عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2010, 08:06 AM   #92 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5131 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13852
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: دفنت روحي بالثرى .. معاك ياولد عمي



مشيت شوي اسرع من خطواتي حتى اوصل للشارع العام .. وحسيت بااحد يمسك حلجي بقوة .. تخرعت .. وبديت اير يده بقوه من على شفايفي .. سندني عليه ومد يده بالسجين على رقبتي .. مت من الرعب .. ريحه عطره مب غريبه علي .. انا شامه هالعطر بس .. وين ؟؟ .. وين؟؟ .. معقوله في حرامي .. وفاضي يتعطر؟؟ .. هذا من ؟؟ .. وليش يبي يخطفني .. خل يتركني ..

يالله شهالنحاسه اليوم الي ماطلعت فيه ويا ريموه جذي يصير لي .. انتبهت ع السيارة السبورت .. وعقدت حياتي .. دخلني السيارة .. وقفل الباب .. انصدمت من جفته .. وحاولت افتح الباب بقوه .. لكن ماكان ينفتح .. دخل من الباب الثاني .. وقعد يطالعني ..

صرخت عليه : فتح الباب .. فتحـــه ...

ماكان يرد علي .. بس يطالعني بهدوء .. حاولت افتح الباب ويوم يأست : مب انت تبي تطلقني؟؟ .. خلاص ليش بعد ملاحقني؟؟ .. طلقني الوقت الي تبيه .. بس هدني .. ماادنيك مااحبك ..

ياني صوته : سلوى ..

صحت علو طول من سمعت صوته : مابي اسمع شي مابي .. خلني اروح .. انا حياتي اصلا بعيده عن حياتك .. خلاص كل واحد وله حياته .. وانته عندك ماريا .. الي تكفيك ..!! .. طاحت دموعي من يديد .. روح لها ..

مارد علي وحرك السيارة لين وصل شقتنا .. فتح السيارة : نزلي ..

طالعته : مابي انزل .. مابي ايي وياك ..

نزل من السيارة ووقف ينطرني انزل .. وانا مانزلت .. يه لجهتي وفتح الباب وسحبني .. قلت بهمس : بعد عني ... ولا بصرخ وبفضحك ..

سحبني وياه وانا احاول اير يدي منه : هدنـــي .. قلت لك هدنـــي .. آآآي .. انت اتعورني .. هدني ..

دمعت عيني .. وحاولت اصرخ بس ماقدرت .. ابيهم ايون يبعدونه عني .. بس ماقدرت ماقدرت .. وصلنا الشقه .. فتح الباب .. يراني ادخل وانا كنت ميبسه ريلي مابي اتحرك فالاخير يوم يأس شلني .. صرخت خايفه وتعلقت فرقبته .. فتح الباب .. وصكره .. وانا للحين بين يدينه .. : نزلني .. نزلنــي ..

كنت اتعافر بين يدينه .. وهو لازال شيلني .. : بس .. ياهل انتي .. لاتسوين جي .. ترا تصيرين ثقيله ..

كنت مطنشته واحرك ريولي بقوة عشان ينزلني : نزلني .. انته اصمخ ماتسمع؟ نزلللللللني

راح لغرفته .. ونزلني ع السرير .. ضربته فصدره .. بقبضه يدي : بعد يالحقيير ولك ويه بعد .. بعد عني ..

باسني بقوه .. : اشتقت لج وانتي مب راضيه تسمعيني ..

مسحت ويهي بقرف : مابي اسمعك .. دزيت صدره ابعده عني : وخر .. وخرر ..


تذكرت انه من ذاك اليوم .. رديت لشقته .. وبعدها .. صرت باردة في يتعاملي معاه .. ومن داخلي احترق من الشوق له .. احبه واغار عليه .. وهو يتقاسم حبي له مع ماريا .. البرود هو الي كان يسود علاقتنا فبعض .. هو ياخذ الي يبيه .. وانا اطرده على طول من غرفتي ..


قطع ذكرياتي صوت فيصل : باجر عندج امتحان؟؟

قلت ببرود : اي ...

سكت متفهم : اها .. امتحان شنو ؟؟؟ ...

رديت وعيوني فكتابي : مانجمنت ....

قال : تبين اساعدج؟؟ ...

طالعته .. ورديت اطالع كتابي وقلت بقهر : مشكور الي ياني منك كفايه !!

سمعت صوته يقول : ماراح تعطيني فرصه ... اثبت لج انـ

قاطعته : عطيتك فرص .. تعبت اعطيك فرص .. انته بعد ماعطيتني فرصه .. ماعطيت سالم اخوي فرصه ..

