| ![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() |
قريبا![]() | بقلم : ![]() | قريبا![]() | قريبا![]() |
|
°• قسم لأرواحنآ هذيـآن ●~ مدونه الخاصه لكل عضو... لا يتم احتساب المشاركات بهذا القسم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 (permalink) |
عضو/هـ نشيط ~ |
قطراتٌ و سُحب !! في لحظة ارتواء الأرض بـ قطرات السُحب اشتاقت أن تكون تحت تلك الشجرة التي تستودع دموعها بها وحب قلبها وفراق حبها أسرعت قبل أن تشتد القطرات لتصل إليها احتضنت معطفها وأوصدت ظهرها بها رمقها قلب عاشق لها ‘‘ كان يستمتع بقطرات السحب حين رآها فـ سكنت الجراءة قلبه كي يبوح بحبه ويكون شاهدهُ السحب والقطرات. اقترب إلى شجرتها الشاهقة فوق تلك ألتّله" يستأذنها الجلوس لتصبح خلفه وهو خلفها والشجرة بينهما.. قال لها : سيدتي الراقية أريد إخباركِ بعاشق شاهداً عليه شجرة؛سحب وقطراتها ذات ليلة تأملتكِ على ناصيةِ الطريق أبعثر زهور الريف في الحدائق العامة حين غادرتي‘‘ غادر معكِ قلببي" قاطعتهُ قائلتاً: عذراً سـ ارحل وابقي أنت وشاهديكـ. صرخ لها: بربك لا تفعلي.فـ أكثر ما أخاف على موعد لقائيّ بك..صدكِِ ياراقية‘ شكراَ لكـ. : لا تشكري من لكِ بـ قلبه معزة خاصة،، أعزك الله يا من تخصني بتلك المعزة وتقدمها اعترافاً لما يعقبها. : كلماتكِ ذات وقع كـ هذه القطرات!‘‘ فـ صداقتيّ معك ذات زهرٍ ممزوج بـ رائحة الإكليل و الإسكآدا ‘‘ أي صداقة بيننا وأنت نديم لتلك الصداقات؛؛ وليست لدي مشاعر كي أهدرها. :ربما تريدين أن تقولي. يوجد كثيراً من النساء حولك!!.. لما أنا بالذات!! ..و لا أتردد حينما أنطق أنتي من أتوق لصداقتها ومحبتها وعشقها‘‘ ألا تعلمين أنني في غيابك..أشعر بـ توهآن ،، ولا تبعد مساحة التيه سوى قربكِ يا أنيقة‘‘ وأشعر من كلماتكِ أنكِ عني بعيدهـ حتى في مشاعركِ الرقيقة‘‘ لا سُلطة لي عليك بـ من يكن حولكـ،، وليس لي بهن شأن إن اقتربن منك. :اقتربتُ منكِ من أجلي و أجلكِ. فـ وجدتُ أنّ لا سُلطةً تحكم عليكِ إنقاذي من حالة التيــه‘‘ شَعَرَتْ بأنها تصوبهُ قتلاً وهو يتشبثُ بها,, فـ اعتذرت منه قائلتاً: اعتذر منك عما أخطأتهُ بحقك. : سيدتي أخطاؤكِ مغفورة .. و قلبي به مساحة فارغة لا يملؤها إلا أنتي و كفى‘‘ تلعثمت واحمرت أوداجها. رمق خجلها ليقول: :في خجلكِ استثناءاتٌ خاصة ،، سـ أترجمها بداخليّ على أنها رضا و قبول‘‘ فـ أخبريّ نفس توآقة لكِ بـ مشاعركِ نحوها‘‘ لا اشعر بشيء سوى أنت والتمني لأن تتحول القطرات لـ مطراً. و سـ ترتبط أنت بـ المطر !! : المطر يحتاج شموخ الغيم‘‘ هكذا أشاهدكِ سيدتي .. غيمة شامخة .. قطراتها أنا كم أنتي عذبة .. في عذوبة البَرَد ، قطرات سحابك تغريني بـ الارتواء ,, و يغويني هدوءكِ،، حدثيني بربك .. عن كل شيء عنكِ‘‘ فأنا أشعر بـ قرب الأرواح أكثر مما سبق‘‘ سبق وان حدثتك عني وعن وتفاصيل حياتي. :أحتاجها مرة أخرى تحت المطر .. و أريد تفاصيل أكثر‘‘ راجع أجندتك وقلب أوراقك يا قطرات من سُحُبْ. : معكِ أحتاج الأوراق من أدراج هدوءكِ!!‘‘ فأنا عابث بكل ما هو حولي إلا أنتي .. فـ ليس غيرك قادرة على احتوائي أحتاجكِ .. أكثر مما سبق، حتى أنفاسك لا أريد أن تمر دون المرور على نقطة تفتيش قطرات عاملها‘‘ تقول له بتعجب:: عابث!! احتوائك!! تحتاجني!! أنفاسي!! كلمات تمر عليّ... لأول مرة يطلب مني احتواء واحتياج وأنفاسا تسكن شعيرات مجرى تنفس لـ غيري . جاء ردهُـ :: يا غيمتي الشامخة‘‘ يا روح روحي،، قولي هكذا حين أقتربُ بشدة و استقبليني‘‘ "أخجلتني" كان قولها. : خجل يروق ليّ حينما أجدهـ أمامي واقعاً‘‘ : قولي شيئاً يا غيمتي‘‘ غيمتك تقول لكـَ منذ آخر لقاء؛ لا اعلم لم ارتبطت بالمطر!!؟ ابتسم لها قائلاً: : لأنكِ بـ القرب أيتها الجبال الشامخة !! و لان رائحته تعبث بأنفي ممزوجة بالثرى لحظة الارتواء‘‘ عزيزي!! : أهلا يا سيدتي‘‘ حدثني عنك. : اسألي من كل الزوايا سأجيبكِ‘‘ لست من الفضوليين لذا سـ أكتفي بما تقوله أنت عن نفسك. : سـ أتحدث كـ بداية عن بؤس ، و أنطلق نحو الآمل .. و اكتفى قبل النهاية بكل شيء عني في سطور‘‘ رجلاً عصفت به ريآح الخماسين .. حتى أصبح ،، إنسان مشرد في شارع مجهول‘‘ يتسول بقعة ضوء لـ يشكوآ ظلمة على جدار الصمت .. هذا حينما افتقدت أبي‘‘ تائه في دنيا مزدحمة .. و لكن أصابني جموح الرجال بـ عاصفة من النهوض ‘‘ عنوانها قـمّ و أرفع رأسك و أصنع لـ نفسك اتيكيتاً خاص و منجز يقولون عنه من حولك أنه أبن فلآن‘‘ استعنت بالله .. و اجتهدت و تحملت أعباء أسرة ،، كنت حينها وحيداً أصارع الريح‘‘ فـ انتصرت .. و كان الانتصار معنوياً .. عندما أتت النتائج إيجابيه‘‘ و اليوم .. شكل اللوحة جميل جداً .. رغم ما مضى من مصيبة .. إلا أن الألوان راقية بـ طبيعة الحياة‘‘ :غيمتي !؟ صمتكِ .. يؤرق بعثرتي في معرفتك أأحزنكِ بؤسي؟؟‘‘ حدثيني فـ أنا في الهوى أشتاق أنفاسكِ يا دُخُونْ‘‘ بعد الذي سَمِعَته قالت بـ غصة : عذراً سـ أغادر . : سيدتي‘‘ أرجوكِ رجاء خاص لا تغادري‘‘ اتركيني معك .. أنظركِ برفق‘‘ لن تغادري حتى أتنفسكِ بعمق‘‘ لكنها،، غادرت وقلبها يقول: "كلانا يُريد الارتواء"بقطراتٍ من "سحب" |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|