09-15-2010, 11:04 PM
|
#94 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5476 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14020 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها... *& ..الفَصلـ السَابِـــعَــ ..*&
*& .. الجُـــــزَء الأولـَــ.. &*&
× .. سقـــوط الاقنعــــــه ..×
وضـ ع ـتَ علَى المسَاميرِ أقَنِعــه ..
قِناعُ مهَزلة وبسَـ م ــه ..
و
قِناعُ مأساهـ وحُـــزنَ ..
.
.
وفَـ ج ــاءه..سَقطـــــتَـ ..
هــوتـ منـ علوهــا الى الارضـ ..
فهـــي مُـ ج ـرد أقنِعهـ ..
تتساقط اما م ـك كقطع الزجاجـ ..
تُشطر الى انصافـ صغيــرهـ ..
فيظهر ماهو خلفهـــا ..
من بشــاعه لواقع مــر ..
هــي كالزجاج تستر لتـ ج ـمــل ..
وتخفي اكثر ماتظهــر ..
.
.- 1 -
× سامـ ح ــني يبـه .. وطيت راســك .. ×
حرك رســـه لليمين .. وسلم بصــوته الجهوري...: الســــــــلام عليكـم ورحمه الله ...
لف لجهه اليسار وجهه السمح بلحيته الطويل منــور : السلام عليكم ورحمه الله ..
سلمــو ا المصلين ورائه ..
ربع ركبتينه وهو يمسح على وجهه ولحيته يستغفـــر ..بعد صلاه الظهـر ..
واقف يناظر امام الحــي وجهه مسود .. ماهو عارف كيف يوصــل له الخبــر ..
كيف يقولــه الطامــه والفاجعه ..
تردد قبل مايحط ايده على كتف الامام : ياشيخ محمد ..
رفع راسه لصوت الرجال واستغرب لما ناظر بدله الشرطه .. ابتسم بسماح : نعــم..
بلع ريقه وهو يحسه اثقل موقف يحصل معه من اول مادخل كليه الشرطه لهاللحين : ممكن تتفضل معنا شـوي ..
وقف وهو يضبط شماغه اللي كان بيطيح منه لان مافيه عقال يثبته :خير ياولدي فيه شي ..
ناظر للمسجد اللي بدء شبه يفضى ..وبلع ريقه الجاف : خير ان شاء الله ياشيخ تفضل معنا وبالطريق نفهمك كل شــي ..
مشى ورى الشرطي وهو يفصخ بشته الاسود القصير مع قصر ثوبه ويصفطه بهدوء ..
ويردد بانفاس منتظمه : خير الله يجعله خيــر .. الله يجعله خيــر .. الله يجعله خير ..
حبس انفاسه وهو يسمع دعوات الشيخ .. وكانه يدري باللي حاصل ..
فتح باب السياره وهو يقول بكل احترام لهالانسان اللي نادر وجوده بالزمــن : تفضل ياشيخنا ..
وهو يدخل لسياره : تسلم ياولدي ..
دخل الشرطي لسياره وقبل مايحركها او يشغلها التفتت على يمينه وناظر الشيخ للي وجهه حيران ..
اخذ نفس طويل قبل لايقول بشجاعه : الله اذا احب عبد ياشيخنا ابتلاه ..وانت صايم مصلي عارف رب العباد مهما ابتلانا فهو ارحم علينا من امهاتنا ..
التفتت الشيخ لشرطي وهو خايف من بقيت حكيه بعد هالمقدمه ..:ونعم بالله ياولدي .. خير وش اللي حاصل ..
الشرطي : بنتك دانه الله ختارها البقى براسك ..
ناظر بالشرطي قبل لايرفع راسه ويردد بصوت مختنق : لاحول ولاقوه الا بالله .. لاحول ولاقوووة الا بالله .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. متى وينها هــي ..؟!ليه انت تخبرنــي ... وينها بنتــي ..؟!
الشرطي رحم الشيخ من الاسئله الكثير بعد ماحس بالدموع تملى عيونه وهو ماسكها :ماتت بالجامعه ..و .. وكانت موتتها مو طبيعيه ..
رجع ناظر الشرطي وهو موفاهم قصده ..
الشرطي رحم الشيخ ..وابعد عيونه عنه : حصلوها ميته وهي مع وحده من البنات ..
لبراءة تفكير الشيخ .. وبعده عن ان ممكن وحده من بناته هو ..
تربيته الطاهر يكون فيها شي ..قال بضيقه : يعني ماتت معها صديقتها ..
الشرطي حس بصعوبه الموقف عليه .. وتمنى لو ان حد غيره يبلغ هالشيخ بالخبر..
