عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2011, 03:32 AM   #58 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5062 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65309
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: حقك علي ان كنت زعلان



(في المستشفى..)
,,بعد محاولات جاهده من أسماء إنها تقنع أسيل تروح معاها عند رهف..
كانت تمشي أسيل بأسياب المستشفى وهي حاسه بخوف ماتدري إشسببه وترتجف..
وأفكارها تودي وتجيب ..لكن قطع تفكيرها صوت أسماء:
أسيل ترى وصلنا غرفة رهف..
أسيل: هااه..
أسماء: يللاه تعالي ندخل..
,,خذت أسيل نفس ومشت قدام أسماء وأول مادخلت الغرفه دق قلبها بسرعه وامتلت عيونها دموع..
وقالت بنفسها بلهفه: صـــالح..
وقفت أسيل وتسمرت مكانها ولادرت إلا بأسماء وهي تمسك يدها:
أسيل تعالي نطلع ونقعد برا بالإنتظار هذا أخو رهف عندها..تعالي نستناه إلين يطلع..
,,لكن لما سمع صالح اللي كان معطي الباب ظهره الصوت وإنتبه إنه في أحد دخل الغرفه إلتفت وعيونه مليانه دموع..ووجهه تعبان ومتكدر..
وبس شافت أسيل وجه صالح شهقت بشويش وسارت تعض على شفتها عشان ماتنطق إسمه وتفشل عمرها..
,,بس شاف صالح أسيل وأسماء قام من عالكرسي وعدل شماغه وقال:
تعالوا إدخلوا تفضلوا أنا طالع..
أسماء:لاإرتاح إحنا بنروح الإنتظار..
صالح: لاخلاص إدخلوا.. أنا طالع..
,,ويمشي صالح ويمر من جنب أسيل وهو متوجه للباب وكل أسيل شوق إنها تمد يدها وتحط كفه بكفها...وتشبك أصابعها بأصابعه..
لكن صالح كمل طريقه وطلع برا الغرفه وهو موعارف إن هالإنسانه اللي مر من جنبها أول حب بحياته..أسيل..
,,كان قلب أسيل يدق بسرعه وتتمنى شي واحد إنها تحس بالأمان اللي افتقدته من زمان ومؤمنه إيمان تام إنها مارح تلقى الأمان إلا بين إيدين هالإنسان..
,,ويقطع تفكيرها صوت أسماء..
أسماء: أسيل إفصخي نقابك خلاص طلع تعالي نسلم على رهف ونقعد عندها شوي..
,,رجعت أسيل لأرض الواقع وتنهدت وفصخت نقابها وقربت من رهف..
وبس طاحت عيون أسيل على رهف..شهقت.. وماقدرت تمسك دموعها..
أسماء بصوت باكي:أسيل خلاص..الدكتور مانع من الإنفعال عندها..
أسيل: أسمــــاء..ليه رهف كذا ليه..
أسماء: وشرايك وحده لها فوق الثلاث أسابيع فاقده الوعي..
أسيل: وليه كذا وجهها منفوخ..وإيدينها ورقبتها... ليــــــه..
أسماء وهي تبكي: مادري..مادري..
أسيل: حسبي الله عليهم هالرجال حسبي الله عليهم..
هي مرميه هنا وماتدري وفي عداد الميتين.. وهوماخذ راحته وعايش حياته وولده بين إيدينه ويمتحن إمتحاناته ورايح جاي للعياده يسوي علاج طبيعي..وناسيها..
أسماء: حرام عليك يا أسيل لاتظلمينه..
تراه كل يوم عندها..بس هومايتكلم ويقول إني رحت لها..
وإذا عمي مشاري يضحك ويسولف ويقعد معنا..تراه يكابر والكل حاس فيه إنه منحرق من جوا وفاقدها..
أسيل وهي تمسح دموعها: والله ماجاب خبرها..
أسماء بتحدي: واللي يثبتلك يا أسيل؟؟
أسيل: إشلون تثبتين..
أسماء: ماعليك إنتي.. بس إذا ناديتك وقلتلك تعالي معي عند عمي مشاري تجين بسرعه..
أسيل: ليه؟؟
أسماء: إذا رحنا عند عمي مشاري بتعرفين..
أسيل برجاء: أسماء تكفين خلينا نرجع البيت .. أحس قلبي يعورني..
[وتبكي أسيل] والله أحسه بيوقف موقادره أصدق إن هاللي قدامي رهف..
