الحكمة من استمرار أبي طالب على دين قومه كما قاله ابن كثير:
قال ابن كثير -رحمه الله-: "وكان استمرار أبو طالب على دين قومه من حكمة الله تعالى، ومما صنعه لرسوله من الحماية، وإذاً لو كان أسلم أبو طالب
لما كان له عند مشركي قريش وجاهة ولا كلمة ولا كانوا يهابونه ويحترمونه، ولاجترؤا عليه، ولمدوا أيديهم وألسنتهم بالسوء إليه، وربك يخلق مايشاء ويختار" (البداية والنهاية - 41)
وقال في موضع آخر:" ولكن مع هذا لم يُقدِّر الله له الإيمان لما له تعالى في ذلك من الحكمة العظيمة والحجة القاطعة البالغة التي يجب الإيمان بها والتسليم لها ولولا مانهانا الله عنه من الإستغفار للمشركين لاستغفرنا لأبي طالب وترحمنا عليه" ( البداية والنهاية - 3/126)