| ![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() |
الفرسان![]() | دورات:دورة تكنولوجيا معالجة المياه - متقدم بقلم : الفرسان ![]() | قريبا![]() | قريبا![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() | #1 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم *& ..الفصل السادس..*& *& .. الجــ الاول ـــزء .. &*& " زمـــــــن الظلــم " زمن صارت فيه ... الدج ــاجـه ... تصيــح .. والغبــــــــي فيه ذكــي و فصيــ ح .. والمظلـوم يصرخ ... بـكــره ...... بيجــي الـ ع ـدل .. ويصـح الصـ ح ـيــح .. . . . دخلت لمبنى انجليش .. ناظرته من حولها بلامبالاه .. الممر شبه فاضي من الطالبات ينعدوا على الاصبع .. وببرود التفتت لمكان ماشرت هدى .. ناظرت بالبنت الجالسه على كراسي الانتظار وبايدها ملزمه ...تناظرها باهتمــام ... لحضـــه .. لحضــــــــــــــه .. وين هالوجه ناظرته..؟! ............................ ميــن يملك هالعيون والشعـر ......... مين صاحبة الخدود المورده هـــذي ..الخاتم هــذا خــاتـ شهقت بصدمه ..: رحــــــــــــــــــاب .. رفعت راسها من الملزمه اللي تناظرها سرحانه باحلامهاا للحياه الورديه لحياه الجديده افضل .. ناظرت بالثلاثه بنات احمد وبدر وسعود ..الغذرات .. وبالذات باللي صابغه شعرها اشقر .. معروفات بوصاختهم بالجامعه ..وتخاف منهم .. وبالذات هذي اللي ماتداوم كثير ..وشكلها بالبرونزاج يرعبها ..الملقبه بسعود .. سديم مانتظرت كثير مشت بسرعه جنونيه وهي ماهي قادره تستوعب .. رحاب رحاااب قدامها .. هي رحاب اختها وصديقتها وطفولتها اللي معهـــا قبالهـــا ..: رحــاب رحاب هههههههههه .. رحاب ناظرت بالبنت اللي وجهها من قريب غير عن بعيد .. تملك ملامح شديده الجمال .. ومشوهته بالحلقان والحاجب المقطوع .. والشفايف المقطعــه .. قالت بخوف : نعـــم ..؟!! سديم توقعت انها ماعرفتها .. اشرت على نفسها بانفعال ..: ناظريني رحاب ماعرفتيني ناظريني كويس.. – ضمت ايدها شكل بوكس ..واشرت بالهواء – هــذي مريوم الجيمس بفقع وجههــا .. رحاب فتحت عيونها على وسعهم وطاحت ملزمتهـــا بصدمـه : سديــم .. سديم ابتسمت بفرح وارتباك : ايوا سديم سديم .. يارحاب سديم .. رحاب اقشعر جسمها من شكل سديم وناظرتها ..باشمئزاز... هذي سعود اكبر صايعه بالجامعه .. تكون نفسها سديم .. سديم صديقتها واختها .. البرياءه اللي ماترضى بالغلــط ..تكون هذي البويه الشاذه .. سديم استغربت من نظرات رحاب وحست بالاحباط .. قالت ببطء : رحاب ماعرفتيني ...أنا سديم اختك .. هدى و اماني ناظروا بعض مصدومات .. اختهـــا ..؟! وش القصــه ..؟! رحاب هزت راسها باستنكار : تكذبين مانتي بسديم ..سديم غيرك .. سديم اعذرت رحاب لانها حستها فاهمه غلط ..وماخذه على شكلهـــا ..ابتسمت بتودد والفرحه ماليتها : وربي انا هي .. مريم بشاير فجر شجن انتي وانا ... رحاب تاكدت انها سديم .. لكن صدمتها فيها كانت كبيره .. هــذي البنت اللي هربت من الدار علشانها تكــون كذا ..؟!! ضمتها سديم بشوق وهي مصدومه : وحشتينــــــــــي وحشتينــــي .. قبل لاترد رحاب او تبعد سديم عنها علشان تستوعب شوي .. كانو ثلاثه من الامن بلبسهم الازرق والبحري وصوتهم مليان جديه واشمئزاز : مشــــاء الله غراميــات بالجامعه .. مسكوهم ثنتين : تفضلوا معنا .. رحاب ناظرتهم ماهي بفاهمه شي وايدها المتها من ضغط الامن عليها بقوه : ايش فيه ..؟! سديم سحبت ايدها من ايد الامن : ابعدي عني انتي فاهمه غلط ..- دفت ايد الثانيه عن رحاب – اتركيها فاهمين غلط ..اسالـوا هـ دورت بعيونها على هدى واماني ماحصلتهم ..؟!! الامن باستهزاء : ماشاء الله غلط .. قدامي انتي معها لمكتب التوجيه ... لعبكم القديم راح .. سديم سحبت أيدها للمره الثانيه من الامن باشمئزاز : أبعــدي لاتلمسيني اقولك فاهمه غلط .. الامن : امشوا معنا ساكتات واستروا على أنفسكم .. رحاب ناظرتهم فاهيه ماهي بفاهمه شي.. : ليه نروح لتوجيه ايش عملنا ؟! سديم ناظرت برحاب ..عيونها بعيون اشتاقت لها وفقدتها ... لهاللحين البراءه بعيونها البحريه .. لهاللحين السذاجه بتفكيرها .. قالت بطريقه رجوليه .. : لاتخافــي رحاب انا بفهمهم .. × .. زمن تاهــت فيه الفرحـــه ..× اخذت انفاسها بعد الركض والرياضه اللي حرقت فيها كل الفطور اللي اكلتــه ..ماتعترف بشي اسمه وجبة غداء علشان جسمهـا مايخرب .. تاففت وهي تهدي من ركضها ..وعيونها على ام زوجها جالسـه بالبسط على عشب الحديقه .. ماهي براضيه تنسى التخلف.. وتتطور تجلس على الكراســي المريحـه .. اخذت المنشفه الصغيره من الخدامــه ..وجففت وجهها من العرق الخفيف : هــآي .. ما رفع راسها من الجريده ومارد عليها ..ماكان معهم بعالم ثاني بعيد عنهم .. بس سمع صوت ولده مساعد يرد على زوجته : هآي يمــه .. وش هالنشاط ..؟! الجده : من هذي ..؟! انتي يام مساعد وش له هالهآآآي .. قولي السلام عليكم تحيه الجنه .. كيف تبين عيالك يطلعوا صالحين وانتي تحاكينه بلغة الكفار .. ضحكت اسيل بصوتها الطفولي وهي تجلس معهم على الطاوله .. : ههههه يايمه هذي لغة العصر والتطور ..وماما مره كول .. مساعد ابتسم لاسيل : يالله حيهم الغايبه .. انتي كل يوم والثاني جالسه بالبيت متى بتداومي هذا مستقبلك .. اسيل اشرت على امهــا ورفعت اكتافها .. ام مطلق بطرف اصابعها البرونزيه من حمامات الشمس .. صفقت للخدامه الواقفه بعيد عنهم : انا قلتلها ماتداوم .. مستحيل اتركها تداوم بهذاك المكان .. بطلعها من المزبله.. ومدرستها هذي اللي مبسوطه بحالها انا بربيها ..- اشرت للخدامه – عصير فررررش .. مساعد بجديه : تطلعيها ..؟! ماينفع هم داخلين على الاختبارات ..يعني ماتقدري تنقلي اوراقها .. اسيل بسرعه : خالتووا شعاع عندها واسطه من موجهه بالجمعيه عندهم .. مساعد : اي واسطات واذا مانفعــت .. واانتبهي يمه اخر سنه لها وحرام تضيع .. ام مطلق بلامبالاه : لاااا اكيد خالتك تعرف تتفاهم معهم .. الجده بطريقه ذكيه تقنع زوجه ولدها : يام مساعد كيف لو ضاعت سنه من عمر اسيل والله لايتسمتون فيك الحريم مثل شماتتهم بك لما خسرتوا كل شي .. ام مطلق بسرعه وخوف : ايواا والله كيف نسيت .. انا اليوم بالزواج بحاول احكــي مع اختي شعاع وبشوف اذا ينفع او لأ.. .. مساعد وهو يقطع قطعه الشيز كيك الصغيره : زواج مــن ..؟! خالتي بتزوج حد من عيالهــــا ..؟!!!! اسيل بحماس : ايوا اليوم زواج اكشــن .. بدور و قاطعها مساعد : اوووه رعد واخيرا بيتزوج بدور هههه .. هذا الرجال مو صاحي من صغره وهو يحب ويعشى ويتمعشى .. ناظروه امه واسيل بعيون مفتوحــه .. وقفت اللقمه بفمــه وناظرهم .. : ايش فيـه ..؟! ام مطلق واسيل : ههههههههههه .. التفت مساعد عليهم مستغرب : ايش فيه .. قلت انا حكي غلط .. اسيل : لااا .. بس انت قديم ...قديــــــم مرره ..وليد هو اللي بيتزوج بدور .. مساعد شرق بالهواء : كح كح كح .. الجده خافت : بسم الله عليك يمــه – جئت بتوقف تدوره بايدها..جلستها اسيل : ارتاحي يمه هو بس مستغرب ههههههه .. التفت مساعد لامه : من جد يمه .. ورعــد .. مو هو يبغاها ويحبهـا ..؟!! ام مطلق بحده : والله مو على كيفه يتزوج اكبر منه وشينه هذا دلوع خالتك .. مساعد تذكر شكل بدور : لااا والله ماهيب شينه .. هاللحين خالتي جبرت وليد والا هو يبيها .. ام مطلق : لااا هو يبيها .. مساعد باشمئزاز : كيف يفكر هذا يتزوج وحده اخوه نفسه فيها ..ياما حكى لنا رعد انه يبغاها وقدام وليد هذاا وحنا صغار .. الجده عوجت فمها : ماهو برجال والله .. ام مطلق : لااا والله رجال ياخالتي وجعله من نصيب اسيل بعد .. اسيل شهقت : نعـــــــم .. من نصيبي هذا المجنون ..بحياتي ماعرست ام مطلق بجديه : أسيـــــل .. الجده : عيب ياأسيل .. هو مانجن الا من امه .. مساعد يناظر فيهم فاهي.. هذا بدايه الخير والتغيرات اللي يحسها .. مرر ايده على شعره الاسود الناعم ..مايهموه اعيال خالته لانه مايحتك فيهم كثير .. اكثر جلساته كانت مع مطلق ورشيد .. لكـــن كان اللكل عارف بحب رعد لـ بدور .. تذكر لانا وشجن وقفت وهو مسرح : عن اذنكم بطلع للمكتب .. ابوه اخيرا رفع راسه من الاب توب والجرايد اللي قباله .. يحاول يجمع ماضاع .. قال لمساعد : لاتنسى تمر على الرجال .. مساعد هز راسه بدون مايتكلم .. مشى وتفكيره مع لانا كيـف يقدر ياخذها منهم .. انتبه بايد تمسك رجله .. ناظر بجدته ممسكته .. نزل لعندها وهو يبتسم : هلااا يمــه .. الجده بهمس وهي عاقده حواجبها : طمنني يمه .. لقيتهم .. عرفت مكانهم .. مساعد بثقه يخفي وراها ارتباكه : لااا مابعد يايمه .. الجده شدت على ايده وهي لهالحين تهمس : انا ماصدقت انك طلعت ابغى اشوف بنت مطلق مايكفي مات وانا بعيده عنه .. مساعد شد ايده يطمنهــا : ابشري يالغاليه .. بجيبها لعندك قريب .. الجده حست بنبرته حقد وتهديد .. خافت ..قالت بطريقه تحلفه فيها : ابغى معها امــها .. والله ماتاخذها غصب .. ناظر بجدته ..كانها حاسه بتفكيره .. قال بتردد : لااا اكيد ماراح اخذها من امهــا .. الجده : احلفك بالله يا مساعد ماتحرمها من امهــا ..- همست اكثر – واذا على اهلك يومين راجعين للامارات ..ابغى بنت ولد ولدي هنيه بحضني ..ومعها امها .. اخذ نفس طويل : ان شاء الله يالغاليه .. اول مالاقيهم بيكونوا عندك .. بس قبل احاول امهد لامي وابوي الموضوع .. الجده بسرعه : لااا اهلك ماعندهم قلب قااسين والعياذ بالله ومراح يقتنعوا .. انت جيبهم لعندي وانا بتصرف .. مساعد ارتاح شوي من اقتراح جدته .. لانه خايف من ردة فعل امه وابوه .. اللي شجن بنظرهم اللعنه ..وبنظره هو بعـد .. وماله الا كذا علشان يوصل للانا .. : من عيوني يالغاليه .. اسيل : انتم وش عندكم تتصاصرون ..؟!! مساعد وقف وهو يضحك : نتصاصر مررره وحده .. هههههه .. كملي حكيك عن الفستان احسن لك .. اسيل سكتت منحرجه .. طلع من الفيلا وكل تفكيره بحكي جدته ... يجيبها لعندها .. ويفتح جروحات قديمه ..؟! والا .. يتركها بشقتها ويتفاهم معهـا بطريقته ..؟! . . . ضمــت المخده لها .. وهي جالسه على كنبة الصاله .. عيونهــا معلقه بالباب ... والرعــب مسيطر عليهـــا .. من امس مانامـــت ولا غمض لها جفن ..وماداومت بالمدرسه .. نومت لانا اللي ماخلصت اسالتها .. ودخلتها للغرفه ... قفلت عليها الباب ..كذا أأمن طريقه .. دخلتها .. قفلــت عليها .. وبعديــن ..؟! هذا مو حل .. يقدر يكسر الباب وياخذها .. ارجعت تبكــي وحلقها يالمهـــا .. هي عائيشه علشان الطفله هذي وبس .. ليه ياخذوها منهــا ..؟! وش يبي هالمجــرم فيهــــا .. تخاف منـــه .. تنرعب من شكله .. شافتــه بعيونها يقتل ..اخـــــــــــوه .. مو بعيده يقتلها .. او يقتـل لانا .. تـــــــن تـــــــــن .. اندق الجرس .. جمدت عيونهـــــا برعب على الباب .. هــــــو .. هــــــــــــو .. هــــــــــــــــو جاء .. وقفت بسرعه وجسمها كله يرتجف .. على ملابسها امس من رجعت من المدرسه مابدلتهـــا .. ايش تعمــل ..؟! وين تروح ..؟!! ياليتهـــا هربـت .. تـــن تن تن تن تن ..تـــــــن تن .. اندق الجرس بالحاح ..وهي تناظر الباب بنفس الخوف .. وجامده بوقفتها ..حتى دموعها وقفت بعيونها .. رمشت بعيونها بقوه وهي تناظر بالمقبض يتحرك .. تبغى تتحرك .. تركض وتدف الباب قبل لايدخل .. لكن الخوف جمدهــا .. تتخيله داخل بساطور او سلاح .. توقع انها بالمدرسه وتاركه لانا لوحده مثل العاده .. من اول مره راقبها فيها لحد مادخل للبيت وهي مهمله لانا وماتهتم فيها .. تاركتها لوحدها بالشقه وهالشي قهره .. وقرر ياخذها منهــا .. لكن بعد الفلم الهندي اللي امس تراجع .. وفكر بشويه عقلانيه .. مو حل يسحب البنت منها ويحطها عندهم .. علشان لانا نفسها مو علشان بنت ابليس .. دخل لشقه وناظرها قدامه بالضبط .. كانت هي ..واقفه بجمود .. نفس شكل امـس .. بتنورتها الجينـز وبلوزتها الصفراء الشفافه .. لكن وجههـا الأسمر محمــر .. وعيونها الصغيره منفخه و الدموع محبوسه بداخلها .. انفها الناعم هو كمان محمر .. وشعرها الكيرلي الحيوي على اكتافهـا ..اعطاها نعومه وانوثه اكثر واضح من شكلها مانامت من امس .. ارتبك من نظرة الخوف بعيونها ..