للتو كُنت ميتة
كانت الأشيآء من حولي كُتل من صُرآخ وصوت طفلة وحيدة يتسسل من ثقب نفس مُنهك ! لا أدري لِمَ شدنيّ لأستمع له لا أدري لِمَ عبرنّي حتى وصل قاع ذآكرتي وبكيت
للتو كُنت ميتة
” أنتظرت أن يُفتح في سقف وجعيّ فتحة صغيرة ينزلق من خلآلها ” ريح الجنة
ونور أبيض كـ لبن العصفور الذي لم أشآهدة قط تُعآنقه أورآق فل وريحان متطآيرة ! بسكون تهبط على جسّدي وأضحك
للتو كُنت ميتة
تمنيت أن تبقى غمرة ضحكتي الفوضوية التي أطلقتها دون مُناسبة مُستمرة ! ” تمنيت أن لآ أجن والسبب ” ضحكة
تمنيت أشيآء كُثر وتذكرت بأننني ميتة والحياة غآدرتني ورحلت . . بعدما نسيّت شوكة النسّيان عالقة في قدم ذكريآتي ! لآ أنآ ” نسيت ” ولآ تذكرت ولا يمكنني اللحآق بالقدر بعدما بصق في وجهي ومت - أحلام النهدي