خلاص خلنرجع البيت..
,,ويتوكلون على الله أسيل وأسماء.. ويودعون رهف وداع حار بالقبلات بجبينها وخدها .. ويرجعون البيت..
***
****
*****
(في مستشفى آخر..)
الدكتور: يللاه الجبس وفكيناه بس ضروري تجي في المواعيد اللي نعطيكياها عشان العلاج الطبيعي..
مشاري وهوينزل رجله من عالسرير:آآآه..بس للحين ما أحس فيها..
الدكتور: شي طبيعي لاتقلق..مع العلاج الطبيعي بيرجع كل شي تمام..
ولاتستعجل وتدعس عليها..خلك بالأيام الأولى معتمد على العكازات وإذا قدرت عكازه وحده..
وحاول ماتتعب نفسك وتبذل مجهود كبير..
مشاري: هالأيام غصبن عني ببذل مجهود..
الدكتور: ليه إشعندك؟؟
مشاري:بقالي كذا امتحان وضروري أروح الجامعه وامتحنه..
غير كذا عندي الأهل بالمستشفى..
الدكتور: الله يوفقك بامتحاناتك.. ويقوم أهلك بالسلامه..
,,,,
,,ويطلع مشاري من المستشفى ويتوجه للمستشفى اللي فيه رهف.. عشان يبشرها إنه فك الجبس..
وهو كله أمل إنها يلقاها استردت وعيها..
لكن كالعاده يروح ويجلس جنبها عالكرسي وهي فاقده وعيها...
ومي حاسه باللي حولها..
***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,في غرفة لطيفه ...
,,كانت منيره جالسه على سريرها وهي مهمومه ومتضايقه وتحاول تكابر وتخبي..
ومنى جالسه جنبها ولاهي بأحسن حال من لطيفه.. وأسيل جالسه على طرف السرير...
وعبدالرحمن جالس على كرسي الكمدينه..ويناظر لبنته بكل حسره وهو وده يخسر كل أملاكه وحلاله ويشتري لبنته السعاده..
أسيل وقلبها يرجف: إشفيكم؟؟
عبدالرحمن بكل قسوه:أسيل..
اليوم معاذ طلقك بالمحكمه..
[بعد هالقنبله اللي رماها عبدالرحمن على أسيل ]
,,نزلت راسها أسيل وهي مصدومه وجلست تتنفس بصعوبه ..
لطيفه: الله يعوضك ويعوضه خير..
عبدالرحمن: هوحاول فيني إنه يكلمك قبل مايتمم الطلاق لكني رفضت حتى من غير ما أسألك لأني عارف جوابك..
وتو كلمني وقال إن أخوانه بيرجعون أغراضك وشناطك بكره..
لأنه اليوم رحلته على أسبانيا..
,,هنا منى ماقدرت تمسك نفسها وحطت يدها على فمها وانهارت تبكي على حظ بنتها..
وبس شافتها لطيفه إنهارت معها وجلسوا الثنتين يبكون..
وعبدالرحمن ماسك نفسه وفضل السكوت والهدوء على إنه يهديهم أويقولهم أي كلمه..
وكل هذا وأسيل على نفس وضعيتها مصدومه وموقادره تصدق..
لكنها فجأه رفعت راسها وعيونها مليانه دموع وقالت بكل مكابره:
الله يعوضه خير..
ويوفقه.. صراحه ماقصر..طول الفتره اللي فاتت وهومستحملني..
لو واحد غيره كان من أول يوم طلقني..
,,وتلتفت على أمها وجدتها وتقول بصوت باكي:
يمه..جده... تكفون لاتبكون..
خلاص هذا قدري..
هذا قضاء الله وقدره.. لااعتراض..
انشالله إن الله بيشفيني ووأقوم بالسلامه..خلاص لاتبكون..
,,,وتلتفت على أبوها وتقوم تمشي الين وصلت عنده ومسكت يده وجلست عند رجوله عالأرض وقالت ودموعها على خدها:
وانت يبه لاتزعل.. لاتزعل..
هذي خيره.. الله ماقدر إني أعيش سعيده مع هالإنسان..
وأنا راضيه بقدري...
لاتحزن .. إنشالله إني برجع للجامعه..
وأكمل دراستي.. وأتخرج وأرفع راسكم..
وأنا دامني معك وبين أخواني وأعمامي.. مستحيل عيني تحزن أو أنظام..
ونشالله إنه مارح نشوف بعد هاليوم وهالخبر إلا كل سعاده وخير..
ونفرح بقومة رهف.. وبزواج فيصل وأسماء...