بعد عيونه عنها يدور على لانا ..:السلام عليكـ شجن على خوفها قاطعته بصوت مرتجف : كنت منتظرتك .. رفع عيونه له .. والكلمه باذنه .. "كنت منتظرتك ".. كلمه عاديه بس ماسمعها من حد .. من اول ماطلع من السجن .. محد ينتظره اللكل يصرفــــه .. هو عارف ان لكلمتها بعد ثاني عن الل يفكر فيه .. بس صوتها انثوي مرتجف .. جاء بالوقت الغلط .. قال بحده يخفي فيها أرتباكــه ويستفزه على قد مايقدر: منتظرتنــي .. لهدرجه مستعجله اخذ بنتــك .. شجن ناظرته بحقد الارض كله واستفزازه مرعبها اكثر .. كانت تضن انها قويه لكن طلعت مهزوزه ضعيفه .. اضعف بكثيــــــر مما تصورت .. : لانا بنتي ..ولي ..مايحق لك تفكر تاخذها ..انت اساسا مانت مسؤؤل .. واحد مثلك طالع من السجن مايتامن على طفله عنده .. ناظر فيها باحتقار ..وكلمه السجن ذكرتــه بمطلق .. عرف هاللحين ليه باعهم مطلق وتركهم علشان يتزوج من هذي .. كل ماناظرها مايلوم اخوه باللي عمله .. ماهي بالجمال اللي يشد .. ولا بالدلع والانوثه اللي تبهر وتغري .. كانت عاديــه مرره .. بس .. فيها ضعف وحزن يكسر اي رجال يناظـرها .. لقيطـــــــه .. ماقد فكر بهالشي .. او خطر بباله هي كيف تعذبت .. كيف كملت حياتها بدون ام او اب .. او اخ ... او حتى عم .. مايتخيل يعيش بالعالم وحيد بدون اهله اللي حوله .. مهما كانت خلافات بينهم .. مايقدر يبعد عنهم .. ناظرها بقرف ..اكيــد كل حركاتها هذي مصطنعه .. استخدمتها من قبل مع مطلق وهاللحين تستخدمها معه .. كيف يخطر بباله بلحضه انها ضحيه .. وهي الظالمــه .. شد على اسنانه .. افتقاده للجنس الناعم طوال الاربع سنوات .. حلاها بعينه .. صد بوجهه عنها وهو يقول بقسوه : وين لانا ..؟! شجن .. تحركت ليمينها بتروح لعند باب الغرفه وتراجعت .. تحركت بارتباك .. جائت اللحضه بياخذ بنتها منهـــا ..وهي عارفه سلطاتهم لحد وين .. ماتقدر عليهــم .. وقفت بنفس مكانها ..وهي تلم شعرها محروق قلبهــا .. والضعف مسيطر عليهــا .. .. قالت بصوت مرتفع تدور فيه الامان : مالك دخل فيها واطلع برى .. رجع يناظرها بفضول .. شكلها يبين عكس اللي تنطق فيه .. خــايفه .. قال ببرود وهو يجلس على كنبه قريبــه منه ..: أعطيني اياها بسرعه عندي شغل بمشي .. شجن مقهوره من بروده وجلسته المستفزه .. تتمنى تضربه مثل امس .. بس الجرح اللي ممتد طول خده .. يرجعها ..خريج سجون مرعب .. بنفس بروده مع نظرت اشمئزاز لها ..: جهزي اغراض لانا ..باخذها عند جدتــي .. وانتي اذا تبين بنتك جهزي اغراضك معها .. ناظرته شجن بعدم استيعاب : لجده ..؟! قال بجلافه أكثر : ايوا .. انا عارف ان كلها يومين ويطردوك من هنـــا ..وانــا مابغى بنت أخوي تنام بالشارع .. لمي اغراضكم .. باخذكـم لعند جدتــي س..مشتاقه تشوف لانــا .. – القسوه بانت بفمه وعيونه - والله لو انها ماحلفتني تكوني معها .. كان رميتك باقرب زبالـه .. بيقتــلها .. بس اللي وقفه الجــده .. يعني نـــاوي عليهـــا .. خافــت خوف حقيقي .. مو خوف من التفكير ويمكن ومايمكن .. لاا خوف حقيقي مسيطر عليها .. تروح معـــه وتريح راسها .. ماهي بخسرانه شــــي .. واحسن بعد علشان تعرف لانا اهل ابوها ..وتحس بالعائله من حولهـــا .. وماتعيش اللي عاشته هي وتعيشها فيه هاللحين .. والا تجلس هنا تحفظ كرامتهـــا وعزه نفسها .. والايجار تقدر تدبره .. قالت بقوه : لاااا .. محنا متحركين من هنا .. وتفضل برى .. مساعد كان متوقع ان ردة فعلها بتكون كذا ... قال بجديه : انا اعطيتك حل اذا تبين بنتك بحظنك تعالي معها .. واذا انتي بايعتها اجلسي بشقتك والا رجعي لدار للي طلعتــي منهــا .. ارتجفت شفتها السفليه .. الدار .. ليه اللي كان بداخله يفكــر يرجع له .. في حـد يبي .. البرد .. الجــــــــوع .. المرض .. كمل وهو عارف خوفهـــا منه لانه مجرم بنظرها : والا انا عندي لك حل .. افصل رقبتك عن جسمك .. وتستقبلك اقرب ثلاجــه .. رمشت بعيونها بقوه ..وضمت ايدها البارده لبعض تخفي رجفتهــا ... تخيلت نفسها مكان مطلق ..وهو قاتلها .. ايــوا هي ساذجه وخوافه صدقته .. لانها .. شــــــــــافته يقتل اعز انسان بحياتهــا .. قالت بصوت مرتجف عالي .. : ماتقــدر ..اطلع برى والا والله بدق على الشرطه تجرك من هنــــا .. عقد حواجبه وزم شفايفه بعصبيه يخفي ابتسامته ..: لااا أقدر ..وانتي اكثر وحده عارفه .. وقف .. قفزت بخفيف وهي ترجع لورى بخوف .. ناظرها .. ((من جدها خافت ..ههههههه)) كان يضن ان الموضوع اصعب من كذا .. شويــه ضغط عليها وترضى .. اشر لها بتهديد : بكره بعد العصر اجي احصل لانا واغراضهــا جاهزين .. واذا تبين بنتك جهزي اغراضك انتي بعــد .. والا ..- ناظرها بحده اكثر – شجن تصرخ بداخلها .. ليـــــــــــــه كل هالخـــوف ..؟! ليـــــــــــــه كل هالرعب منــــــه ..؟! ليه ترتجف اول ماعيونه تجي عليهــا .. وبطنها يمغصها وكانها تستقبل المـــوت .. وين قوتها وشجاعتهـــــــــا .. وانتقامهـــــــــــا .. وين المشوار الطويل اللي بنته باربع سنوت .. تبخر بلحضه وجوده .. بطوله المرعب بالنسبه لهــا خذت انفاسها وهي تناظره يلف لعند الباب بيطلع ..التفتت لها فجاءه ..وجمدت بمكانها .. قال بتفكير : هذاك اليوم بالملاهي ..كنتي عارفه اني عم لانـا ..صح ..؟!.. سكت ثواني لما ناظر برقبتها وهي تبلع ريقهــا ..: علشان كذا سحبتيها من اسيل ومارديت علينا .. تضني بحركاتك هذي ماقدر اوصلك يعني .. شجن تنرفزت منه خلاااص ..مصدق حاله هذا .. : ايـــوا مابغى لانا تعرفكم ولاتعرفوهــا .. انا لو بيدي اقتلها ولا اعطيك اياها .. تكـــــــــــرهه واضح من عييونها .. تشمئز وتخاف منه بحركـــاتها .. ابتسم ابتسامه بسيطه : اجل اقتل نفسك .. بنتنا لنــا .. والعصر ... بكـــره ..تكون جاهزه سمعتي ... طلع وسكر الباب .. وهو معصب .. لو ماتجهزت بكره وعاندت ..وش بيعمل ..؟! كيــف بيحلها .. وهو محلفته جدته مايفرقهـــم .. تذكر شكل الثلاجه لما فتحها امس ..كيف فاضيه ..والمطبخ مافيه شي .. وملابس لانا قليله .. عمل حمله تفتيش قبل لاتجي شجن .. ولانا كانت تساعده .. ماعندهم لبس ولا أكل .. واهل ابوهــا يصرفوا بالملايين من حلال مطلق .. شجن ..جلست على الكنبه تريح رجلها المهزوزه .. البروده لهاللحين بجسمهــا مجمدتهـــا .. كل اللي يتردد ببالها.. أقتلهـــا ولا اعرفها على اهل ابوها اللي نكروهـــا .. كارهينها من صغرهــا .. بتتعذب معهم وهي صغيره متعوده على امهـا ودلالها وبس .. رفعت رجلها المرتجفه من الارض لفوق الكنبه .. وضمتها لصدرها .. تدور الامـــان .. بعيد عن جور مساعــــــــد .. قالت بشفايف مرتجفه : وينــك يامطلق ..؟! محتاجتلك .. بدى الزمن يلعب فيني من جديد .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #2 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم ×..يا صيـــــــــاح الجرح..× نزلت لتحت بعد مالبست تنوره بيج من تنانير ريوف ..وبلوزه خضراء ساده ..ماتفكر بتناسق الالوان او الموديل ..بالها مع ام يعقوب اللي ارسلت الخدامه تناديها وتطمنها ان يعقوب بالقصيم مو بالبيت .. عارفه ومخمنه الموضوع اللي تبغاها فيه .. علشان يعقوب وهــي .. .. ابتسمت بهدوء وهي تناظرام يعقوب بجلابيتها الكحليه ... المناسبه للونها الصافــي .. جالسه على الارض قبال التلفزيون ..قبالها دلة القهوه والشاهي والمكسرات ..والاهم طبعا الكليجه ..: الســلام عليكم .. ها خالتي تغديتوا بدوننا .. ام يعقوب التفتت لها وهي تبتسم... تحب فجر وتقاسيم وجهها .. انفها عيونها كل شي يذكرها باللي راحت منهــا .. : وعليكم السلام ... اكثر من مره ارسلته الخدامه تقلي نايمااات ..تركتم على راحتكم بعد تعب أمس .. فجر اعتذرت وهي تجلس : سوري ماحسيت على نفسي الا هاللحين مع اني نايمه من بدري .. ام يعقوب : نوم العوافي .. اقول للخدامه تطيح لك الغداء .. فجر : لاااا مايحتاج الكليجه تكفي .. ام يعقوب : هههه امس اختي جابتها معها ... فجر : غريبه خلتي ماتحكين مثل اختك قصيمي امس بصراحه مافهمت منها شي .. ام يعقوب : هههههههههه .. انا مثلك اعرف لهجتين .. انتي حجازي وانا قصيمي .. فجر تحاول تحكي باي شي تضيع الموضوع : على قولتك ههههههههه ..حاولت أصحي ريوف مارضــــت تصحى .. ام يعقوب : على قولت ابوها لو بمدافع ماتصحى.. فجر : هههههههه ... لحضه سكـــوت .. ثقيله وبطيئه على فجر .. ام يعقوب ابتسمت ابتسامه مختلفه عن اللي قبلها : فجر حبيبتي حابه احكي معك بموضوع صغير .. فجر بلعت ريقها وهي تلهي نفسها بقطعه الكليجه : هلااا سمي .. ام يعقوب : انتي عندنا بحدود الاسبوعين .. والنفم فك وبمن ربــاك .. اخلاق وهدوء ادب الله يحفظك ويرجعك لاهلك قريب .. لاااااا.. لاتقولي كذا .. لاتحقريني لنفسي اكثــر .. لاتكرهيني بشويه الانسانيه اللي انا محتفظه فيهــا .. ام يعقوب كملت وهي مستغربه من الضيقه اللي ملت ملمح فجر : والله يعلم حنا كلنا حبيناك مثل بنتنا واعز ..وانا تعودت على وجودك بوسطنا وجلستك معي العصريات..مكان خيشه النوم ريوف .. - سكتت شوي وهي تناظر بفجر اللي تلعب بالكليجه اللي بيدها ..توقعت حركتها خجل كملت باختصار – انا اذا بدور ليعقوب مراح احصل احسن منك .. فجر كانت متوقعه هاللحضه .. وهالكلام .. وخططت وش تعمل وش يتحكي ..؟! لكن ضاع كل هذا .. رفعت راسها وعيونها مغرقه ,, ماتستاهل كل هالطيبه ماتستــاهلها .. ام يعقوب استغربت ردة فعل فجر وضيقتها ..مسحت على شعرها بحنان : فجر حبيبتي ليه متضايقه .. ماتبين يعقوب شايفه عليه شي .. تبغي اهلك محتاجه لابوك ..والله حنا مابنجبرك على شي .. ولاتضني انك اذا رفضتي بنطردك او بنزعل منك .. فجر بسرعه وهي مرتاحه من حنان ام يعقوب : لاااا خالتي والله موكذا ..انا بس ..- سكتت شوي وهي تذكر شكل صفر ورجاله . . وشكلها وهي ترقص ومن حضن فلات لعلان – انا ..أنا مستغربه و متضايقه شوي .. ام يعقوب : وش اللي مضايقك يايمه .. اعتبريني مثل امــك واحكي لي .. فجر ارتجفت شفايفه وحاولت تمسك دموعها .. هــي ماتعرف يعني ايش ام ..؟! ولاتدري وش معنى هاللكلمه .. تعلمتها من المدرسه والكتب بس ..اما أحساس ماقد حست فيهــا ... ام يعقوب قربت أكثر من فجر الليطاحت الكليجه من ايدها بسبب رجفتها .. : حبيبتي ابكــي لاتستحي .. ريحي نفسك ..واحكي لي .. سرك ببئر.. احكــــــي لها .. اقولهـــــــــــا .. انا لقيطــه .. انا بنت حـــرام .. انــــا مومس .. انـــا عاهــره فاجـــره .. احكي لها .... انها تنوم بنتها كل يوم مع ..وحده مروا عليها الرجال اشكال والوان .. أستاذه بالاصناف والانــواع .. احكــي لها والا أسكـــت .. ام يعقوب حست بالحيــره بعيون فجــر شدت على أيدهــا : احكي لاتخافي وربي اللي خلقني مراح احكي لحــد .. فجـر ناظرتها مستغربه .. وش يدريهــا .. أن وراي سر .. وراي مصيبه ومتستره عليها .. ام يعقوب حاسه بفجر .. تدري انها مهمومه من شي وماتقدر تحكـــي .. تحب فجــر بطريقه غريبـــه .. تفرحها ضحكتها وتحزنها دمعتها .. ترتاح لما تضمها وتعطيها من حنانها ... فجر بلعت ريقها ..وهي مقرره ماتحكـــي اي شي لاأم يعقوب .. ولا تهز صورتها المحترمه بعيونهم .. بيطردوها من البيت بترجع لصقر ومراح يرحمها .. .. نزلت راسها بخجــل .. وضمت يديها الباره لبعض وهي تحطهم بحظنهــا : موافقــه ..موافقه على يعقوب .. ام يعقوب طيف ابتسامه على شفاتها بس مابتسمت قالت بجديه : اذا ماتبينه لاتجبـ فجر بسرعه وبلحضه جنون : لااا والله موعلشان شي ..انا موافقه – رفعت راسها وابتسمت وعيونها مغرقه – وين بلاقـي ام زوج مثلك ..وخوات عسل مثل بناتك – وبدون خجل كملت - ورجال مثل يعقوب .. ام يعقوب ضمتها بفرحــه : جعل ربي يوفقك ياقلبي وان شاء الله يعقوب يصونك ويحفظك .. فجـــر ضمتها بقوه .. وهي تشم ريحه العود اللي صارت تحبه منها .. هذي الطريقه الوحيده تكون لهــا عائله ...ام واب واخوات .. وزوج .. ظهر وسنــد .. حتى لو طلقها على الاقل ..تكون ماهي بكر لكـــن مطلقــه .. × .. ســــ من حلـــم ــراب..× بالصالون المتوسـط ..بالنسبه لباقي القصر الواســع .. ديكور اسباني .. من الخشب والاضاءه الضعيفــه .. جدار بالسيراميك المعتق .. وارضيه من السجاد التركــي .. وكل قطعه موجوده فيه تحمل ذكرى لسفرات اصحاب القصــر .. تماثيل ولوح من فينيسا .. ثريـــات من ايطاليـا .. . . كان جالــس مع خطيبته الصغيره .. اقرب لطفله بالنسبــه له .. .. ضحك على حكيهــا ... تبغى تسافر بشهــر العســل لجزر محد زارها من قبلها .. ومافيها حد الا همـا الاثنين .. احلامهــا ورديه رومنسيــه .. بعيونها لبراءه.. والخيــال .. يحبهــا .. يستلطفهـــا .. كيف وهي بنت عمـــه ..يمشي نفس الدم بعروقهــم .. يبغى يسعــدها وبس .. مايتمنــى يكون سبب بجرحها ...