| ![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() |
قريبا![]() | بقلم : ![]() | قريبا![]() | قريبا![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() | #1 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم حقد ..، ..غيــره ..،.. انتقـــــام ..، قســوه ..،.. الظـــروف خلقت منــه هالانســان بعد ماكــان مدلع امــه الطيــوب .. بعـــد ماكــان اسنــد شماغــه على ايده بعنايه .. رجع الطاقيه البيضاء لورى .. ورفعها بســـرعه ... رتب شكــل شعره .. قبل لايرجع يلبس الشماغ من جديد .. وهو يسمع صوت وليد اخــوه يحكي مع الدكتور عن حاله امــه .. الابتسامه بوجــه .. خرب عليهــم الزواج .. والصبحيـــه .. خرب ليلتهم بإستمتاع ..وهاللحين الصبحيــه .. ومراح تنعاد ذا الايــام .. ايــوا راضي ينقال عنــه بزر وتصرفاتــه صغيـره .. بس المهم ما وامه كل اللي فيهــا عيــاره ... هروب من الناس بتمثيــل الاغماء .. خـــوف من المــواجهــه ..بس.. رتب باصبعه الصغير حاجبه وبرز خاتمـه الفضي بحجره الاخضــرالمموج .. حاس بنظرات الحقد من اهله ... حاس بعصبيتهم المكتومه مراعاه لظروف امهم .. وقبل كــذا خوف وتوجــس منــه .. رعد الطيب ..، الصغيــر ..، الضعيف .. قســى ..، كبــر ..، قــوى .. تغير وصار لكلمتــه معنى .. ولتهديده مكــان .. لف لابوه ولوليد وهو يسحب من مكــتب الدكتــور عود اسنان : انا ماشـي للفندق تاخـرت عل زوجتـــي .. بعد قلبي اكيد خايفه علـي .. ابوه ضيق نظرت عيونه وهو يقول بغضب مكتوم : اول ماتطلع امـك من المستشفى نتفاهم .. رعد هز راسه وابتسامته توسع .. ويبان بياض اسنانه : اوكــي دادي لك للي تبــي .. – مشى شوي وقبل لايطلع لف عليهم .. وهي يضرب راسه بخفه وكانه تذكر شي ..-اوووه كنت بنســى .. يبه مايحتاج تسال عن زوجتــي .. هي بشاير بنت هـذاك المقاول النصاب البخيل اللي خرب لك عمارتك ذكــرته ..وتراها مطلقــه خمس مرات .. لاتناظرونـي كذا .. مامزح معكــم .. انتم اللي اخترتوا زوجتوا وليد حبيبتي ..وانا اخترت زوجتي بطريقتــي .. تركهــم وطلع ... تعمد يحكي بالموضوع بالمستشفى عند الدكتــور .. لان الدكتور من جماعتهــم .. وبينشر اللي يسمعــه .. . . . آآآهـ .. آآآآآهـ .. من .. نفســً "ن" .. ع ـافـــتـ .. َ الــــذلّ .. آآآهـ .. آآآهـ .. من ... روحـ"ن " كسًــــيره .. آآآهـ .. آآآآهـ .. من .. ح ـالـــ "ن " ... يَهــوى .. الأنـ عُ ـواج .. آآهـ آآهـ من عــزت نفسـ"ن " تلَـحـ بأضطَـرابّـ .. قطعت بالشوكه فطيرة المشمش الساخــنه .. قطع صغيره وعيونها سرحــانه .. طير الهواء البارد خصل من شعرها اللي فتحته وهو مبلــول .. تنهدت وهي تناظر بستاره باب البلكونه تتحرك بحريه ورحــه .. لوهـــي قطعه جماد مثل هـذي الستــاره .. تسمع صوت العصافير وتناظـرهم وهم واقفين على البلكــون اللي جالسه فيهــا .. اخذت نفس طويل تنعش رائتها بالهواء النظيف .. القندق هــادي .. وبعيد عن ازعاج الرياض .. ذوق رعــد حلو باختيــاره ..ماتدري هو ذوقه والا ذوق طلال اللي جائبها امس لهنــا .. شربت من الكابتشينو الساخن وهي تبعد ذكرى امس والموقف اللي كــرهته حياتها منــه ..وبكــت لحد ماتعبت .. امس بس عرفــت انها مو انسانــه .. ولاحد يناظرها بدم ولحــم .. عرفت قدرهــا .. حاولت بكل ماتقدر عليه .. تنسى اللي امــس لانها مجروحـه لهاللحين .. تصميم الطاوله قريبه مره من دربزين البلكونه .. تقدر تناظر اللي تحــت .. ابتسمت غصب عنهــا لـ شكل البحيره الاصطناعيــه مع النخل المتوزع بكثــره في المكــان .. الوان صيفيه حلوه .. امتزج السماوي بالاخضر يعطــي انتعاش .. تجـزم ..لو أن الجو مو بارد كان شافته مليان بالناس .. التفتت لباب الجناح اللي انفتح .. بطريقه اليه انجر فيهــا .. ماتحركت من مكــانها رجعــت تناظــر بالمسبح .. الفاضي .. متملكها البــرود ..ماهي منقهــره منــه .. ولاهـــي فرحانه له .. وصلــت لمرحله .. ماعاد يهمها شي .. الاحساس بداخلها مــات .. ماعاد فيــه مشاعر تتاثــر من اي رجال .. او انسان بحياتهــا .. مشى لعند البلكــونه وهو يدندن (( الحب واحد واللي يعذب بين الاحباب كــذاب .. واللي يـ مكمل دننته وهو يناظــرها جالســه بشورت جينز ازرق ..وتحته استريج فوشي لنص ساقها .. وبلوزه بيضاء طويله .. عليها فورير فوشي نـاعم .. وتاركه شعرها يلعب فيه الهواء .. وملامحها الحاده جامــده .. ساكنـــه .. خاليــه من اي مواد تجميليه .. وعيونها اللوزيه ترمـش وهي تناظرلتحت وماتناظـر .. قال باستهزاء : عرفتي هاللحين جواب سوالك لما كنا بالسياره .. ليه تزوجتك ..؟! لانك احسن شي اقدر انزل فيه راس اهلي .. واوطيه .. مطلقه من خمسه .. بنت نصاب .. عرجاء .. جاهل مو متعلمه .. وقبل كل هـذا حرامــيه .. ناظرته بشاير ببرود يضن بحكيه اثر عليها .. حطمهـا .. الا زادها تجرد من الشعور.. وقفت وسندت ايدها بالعكاز .. مرت من عنده دخلت للغرفه وقفلتها .. بدون اي رد .. رعد باستهزاء : ولعنتيــن ..؟! | |||||||||
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
|