,,لاإراديآ مال عبدالرحمن وانكب على بنته وحضنها بين إيدينه وهويبكي وميت حزن على فرحة بنته اللي اندفنت بمهادها..
وجلس كل اللي بالغرفه يبكون..
,,إلين تعبت أسيل وسندتها أمها إلين غرفتها وعلى طول نامت أسيل وتركت كل البيت حزين على خبر طلاقها..
***
****
*****
(في مدريد....)
دخل شقته وهو يجر خطواته بكل تعب وخيبة أمل..
رمى نفسه عالكنبه وفصخ جكيته وحط راسه بين إيدينه وجلس يسوي مساج خفيف..
رجع رفع راسه وفتح عيونه وجلس يدور بنظره في محتويات الشقه بكل حسره وألم..
معاذ: آآآآه...
طول ما أنا ءأثث بهالشقه وأنا أحلم باليوم اللي أدخل فيها وأنا ماسك يدك يا أسيل..
كل زاويه كل مكان كنت أخطط إني ما أجلس فيه إلا وانتي بين إيديني..
لكن شنسوي..لااعتراض على حكم الله.
بس موقادر ..موقادر أعيش بهالشقه.. أحسها تذكرني بخيبتي وسوء حظي..
وبحبي اللي ماتهنيت فيه..
لكن خلاص.. أببيع هالشقه..
وآخذلي وحده ثانيه ماتحمل أي ذكريات أو آمال..
(في بيت أم عبدالرحمن..)
(في غرفة مشاري..)
,,الساعه 1 ليلآ...
,,كان جالس على طرف السرير ووجهه أحمر وعرقان وخالد بين إيدينه ميت من البكي..
وطول الوقت مشاري يهزه بشويش ومره يحطه على كتفه ويمسح على ظهره ومره ينومه على ظهره ومره ينومه على بطنه..
لكن كل هالمحاولات باءت بالفشل وكل مال صياح خالد يزيد..
,دخلت لطيفه وبيدها رضاعة خالد وتوجهت بسرعه لمشاري وقالت:
خلاص ياولدي عطنياه..
,,ويعطي مشاري خالد للطيفه وهو وجهه تعبان ومحتار عن سبب كل هالصياح ومهموم ..
مشاري: إنا لله من الساعه 12 وهو يبكي ماسكت..
لطيفه: خلاص يا ولدي إنت ذاكر وأنا باخذه وأطلع فيه فوق..
مشاري: لايمه خلك معي إنتي وياه..
لطيفه: عطلناك عن دراستك..إقعد ذاكر وانشالله إنه يهدا..
,,وتطلع لطيفه من الغرفه هي وخالد وتترك مشاري مقهور على ولده ومايتمنى إلا شي واحد إن رهف تقوم بالسلامه وترجع له وترجع لخالد هالمسكين...
فتح مشاري كتابه وهو يتنهد ومادرى إلا وأسماء داخله وشايله لاب توبها ومعاها أسيل..
أسماء:مشاري ..مشغول؟؟
مشاري: لاوالله مو مشغول بس راسي مصدع..
أسماء: عندك امتحان بكره.؟؟
مشاري: لابعد بكره..
وشفيكم ..تبون شي؟؟
أسيل بتردد: لاولاشي..
خلاص أسماء إمشي نطلع..
مشاري: حلوه ذي... باين إنكم تبون شي وبعدين تعالي هنا يا أسماء وشعندك جايه معاك لاب توبك وشعندكم..
أسماء: شوف عمي..
أنا كنت متردده أوريك... لكن بوريك وانت كيفك..
مشاري: شتوريني؟؟
أسيل: هااه... لا لا.. ولاشي..
يللاه أسماء نطلع..
مشاري: لا والله ماتطلعون.. أسماء إشفيه تكلمي..
أسماء وهي تناظر لأسيل: يووه أسيل وش خايفه منه..
,,وتجلس أسماء وتحط اللاب توب قدام مشاري وتفتحه وبعدين دخلت فيه سي دي..
وخذت نفس عميق وقالت:
عمي طالع هالسي دي.. وقولي رايك..
,,مشاري كان متنح وبس بدا السي دي يشتغل بلع مشاري ريقه وهو مو فاهم شي..
كان هالسي دي عباره عن مجموعة الصور اللي عطتها رهف لأسماء عشان تزينها بالبور بوينت وتهديه لمشاري..
وبس سمع مشاري الأغنيه تذكر رهف وردة فعلها لما هداها هالأغنيه..
جلس مشاري عينه على شاشة اللاب توب ماتحركت إلين جت آخر شريحه في العرض..
كانت هالشريحه مكتوب فيها كلمه أخيره من تأليف رهف.. وكانت هالكلمه:


أعاتب دنيتي..


واشره على أرض مابها ممشاك..
وليالي الفرح تسعدني...يوم شفاك تضحكلي..


أشوف ببسمتك عالم ترسم حزنها عيناك..

واحس بصدق عبراتك..لامن جيت تشرح لي..

أنا دنيا من الأحزان يطويها حزن دنياك..

وانت الجرح في جرحي.. كثير أحيان تشبه لي..

أنا ماني مثل غيري..
أحب.. وصرختي أهواك...

لأنك أكبر من المعنى وكلام الحب ياكلي...

واللي بيني وبينك.. مداه أكبر من الإدراك..
سنين العمر لوخانت حنين الروح بيهلي..

شلون فراقنا وارد وانا مالي سوى إياك..
دخيلك ياغلا روحي من غيرك أنا من لي؟!

دامك أصدق أيامي.. قلبي فرحته لقياك..

ولوتحتاجني..
تلقى قلبي وقتها لبـــــــاك...

رفيق أقرب من أنفاسك تامر بس ياخلي..

أبيع الناس والدنيا لخاطر ضحكتك بشفـــــــاك..

ولو قصرت ياعمري..
دخيل عيونك إسمحلـــــي...

,,:::زوجتك...رهـــــف....

,,حس مشاري إنه كأن أحد ماسك قلبه بين إيدينه ويعصره..
رفع راسه وناظر لأسيل وأسماء.. لقاهم ميتات من الصياح وكل وحده دموعها أربع أربع..
مشاري بصوت مبحوح: أنا موفاهم شي..
أسماء: مشاري.. على آخر أيام وجود رهف قبل ولادتها جت عندي وعطتني صورك.. وقالتلي أسوي هالعرض..
وعطتني هالكلمه الأخيره بنفسها..
مشاري وهو يبلع ريقه: طب ليش سوته؟؟
أسماء: كانت تبي تهديكياه بعد ولادتها..
لكني خفت يامشاري.....[وتسكت أسماء وتنزل راسها وهي تبكي]
مشاري: خفتي إنها تموت ولاأشوفه..صح..
لكن خلي هالسي دي عندي .. وانشالله لاقامت بالسلامه.. برجعه لك عشان تعطينها إياه ولاتقولينلها إني شفته.. أوكي يا أسماء..
,,أسماء تهز راسها وتمسح دموعها..
,, سحب مشاري أسماء وحطها بحضنه وسحب أسيل ولمهم بإيدينه الثنتين..
وبعدين كعادة مشاري اللي مايخليها... فك شباصاتهم وقعد يلعب في شعورهم وانقلبت دموع مشاري وأسيل وأسماء لظحكات أليمه..


 

رد مع اقتباس