او كسر لبرائتها .. كانت ماسكه ايده بتملك ..وعيونها سرحـانه لبعيد وهي تحكي عن الكوخ الخشبي اللي قبال البحر بجزيره احلامهــا .. قال لها برومانسيـه وهو يرجع شعرها لورى أذنهــا : ياقلبي لك اللي تبيــن ..وعلى طلبك هـذا يارهوفتـي .. مالنا الا الملديف .. هو انسب مكان .. مدت بوزها شوي : لااا بندوري الملديف طفشت منهــا ..شررق اسيا مليتـه ..الصيف اللي فات كنـا فيه .. احتار معها ولامكــان عاجبهـا .. قال بابتسامه حنونه : حياتي حيرتيني .. نتي ببالك مكان معيــن .. قالت بخجل وهي تشبك اصابعهــا ببعـض : ايــوا ابغى سدنــي .. ضحك ضحكه قصيره : سدني ههههه.. وين احلامك بسدنـي كـ قاطعه صوت زوجة عمه ..وهي تهرول بمشيتها .. وتسكــر عبايتهــا وتقول ببال مشغول : السلام عليكم ..كيفك بندر ..؟! ترك ايد رهف ببطء وجاء بيوقف اشرت له بسرعـه : لااا استريح مستعجله مررره .. رهف استغربت من امهــا : مـاما ايش فيــه ..؟! ام عبدالله التفتت لهم ولونها مخطوف : مادري .. سوسو حكوا معي جامعتـها ..وقالوا مراح يطلعوا الا لمـا اجــي ..مدري وش للي حصل معها الله يسـتر .. الله يستــر .. رهف خافت .. بس ابتسمت ..اكيد سديم مقهوره من وحده وضاربتها لحد ماطلعت روحها ..: اهاااا ... بندر ناظر بزوجه عمه وهي تطلع مرتبكه ومستعجله .. التفتت لرهف اللي بان عليه شويه ارتباك وخوف .. قال باستغراب : من سوسو ..؟! رهف ابتسمت : سوسو ..- سكتت شوي تناظره مستغربه بعدها شهقت وحطت ايدها على فمها- اووه صح انت ماتعرفهــا .. هذي سوسو اختــي .. بندر ناظرها باستغراب اكثر : اختــك .. كيف .. بالجامعــه ..؟! رهف قالت بتوضيح اكثر وهي تمسك ضحكتها : سوسو ..امم كيف اقولك .. هي لقيطه وبابا وماما تبنوها بد ماجائبت ماما عبودي ,, لان تعرف ماما كانت ماتجيب عيال .. وتزورها دايم وحبتها سالفه طويله لك خلق تسمعهــا .. بندر استغرب اكثر .. وابتسم و طيف الطفله اليتيمــه اللي كانت تبكي قبال عيــونه .. حب الايتام واللقطاء منهـــا .. يتمنى بس لو لحضه تجمعها بعدها تختفي .. قال بفضول وهو يخمن ان عمه عبدالرزاق تبنى يتيمه بعد اللي حصل بالبر هذاك اليوم .. حنــون عمه مثل ماخبره : احكي لي .. رهف ارتبكت وهو يحط خده على ايده ويناظرها باهتمــام .. قالت وخدودها محمره : امم هو كانت ماما ماتحمل وانت تعرف صح ..؟! بندر هز راسه بدون مايرد يبغاها تكمل حكي .. رهف عضت شفتها وهو يناظرها كذا : احم احم .. اممم ماما كان لها نشاط بجمعيتهم يروحوا لدار ايتام ..وكانت تموت بسوسو .. طوال وقتها معهــا .. ..بعد ماسافرتوا انتم حملت بعبودي صح .. هز راسه بنفس الحركه وهو يبتسم لخجلهــا الواضح .. رهف : ولدت بعبودي وقلة زيارتها لدار بس كنت تزور .. وبعــ قاطعها صوت ابوها اللي مانتبهوا لدخوله : وبعد كذا انا عرفت يابندر انها نفس البنت اللي بالبـر واخذتها عندنــا .. التفتت لعمه..مبتسم وقف سلم عليه .. باس راسه وايده : هلااا عمــي من زمان انت هنــا عمــه : اوه من زمــان وانتم مو دارين عن شــي هـ لحضه لحضــه .. وقف بندر لثواني وكلمات عمــه لســه يستوعبهــا .. ((انا عرفت يابندر انها نفس البنت اللي بالبـر واخذتها عندنــا ..)) نفــــــــس البنت .. هــي ... هـــي .. هـــــــي الحلم نفسهــا .. هي المحرومه .. والمظلومه نفسهــــــــا .. جلس بمكانه.. وهو يستوعب شـوي شــوي .. طول الايام جالس بمكان كانت فيــه هي .. سوسو .. ايش اسمهـــا..هذي السوســو .. لااا مراح يسال .. يخاف يســأل وتفضح عيونــه .. ابتســم .. وابتسامتـــه توسع كل ثاني يستوعب فيهــا .. ان الحلم حقيقــه وبيـن ايديه .. كتم ضحكه عاليه .. لو طلعت بنت فيــه فرحتـــه .. ســـوســو ..هنـــا .. كانت قريبــه منــه .. مايفصل بينهم الا كم جــدار .. رفع نظره لسمــاء .. يحمد ربه .. تمنى لحضــه بس يلمحها ... وهاللحيــن هي قريبه يقدر يناظرهــا باي وقــت .. التفت لرهف اللي حطت ايدها على كتفه : بندوري حبيبي بابا يحاكيك .. التفتت لعمه والبسمه بعيونه : سم عمــي.. بو عبدالله : لاااا مانت معي هههههه وش سرحان فيه ورهوفه بجنبــك .. التفتت لرهف وهو مبتســم .. مافكر بعلاقه رهف بحبيبته من صغره.. بمشاعر رهف وهو يعشــق ..وحده غيــره .. يعشقها لحد السكــر والهيام .. مافكر بكل هالاشياء فرحتــه نسته كل شي ... ثلاث وعشرين سنــه ومافيه مراء ملت عينه ... لانه واعد نفسه فيهـــا .. قال بمشاعر وكانه يحكي حلمـه اللي قرب يوصل له . : اكيد اسرح فيهــا وهي للعين نظــر ولنفس هواء .. رهف ابتسمت اول مره يحكي لها حكي حلو كـذا وتحسه طالع من قلبــه .. . . . واقفه بالغرفــه البيضاء .. ونظراتها موجهه لسديم بحــده ... ماهي قادره تصدق ان هــذي سديــم .. كانت تحتقرها طوال الفتــره اللي فاتت وكل ماناظرتها تتحمــد عليها .. وبالاخير تطلع هــي .. سديـــم .. التفتت لمسؤله التوجيه ..دكتوره بوحده من اقسام الجامعــه قالت بصوت باكي وهي تمسح دموعهـــا : وربي والله ماعرفهــا انا يادوب اليوم شفتهــا ..ماعملنا شــي .. سديم كانت ساكته طوال الوقت وعاقده ايدها لصدرهــا تناظر برحــاب .. كيف تنكــر معرفتهــا فيهــا .. حتـــى رحــاب قالت ماعرفهـــا .. رحاب كانت ضايعــه تايهــه .. تبغى تثبت برائتهـــا .. مايهمها شي مثــل سمعتهــا .. هي الشي الوحيد اللي تملكـــه .. وشكل سديم باللي مثبته على وجههـا وشعرها ولبسهــا .. يقرررف .. يغـــــــــزز ... مافي حد بعقله مخ يعمل اللي تعمله حتى لو تحت مسمى الموضــه .. الموضه لها حدود .. ومتتعدى الشي الطبيعي ..والديني قبل اي شي .. هزت سديم برجلها وقطعت شفايفها باسنانها ونظرات رحاب لهــا تقتلهــا .. تحطمهــا .. رحاب نفس ظروفهــا ..يتيمه .. لقيطــه .. عاشت معها بنفس الدار .. قاســت نفس الظلــم .. بس شكلها غيرها .. قمه بالنعومه والجمال .. السماحــه والبراءه لهالحيــن تمتلكهــم .. التفتت للمسؤله ونطقت اخيرا : رحاب مالهــا دخل .. واذا تبغين أحلف بالمصحف اني اول مره اشوفها فيه ..بعــد سنيــن ..أحلف لك .. المسؤله لطيفه من ورى مكتبهــا المتوسط : لااا ياشيخه قالو للحرامي احلف .. قال جائنا الفرج ... انتي بالذات تنكتمــي .. على شكلك هــذا مو بس يبغالك مجلس تاديب الا طرد من الجامعــه .. سديم بنفس وقفتها وشموخها قالت بطرف انفهــا : فيـك خير اعمليهــا .. التفتت لها رحاب .. هــي سديم نفسهــا .. نفس القوه ..والتحــدي .. نفس نظرتها لمريم ناظرتها للطيفه بس زادت قسوه واحتقار .. لطيفه ضربت مكتبها بانفعال : انا حكيت مع امك وهي جائيه بالطريق تتفاهم معــك ..وانتي وين امـك فيه بسرعه انطقــي .. رحاب بلعت ريقهــا : انا يتيمــه .. لطيفه بإحتقار ...: ايوا قولي كــذا .. ماعندك ام تربتك ..وابوك كم رقمــه ..؟! رحاب ناظرت بسديم .. سديم ماكانت تناظرها كانت تحتقر لطيفــه .. قالت بضعف ..: امم ..ااا..اممم ..آآآآ .. انـايتيمــه .. لطيفه بهدوء : لااا أبوك ولا أمك..طيب عمتك خالتك اي حد .. سديم صرخت بانفعال : تقووولك يتيمه يعني ماعندها حـــد ... لقيطــه.. لقيطــــــــه .. لطيفه تحولت نظرتها لهاديه لشمئزاز واحتقار : مشاء الله مشاء الله .. لقيطـــه .. – كملت بنبره ذكاء - مو تقولي اول مره تشوفيها كيف عرفتي انهـــا لقيطــه .. سديم باستخفاف : كنــا سوا بدار الرعايــه .. ناظرتهم لطيفه لثواني مستغربه وعيونها تمطرهم احتقار واشمئزاز : هــذا انتم يابنات الدار مايجي من وراكــم الا البلاء والمصايب .. سديم : اقول انكتمـــي .. مابلاء الا انتي وأشكالك ..الله يقرفك .. قبل لاترد لطيفـــه ..التفتت للمرأه الطويله الكبيره بالسن اللي قالت بحده ..: سديـــم .. التفتت سديم لهناء وناظرت حركه ايدها المجعده وهي ترفــع النظاره قيفنشي على شعرها .. (( كمـــلت .. ايوا ياهناء تعالي .. تعالي خلي وجهك يسود ..واللكل يعرف عن فضايح تربية ايدك .. ايوااا ..هــذا اللي ابغاه..ماطلب شي غيــره ..)) قالت باستهزاء : اووه مامي .. كومانسافا .. " كيف الحال " ابتسمت ابتسامه واسعــه ..وهي تسمع لطيفه بعد ماوقفت: اوووه هناء هلااا والله ..هلاااا .. خمنت ان لطيفه مع هناء بالجمعيه .. وزادت ابتسامتها اكثر ونظرات الاستهزاء ملتها .. هناء انصدمت ان لطيفه بهذي الجامعه نفس جامعه سديم .. حست بالضيقه .. بتفضحها بكل مكان ..مدت ايدها مجمله وسلمت : هلااا والله هلااا فيــك .. لطيفه : تفضلي .. جلسته بالكرسي .. اشرت لرحاب : يابنت روحي ندي ام عبدالله من الغرفه اللي بجنينا قهوه شاهي .. رحاب : نعـــــم ..؟! ناظرتها سديم باستنكار ..: شغلت ابوك هــي دقي عليها والا خساير .. التفتت هناء لسديم تناظرهــا بحده .. سديم رفعت حاجبها وحركت أيدهــا : خيــر عندك شي ..؟! هناء جلست وهي مانزلت عيونها عن سديم : لوسمحتي سديم ..احترمــي وجودي .. سديم تغيرت ملامحها لضسقه وصدت بوجهها عن هنــاء .. تكره ملامحها المجعده .. واخلاقها العاليه المثــاليه .. الخاليه من الحنان .. هناء التفتت للطيفه وهي تقول بهدوء وجديــه : ايش فيــه يالطيفه ..؟! وش عملت سديـم .. لطيفه اخفت ابتسامه وضح طرفهــا بشفايفهـا : بصراحه ياهناء ماتوقعت ان تربيتك للبنت هذي تكــون كــذا ..حنا مع الاسف بنتك عندنا بضبط حاله .. قالت هناء ببساطه واستغراب ..: ضبط حاله يعني كيف ..؟! لطيفه بتعالي : يعني يام يامحترمه بنتك منحرف مع بنات جنسها .. هناء بصدمه : ايـــــــــــــــــش ..؟! لطيفه بشماته اشرت على رحــاب : وهذا صديقتها اللي معها .. هناء من صدمتها .. التفتت لسديم تناظرها وعيونها بتطللع من مكانهــا .. سديم ناظرتها بتعالي وبطرف انفها .. وحاجبها مرتفع بانتصار ..وابتسامه استهزاء بفمهــا .. هناء من هول الصدمه .. وقفت ونظراته لسديم مصدوووومه .. بعصبيه دفتها بكتفها وهي شبه تصرخ : انتـي وبعدين تبغي تفضحيني عند الناس .. سديييييييييييم وش هالهبال .. تهزي عرش ربــك ... سديم جائت بتنطق ... ماعطتها هناء فرصه وضربتها على فمها بقهــر : انطمــي شغلك بعدين – التفتت للطيفه وقالت بدون نفس – لمي الموضوع مابغى حد يعرف .. واسم سديم مايرتبط بشي .. سديم ابعدت ايد هناء اللي على كتفهــا وقالت بجديه : ماعملت انا شي .. وهذي السـ؟؟؟؟؟ .. تكذب .. شهقت هناء من الكلمه الغذره اللي انطقتها سديم قدامها وقدام لطيفه .. سديم قالت باستفزاز وهي المنتصره على هناء : وبعدين عادي أضـــم خويتي .. رحاب كنت ساكته طوال الوقت تبغى تعرف وش النهايه لكن من طريقه سيم بالحكي وكلمتها .. قالت بعصبيه : سديــــم ماني بخويتك ...لاتكـ قاطعتهم هناء وهي تقول للطيفه بصوت هادي : لطيفه لمي الموضوع .. لطيفه رفعت اكتافها : بودي لكن ضبط حاله وكل شي بنظامــه .. هنــاء : يعنــي ..؟! رحاب حست انها بتضيع من الموضوع بتطلع سديم منها وبتطيح فوق راسهــا ...قالت بسرعه : لوسمحتي دكتوره لطيفه ممكن أحكي مع زوجــي .. لفت عليها سديم بصدمـه : زووووجــك ..؟!!متزوجــه ..؟!! رحاب بدون ماتلف عليها : ايواا .. ممكن دكتوره ..؟! هناء : ماشاء الله بعد متزوجــه .. هناء ناظرت برحاب باحتقار مثل احتقارها لسديم : استري على نفسك ولاتنادي زوجك انا بحلها .. لطيفــه وش قلتي ..؟! لطيفه : اسفــه مضطـره ..اوقفهم السنه هـذي .. يحفظوا 10 اجزء من القرن بعدين يرجعـــوا .. كذا النظم والله يام عبدالله مابيدي شي .. هناء : اهم شي بدووون تشهير .. لطيفه : اكيد – التفتت على رحب – سمعتي تتوقفــي السنه هذي كلها لحد ماتحفظي 10 اجزء من القران وترجعي .. رحاب باستنكار وترجي : بس انا ماعملت شي .. وحنا على الاختبارات .. انا متفوقه الاولى على دفعتــي .. لطيفه ناظرتها لفتره قبل لاتقول ببرود : مشكلتك .. الاولى وكذا سواياك فضلوا الادب على العلــم .. رحاب لفت على سديم وناظرتها بحقد ..وطلعت من الغرفه وهــي تمسك دموعهــا .. دقت على تهانــي بســرعه : الو تهووونه الحقيني .. بكــت ..وهي تحس انهــا بدون سند .. ولاظهر .. سديم وحياتها غير حتى عندها اهل حتى لو وهمين .. بس حد تقوله يمــه .. يبـــه .. ماتشيل هم لقمتهــا ولااا نومهــا وين بيكــون .. ماتتعرض للمسات مغززه من فلان وعلان .. ماتضطر تدفن شبابها مع شايب علشن تستر نفسهـــا .. طاح جوالها و غطت وجهها تبكي وهي تجلس على كراسي .... اما سديم اخذتهـا هناء معها لسياره ....