: لااا..كانت تــمارس الــ##### مع وحده من البنات ..
رفع راسه وناظر بالشرطي وعيونه مفتوحه لاخرها .. جسمه كله ارتجف
: أيـــــــــش ..؟! – ارتفع صوته بالسياره الصغيره – لاحــول ولاقوه الا بالله ..
لااااحـــول ولاقوه الا بالله .. – شهق ودموعه ملت خده - يارب رحمتك ياااارب .. يااارب رحمتك ..
- ضرب صدره بقوه ودموعهاتعلق ببلحيته .. - بنتـــي .. بنتـــي انا .. دانتـــي .. صغيرتــي .. تعملهـــا .. تعملهــــــــــــا .. لاحـــول ولاقوه الا بالله ..
- فتح باب السياره وهو على وضعه يرتجف والدموع ماليته - مالي بنات استلمهم مالي بنت .. ماعندي بنات الله يغضب عليها الله يعضب عليها ..
حزن الاهل بموت ولدهم او بنتهم وهم ميتين موتــه حسنــه ..
كيف وخاتماتهم سيئه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
× لـ مِ ـنـــــــــي بشـــويش ..
ترى الـ عِ ـظــام متكســره .. ×
اخذت من تهاني البيبسي وشربت منه : انقلعي ..والله ماأسامحك عليه ..
تهاني تحاول تسحب منها البيبسي : يالمقرفــه شربت منه هههههه..
رحاب رجعته ورى ظهرها : والله ارميه وماتشربيــه ..
تهاني شهقت: يالبخيـــله .. النذلـــه .. ههههه ..
ابتسمت لهــم حصه وهم يتهاوشون على بيبسي ..: اجلسوا فضحتونا بالســوق ..
التفتوا حولهــم نسوا اعمارهم على بالهم انهم بالجامعه ..
رحاب ناظرت ساعتها .. تاخرت على موعد الغداء .. : يوووه تاخرت على البيت اشوفك العصر اوكــيه ..
تهاني اشرت لهــا : اوكــي ..
هرولت بكــل سرعتهــا .. لحد ماوصلــــت للبيت .. ناظــرت بالارض ..
واغراضها المرميه برى .. شنطها القليل وملابسهــا المتناثره ..
.
.
ناظـرت بجهازها .. ملابسها الجديده الي كل قطعه فيها بنيت عليها احلامهــا ..
شهقــت .. اغراضها الجديده مرميـه كـذا ..
عيونها على باب البيت المفتوح .. والاصوات اللي بداخــله ..
قلبها انقباض ..وش اللي حاصــل ..
اكيـد درت ام حمزه عن زواجها مع عائض ..
حطت ايدهــا على راسهـا (( لاااا مو وقته بتزوجه بعد كــم يوم .. لااا يارب لااا .. يااارب لاااا .. يارب ماتكــون اكتشفتنــي .. يارب لاااا ..))
مافكـرت كثير ومشت بتدخل البيت ...اللي صـوت الصراخ طالع منــه ..
طلع بوجهها اثنين لابسين ثياب بيض وماسكيــن ام حمزه بيدينهـا ويدفوها بقوه .. صرخ فيها واحد منهــم : أبعدي عن وجهنا ..
ناظرته رحاب وقبل لاتنطق .. شافت اثنين غيرهم ماسكــين بوحمزه وهم يصرخــوا عليه : قدامــي انت معه يالمتسوليين ..كم مره نبهناكم وماينفع معكم الحكــي ..
رحاب استغرب من هذولاء وش يبــون وقفت بمكانها ماتحركت منعتهم يطلعوا : انتم هـيه اتركوهــم ..وش تبــون ..؟!
: ابعدي عن الباب اتركــيهم يكملوا شغلهـم ..
التفـت لصوت تعرفـه كويس ..صوت خشن حرك قلبها كثيـر ..
ناظرت فيه بوجهه الاسمر وعرضه الواضح ..طنشته ..
وقالت وعيونها على ام حمزه وبو حمزه وهم يحاولون يخلصون انفسهم من مسكت الرجال لهـم ..: ايش فيـه .. ام حمزه وش يبون هذولاء ..؟!
مشاري ناظرها معطله شغلهم .. دفهــا بخفه لبره ..معروفه باللقافه ومراح يخلص معها ..: ابعدي عن هنــا لاتحشري نفسك .. يله شباب دخلوهم للجمـس ..
نظرته رحاب بقهر من طريقته لدفتها وكانها حشره ..
يحكي معها بجديه وهو عاقد حواجبه بوجهه الاسمــر ..ومايلتفت عليها كالعاده ..
