عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2010, 06:45 PM   #1 (permalink)
المعلم الجزار
عضو/هـ فعال ~

 
الصورة الرمزية المعلم الجزار

 آلحـآله ~ : المعلم الجزار غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 11442
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 فترة الأقامة : 5330 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2012 (10:19 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 104 [ + ]
 التقييم :  10
  معدل التقييم ~ : المعلم الجزار is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 1412

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي هَمْسٌ فِي غَابَةِ الأحْزَانِ عَلَى ضِفَافِ نَهْرِ الدمُوع



هَمْسٌ فِي غَابَةِ الأحْزَانِ ... عَلَى ضِفَافِ نَهْرِ الدمُوع







فِي غَابَةِ الأحْزَانِ . . .

هُنَا بَيْنَ أَجْسَادِ الحُرُوفِ والخُوَاء . .

تَهَاوَتْ ظِلَالُنَا أَشْلَاءً مِنْ بَقَايَانَا

فَوْقَ تَابُوتِ الصَمْتِ المَقِيتِ ..

حَوْلَ هَامَاتِ الفَنَاء

هُنَا وَعَلَى ضِفَافِ نَهْرِ الدُمُوعِ الجَارِيَاتِ ..

إشْتَعَلَتْ حَرَائِقُ القُلُوبِ فِي وَضِحِ الأَلمْ .

وَدُفِنَتْ أَفْرًحُنَا بِلَا عَزَاء









وَهَمَتِ الأَحْزَانُ تَتْلُو شَعَائِرَ السُقُوط . . .

وَأُنْشُودَتِي مَسْلُوبَةُ الخُطْوَةِ مَسْكُوبَةَ الدِمَاء .

فَبَيْنَ طَيَاتِ السَرَابِ

يُسْقَى دَفِينُ الخَوْفِ

فِي عَينِ قلبٍ إِغْتَالَهُ الرِيَاء ..

وأَثْوَابُ حَسْرَةٍ سَوْداءَ الجَبِينِ جَدْبَاء

يَلْتَحِفُ بِهَا سِكَينُ الغَدْرِ الهَزِيل ..

لِيَطْعَنَ طُوَفَانَ الوَفَاءِ ..

بِمَوَاسِم الرَحِيل .







وَبُزُوغُ عَيْنَيْهَا هَالَاتٌ مِنْ حَمِيم ..

وَطَرَائِقُ الجَدْوَى فِي رُوحِي تُقِيم ..

وَخُسُوفُهَا الأَهْدَابُ يَغْفُوهَا الحَمَام ..

والصَقْرُ هَائِمٌ فِيهَا مَدْ الرِيَاح ..

اللَيْلُ صَاحْ .. وَالفَجْرُ لَاحْ .. وَالعُمْرُ رَاح ..

وحَبِيبَتِي بِمَبْسَمِهَا نَقْشُ الجِرَاح ..

وَعِزَتِي بَيْضَاءَ

وَأَمَلِي مَكْسُورَ الجَنَاح ..







فِي غَابَةِ الأحْزَانِ . . .

قابلت قمري بين شطآن المساء

أهديتها قلادة النجوم والضياء

توجتها ملكة أفراح السماء

وكنت أنا الصديق

رأيت صغيرتي

تركل الأحلام

في قلب الطريق

تنثر الآمال

تبعثرها بضيق





رأيتها تبكي . . .

دمعتها تشكي . . .

يا ليتها تحكي . . .

كلمتها . . .

لاطفتها . . .

قبلت وجنة الأحزان بين عينيها

وجمعت آمالها المنثورة بين يدي

فقالت : صديقي يا أنا . . .

حسبنا . . .

وكفى الله جراحنا . . .

أم أننا . . .


ألم نكتفي من غدرهم وجحودهم ؟

هل أثقلت الأحلام على قلوبهم ؟؟

أم أنهم زيفو الاحساس

ولونو بمكرهم كل الحواس . . .

ثم رحلت في كبرياء

وآلامها تسابق العناء

ولسانها يهذي بصمت خافت الأصداء

هل هذا هو الوفاء ؟؟

هل هذا هو الوفاء ؟؟؟






فِي غَابَةِ الأحْزَانِ . . .

بَيْنَ فَرَاغِ القَلْبِ وَضُلُوعِ الخِذْلَان

تَجَمْهَرَ الشُعُورُ فِي أَقْفَاصِ الحَنِين

تَقُودُهُ أَشْوَاقٌ مَبْتُورَةُ الأَطْرَافِ

مَشْلُولَةُ المَلَامِحِ وَاليَقِين

تَعَالَتْ أَصْوَاتُ الشَتَاتِ فِيهَا

تَدْعُوا مِنِي البَقَايَا

لَنَخْبٍ مِنْ ذِكْرَيَاتِ السِنِين

مَمْزُوجٍ بِأَنْفَاسِ الفُرَاقِ المُشِين

فَاحْتَسَيْتُ الكَأسَ كُلَهُ وَحْدِي

فَإِذَا بِهَ كَأْسٌ لَعِين

جُرُوحُ هَفَوَاتِهِ نَزْفٌ

وَنِيرَانٌ لَا تَسْتَكِين







يَا لَهُ مِنْ كَأْسٍ دُهَاقٍ مُتَمَرْمِرٌ

يُسَابِقُ قَطَرَاتَ الأَنِين

وَيَجُوبُ فِي أَوْرِدَةِ الأَمَانِي

يَغُوصُ فِي أَحْشَائِهَا كالعَلْقَمِ السَقِيم

كَأَنَهُ زِلْزَالٌ جَلِيلٌ أَطْلَقَهُ مَوْتٌ زُلًال

وَفِي كُلِ إِتِجَاهٍ شَقَ دَوَاخِلَ الأَفْرَاح

حَرَثَ الرُوحَ ليَزْرَعَ بُذُورَ الأَوْجَاع

وَسَفِينَةُ الأَوْهَامِ بَيْنَ أَمْوَاجِ الظَلَام

تُشْرقُ آثامُهَا فِي أُفُقِ الرِوَاية

لِتَزْفُرَ بَعْضَ طُقُوسِ الغِوَايَة

يَقُودُ دَفَتَهَا مَارِدٌ عِرْبِيدَةٌ نَظَرَاتُهُ

تَحْمِلُهُ سِيقَانُ الغُرُورِ للنِهَاية ..












تحياتي ،،،

ينثرها الشوق بصفحاتي ،،،

لكل من عانق بالحب سماواتي ،،،

ومع غابة الاحزان تستمر حكاياتي ،،،

فأنتظرو مني الأنا وهمساتي ،،،


 
 توقيع : المعلم الجزار

يا من على جسر الدموع تركتني ...لست ابكي منك بل ابكي عليك
يا من جرحتني جرحا يؤلمني خذ قلبي فما عاد يلزمني








حرمت عينى منك......وحرمت قلبى منك
وقدرت اعيش على إنك ذكرى وماضى
قلبى يقولى نسيك.. فى عنيا شوق لعنيك


رد مع اقتباس