بدون ماتحكــي ولا كلمـــه .. كانت ساكتــه وماناقشت سديم بشي .. سديــم ناظرتها وهي تهــز رجلهــا .. ليه ماتصرخ فيها .. تضربهــا .. تعاقبهـــــا .. تهتــم فيهــا ... ليـــــــــه كذا.. لهدرجه مو شايفتهــا .. ماهي بمهتمه فيها .. بس تخاف من حكي الناس وهي ماتهمها .. لو امهــا الحقيقه .. كان سكتت كذا .. لفت وجهها لنافذه بعد ماغطته بغطاها الخفيف .. ناظرت بالشــوارع العبره خانقتهـــا لكن دموعها متحجره ماترضى تنــــزل .. لو أي ام طبيعيه وعرفت عن بنتها كذا .. كان وش عملت ..غير انها تنهبل ....؟! | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #3 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم ×.. عـــروس بكفــــــن ..× واقفه عند المرايه بفستانهــا الابيض الثلجـــي لونــه صافــي .. هــادي .. دلال ترتب لهــا الطرحــه .. المثبته ورى التسريحه البسيطــه ..: ياااربي بشاير مرره روعه شكلك .. اذا كنــت عروس يااارب اطلع اشبه لك .. بشاير ناظرت شكلهــا بالفستــان ..ماهي اول مره تلبسه واللي متاكده منه ..مو اخر مره .. برود .. لامبالاه .. هــدوء .. هذاا مشاعرها .. بعكس اي وحــده ممكــن تلبس فستانهــا هذا .. او تمسك الماسكه الكرستاليــه هــذي .. نهايه الفصل السادس .." الجزء الاول " | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #4 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم *& ..الفصل السادس ..*& *& .. الجــ الثــاني ـــزء .. &*& ×.. ضيــاعـ الكــرامهـ ..× الكرامــهًـ مّنهانهـ .. الضعٌفـ متملكـ .. الخُــوًفـ موجُ ـود .. القُــوهـ منًـ الانهيــار .. وبالأخً ـــــــــــر .. " الاستًســــــــــلاًمـ .." . . ×.. عـــروس بكفــــــن ..× واقفه عند المرايه بفستانهــا الابيض الثلجـــي لونــه صافــي .. هــادي .. دلال ترتب لهــا الطرحــه .. المثبته ورى التسريحه البسيطــه ..: ياااربي بشاير مرره روعه شكلك .. اذا كنــت عروس يااارب اطلع اشبه لك .. بشاير ناظرت شكلهــا بالفستــان ..ماهي اول مره تلبسه واللي متاكده منه ..مو اخر مره .. برود .. لامبالاه .. هــدوء .. هذاا مشاعرها .. بعكس اي وحــده ممكــن تلبس فستانهــا هذا .. او تمسك الماسكه الكرستاليــه هــذي .. . . ماشترت فستـان لزواج ..اخذت فستان عادي ذهبــي .. واستغربت لما ارسل لها رعد الفجــر هذا الفستان الابيض .. ومعه كرت صغير مكتوب فيه .. (( البسيــه لي الليلـه )) .. ابتسمت لدلال المتحمسـه مــره ..وتحكي عن حلمها بفستـان زواجهــا .. مثل كل مره تتعلق فيها دلال باللحضات الاخيره وتحس انها ماتبغاها تطلـــع .. بتشتاق لدلع دلال و تصرفاتها الطفوليه ..لكن متاكده انهـا بترجع لها قريــب ... التفتت لصوت موزه اللي واقفه عنــد الباب والابتسامـــه ماليتها : يلــه جاء رعــد ..البسي عبايتك وطلعي هو بالسياره مستعجــل .. ماحكت شي اخذت عبايتها بكل برود من الشماعــه البستهـــا على الفستان .. ولكبــره ماقدرت تسكـر العبائيه .. ساعدتها دلال حطــوا الغطاء عليها باهمــال لان الباف اللي عاملتــه ..مانعها تحط البرقــع .. حست بالضيقه ..وهي تتخيل تركب معه وماترجع لهالبيت .. معاناه جديده بتعيشهــا .. رجال غريب بيدخل لحياتها .. وبيختفــي .. نزلت راسهــا لان عيونها غرقــه .. ماكانت تبغى حد يلاحظ وبذات ان غطائها شفاف كثيـــر .. مدت لهــا دلال العكـــاز ..قبل ماتضمهـا على خفيف : مبررروك ..عقبالي ههههه .. مبـــروك .. اول مره تسمعها اليوم .. وش هالزوج من غرفتهــا لسياره للفندق ..ماتدري ليه خســر نفسه بهالفستان .. ابتسمت لدلال.. ابتسامه صفراء : الله يبارك فيــك .. . \\ . بداخــل سيارة الفراري الحمــراء .. فتح علبه المويه وشرب منهـــا .. ثاني علبه يفتحهــا .. ريقه جااف ..واعصابه مشدوده .. ناظر بشكله بالمرايه وجهه على بياضه مصفـــر ...رتب للحيه البسيطه للي بذقنه بعد محلق شنبه وترك هذي اللحيه البسيطه اخر ذقنه .. انتهى من حلقه و تنظيف بشـرته متاخر. ..لانه طلع مع ابوه للقصر يشيك على كل شي لحفله وليــد .. تصرف بطبيعتـــه ..وهدوء بعيد عن حقــده وقلبـه الهايج .. سكر علبه المويه ورتب مرزم غتــرته البيضاء المرتبه باتقــان ..وهو يناظر ببشاير بعبايتهـــا وعكازهــا واقفه عند الباب واختها دلال بدون عبايه واقفه تعدلها لهـــا .. ناظر بعصائتها وشكلـــها وشي واحد ببالـــــه .. يكــــــــــرهـــا .. يكـــــــــــــرهــــا .. كل شي فيها ينرفزه ... فتح النافذه وهو بمكانه ماتحــرك قال بطرف انفــه وهو ياشر على الساعه الجلديه اللي بيده : يلــه بنتاخر .. ناظــرته بشاير ..بسياره الفراري السبــور وهو متشخص بداخلها .. وش هالمعرس الغلط .. تنهدت .. ماتبي تروح معـــه .. ماتبي تطلع من البيت ..راضيه تخدمهــم ... لان حياتها بتكون صعبه مررره معه .. اصعب من حياتها مع فواز اللي ماكان متقبلها بالبدايه لانها مطلقه اربـــــــــع مرات .. كيف هاللحين .. ومطلقه خمـســـــه.. مشت لحد السياره ..لوحدها بدون محد يساعدها .. تحرك رجلينها .. بصعوبه كبيره .. ثقل الفستان مع العكـــاز.. حكــت مع الدكتوره اذا تقدر تمشي بدونه وضحـت لها الدكتــوره صعوبة مشيها بدون عكاز واحتمال تطيح .. ماصدقت وصلت للباب .. فتحــته ودخلت .. بدون ماتلف لاهلها الوهميـــن او تودعهــم .. عارفه مكانتها عندهـــم ..وهي ايش بالنسبــه لهــم .. بصعوبه دخلت كل الفستـــــــان لداخل السياره وسكــرت الباب .. وهي معصبــه (( الوح هـــذا .. مايفكـر يساعد )) رعد ماصدق سكرت الباب .. حرك بسيارته السبــور بسرعه .. الصمـــت .. السكـــــــــوت يعم المكـــان .. كــل واحــد منهم سارح بعالمــه .. رعــد يسوق بسرعه جنونيه وعصبيه .. وهي ناسي وجود بشايـــر معه .. كل تفكيره باللي ممكن يحصل بعد دقايق .. امـــه .. ابـــــــــوه .. صفــــاء .. بـــــــــــــدور .. وليـــــــــــــد .. طـلال .. وش ردت فعلهم بعــد اللي ناوي عليه .. بيتربــوا والا لا .. بيعطيهم الدرس اللي يستاهلــوه .. بشاير لامه كل الفستان المرتقع مرره من الجبون .. لامته بايدها البارده .. مثل بروده قلبهــا ومشاعرهـــا .. قلبهــا مغطيتــه السكينــــه والهدوء .. عروس .. اليوم زواجها .. مايفرق معها نهــائي .. لان مابيدها شــي .. تحسست مناكير اظفارها القصيره .. بلون الزهري الرايق .. مندمج بجمال مع لون بشرتهــا البيضاء .. التفتت لصوته وملامحهــا تزيد حده : نعــم حكيـت معــي .. سمع صوتها .. صوتها الهادي اللي يريح الاعصاب .. لكن هاللحين يحسه نشـاز .. قال بحده وبــان الضجر بصــوته والتوتر ..: ايــوه .. هاللحين بنوصل للقاعه .. بننزف انا وانتي اهلي يحترونــا .. قالت بهدوء: اهلــك ..؟؟!!! رعــد بعصبيه وحده لكن بصوت واطي : ايوا اهلــي .. لاتنحيــن احكي عربــي انــا ..ماني بفايق لمخاخ مضيعــه .. التفتت عليه ببرود اكبر وصوت جامد وقربت منــه خدهــا : لااا وش رايك خذ لك كفيـــــن .. التفتت عليها وهو رافع حاجبه : نعم وش حكيتـــــــي .. التوتر كان مالي السياره الصغيــره .. مكتوميـــــن هم الاثنين من الجــو .. بشاير خانقتها العبره ..وتبغى تحط له حدوده من هاللحيــن .. رعـد معصب وشوي ينفجر .. بشاير ردت عليه بدون نفس : مثل ماسمعــت ..اذا تبغاني احترمــك احتــرمنـي .. ماني بعبده عندك .. التفتت عليها واعطاها نظـــره قاتله .. ماهزت جفنــها ولا شعره من راسهــا .. اشرت له قدام : انتبه لطريق .. لاتدخل بعــامود .. ظل على نظرته لثواني طويله قبل لايلتفت ويقول باستهزاء : مشاء الله ايوا كـذا اوضحي اكثر .. ارفعي قناع البرود هــذا عنــك ..الطيبه ماكــانت لابقه لك .. بشاير بنفس صوتها الهادي .. قالت بطريقه تنبيـه : انا هادئه لكـــــــن ماني سلبيه يامسيو رعــد .. رعد ابتسم باستهزاء .. كملــــت ..هــذا اللي كان ناقصــه هــذي .. مثل ماتوقـــع .. كانت مكســوره عند اهلها وهاللحيــن طلع صيتها... قال باخلاااق مقفلــه : انكتمــي اذ ماكنتي تبغي الكفيـن اللي تحكين عنهم من شوي.. موصله معـي .. بشاير أستغربت من الوضع اللي هـم فيه .. هذا حكي عريس وعروسته أول يوم .. هي عارفه انها مو اي عروس .. بس طوال الايام اللي فاتت .. وحكيها مع رعد بالتلفون متوقعت يكون الاسلوب كـذا.. قالت بجديه يلفها التوتر : ليــه تزوجتنـــي ..؟! طنشهـــا و مارد عليهــا .. لانه يتمنى يضربها باقرب شي عنــده .. اعصابه مشدود ويخاف تفلت وتخرب عليه كــل خططــه .. وصــل لعند القاعــه .. وهو ينهــد .. جاءت لحضـــه الصفـــر .. ناظرت بشاير من حولها .. وهم يدخلــوا بممر طويل نسبيا .. النخــيل عن يمينهم وشمالهــم .. وبوابه القـــاعه قدامهم ..... سمعت رعد يحكي بالتلفون ومالفت عليـــه .. : ايـــوا هلااا صفيناز .. وليد هاللحين بيدخل جهزوا الزفــه .. هــاااه .. لااا مايحتاج .. يله بسرعه .. سكــر وهو يفتح باب السياره ..: يله انزلي .. ناظــرته ماهي بفاهمه شي .. من وليد .. ومو هي زفتهم هــم .. \\ بداخـــــــل قاعــه اشبيليــه .. شمال الريـاض .. قمـه الفخامــه ..والرقــي .. كـــان الاحتفـــال بمعنــــــــى لكلمــه .. الورد الجوري متوزعه بكل مكــان .. الاقمشـه المخمليه مرتبه بعنايـــــه .. الديجيــه ... مع صـــوت " أحلام " المطرب .. مالي المكــان ... .. الاضاءه اعطت جو فــرح ..مع ازدحام الناس .. ام وليـــــد .. مابقت حد بالرياض والمملكــه كلهــا .. تعرفـه ماعزمتــه .. كل جماعتهــم وجماعــه جماعتهـــم اعزمتهم .. جيرانهم .. معارف جيرانهــم .. صديقاتها .. واهل صديقاتهـــا .. اصدقاء زوجها ومعارفه المسئوليـــن .. اصدقاء وليد واهلهم .. صديقات صفاء ومعارفهم وصديقاتهــم اللي هنا واللي برى السعــوديـه .. رعـــد واصدقائه واهلهــم .. كل من له صله بسيطه فيهــم موجود وحضـــر .. الرقـــص .. الضحــك .. الابتســامــه .. بهالقاعـــه الكبيره .. عالجوني يحسبون اني مريض مادروا عن علتي كلها افتراض قلت يا أهل الخير بالخط العريض علّتي ودواي عند أهل الرياض اشهد اني بالهوى ماني حظيظ ساكن الدمام وقلبي بالرياض علقونا اللي لهم طرفن غضيض راح قلبي عندهم مايستعاض لا ذكرت صويحبي قلبي يهيض واستهل الدمع من عيني وفاض افترقنا يا أهلي والناس قيض ياأهلي مالي على الوقت اعتراض انهوا البنات رقصتهــم على صوت احلام بالكلمـــات الاخيره لاغنيتها .. قلت يا أهل الخير بالخط العريض علّتي ودواي عند أهل الريااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااض عاااااااااااشووووووووو .. .. يعطيكم العافيــه .. اشروا لها البنات وهم مبتسمــات : الله يعافيــك .. رفعت فستانها الاصفــر بطرف اصابيعها وهي تطلع لدرجات المسرح .. وراسهــا مرفوع لفوق بغرور .. وأنظار اللكل لهـــا .. لانها اخت العريــس الوحيده والمخطــوبه .. و كلهــا كم يــوم وتكــون العروس .. كانت مقهوره لان الفستان ماهو فستانها اللي خططت له .. لكن مو مشكله ترفع رأسها بغرور .. وقفت عند احلام وهــي تهمـس لهــا : هاللحيــن زفــة العرسـان .. نزلــت من المسرح بنفس الغــرور ..ومشت لعنــد البوابــه تتفاهــم مع المصوارت اللي جهزوا كميــراتهم استعداد .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #5 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم بنفس القاعه وبين الصخب والونــاسه .. كانت جالسه ومكتفه ايدها لصدرها وماده بـــوزها ..ماهي بمبسوطــه وهموم الارض على راسهــا .. تـذكـرت شكــل سديم ..وهـــي داخله للبيت ...عبايتها مفتوحه و الشنطه البيج بعلامـه كواتش المتوزعه عليها .. مايله على جسمها .. والغطاء رابطته على رقبتهــا وكانه ايشارب .. وعيونهــا محمــره .. وقفت وهي تسالهـــا باهتمــام : سوسو ايش فيـه ماما طلعت لك الجـ سكتت وهي تشوف امها داخلـه بعبايتها المزحرفه بالذهبــي .. ومثبته نظارتها الشمسيه على غطاها الملفوف باهمــال .. وجـه امها كــان احمــر و باهــت والقسـوه بعيونها..: ماما ايش فيه ايش اللي حصل .. – التفتت لسديم - سوسو مـاما اجئــ .. قاطعتها امها وهي تسحبها من ايدهــا : تعالي و لاتحكـين مع سديم .. والله اذا حكيتي معها بعد اليـوم ماتلومــي الا نفسك .. سديم ابتسمت باستهــزء وايدها تمسـك خصــرهـا .. وانفها يرتفع بغرور لفوق .. رهف ناظرت بامها : ماما ايش فيــه .. ماما تالمني يدك .. ام عبدالله سحبت رهف اكثر وجبرتها تطلع معها لدرج .. : قلتلك لاتحكين معها .. ويله اطلعي معي تجهزي لصالون .. رهف حاولت تسحب ايدها من امهــا ونظراتها لسديم اللي واقفه بنفس النظـره ..