بعدت عيونه عنهــا.. ودقات قلبهــا تخونهـا من جديد .. ضنت انها ارتاحـت منه وماعاد له تاثير بحياتهـا ..
ليــه قريب منهــا كـذا مايدري ان قلبها ضعيف ..
نست حكايه الاغراض وام حمزه .. وضل تفكيــرها كله محصور باللي واقف قبالها .. ومعطيها ظهره .. وكانــه يحميها من اللي حولهم ..
هـذا مين ..؟!
وش قصتــه ..؟!
ومن هو له السلطه يطلع ام حمزه وابو حمزه بهالطريقه ..
ام حمزه .. بو حمزه ..
رفعت راسها بسرعه من سرحانها على باب البيت واشكال البزارين وهم واقفين مرعوبين يناظــرون بامهم وبوهم ..
ضامين بعض والدموع بعيونهم مع صوت أم حمزه المقهــوره وصراخها .. : حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم .. يعني لاننا ندور رزقنا تسوون فينا تسـذا ..يعني نسرررق ..
بوحمزه يكمـل على حكي زوجته وبنفس نبرة القهــر.. : تاركين اللي يسرقوا بنوك ويهربوا بالدراهم ومتشطرين على بسطتنا الصغيره..
رحاب ناظرتهم وهي موقادره تفهم شي من حكيهم ..واشارات مشاري و الأوامر اللي يقولها لرجال وهم ينفذوا بطاعــه وانصيــاع ..
مشت بسرعه تبغى تروح لعنــد السياره تفهم من ام حمزه وش فيه ..؟!
وقفتها أيد مشاري الكبيره وهي تمسك أيدها: قلتلك اجلسي هنــا ..- بحركه بسيطه منه رجعها لوراه ..ولف عليها وهو يقول بجديه – اتركــي اللقافه عنـك وجلسي ها سامعــه
اختل توازنها من قوه ترجيعه لها.. ناظرته بقهر وهو يلف وجهــه ويعطيها ظهــره ..
ماوقفت مكانها تحركت بسرعه وقفت قباله .. وهي تقول بعصبيه : وجعه شوي شوي كسرت ايدي .. وانت اللي لاتحشر نفسك .. هــذولاء مثل اهلـي .. ليه تاخـذوهم بهالطريق ..- اشرت على عيال ام حمزه الثلاثه - على الاقـل مو قدام البزارين ..
حرك فمـه لليسار.. باستهزاء .. قبل لايحكي بكل قسوه : اهلك ..؟! اتركي عنك الاحلام .. – اشر على واحد من الرجال .. - .. يا ابراهم تعال خـذ البزارين لسيــاره ..واقفل باب البيت وألحقني بلمفتاح .. ..
رحاب ناظرته .. وطيف ابتسامه على شفايفها ..
ابتسامــه الم ..
اهلها .. وهو صادق .. وش هالخيلات اللي توهــم نفسها فيهــا ..؟!
اعطته ظهرها وهي تمشي عند البزارين ..
تبوسهم وتضمهـم ..
جاءت اللحضـــه ..
جاء الوداع الاخيــر ..
سنتين حلوين ومرين عاشتهــم بهالبيت ..
كانوا هـذولاء البزارين مثل اخوانهــا .. وتمنت تشوفهم اذ كبروا ..
ضمــت عصـام وهي تودع امنياتها معــه .. تمنــت تزوجه لبنت وحده من الجيرنا تلعب معه دايم .. وتحب تناظرهم مع بعض ..
قالت له باذنه وصوتها مرتجف : ماوصيك على سيوره اذا قدرت تاخذها خـذها ..
مافهم عليها ناظرها وهو يبكــي : وين امـي وابوي بيروحون ..؟!
ماردت عليه ..
حضنت حمزه باقوى ماتملك .. حضنتـــه وقلبها ينعصـــر من جوا ..
تمنــت تجهز ثوبه اذا طلع للجامعه بالمستقبــل .. وتشوفه يحقق حلمــه يكون شرطــي مثل تركي ..
قالت بنفس الصــوت المرتجف :تمنيت ياحمزه تمنيـــت لكن مو بيدي ..
كــانت تحلم تنتظرهم وهم يكبروا وتشركهم احلامهـم اللي ياما حكوا لها عنهــا ..
هي اقرب لهم من امهـــم ..
هم اللي حسسوها بمشاعر الاخــوه والامومــه ..
هذولاء الأطفال كانــوا سعادتها إذا ابتسمــوا ..
وحزنهـا اذ بكــوا ..
كان عندها امل انها ممكــن ماتطلع من هنـــاا ..
ضمتهم .. بوداع .. وقلب محروق ..
