامه غصب عنـه وقـال : السلام عليـكم والرحمـه


الكــل : وعليـكم السلام ..


أبتسم عمـه أبتسـامه كـادت تكون مفهومه لـ عبدالله : هلا والله بولد الغالي


حياك الغالي تفضـل ..


( طـالع ع بنتـه اللي كاشفـه جدام ولد عمـها وقـال ) : حبيبتي نوره ..


قولي للبشاكير .. ولا اقولج أحسن بروحج تسويـن لـ ريلـج ..


( ســكت فـجاه وكأنــه حس ع الكلمه اللي قـالها ..)


أبتسم عبدالله بسـخريـه وقـال فـ خاطره : يالاغبياء غيروا خططكم


خلاص حفظتها .. عنبووه دريوليه أذكاء عنكم ..


وكمل بـ صوت جهور : لاعميـه مشكور .. ماخاطريـه فـ شيء ..


( سكت وومسرع ما كمـل ) : سمعت أنك طلبتنـي ..


( كمل بتسـاؤل ) : فـ خاطرك شيء ، ناقصـكم شيء لا سمح الله..!؟


( أبتسم الـعم .. وهو يقول بـ خبث ) : لا الغالي ..


بس حبيت أفـتح ويـاك موضوعك انـت و ..


(كمل عبدالله فـ خاطره ) : ونورره .. أووف ..!


كمـل عمـه : وبنتي نوره ..!


نش عبدالله من قعدته وهو يتهرب كـ العاده : على مااظن ياعميه


هالموضوع بالذات حسمناه ,,


قلتلك من البدايه .. أنـا ريال ماأفكر بالزواج ..


الا اذا تبا بنتك تبتلش فـ أنت حر ..


كمـل بو نوره بـ تسرع .. وهو يعق بنته عليـه : البنت لولد عمـها وبس ..


ووين بتلقى أحسن عنك ..


( طـالع عليـه بـ قهر وفهم أنـه محاولات رفضـه فاشلـه )


لانه وبالمختصر مايهم عمـه وبنـته غير البيزات ..


وحتى لو كان فـ سبيل سعادتها أو سعاده بنته ..


( طــالع عليـه بـ قهر وحقد وهو متوجـه للباب يبا يظهر ..


قـال وهو يمشي ومتوجـه لملحقـه وبدون لايلتفت ) : تصبح على خير


.


حدر ملحقـه اللي عمـه خصصه لـه ..


بعيد عن بناتـه ..


ومع أنـه عبدالله رفض فكره انه يعيش ويـاهم لكـن وللاسـف ..


كانت هاي وصيـه أبوه بـ أنه مايبتعد عن عمـه ..


وطبـعاً الفله اللي هم فيـها من بيزات عبدالله ..


وهو خصص لـنفسه ملحق بعيد عن ضرابتهم وحقدهم ..


وكان شبـه فله راقيـه مصغره ..


لانه شوي كبيـر عليـه بروحـه زياده عن اللزوم ..


حدر حجرتـه وهو يرمي جسمـه على الشبريـه ..


( حط أيــده على جبينـه وهو يقول ) : الله يرحمك يـا ابويـه ,,


ماسويت خيـر يوم وصيتنيـه بهالوصيـه ..


( فـجأه فـج عيونـه وهو يتذكر بـ أنه ما صلى ) : أستغفر الله ..


( نـش بسـرعه وهو يحدر يتوضـى .. ويستغفر ربـه )


.


.



*


*



.


 

رد مع اقتباس