ونفس الشموخ المصطنــع .. ليــه .. وش للي حصل ..؟! ايش المشكله اللي حصلت مع سديم وامهــا والجامعه.. ليه مايحكون لها ويعتبروهــا طفله .. بعد فتــره طويله .. قبل لايطلعوا لسياره .. سرقت لحضات من سهو امهــا.. وطلعت بسرعه لجناح سديم ..دخلت بدون استاذن .. وبدون تفكير لغرفه سديم .. ناظرتها خاليــه ..قالت باعلى صوت ممكن يطلع معهـا : ســوسو .. ســوسـو .. سمعـــت صوتها بالحمام وهي تستفرغ .. كان صوت شهقاتها واستفرغها عالي دقت الباب بخـوف : سوسو .. سوسو ايش فيه رد علي .. جاء لها صوت سديم الخشن باصطناع : مافيه شي .. وش تبين رازه وجهك عنـدي ..؟! رهف ارتاحت صوتها طبيعي : ليه تستفرغي يالمك بطنك .. سديم ببرود بصوتها : لاااا ..بس مثقله بالاكــل اليـوم .. قبل لاترد كانت جوالها يدق طلعته بسرعه وردت على امها بخوف : ايوا ماما هــذا انا نازلـه .. . هـذا سبب كائبتها حال سديم موعاجبهــا .. وماهي فاهمه ليه حكوا الجامعه مع امها .. واللي زاد كائبتها ماتبغى تحضر لهالزواج .. امها ماتطيق ام العريس و تحضــر مجامله ..هي وش ذنبهــا .. رفعــت راسها للي ماده لهــا عصير افيكــادوا .. : لاشكـ سكتت وهي تناظــر بوجه اسيل بفستانهــا الفضي القصير .. وشعرها الاسود بقصه بوش ..: اوووه اسوله .. وقفت بسرعــه ..تسلم عليهــا .. اسيل ابتسمت لها : هلااا رهوف كيفك ياحلوه .. رهف اشرت على ايدها مكان الدبله : كويســه ...ههههههه اسيل حطت ايدها على فمها بعد تصديق : ملكتــي ..من جد ههههههه .. – ضمتها بخفه – على البركه .. ومن سعيد الحظ سلطووون والا بندوري .. شكله بندوري صح .. رهف ابتسمت بخجل: ايوا بندوري .. – تغير الموضوع وتضيع حيائها - وينك يالقاطعه ماعد بينتي بالمدرسه صحيح نقلتي لحكومه.. واحولكم يعني .. اسيل ابتسمت ابتسامه صفراء : تقدري تقولي كــذا بشرك مساعد رجع من أمريكــا .. رهف مدت بوزها باصطناع : لااا راحت علي مارجع الا بعد ماملكت .. اسيل ضحكت عليها : ههههههه ..هارد لك .. وش ري بزواج ولد خالتك .. بيرفكت صح .. رهف ناظرت حولها : مرررره .. ومشاء الله اللكل هنــا .. اسيل : ايوا عارفه انتي خالتي بسم الله عليها معارفهم كثير .. تطفت اغلب أنـــوار القاعــه .. بالترتيب .. واشتغلت انــوار زرقاء رايقــه .. اعطت المكان بروده .. وجمال .. وامتلــــى المكــان بموسيقــى رومنسيــه كثيــر .. رهف لاسيل : وااااوو الزفــه .. اسيل : متحمســــه اناظر بدور .. رهف : وانا بعد .. اكيد بتطلع رووووعــه ههههههه .. التفتوا لصوت صفــاء : اسوووله واللي يعافيك اطلعي للمصوره اللي برى بســرعه .. لابيدخلون الرجال قولي لهم العروسه بتنزل من الدرج وكاميرت ثانيه على وليد اذا يدخل من الباب .. اسيل بسرعه : ان شاء الله .. سي يو رهوفــه .. رهف ابتسمت لها وهي تنتظر الوقت اللي تكون فيه عروس واللكل يركض لها : سي يو .. . \\ . الموسيقـــي .. الاضــاءه الزرقاء البارده .. ريحــه المسك اللي تفوح من التحف الصغيره على الطاولات .. اثنى رعد المشلح تحت ايــده وأمسك بايده الثانيه بشاير .. تعمــد ما يسندها عليه علشان ماتتخلى عن عكـــازهــا ..يبغى اللكـل يناظرهــا بالعكـــاز .. بشايــر ناظرت بالبوابــه الكبيره وهي تفتح .. واشكــال البنتين بعمــر المراهقه بالفساتين .. البيضاء والشرايط الزرقاء والسماويه وهــم ممسكــات بالباب يبتسمــوا .. والمصورات قبالهم يصورون .. أخذت انفاسهـــا وهي تناظر بالقاعه الكبيره الفخمــه والاعداد الضخمــه الموجوده فيهــا .. تعــودت بزواجاتها الاخيره اللي فاتت مايكون الضيوف او المعازيــم عددهم بهالكــم .. ارعبتهــا العيون اللي تناظرها .. التفتت لرعــد .. كانت ابتسامتــــه عريضه ماليه كل وجهه .. همس له : يله امشي ليه وقفتي .. مشــت معه وهي تسمــع صوت احلام باغنيه الجسمـــي .. اسمعت اللكلمات اللي تطلع بكل شاعريه مع صـــوت الموسيق ..الرومنســـي .. يالغزال الشمـــالي .. زيد حلــو التمنــي .. كــم واحد تمنــى .. وكم مثلــك عرفنـــا .. وانت قلبك تعنى .. اعشقــه وعاشقنــي .. حبست انفاسهــا وهي تمشي معه لقدام بين الناس والاضواء مسلطـــه عليهـــم .. تتمنـــى تهرب .. ترجع من هنـــا .. حاولت تتجاهل العكاز اللي بيدهـــا ..و ماتناظر بعيون حـد علشان ماتناظر الشفقه فيهم .. ابتسمت .. ماهقت انهم مبسوطين فيها وعاملين لهــا زواج بهذي الفخــامه .. . \\ . ام رعد ناظرت باختها ام مساعد وهي مصدومــه .. وش القصه .. قالت بصدمه : ايش هــذا .. جاءت لها بنتها صفاء وهي رافعه الفستان وتركض بكعبها العالي : ماما ايش فيـــه ..؟! .. من هــذي اللي مع رعــد ..؟ وش دخل رعــد ..؟! ام رعد قالت ببلاهه وهي تناظر بولدها وهو بشكــل المعرس .. ابيض بابيض وبشت اســود .. وجهه منور مع الشعر الاسود الطويل لعند رقبته .. ويناظرها بعيون قاسيه والابتسامــه ماليتــه ..قالت بعصبيه : اذا كان يمزح مزحته بايخه ..ومراح اعديها له .. ام مساعــد فهمت الوضع اللي ماقدروا يستوعبوه اختها وبنت اختها : مايمزح .. ياشعاع .. شكله عمل بتهديده .. ناظرت باختهــا ماهي مصدقــه .. التفتت ونظرات الناس عليها وعلى ولدهــا .. حست انهــا مكتومــه تنخنق .. مسكت ايد اختها ام مساعد وهي تهز راسها : مستحيل.. مستحيل .. و.. اغمــى عليهــــــــــا .. . \\ . فجاءه اختفت منها الاضاءه وتسلطــت على رعــد واللي دخلت معه .. واقفه باعلى القاعه بنص الدرج .. والماسكه بايدها بلون الازرق .. مع فستانها الفضي بإلكرستلات زرقــاء .. ناظرت ببشاير ورعد مستنكــره وهي تحاول تستوعب .. مفروض زوجها وليد هو اللي يدخل وتكون هي العروس .. مو هــذي ..العرجاء .. احتقرت بشاير وجمالها الحاد البارز .. بنت نحيفــه ..طــويله بوضوح .. عظام نحرها بارز مع فستانها الابيض الثلجي ...بياقته المرتفعــه بفخامه .. فتحه صدرها طويله لنص بطنهـــا .. و ضيق مع الصدر يوسع بالتدرج لاخره .. ومن ايدها تنزل الماسكــه الطويلــه .. المخلوطه بين الورد الابيض والورد الكريستالي البراق .. نازله منها شرايط بيضاء طويله ..تجر معها بالارض .. وشعرها العباني اللي تتخلله خصل ثلجيه راكب مع بياضها.. وتسريحتها البسيطه ... عامله باف لكل شعرها اللي قدام .. ومن ورى ملفلفه شعرهــا الطويل نسبي بحيويه .. نازل على الطرحه المثبته تحت الشعــر .. .. والاهم قسمات وجهها الفتنان من فكها اللي قريب للمربــع .. وانفها الحاد مع عيون واسعـــه محدده بالكحل الاسود الفحمــي .. ومزين فمها الصغير بروج لحمــي رايق .. ج ـم ـي ـل ـه هذي الكلمــه الوحيده اللي ممكـــن توصفهــا .. مــن هذي اللي مع رعد .. وش تبي بزواجهــا هي .. وليه رعــد مبسوط ..؟! اسائله كثيره ببالها وحارقه صدرها .. . \\ . رهف باستغراب وهي تناظر رعد وبشايـر : اسيل ايش القصه ..؟! اسيل فاتحه فمها فاهيه : مادرررري علمي علمــك ...!؟ رهف ابتسمت برومنسيه : شكل ولد خالتك عملها وتزوج .. هو حلف يخرب عليهم الزواج تذكرين لما حكيتي لي .. اسيل بذهن شارد : مااادري .. يمكـــن .. يافشيلتنا عند الناس .. . \\ . بشاير وهي ماسكه بايده .. وصلــوا لعند الكــوشه .. جلست على الكرسي المخصص لها .. ورعــد جلس على الكرسي الثانــي وابتسامتــه زادت اضعاف وهو يناظر بصفاء تطلع الدرج بســرعه .. وقفت عنــده وهي تناظره وعيونها مفتوحــه على وسعها ..وقالت بصوت سمعته بشاير : انت انهبلت صدق من سماك مجنون .. كيف تدخل كذا ومع هذي اللي مادري من وين مستاجرها ..؟! مستاجرها .. ناظرت بصفاء بحــده .. وتمنت ترد عليها لكن الوقت مو مناسب ...لانها حست ان فيه لبس .. ومكانها هنــا غلط .. رعد لهاللحين ابتسامته بوجهه : وش فيك نسيتــي وعدي لك يالغاليــه ..- التفت لبشاير واشر عليها - هذي بشاير زوجتــي .. أنا قلت بدل الخساير ونعمل زواجين .. اعمل زواجي مع وليد ايش رايك مو قمــر واحلى من بدور .. صدق انهــا عرجاء بس جمالها يغطي موووو .. اتسعت نظرات صفاء وبشاير عليـــه .. بشاير جرحها بحكيه .. احتقرته ونفسها تقتله .. فهمــت شوي من القصه .. اهله مايعرفون عن زواجه .. واليوم زواج اخــوه .. وهو دخل مكان اخــوه .. وصفاء ماهي مصدقه الجنــــون اللي يحصل .. اشرت له انه غبي : مــاما طاحت علينا بسببك .. والاسعاف بالطريق انت كيف تفكر يالبزر .. تركته ونزلت بسرعه من الدرج ... التفتوا رعد وبشاير للمكان المزحوم بالحريم .. وتجمعهم الواضــح .. مانتبهـــوا فيه قبــل .. رعد وقف بسرعه .. امــه طاحــت .. بسببه .. نزل بسرعــه من الدرج لعند الزحمه وهو يقول : ابعــدوا تكتموها كذا بعــدوا .. بشاير .. جامــده بمكــــــــــانهــا .. تناظــرهم بعيون ماهي مستوعــبه .. امـــه أغمى عليها بيوم زواجـــه .. ماتدري ..زواج أخــوه والا زوجهـــم .. بس اللي تعــرفه انها بموقف لاتحســد عليــه وتتمنى ان الارض تنشق وتبلعهــــا .. رفعت راسها عن ايدها بعد ماشتغلت كل انوار القاعه من جــديد .. اول شي طاحت عيونها عليه .. نظرات رعد لفوق .. راســه مرتفع فوق وهي يمشي مسند مرأه كبيره بفستــان اســود .. ناظرت وين مايناظر وهي ناسيه انها عروس وفي كاميرات تصورها وناس تناظرها باستفهــام .. بلعت ريقهــا وفتحت فمها .. وهي تناظر بالعروسه الوقفه عند الدرج .. وتناظر حولها بوجه خالــي من التعابيــر .. اكيـــد هــذي زوجه اخوه اللي هي اخــذت مكــانها ... ناظرت باللي شكلهــا من جد عروس ..بفخامتهـــا ..هزت راسها وهي ماهي قادره تفهم شي .. دورت بعيونها على رعد ماتعرف بهالمكان حد غيــره .. تركهــا بالكوشه ونزل لامـــه .. كل شي خرابيط ..وملخبــط بهالزواج .. من يوم الملكه الا هاللحيــن .. شافته يطلع من البوابه الرئيسيه و لهاللحين ايده تشد هالمرأه الكبيره ويبوس راسهـــا بخوف .. وضح صــوت الاسعـــاف .. طلــع وتسكـــر الباب الضخــم .. اختفى وراه رعد وامـــه وثنتين لابسين عبايات عاديه .. التفتت لناس من حولهــا اللـكــل ينظــرها ويناظــر بدور باستغراب .. حتى المطرب احــلام مالها اي صوت هي وفرغتهـــا .. بس همهات الناس واسالتهم اللي واضحـــه .. : انتي لهاللحيــن جالســـه ..يله قومــي من هنـــا .. ارتحتي بعد ماخربتــي كل شي .. التفتت لاخت رعد اللي لابسه اصفر واضح قوه شخصيتها وكبر سنها من شكلها وصوتها ... اشرت لها صفاء بصوت شبه عالي : يله تحركي من هنا بسرعه .. وش ترد وش تحكـــي ..؟! وهي ماتدري وين موقعهــا من الاعراب .. قالت بهدوء: ماني متحركـــه من هنــا لحد مايرجع رعــد .. صفاء تغيرت ملامحها لشمئزاز : حسبي الله عليك انت وهو .. مثل ماخربتوا ليلتنا .. ومشت لعند احلام تدارك الوضع .. تلم اللي تقدر عليه من الاحراج بعد ماركضت بدور لغرفة العروس ..وهي منهاره تقريبــا .. : الله يعافيك قولي لناس يروحوا للقاعه الثانيه للعشـــاء ..خلاااص وش بقى بعد يسود الوجه اكثــر .. بشــــاير .. نظراتها للي حولهـــا خايفــه .. ماقد نحطت بموقف مثل كــذا من حياتها .. حطت ايدها على راسهــا ..ونزلته وهي تغمض عيونها .. ليــه عمل معها رعد كــذا .. ليه يكرها لهالدرجــه .. هي ماتعرفــه حتى علشان يعاملهـــا بهالطريقـــــــه .. ايش اللي بينهــا وبينه ..يجرحهــا كذا .. ماقد تصورت تكون بمثل هالموقف .. الضيقّــه ملتهـــا ..والحزن سكنهـــا .. تتمنــى تبكـــي بس مافيه دمــوع جففتهــا الايـــام .. كــم وحده موجوده هنـــا .. شهــدت على طريقه اذلاله لهـــا .. بعدت ايدها عن وجهها ورفعت راسها على حم حمـ ـات صوت مراهق مابعد خشن صــوته ..: انا طلال يقولك رعد تعــالي معــي .. بشاير ابتسمت باستهزاء .. لااا وفيه الخيــر والله .. تذكــرها .. وقفت بدون كلمه ونظرات المدعوات القليل اللي بقواا .. تحتويها .. طلعت بدون زفــه .. تحس انها طالعه للموت .. وفستانها الابيــض كفنهــا .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #6 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم << .. وسقطـت اجـزاء الورده .. ..