مشاري كان واقف ينظرها بعد ماعطى لابراهيم اشره بايده .. يوقف ويتركها تسلم عليهــم ..
انسانه غريبــه كثير ..
ممزوجه بشخصيه مركبـــه صعبه..
قـــويه .. وضعيفــه ..
حنـــونه .. وعملـــيه واقعيــه ..
مزاجيــه ..
مايدري وش ردت فعلهـا ..
وش اللي ممكن تعمله بعد ثواني .. حالها يتغير بسرعـه ..
ابتسمت عيونه لشكلها وهي تبكيههم وكانهـم اهلها من جـد ..
هيا طيبه وبلاهه منها .. والا خبث ومكــر ..
عقد يدينه ايده لصدره وهو يناظرها توقف واضح انها تحاول تتمالك نفسها ...
زفر بضيقــه ...هيا بالنسبه له شي خطــر ممنوع الاقتراب ..
مــايسمح لنفسه يقرب منها ..باي شكل من الاشكـــال ..
علشان مايتمدى بمشاعره او قلبه .. بعد يوم الثمامه .. يبعـد عنها قد مايقدر ..
لكـن هـي تقرب منــه ..
هي اللي تفرض وجودها عنـده ..
بضحكاتهــا مع تهاني ..
بحركاتها المرتبكه اذا شافته ..
بحزنهــا وهي تمسك ملزمتها قبال لبسطه ..
ضغط على صدره بايده بقوه .. وهو ينظـرها تقرب منه وتمسح دموعها بطرف اصابيعها المرتجفه ..
رحاب وقفت قباله معصبــه ..تبغى تعرف كل شي : وين بتاخذوا البزارين طيب ..
قال ببرود : للمكان اللي طلعتـي منــه ..
رحاب شهقت وتحولت نظرتها لخوف وانكسار : لـــدار.. لااا .. حرام عليكم وش ذنبهم امهم وابوهـم عائيشين ..
مشاري تاكد انها مراح تتركه الا لمـا تعرف : بوحمزه وزوجته يسرقو الاطفال ويستخدموهم لتسول .. وعيالهم بناخـذهم لرعايه لحد مانحصل حد يعرفهــم ياخذهم ..
تحول صـوتها لرجاء ..
ولمعت بدموع عيونها البحريه المخضره : مافيه مكان ثاني تاخذوهم له .. لاتودوهم لدار .. حراام عليكم .. والله الموت ارحم من هالمكـان ...
انفتتحت عقده حواجبه وهو يناظرها ..
ليه كل هالخوف من الدار ..
كيف عاشت هنــاك ..
كيف كانت حياته ..
لااب ..
ولاام ..
ولااخت ..
ولااخ ..
ولااي صدر حنـــون ..
بدار كبيره بارده بالمشاعر قبل بروده المكــان ..
مكان يوفر الاكل والنوم .. بعيد عن حد يربيها .. او يعلمهــا ..
هي تربي نفسها بنفسهــا ..
رحاب لما ماحصلت أي ردة فعل منه واقف جامد .. كانه جدار ماتحرك ..
بعدت لعند البيت اللي تقفل .. وناظرت باغراضهـا المرميه على الارض ..
نزلت على ركبتهــا ..
رفعتهم بســـرعه من الارض ولمتهم داخل شنطه من القماش المهتري .. قديمـه عندها من زمــان ..
ارفعت الملابس بســرعه وانتبهت بجلابيه قديمـه لام حمزه مع اغراضها .. التفتت من حولها مو بس غــراضها .. اغراض الكل مرميــه ..
ثوب حمـزه المدرسه الوحيـد مرمي .. رفعته من الارض بسرعه ..وهي تحول تخفي دموعها عــن اللكل ..
امــل زواجها .. والستـر على نفسها ..
لما حصلت السنــد ضاع منهــا ..
ضل واقف يناظرها .. السيارات تحركت وهو ضل واقف يناظره امع الناس المتجمهره عل المكــان ..
فرجــه للي رايح و جائــي ..
واللكل ببالـه سوال .. وين بتروح فيــه ..
تهاني جاءت تركـض بعد ماحكالها علي ولد الجيران كل اللي حصل ..
دورت رحاب .. وشافت الناس وهم يناظــروها ..
وش المشاعر الانسانيه وهم واقفين مكتفين ايدهم يناظروا وحده ذليله تلم اغراضها من الارض ..
مشاري لما انتبه ان تهاني وصلت .. اخذ انفاسه ومشى ..اذ جاءت لها تهانــي ..يعنـــي بتنحل مشكلتهـا ..
تهاني جلست عند رحاب : رحوبه وش صار ..؟!
رحــاب ضمتها بسرعه وهي تبكــي .. |
| |