>> جالســه قبال بسطتهــا البسيطــه وبايدها الملزمــه .. من نص ساعه تقريبـا وهي تناظــر فيهــا .. ماهــي بندامانه على مستقبلهــا كثر ندمهــا على سديــم .. ليه سديم كــذا ..؟! ليــه تكــون من هـذي الاشكــال ..؟! كانت غيــر.. غيــر كذا .. كانت اخلاقها ماتسمح لهـا حد يغلط على حــد .. احترقت رجلها علشان مارضــت تسرق لانها تقول حرام .. حـــرام .. وهي هاللحين كلهــا حرام .. متشبهاء بالرجــال .. وتوابع التشبــه وقذارتــه .. مسحت دمعتها باصبعهــا .. تبكـــيها .. تبكــي سديم .. اللي ضنت انها لو قابلتها بيوم .. بتتخلص من هالمكــان .. رفعت راسها لسمــاء .. لفوق ... لليل الاســود والغيــوم الرماديــه .. جاء الشتــاء .. وراح الصيف .. وبتعدي الايام مثل غيرهــا .. ولهاللحيــن الحياه تطعــن فيهــا .. ايـام قليله.. اسبــوع بالضبط .. بايامــه السبعــه .. وتخون ام حمـــزه .. وتدفــن نفسهــا بزواج مجهول .. تضــن ان فيه الامــان .. تضــن انهــا بتقدر ترمــي همومها لهذا اللي بتسلمــه نفسها بالحلال .. : لوسمحتــي بكــم هــذا .. نزلت راسهــا من السماء لرجال اللي سالها ..كـان مثنـي ثوبه ..وجالس على رجليه قبالهــا .. ابيضاني ... دبدوب شوي .. طويل ... خدوده محمره ..عيونه وانفه وفمه صغار بالنسبه لخدوده المليانه.. انتبهت ان رقبتها كنت واضحــه وعبايتها نازله على كتفهــا .. رفعت عبايتها بســرعه على راسهــا وناظرت بالسجاده اللي بايد الرجــال : بـ35 ريال .. ومافيه تنزيل ريل واحد هــذي خامتهــا أصليه .. الرجال بتركيز عليها : لااا كثير عليها 35 .. رحاب وكانها مبرمجه حكت بطريقه عاديه ..ولاكان الهــم متعبهــا : عندك هذولاء بـ15 ريال صناعه سعوديه .. الرجال بهدوء : ليـه اللي قبل كــانوا من وين ..؟! رحاب بسرعه وهي ترفع السجاد اللي بـ 35 .. : هــذولاء ايراني وتركــي ..مـ سكتت لانه اشر لها بايده وهو يرد على لجوال .. قال بلهجه قويـه عكـس لهجته لهاديه معها : ايــوه ياسر .. هـا حصلتــوها .. : لااا طال عمــرك استاذ صقـر .. بس مشتبهيــن بمكانهــا .. صقر مانزل عيونه عن رحــاب .. كان يتامل بايدها النحيفه وهـي تصفط السجـاد ..ونعومتهــا الواضحــه .. وعيــونها البحـريه على خضراء ..وهي تتحرك بسرعــه بين الناس بالسوق .. ورموشها اللي فيها بقايــا دمــوع .. رد على ياسر وذهنه شارد مع رحاب بعــد مابانت رقبتهــا وقف يدور صيده جديده : خلاااص اعمل اللي تقدر عليــه .. سكــر السماعـه ..وابتسم لرحـاب : ايــوه يالغاليه وش كنا نحكي فيه ..؟! ناظرته رحاب باحتقار .. (( خير الغاليه مايعرف حدوده هـذا ..)) قالت بجديه : قلتلك هـذا بـ35 ..وهــذ بـ 15 ..ايهم تبغــي .. صقر ابتسم اكثــر .. (( يخرب بيتهــا وش هالعيــون )) : اعطيني الاثنين كل النوعين اللي عندك اعطيني اياهــم ..ابتشتري كل بسطتـك.. رحاب استغربت : كل للي عندي .. صقر ببساطه وابتسامة الخبث تملاه .. : ايـوه كل بسطتك .. رحاب كتمت ضحكتها وبانت الفرحـه بصوتها : من جد كلهــا كلهــا .. صقر يصطنع الاستغراب : ليـه ممنوع اشتريها كلها اعتبريني كل زباينك اليوم ومـ قاطعته رحاب بســرعه وهي تضحك ضحكه صغيــره : ههه لااا مو كذا لكن مستعجبه .. اقصد مستغربه صقر ضحك بهدوء واسلوب جذاب : هههههه .. لاتستغربي ولا تستعجبي .. قماشه سجادتك ممتازه .. رحاب وفضولهـا للي ماينتهي .. قالت بفضول ..: ليه وش تعمل فيها ..؟! انت امام مسجـد ..؟! امام مسجــد .. مسكـ ضحكه طويلـه عاليه .. لو ضحكها ماسكــت .. : تقريبا .. رحاب جاءت بتساله اكثر لكـن قاطعها تـركي وهو ياشر لها : مساء الخيـر رحــاب .. رحاب اشرت له بلامبالاه وهي مشغوله البال .. بباب الرزق اللي انفتح لهـا : مساء النـور .. (( رحـاب .. اسمــك رحاب .. كيف اوصــل لك يارحاب وانا ولد أبـوي .. وش المدخل اللي اجــرك فيه لـي ..؟! .. )) قال بنفس الهدوء وبصوت جذاب : هــا وش قلتي تبيعينـي ..؟! رحاب لمـت السجادات بسرعه وبحمــاس : ابيعــك وابيع السوق كلــه .. اكيد ابيع .. واشرت على الاغراض تحسبهــم باصابـع إيدها وتجمعهم سـوا .. عيــون صقــر تراقبهــا بتمعــن .. صيـده ماخطـرت على القلب والبال .. نــوع جديـد مختلــف .. عيون ملونـه وبيضـاء .. ينتظـر بشوق يناظـر باقي ملامحهـا .. وشكلـها .. جاءت بباله فجــر وحس بدم يثـور .. وينها اللعيـ؟؟؟؟ هذي .. وين هربت فيه بعيـد عنــه ..؟! كانت مخططه لهالهرب من زمان ومرتبه لكل شي علشان كـذا ماهو قادر يوصل لهــا .. يحس انها مليون بالمئه بشقه واحد غيره يدفع اكثــر.. دق بجواله على ياسر ولهاللحين نظراته تلتهم رحـاب : ايـوه اسمع ياسر ارسل لي عرواي لسوق لشعبـي .. سكــر السماعه بدون لايسمع رد ..متعود يامــر واللكل ينفذ له .. رحاب سمعته وهي مبسوطه من جد بياخذها كلهــا .. رحاب انتهت من حسابها وقالت بهدوء لان المبلغ كبيــر بنظرها هي .. ماتدري انه مايجي نقطه ببحر اموال صقــر ولد الوزيـر ..: اممم ..هــو طلع كــله بـ ..بـ ..2800 ريال ..والله العظيم انـه كله يطلع كـذا ..مع الشوكلاتات والشيبس – انكمشت على نفسها وهي تحس بنظراتـه تشملها .. يناظرها نظـره تشبه نظرات بوحمزه .. قالت بســرعه وهي تبغى تتخلص منـه - ولمسليات اكيــد ..حسبتهم معهـا .. صقـر طلع من جيبه محفظــته وطلع منهـا 3000 ..: ماعندي الا هــذي خذي المئيتين حلال عليـك .. رحاب طنشته ورفعت شنطتهــا لحضنها وطلعت منها مئيتين : تفضل هـذا اللي بقاء لك .. نظراته ترعبهــا .دورت الامن بتركـي قالت بصوت مرتفع : شرطي تركي شررطـي تركـي .. تركي التفت لها بعد ماكان يتفهم مع حصه : ايوه رحاب .. رحاب وقفت وهي تحاول ماتناظر بصقـر : الله يعافيك بس تتفاهـم مع الرجـال انا مضطره اطلع للحمام ضرووووري .. تركي توه بيرد قاطعته وهي تمشي بسرعه لعنده وتلبس شنطتها على كتفها : انا اتفاهمت معه ياخذ البسطه كلها ..وهو دفع لي 3000 ورجعت له الـ 200 لانها بـ 2800 .. الله يعافيك بس بقي يخذها كلهـا .. تفاهم معه انا مضطرها روح للحمام الله يكرمك .. صقر ناظر برحـاب مقهور ..هذا وقت حمامها .. تركـي ناظر بصقر واستغرب ان واحد بمستواه.. يكون بالسوق ويشتري هالبضاعــه ..: والله بـ قاطعته بهمس وهي واقفه قباله .. ماسمع صوتها المترجـي الا تركـي : نظراته تضايق الله يخليك اخلص معـه أنت .. تركي ناظـرها مستغـرب .. اول مره تشتكـي من حـد كـذا .. عقد حواجبه وقال بجديه : ضايقك بشي قالك كلمه من هنا والا من هنــاك .. رحاب بسرعه : لاااا يخسـي .. بس والله مالي خلق هالاشكال .. كل مـره تستحمـل .. وتدافـع عن نفسها ..وتصبـر.. مهي باول مررره تتعرض لمضايقات من احـد ..او من نظرات .. ياما مروا عليها اشكال اللعن من هـذا .. ويعرضو عليها اشياء تستحي تفكر فيه او تحكي عنهــا .. لكــت هي اليوم مكســوره ..ومجروحــه .. الهم مثقلهـا .. صدمتهــا اليوم كانت ورى بعـض .. صدمتهـا باللي كانت اختهــا ..وتمنت انها ضلت محتفظه بالصوره الحلـوه عنهــا .. ولاالتقت فيها وهي هذيك الانسانه اللي ياما اعراض ناس وبيوت انخربت بسببها .. وصدمتها الثانيه ان مستقبلها على المحك ..بعد التفوق ..والنجاح .. الاولــى على دفعتهــا .. دخلت للجامعه اللي تختارها بسبب تفوقهــا .. ولو تبغى بعثـه يبعثوها لكـن مارضت .. بالسعوديه استر لها .. هذا اللي متاكده منه .. تحفظ هي حافظه اربع اجزاء من القرآآن وبتكمل حفظ العشره لان حلمهـ تحفظ القرآن كله .. لكــن اللي قهرها سمعتها .. اسمها اللي وان كان مجهول .. تدنس .. هي يوقفوهـا ضبط حاله .. مايكفي انها بتتزوج واحد كبر جدهـا .. علشان سمعتهــا وشرفهـا .. تركي قال لها يطمنها : خلاااص نتي ارجعي للبيت وانا اتفاهم معـك .. رحاب : اوكـيه .. كملت طريقها للبيــت تستعد نفسيا لمواجهه ام حمزه بعد ماقالت لبو حمزه يجكي لها عن توقيفها سنه من الجامعه يعني فيه مكافاه السنه هذي السنه الجائيه ..مافيـه .. . . دخلت للبيت المظلم الهادي .. كعادته .. ناظرت بالصاله واشكال البزارين النايميـن .. والمطبخ مافيه اي صـوت .. اكيـد ام حمزه وابو حمزه نايميــن .. حسـت بالغيره .. ايوا الغيره ..لمجرد وجود عائض مع زوجته .. هي تجهز نفسها له وهو مبسوط مع غيرها .. تعوذت من الشيطــان لان ام حمزه زوجتـه .. وصلت لغرفتها تبغى تنام وقبل لاتحط ايدها على كالـون الباب .. سمعت صرخات ام حمزه : طــردوتس يامال البلاء .. وش مصيبته اللي مسويتها يطردوتس عليها ...تفكرين حنا فاضين لتس ولدلعتس يطردوتـس .. اخذ ت نفس طويل قبل لاتلف وتناظر بام حمزه اللي واقفه بنص الصاله وتصرخ ..وابو حمزه اللي مرعوب من صراخها واقف ورى عند باب غرفتهم .. وين الظهر والسند .. والامان من واحد مثل كـذا .. : لاتخافي هذي السنه فيه مكافات وع السنه الجديده بتنقطع .. بدبر حالي اذا الله احياني لهذاك الوقت .. ام حمزه بصراخ اهدء : يعني لتس راتب مادري مكافأه هالسنه .. رحاب بدون نفس : ايــوا .. وترى اليوم بعت البسطه كلها – فتحت شنطتها – وهذا 2800 ريال .. ام حمزه بسرعه مشت عبدها بسمنها المفرط مع قميصها السماوي .: كلهــا ..؟!! رحاب : ايـوا .. سحبت ام حمزه منها الفلوس بقوه وعيونه بتطلع : الله يرضى عليتس يارحاب ويحفظتس لنـا .. رحاب دخلت لغرفتها وسكرت الباب ..بدون ماتناظر بوحمزه الدجاجه .. يخف من زوجته لدرجه غبيه .. سندت جسمها وراسهـــا على الباب وضلت واقفه ونظراتها للفرغ .. ضمت ايدها على جسمها لان الجو برد وماعندها شي تدفـي فيـه جسمهــا ..وغرفتها المخزن تكــون فريز بالشتاء .. لاااا يادنيــا خلاااص تعبــت ..والتعب ملنـي .. ارحــم ضعفــي ياقدر وافرجها علــي .. انا انسقي الهــم مع انفاسـي .. . . مشـــاري .. ناصـــــر .. صقــــر.. عائــض .. تركـــي .. رجــالـ بحياهـ رحابـ منـ بيكــونـ فيهمـ لهـ التاثير فيهـا .. والأ هُـما مـ ج ـرد صفحــاتـ وتنطـويـ بحياتهـا .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #7 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم .. لكـــل فعــل ردة فعــل ..× ارتاحت اخير من الالم اللي كان مقطع جسمها .. ومن الاستفراغ اللي تطلع روحها معــه .. تمددت على السرير بتعــب وهي هلكـــانه .. راميه ايدها بجنبها ورجلها .. مسترخيـــــــــــه بسريرها .. تاخذ انفاسها من التعــب .. وماتبغى تسمع صوت شي .. تبغــى الهدوء وبس.. حركت شفايفهــا ببطء وهي تردد ابيات طرت ببالها :البشر يشكون من ظلم الزمـان .. والصحيح الظلم من اهل الزمن صدق بعض الناس ما فيهم حنان منهم احلـى المشاعـر اختفـن وناس نشريها ولا نبغي ضمـان طيبهم ما يحتوي شبهـه وظـن لكـن الدنيـا عجيبـه للعيـان يافهيم القول والخلـق الحسـن عندها راعي الخيانه له مكـان والوفي تهدي له الوان المحـن قلت قولي واطلب الله المستعان يحرسك من شر واشرار الزمن سكتت وهي مخنوقـــه .. ومافي شي يوصف مشاعرها بهاليــوم ... اندق جوالها .. ناظرته بدون نفس .. رفعته ..(( ديومه تتصل بك ))... اوووه ديما قديــــــمه .. من زمـــان عنهــا .. من اخر هوشه بينهم ماعاد درت عنها .. ردت وهي مستلعنــه : خير وش تبين ..؟! ديما بسرعه : سعووووو حياتي رديتي علي مانـــي مصدقه .. سديم تاففت ووهي مبسوطه بلهفت ديما : هااا وش عندك ..!؟ بصوت شبه باكـي : جد طردوك .. خلاااص سديم ماعاد تجــي للجامعــه .. سديم وصلت لنقطــه معينـــه .. كانت مجرد ستايل واللكل يناظرها باحتقار .. هللحين جد بتكــون مثل ستايلهــا .. خلااااص.. اعلنتها وماعاد للاحترام مكــان بقلبهــا .. باعت الشعارات اللي صارت بنظرها كــذاب .. ومن اليوم بتكـــون مثل احمـد و بدر... ديما بكت : لااا سعووود ماقدر مناظرك انا بدونك اموووت ..الايام اللي فاتت كانت ثقيلـــه عالــي .. سديم بدت تدخل العالم اللي حاولت تبعد عنه وكانت قريبه منه بستايلها المقزز : يااابعدي بسم الله عليك من المــوت .. • البقيـــــــــــــــــه انتـــــــــمـ .. ارقى منـ قرايتهــ ... وأنا أتعفف عن كتابتــه .. دامه مايخدم الروايه بشي ... ×.. ماقدر ألعب ..× بالقبو الدافــي ..البسيـط .. كنبه متصله ببعض وديزانرها العصــري ..بلون الابيض وخداديات باللون الاخضري العشبي مع خداديات فوشيه .. وكنبين منفصلين واحد بلون العشبي والثاني بالفوشــي .. سجاد لارض مرسوم بحلقات درجاته الوانه بلوري والفوشي ... الجدار بالخضر الهادي .. ومرسوم باشكــال تنشر الحيويــه .. واضحه بصمه ريوف وذوقهــا بمخبائها السري على حد حكيها .. تثــاوبت وهي تسمع الجمله للمره المليــون من اول مادرت ريـوف بالخبـر ..: والله مــاني مصدقـه بتعيشي معنــا على طــول ..يعني انتي ويعقوب بتتزوجن .. هزت راسها وهي تبتسم وعيونهــا ناعســه من امـــس مانامــت كويس وهاللحيـن مضطــره تسهــر مع ريوف .. صرخت ريوف بحماس وعدم تصديق : اللـــه .. انا اخت العريس وصديقه العروس .. اي صديقتها الا اختهـــا .. فجر صفطت بنطلون بيجامتهــا البطيخيــه .. وهي تغالب النــوم ..: اكيد اختــي وحبيبتي بعــد .. ريوف بحماس : والله لارقص رقص بزواجكــم .. فجر ابتسمت لها وهي تتمد بزاويه من زوايه الكنب الطويل المتصل .. وثبتت مخده تحت راسها .. فتحت شعــرها ودست ايدها تحت خدها وهي تغمض عيونهــا ..: والله ريوووف بموت من النوم .. ريوف ضحكت ببلاهه : نامي ياعروس وش عندك تدلعي .. فجــر مالقت الا لنوم وسيله للهروب .. حست جسمها يستجيب لنــوم .. قالت بصوت ناعس يادوب سمعته ريوف وهي تتثاوب : خـ آآآآ .. لاااآآآصـ آآآ ص ... ناظرت ريوف : من جدك والله بتنامي .. يآآآآآه نامت البنت .. سحب بطانيه من بطانيات السهره الخفاف وغطت فيها فجــر .. طفت الانور ماعدت نور شاشه البلازمــا .. وتمددت هــي بعد غطت نفسهـــا ونامت على احلاااام جميله بزواج اخوها من فجــر .. . . . فتحت عيــونها على هزات خفيفه من ايـد م يعقوب : فجــر فجــر .. ناظرت بام يعقوب وبالمكان حولهــا .. لحد ماستتوعبت هي نايمه وين ..؟!.. عدلت جلستها باحراج ... وناظرت بالعبايه اللي لابستها ام يعقوب : نعم خالتـي .. ام يعقوب تناظر ساعتها وتقول بهمس علشان ماتسمعهم ريوف ..: قومي حبيبتي الساعه 9 .. بنطلع نحلل انتي ويعقوب .. ناظرت فيها برعب : نحــــلل ايش ...؟؟؟!! ام يعقوب بحنان : تحليل دم لزواج عارفه هــذي الايام مايعقدون الا بتحليل .. فجر لمت شعرها وايدها ترتجف .. الدعــوه فيها تحليل .. يمكــن فيها شي مرض من سوابقهـا .. يمكن يطلع التحليل الســر اللي تحول تداريــه .. قالت وهي تبلع ريقها : لااا ..مابغى ..خلاااص ماعاد ابغى عرس .. ناظرتها ام يعقوب باستغراب : فجـــر ايش فيــه ..؟! فجر ناظرت بام يعقوبتترجاهـا : تكفيــن خالتي مابي العرس ..مابغـــى ..- بكــت - .. ناظرتها ام يعقوب بحنان : خلاااص حبيبتي لاتبكــي بس احكي لي وش اللي ضايقك ..ومـ قاطعها صوت ريووف وهي تفرك عيونها وتبعد شعرها الكاريه عن وجهها الدائري : وش فيك فجر ليه تبكــي ع الصباح .. يمــه وش عامله بالبنت .. ام يعقوب ببراءه وهي تنزل حجابها : ماعملت شي .. فجر هزت راسها بنفي وهي تحس باهتمامهم وحنانهم : مابغى اتزوج .. انا راضيه بحالي كـذا .. والله قريب بطلع من هنا برجع لجده ..بس لاتزوجوني ولدكـم .. ام يعقوب بسرعه: ياقلبي وش هالحكي ..؟! مالك طلعه الا لما يجي ابوك واذا على الزواج خلاااص مو لازم .. ريوف شهقت : لااا تكفين فجوره قولي انك تمزحــي الله يرحم والديك .. كل الجماعه درت .. وانتم حدث الموسـم ويعقوب مـ قاطعتها امها وهي تناظرها بحده : ريوووف خلاااص .. هـذا زواج مافيه مجامله .. – حطت ايدها على كتف فجــر – خلاااص حبيبتي مالك الا طيبت الخاطر كمــلي نومك .. فجر ماسكتت من البكــي .. اول مافتحت عيونها وهي متضايقــه وحنانهم يضايقهــا ماتستاهل كل هـذا .. وقررت تترك لعبتهــا السخيفــه .. حست بالعتب بنظرات ريوف والرحــه بنظرت ام يعقوب .. استغربت من الراحــه اللي حستهـا بعيونها .. ليه ارتاحت كــذا وخف ارتباكهــا .. معقوله ماتبغاها لولدها .. معقوله حست بشي .. والثياب اللي رتبتها كان لها ثــر .. ريوف اشرت لها : مالت على ذا الوجــه غيرك ..- كملت بحسـره - مي انا يعني .. يدور عريس وماهو محصل .. فجر ناظرتها بدون نفس وهي تاخذ نفسها وتمسح دموعها : والله انك رايقه .. ام يعقوب تغيــر لموضوع : خلاااص يابنت كملوا نومتكم والا اعطي ابـوك خبر نطلع نفطر وننبسط .. ريوف بحمــاس خفيف : ايوا يمه تكفين من زمــان ماطلعنا مع ابوي .. فجر وقفت : لااا انا اعذروني أطلعوا وانبسطــوا .. ام يعقوب : اطلعي معنا تنبسطي .. فجر قالت باستهزاء على نفسها : لااا ماهو محرم لي .. مو لازم خذوا رحتكم انتم .. ريوف : تجلسي لوحدك بالبيت .. ام يعقوب : اي والله ..مايصير يعقوب هاللحين بيطلع اكيد للقصيم مافيه حد بيبقى بالبيت الا انتي فجــر بسرعه : والله عادي انا بكمل نومتــي على ما ترجـعوا .. جاءت ريوف بتحكي اشرت لها امها تسكت بدون ماتناظرها فجــر .. ريوف فهمت على امها ... وسكتــوا وحبوا يطلعوا يتركــوها لوحدها .. لان نفسيتها متوتره واضح عليهـــا .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #8 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم ... مــعَـ أشراقّــهـ شـ م ــس جديًدهـ .. شًمــسـ غطتهــا الغُيـومـ .. والسـ مً ـــاء باهَتــهـ بدُونـ لوُنـ .... سمعت صوت جرس الباب ناظــرت بالشنط القليله وهي تاخذ انفاسها .. ضمت لانا لصدرها و ضبطت العبايه على راسهـا ..: ايوا دقيقه .. لانا ابتسمت لامها : وين وين بلوووح دوليلي .. تكفيـــن .. شجن متوتره لابعــد درجــه .. وترثي زمنها اللي جبرها تتنازل عن كرامتها وتفكــر بالحل العاقــل كانت تفكر تعارض وترفض وتستنكــر .. لكن ضحكت على غبائها .. هي مو محصله الريال تدفع فيه اجار الشقــه ورحمه من ربــي انه ارسل هذا مساعــد .. قطعت على نفسها وعــد .. حلفت ترمي لانا بالشارع اذا مانفذته .. بتطلع عيون هذا المساعد وبتعلمه ان الله حق .. وبترد كرامتهــا من ام مطلق .. فتحت باب الشقه .. وكان هو بوجهه الكريـه قبالهـا .. مساعد ناظرها وهي بالعبايه ورافعه لانا وجهزه لشنـط .. ماعترضت .. ماعملت حركاتها .. انسانه ماهو قادر يفهمها ..وش ناويه عليه .. مايامن جانبهــا .. قالت لانا وهي معصبه وتناظر عمها : انت اللي دلبت ماما ..يااادوووب ... شجن ماعصبت عليها ولا هزئاتها .. سكتت .. بعد ماعطت لانا امس دروس بكــره مساعد ..وانه عور ابوها وطلع منه الدم واخذه من عندهم.. مساعد ابتسم للانا : يلـه حبيبة عمـو نروح عند جده وعمتوا .. لانا ماعطته وجه وهي تناظره بزعــل .. طفله ماتفهم شي .. بس تنفذ اللي طلبته منهــا امهــا .. شجن ماناظرته .. تقســي قلبها على قد ماتقدر علشان تبعد الخوف منــه .. قالت بدون نفس : لايكثــر.. وخذ لشنط .. السياره تحت صح .. مشت من عنده وهي مرعوبه من الخوف .. تحس ان جسمها يرتجف .. بس ضروري تبين القوه .. علشن ماتنداس .. وقفها وهو يسحب لانا منها .. لانا صرخت وهي تمد ايدها لامهــا .. امسك ايد بنت اخته وثنبتها عليه : شنطتك انتي تنزليها .. انا اللي ابغاه بنت اخوي مو انتي .. والله علشانها بدخل وحده مثلك لبيتي .. ضلت ماتناظره عيونها على الشنط وهي تحس بدمهــا يثور .. له عين يحكي ..: لاتنبسط بحالك كثير .. وتغتر بقوتـك – ارتجف صوتها – كل ظالم له يــوم .. ياعم بنتي المحترم .. طلعت كل الشنط برى وقفلت الباب .. مسكت الشنط الكبيره ورفعتهم من الارض .. شنطتين باللون الاسود والرمادي نزلتهم من الدرج وهي تحس بنظرات قاتل زوجهــا .. كرامتها ضايعه .. خااايفه وتصطنع القــوه .. قســوه الايام والزمن عليهـــا .. نزلت من العماره لسياره اللي ماتعرف شكلها ولا لوحتها .. المهم تهرب قبل مايرجع الخوف يسيطر عليها بعد ماطردتــه .. مساعد رفع الشنطه الوحيده الباقيه .. وهو فاهم قصدها من حكيهــا من لظالم هاللحيــن .. هي والا هـو .. من اللي اخذ اخوهم منهم وغضب ابـوه وامـه عليه .. نزل وهو ناوي عليها .. يكــرها اكثــر مما كان يتوقـعه هو .. لانا كانت تحول تتخلص من عمها : اتلكــني مابعى تطلع منـي دم اتلكنــي .. اتلكنـــي .. ابتسم لها الطفل الصير بسرعه نقدر نكسبه بالمعامله الحلوه .. : ليه اطلع منك دم انا عمــك مثل بابا خاف عليك .. لانا بخبث طفولي وذكاء : آآآ.. تخاااف مثل بابا .. انت طلعت من بابا دم تخااف ياكذاااب .. هز راسه .. بعد مربيه بنتها تكرههم ..: لااا من قالك محد طلع من بابا الدم بابا فوووق بالسماء .. وصل لعند البوابه وناظرها واقفه عند الشنط .. قالت له بسرعه ومن طرف انفهـا : وين سيارتك ..؟! مساعد عصب من جد بس كتم اعصابه : هناك دخلي شنطك بالشنطه شوي شوي ..ولاتوطوطي قدامي اجلسي ورى .. شجن .. (( مرره ميته عليك اجلس قدم مع ذا الوجه .. آآآآآآه لو ان ظروفي مو غيــر آآه )) : اقول اعطيتك وجه دخلها انت وحرك بسرعه ذبح بنتي البرد ..ارفعها كويس لاتطيح .. دخلت لسياره من ورى وسكرت الباب وهي تحاول تستفـزه قـد ماتقدر .. مساعد كان عاقد حوجبه دلاله العصبيه .. ضغط على اسنانه وهو يتمالك اعصابه .. على اخــر حياته تجي وحده مثل هذي وتحكي معه كذا .. دخل الشنط وسكــر شنظه السياره بقوه.. وبنفس القوه سكر الباب بعد مادخل .. تسكيرته ارعبت شجــن .. تحس بانفاسها متسارعه من الخوف .. وجــه يرعبها .. يذكرها بمطلق ودمــه .. جلس لانا بالكرسي اللي بجنبه وفتح الدرج طلع منه حلويات واعطاها اياها .. اشتراهم لها مخصوص : خذي حبيبتي .. ناظرت شجن شكله وهو يبتسم وجزء من اسنانه تبان .. تمنـت لو تكسر اسنانه وفكــه .. ياشينه لابتسم .. لانا رمت الحلويات من حظنها لعند لارض : مابعــى منك شي .. صح ماما .. شجن ابتسمت وحركات لانا تبرد صدرها .. اختفى احساسها بالانتصار من نظرة مساعد للي ارعبتها .. انكمشت على نفسها وهي تقول بتشجيع : ايوا ماما صح .. شطووره حبيبتي .. مساعد حرك سيارته : ونعم الام والله .. كنت عارف انك ماتستاهلي تكون معك لانـا .. لانا قالت وهي توقف وتقفز لورى بسرعه عند امهــا : ماما حتى لجده ولعمه بعمل كذا أنا شاطـره صح .. شجن ضمتها وهي تحس نظرة مساعد من المرايه الصغيره : ايوا شاطره بس جده كبيره لانا نحبها اما الباقي يــــع لاتحبيهـم .. مساعد مسك اعصابه زياده عن اللازم .. قل بعصبيه واضحه : لاتعلمـي البنت تكــره اهلهــا .. ناويه تحرميهم منها مثل ماحرمتيهم من مطلق ... شجن ببرود : على الاقل حرمته منهم وهو عايش يتنفس ويمشي مو قتلـ.. قطعها بعصبيه اكبـر : انتي يبغلك تربيه من جديد يابنت الـ**** .. شجن عصبت : لاتحكي عند البنت بهالالفاظ .. مساعد باستهزاء : مصيــرها بتعرف امهــا ايـش .. وبنت ميــن ..؟! شجن سكتت مالقت شي ترد فيه عليه .. لفت وجهها لسياره وناظــرت بالطريق وهي تضم لانا وتمسح على شعرها .. من زمـان ماضمت بنتها كــذا .. يمكن تدور الامــان بدل ماتعطيها اياه .. يمكــن تبغى تاخذ قوه من ضعفها هــي .. بيوم بتعرف لانـا هي من تكــون ..؟! ويمكـن تستعر منها .. يمكن تلومها ليه هــي امهــا .. يمكن تنزل راسها للارض واصل امهــا ضايع .. ناظرها من مرايه السياره وسكوتهـا المفاجاء .. ماتعــود يجرح .. ماتعــود يظلـم .. بس معها يتجرد من شخصيه .. لواحد هو نفسـه مايعرفــه .. يكـون قاسي .. ظالم .. مستبد .. يجرح ويمشـي .. رفع شماغه فوق عقاله باهمال وهو يبعد نظره عنها بضيقــه .. هي الضحيــه والا الجانيـــه .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #9 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم بزحمــه جلفريز .. ناس تدخل وتجلس .. وناس تدفع و تطلع .. ريحــه القهوه المــره والكابتشينو ... ابتســـم لعبدالله وعيونه تبرق من الخبث : يا اخــي بلا مدرسـه بلا بطيخ .. ماخذنا شي من الدراسه الا تقصيرت العمـــر .. المهم قلــي وش اخبارها بعد امس.. عبدالله تافف وهي يضبط الربطه الزرقاء اللي مثبتها على راســه ..: اخــذت مني دزينــت حشيش .. واخلاقهــا عاليه فووووق .. ماعاد الا تقتلني ارعبتنــي ...آآآآآآف.. ناظر نايف بعبدالله : طيب ماعرفت وش حصل معها بالجامعه .. ليه طردوهــا منها .. عبدالله بهدوء: ماطردوها ..هي موقفه مادري ايش ..ماما قالت لرهف ماتحكيها من جديد .. حتى لما رجعوا من الزواج مس وصلت ماما رهف لغرفتها وهددتها اذا طلعت منها لسديم بتحكي لبابا يرجع سديم لـ... قاطعه نايف بملل.. : ماعندك صــور جديده لها ..؟! عبدالله بحماس طلع جواله من جيب بنطلونه الضيق : ايوااا عندي صــور طاازه اليوم الصباح اخذتها لها وهــي طالعــه للجامعه .. نايف ناظره بعدم تصديق : داااومــت ليوم وهي مفصوله امس .. عبدالله : ايــوا محــد يدري عنها .. جامعـــــــــــــه طول بعرض بيعرفوها يعنــي.. . . . ×.. كـ سَ ـــر .. وجَ ـبر .. يـــــــــآآآآآآآآربـ ..× رفع ياقت قميصها لذقنها وناظرت بالامــن وهي لابسه نظارتها الشمسيه الكبيره .. حلقت شعرها مابقى الا شعـــر قصيــر مره خمسه سانتي تقريبا ... وغيرت صبغتها الثلجيــه للون الازرق كل شعرها .. ونفس الحلقات بوجههـا .. من ساعتين وهي مفروض تكون موجوده على الموعــد مع ديما بس اخــرها عبدالله وذلها لحد ماعطاها الحشيش .. وهاللحين هـــذي الامن بعد بتاخرها اكثــر .. قالت للامن بجديه ولاكانها مفصوله.. بقوه بصوتها : قسـم قانــون .. ناظرتها الامـن باحتقـار .. اول مره تشوف شكلهــا .. قالت بجديه : ادخلــي .. ابتسمت لهــا وهي تنفخ بالعلكه بفمهــا .. تعشق شي اسمه مخالفه .. تمــوت بالعناد .. وركوب الرأس .. طردوها .. اجل والله لاتداوم كل يوم .. ولاتعمل اللي ما كــانت تعمــله اتفقت .. مع ديما امــس بتكون له مثل ماتبـي .. ماعاد يفرق معها اي شي .. لااا رهف.. ولا رحاااب .. ليه تعيــش ..؟! مشت وهي ترفع الياقه الرماديه اكثــر .. وتضبط قميصها الككاوب اللي على القميص الرمــادي .. والسلاسل باطوالها المختلفه على صدرها ..والالماس يبرق فيهــا .. اشكـال مختلفه .. اللي برمز الـ .. $..وعليه الماسات ثقيله تبرق .. والبيقيه اشكال والوان .. وعلى شكل قوس من عاج الفيل .. أخذته من المغرب لما سفروا بوحده من السنــوات .. حماسها لشي جديد بتعمله وهي مقتنعــه .. ناظـرت بشكل الامن بعباياتهم وهو واقفين عند بوابه قسمهــا .. ويدفوا البنات .. ممنوع حـد يدخل ..: ممنوع يااابنات ابعدو .. : تغطـوا في رجـال هنــا .. :انتي معها ماتسمعوا الحكي عجلت بمشيتها وهي تناظــرهم .. ايش للي حاصل .. مايعملوا كـذا الا اذا فيه حريق او شي كبير .. قبضهـا قلبهــا و .. وقفت باخر تجمهـر البنات وعيونها تدور .. لمحــت رجال من بعيد بداخل القسـم .. ولابس اخضر .. بلبس الشرطه .. اسالت اللي بجنبها بخوف .. وهي حاطه ايدها على قلبها ودقاته مرتفعه بشكل مو طبيعي .. : وش اللي حاصل ..؟! قالت البنت والخوف بوجهها بدون ماتلف عل سديم : مادري بس يقولوا في جثــه بنت .. ردد بخوف : جثـــه ..؟؟!! حــد قاتلهــا ..؟!! البنت بلعت ريقها وهي تستغفر : لااا استغفر الله .. في بنت كانت تعمل شي استغفر الله مع خويتها .. هذولاء الحركات .. ومـاتت على وضعها .. يقولوا موت فجاءه .. مــــــــــــــــــــــــــــــــات .. وهـــــي تمرس الشـ .. ماعقلها ماكمل تفكير الا بصرخت دانه : سديـــــــــــــــــــــــــــــم .. التفتت لدانه والمغص مالي بطنهـــا ورجلينها بردت .. والتفتوا معها اغلب التجمــع .. ناظرتها سديم بخوف دانه الاحمــر .. والمليان دموووع وترتجف بشكل يقشعر الجســم .. قالت وهي على صرراخها : ديمــه يا سديم ديمـــا .. ماتت وهي تـ... – شهقت وهي تصرب خدها – مـــاتت .. داخل جثــه .. اختي جثـــه وهي عاااريه .. ياااارب – ضربت خدودها اكثر وهي تصرخ – مــاتت ماااااااااااااااتت ...كانت بحضن هــدى وهي تمـــوت .. شفتها بعيـــوني جثـــه .. سديم حست برجلها ثقيلــه .. ثقيله مره .. وكلمات دانه باذنها .. استوعبتها بسرعه وكانها كانت منتظره هاللحضــه بيوم من الايــام .. وكلمات الايــه اللي سمعتهـا من راديوا بالصدفه بيوم من الايـــام .. (( وجاءت سكـــــــــــرة المـوت بالحق .. ذلك ماكنت عنــه تحـيد )) اليــوم جائيه لديمــا ونيتهــا تهز عرش الرحمـــن .. وكانت رحمــة رب العبــاد فيهــا كبيــره ..انها تاخـرت ساعتين والا كــان ممكن تكون مكان هدى او ديمــا .. الشيد الوحيــد اللي عملته ..طاحت على ركبتهــا وسجدت بالارض .. سجــــــــــدت سجود الشكــــــــــر .. الحمدلله مو أنا .. الحمدلله موأنـــــا .. الحمدلله مو أنـــا .. الحمدلله مو أنـــــــا .. الحمدلله مو أنا .. الحمدلله موأنـــــا .. الحمدلله مو أنـــا .. الحمدلله مو أنـــــــا .. الحمدلله مو أنا .. الحمدلله موأنـــــا .. الحمدلله مو أنـــا .. الحمدلله مو أنـــــــا .. كررتها فوق العشرين مــره وهي موقادره تبكــي .. العبره خانقتها لكــن دموعها مو راضــيه تنزل .. الحمدلله موهـــي .. ان الله يمهــل ولا يهمـــــــل .. رفعت رسها بعد ماحست بايد وحده على كتفهــا : ليكون ماتت .. بنت .. بنت .. رفعت رسها لفــوق السماء .. وين الغيـــــوم ..؟! وين مارب العباد الرحمـــن الرحيــــــــــم لطف فيهـــا .. اللكل حولها يصرخ .. ويبكــــي بجزع .. الاهــي تبغى تضحــك .. تبغى تبكي بدوع فرح .. رفعت رجلينهــا الضعيفــه ..ومشــت بتطلع من هنـا بتطلع من هالجامعــه .. ماعاد تبغاهــا .. ماتبي شي فيهــا .. بتهرب من كل شي هنــا وتمحيــه من ذاكرتهــا .. هــذا اللي كانت تضنها .. بس اول مامشت شبرين بعيــد عن كل هــذا تستجمع مخه وترتب افكـارها .. مسكتها ايده وحده ضخمه بعبايتها وشكلها من الامن : تعالي وين رايحـــه ..؟! سديم ناظــرتها بقوه وهي تسحب ايدها .. حست ان الشرطه بتاخذها مع هدى قالت بعصبيه : اتركي ايدي .. الامن شدت ايدها اكثر وهي تمشي لعند المبنى وتسحب سديم : تعالــي في شي لك لازم تاخذيه .. بيسلموها لشرطه .. عقلها بهذا الوقت ما فكر الا ان القصه بتخل فيها شرطــه .. سحبت ايدها بكل قوتها وباستنكــار : ابعـــدي واتركيني لادوس ببطنك هاللحين .. اللل يناظرها .. اللكل عيونه عليها وهي تنججر بايده الامـن الضخمه ..لداخل القسم الملين بالشرطه .. ناظرت باماني وهم ساحبينها وباكثر لبويات بالجامعه الكبيره اذ مو كلهم.. ناظرتهم باستفسار وكل وحده منهم على وجههها علامه استفهام .. دخلوهــم لغرفه عداد الكهرباء وهم على استغرابهــم .. سديـــــم شهقت وحطت ايدهـا على فمهــا .. أول مــره تحــس بالخوف .. او مره قلبهــا بيطلع من مكانها لهدرجــه .. شكل دانه وهي شبه عاريه وجثه ..قشعــر جسمها كلــه .. لااا .. لاتهربوا .. لاتعدوا السطور وماتقروا الكلمات .. بحجة ضعف قلبكم .. اقروء .. اعرف حجم هالذنب الكبير .. اللي ابتدعــه قوم لوط وجاؤ الاقوام من بعده وهم يحملوا وزرهم .. اقروه .. ولاتهربـــوا .. وتذكروا ان الله غفور رحيـــــــم ... لكـــــــن .. شديد العقاب . الله يمهل ولااا يهمــــــــــــــل .. تراجعت على ورى وهي ترتجف .. شعر جسمها وراسها الصغيــر موقف ... ناظرت بدانه وهي شيفتها قبل فتره لما كان الدم يسري بعروقهــا وناظرتها هاللحيـــن .. الجمال والنعومه اللي كانت تمتلكــه تحول لــ وجه اسود .. مســـود مثل اعمالها .. وعيونها زايغه ..و مفتوحه لاخــره .. .. شفايفها مبيضه .. وفمها مفتوح وحوله زباد ابيض .. وعرق عريض ناط ... على طول خدها من ذقتنها لمنابت شعرها .. يدل على صعوبت اخذ روحهــا وموتهــا .. تراجعت لورى والامن تمسكها .. وتجبرها تناظــر وتصرخ فيهــم : هــذا نهاية كل وحده فيكــم ..اذا استمريتوا على هالطريق .. ارتفعت دقات قلبهـا اكثر .. دقات قويه تالم من قوتها .. جسمهــا كله بـــــارد .. عيونها ماترمش وهي تناظر بدانه ... غمضت عيونها بقوه واطلقت شهق وكان روحها بتطلــع ..بكـــت .. نزلت دموعها .. هي دموع خوف .. والا رهبه .. هي دموع توبه .. والا اعترف بالذنب .. مالها بهالطريق بس كــانت بتدخله .. كانت بتكون فيـــه .. صرخت بالامن : اتركيني اتركيني .. بعدي عنــي حرام عليك .. ماكان صوتها هي بس .. ماكان بكيهــا هي بس .. كل اللي دخلوهم .. هالهم شكل صديقتهم وكل وحده منهــم حطت نفسهــا بمكانها .. سديم غمضت عيونه وايدها عل رقبتها تحس بشــي يخنقهـــا .. انفاسهـــا ثقيلـــه .. وببطنها يتقطع من الالــم .. تركتها الالم وهي رحمه شكلها المنهــار .. ركضت سدم لبرى .. والدموع مغشيه دموعها ... ركضت للبوابه .. وهي تشهق بالبكــــــــي .. والخوف معتــريها .. خــــــوف ورهبه .. ومافيه بلسانها الا : ياارررررب .. ياااااارررررررررررررب .. طاحت على ركبتها بقوه .. ورجعت وقفت وهي مطنشها ناظارتها مارفعتها من الارض .. كملت مشيهــا وقلبها .. وعقلها.. وجسمهــا .. بحاله مايعلم فيها الا رب العباد .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #10 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم حقد ..، ..غيــره ..،.. انتقـــــام ..، قســوه ..،.. الظـــروف خلقت منــه هالانســان بعد ماكــان مدلع امــه الطيــوب .. بعـــد ماكــان اسنــد شماغــه على ايده بعنايه .. رجع الطاقيه البيضاء لورى .. ورفعها بســـرعه ... رتب شكــل شعره .. قبل لايرجع يلبس الشماغ من جديد .. وهو يسمع صوت وليد اخــوه يحكي مع الدكتور عن حاله امــه .. الابتسامه بوجــه .. خرب عليهــم الزواج .. والصبحيـــه .. خرب ليلتهم بإستمتاع ..وهاللحين الصبحيــه .. ومراح تنعاد ذا الايــام .. ايــوا راضي ينقال عنــه بزر وتصرفاتــه صغيـره .. بس المهم ما وامه كل اللي فيهــا عيــاره ... هروب من الناس بتمثيــل الاغماء .. خـــوف من المــواجهــه ..بس.. رتب باصبعه الصغير حاجبه وبرز خاتمـه الفضي بحجره الاخضــرالمموج .. حاس بنظرات الحقد من اهله ... حاس بعصبيتهم المكتومه مراعاه لظروف امهم .. وقبل كــذا خوف وتوجــس منــه .. رعد الطيب ..، الصغيــر ..، الضعيف .. قســى ..، كبــر ..، قــوى .. تغير وصار لكلمتــه معنى .. ولتهديده مكــان .. لف لابوه ولوليد وهو يسحب من مكــتب الدكتــور عود اسنان : انا ماشـي للفندق تاخـرت عل زوجتـــي .. بعد قلبي اكيد خايفه علـي .. ابوه ضيق نظرت عيونه وهو يقول بغضب مكتوم : اول ماتطلع امـك من المستشفى نتفاهم .. رعد هز راسه وابتسامته توسع .. ويبان بياض اسنانه : اوكــي دادي لك للي تبــي .. – مشى شوي وقبل لايطلع لف عليهم .. وهي يضرب راسه بخفه وكانه تذكر شي ..-اوووه كنت بنســى .. يبه مايحتاج تسال عن زوجتــي .. هي بشاير بنت هـذاك المقاول النصاب البخيل اللي خرب لك عمارتك ذكــرته ..وتراها مطلقــه خمس مرات .. لاتناظرونـي كذا .. مامزح معكــم .. انتم اللي اخترتوا زوجتوا وليد حبيبتي ..وانا اخترت زوجتي بطريقتــي .. تركهــم وطلع ... تعمد يحكي بالموضوع بالمستشفى عند الدكتــور .. لان الدكتور من جماعتهــم .. وبينشر اللي يسمعــه .. . . . آآآهـ .. آآآآآهـ .. من .. نفســً "ن" .. ع ـافـــتـ .. َ الــــذلّ .. آآآهـ .. آآآهـ .. من ... روحـ"ن " كسًــــيره .. آآآهـ .. آآآآهـ .. من .. ح ـالـــ "ن " ... يَهــوى .. الأنـ عُ ـواج .. آآهـ آآهـ من عــزت نفسـ"ن " تلَـحـ بأضطَـرابّـ .. قطعت بالشوكه فطيرة المشمش الساخــنه .. قطع صغيره وعيونها سرحــانه .. طير الهواء البارد خصل من شعرها اللي فتحته وهو مبلــول .. تنهدت وهي تناظر بستاره باب البلكونه تتحرك بحريه ورحــه .. لوهـــي قطعه جماد مثل هـذي الستــاره .. تسمع صوت العصافير وتناظـرهم وهم واقفين على البلكــون اللي جالسه فيهــا .. اخذت نفس طويل تنعش رائتها بالهواء النظيف .. القندق هــادي .. وبعيد عن ازعاج الرياض .. ذوق رعــد حلو باختيــاره ..ماتدري هو ذوقه والا ذوق طلال اللي جائبها امس لهنــا .. شربت من الكابتشينو الساخن وهي تبعد ذكرى امس والموقف اللي كــرهته حياتها منــه ..وبكــت لحد ماتعبت .. امس بس عرفــت انها مو انسانــه .. ولاحد يناظرها بدم ولحــم .. عرفت قدرهــا .. حاولت بكل ماتقدر عليه .. تنسى اللي امــس لانها مجروحـه لهاللحين .. تصميم الطاوله قريبه مره من دربزين البلكونه .. تقدر تناظر اللي تحــت .. ابتسمت غصب عنهــا لـ شكل البحيره الاصطناعيــه مع النخل المتوزع بكثــره في المكــان .. الوان صيفيه حلوه .. امتزج السماوي بالاخضر يعطــي انتعاش .. تجـزم ..لو أن الجو مو بارد كان شافته مليان بالناس .. التفتت لباب الجناح اللي انفتح .. بطريقه اليه انجر فيهــا .. ماتحركت من مكــانها رجعــت تناظــر بالمسبح .. الفاضي .. متملكها البــرود ..ماهي منقهــره منــه .. ولاهـــي فرحانه له .. وصلــت لمرحله .. ماعاد يهمها شي .. الاحساس بداخلها مــات .. ماعاد فيــه مشاعر تتاثــر من اي رجال .. او انسان بحياتهــا .. مشى لعند البلكــونه وهو يدندن (( الحب واحد واللي يعذب بين الاحباب كــذاب .. واللي يـ مكمل دننته وهو يناظــرها جالســه بشورت جينز ازرق ..وتحته استريج فوشي لنص ساقها .. وبلوزه بيضاء طويله .. عليها فورير فوشي نـاعم .. وتاركه شعرها يلعب فيه الهواء .. وملامحها الحاده جامــده .. ساكنـــه .. خاليــه من اي مواد تجميليه .. وعيونها اللوزيه ترمـش وهي تناظرلتحت وماتناظـر .. قال باستهزاء : عرفتي هاللحين جواب سوالك لما كنا بالسياره .. ليه تزوجتك ..؟! لانك احسن شي اقدر انزل فيه راس اهلي .. واوطيه .. مطلقه من خمسه .. بنت نصاب .. عرجاء .. جاهل مو متعلمه .. وقبل كل هـذا حرامــيه .. ناظرته بشاير ببرود يضن بحكيه اثر عليها .. حطمهـا .. الا زادها تجرد من الشعور.. وقفت وسندت ايدها بالعكاز .. مرت من عنده دخلت للغرفه وقفلتها .. بدون اي رد .. رعد باستهزاء : ولعنتيــن ..؟! | |||||||||
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25) | |
|
|
|