حاول يتكلم .. قلت بدمعه :.. بس خلاص .. مابي اسمع شي .. لا تتهم اخوي .. تعبت من اتهاماتك .. اخوي على فكرة بريء .. هو ماله خص ماانتهك عرض .. خطيبتك ... اذا انت ماتعرف تختار هذي مب مشكله اخوي ؟؟ .. وعشانه قال لك حقيقتها صار هو خاين؟؟ .. خللاص .. مابي اسمعك .. روح لماريا تنطرك من ساعه .!.!

طالعني .. وصديت .. سمعته يقول : زين .. سلوى .. راجع ..!! ..

طلع من البيت متضايق .. وصكرت عيوني تعبانه منه ..


..................


" فيصل "

مصدوم .. مصدوم ... سالم .. ماله خص فـ مشاعل؟؟ .. يعني .. مب فاهم؟! ... اتصلت بسالم .. وماكان يرد .. اتصلت واتصلت واتصلت .. لين رد علي بصوت مزعوج : الووو ؟!

قلت بسرعه : سالم .. سالم .. انته ما.. رقدت مع مشاعل؟! ..

سمعت صوته يرد بنعاس : انت من؟؟!

قلت بعيله : سالم .. فهمني .. انا مب فاهم .. شي ..(قلت بنرفزة) مشاعل .. وانت ..سلوى آآآآ !!كنت متلخبط .. مب عارف اجمع

سمعت صوته يوم استعدل وهو يقول : فيصل .. ماتوقعتك متزوج سلوى عشان هالسبب .. انا كنت شاك فخطبتك .. بس سلوى قالت لي انك تزوجتها عن طريق العنود .. ومالها خص .. فسالفتنا .. تطمنت .. لكن بعد فترة طويله من زواجكم اتصلت تصيح تسالني عن مشاعل .. ماتوقعتك تقول لها .. وتجذب عليها .. انا يا فيصل ماسرقت عذريه مشاعل .. مشاعل ماكانت عذرا .. من الاصل ..! .. مشاعل وصخه .. وفرقت بينا .. يوم قلت لك تبعد عنها تذكر؟؟ ... وقطت السالفه فوق راسي .. وللاسف .. فرقت بينا ..

صكرت عيوني بندم .. وانا اتذكر اول ايام زواجي من سلوى .. تذكرت كم مرة مديت يدي عليها .. وماقالت لهم .. حسيت بكتمه فصدري وضيقه .. صكرت من سالم وانتبهت ع فارق التوقيت بينا وبينهم .. مسكين قومته من رقادة ..

توجهت لماريا .. ودخلت قعدت فالصاله متضايق .. تذكرت يوم سلوى اختفت اسبوعين من حياتي .. حسيت شي ناقص فحياتي .. كل يوم اقوم .. مااحصلها .. ادخل غرفتها اجوفها مرتبه .. ثيابها البعض معلق ع العلاقه وفيه ريحتها .. والبعض فسله الغسيل ..

رحت الجامعه انتظرت اجوفها من البوابه .. وماجفتها ...يومين .. ونفس الشي .. تعبت .. كلمت مشعلوه بطريقه غير مباشره .. بس هو الثاني قال ان البنت ماقامت تحضر محاظراتها .. عصبت .. يكون ماتبي تكمل دراستها وهي الي تحن على دراستها وكل شي ولا دراستها .. تذكرت يوم عصبت عليها ذيك المرة وقلت لها مافي جامعه اشسوت بس عشان ارضى تكمل دراستها كانت شوي وتقوم تبوسني .. والحين معقوله ماتبي تدرس؟؟ ..

ترددت اروح لـ ارسلان اسأله عن سلوى .. وقاعاتها بما انه الطالب الي يساعد الطالبات في الجدول .. بس ترددت .. اذا رحت .. راح يسألني شـ علاقتي بسلوى؟؟ .. لالا .. بصبر .. كل يوم كنت اوقف عند البوابه قبل محاظراتي .. وبعدها ولا لمحتها .. لين مرة لمحتها واقفه تطالع البوابه .. ولاني كنت واقف الجهة المعاكسه للبوابه جفتها .. قلبي دق لين ماحسيت ان كل الجامعه سمعته وخفت سلوى بعد سمعته .. جفتها تمشي براحه .. وتطلع من الجامعه بروحها .. عصبت فنفسي عليها .. اشلون تطلع بروحها ؟! .. واذا احد خطفها او سوا لها شي محد راح يدري عنها .. عصبت عليها وعلى نفسي وعلى غبائي وانانيتي وعلى ماريا ..

انتبهت ع صوت ماريا : تؤبرني شو فيك زعلان هيك ؟؟!

حاولت ابتسم : لا حياتي مافيني شي ..

ابتسمت : طيب تعا

ابتسمت لها وقمت وياها


.........

"سالم "

جفت الساعه كانت للحين الفير .. اوففف .. اقوم شسوي الحين؟؟ .. قمت ورحت المسيد ... نطرت اذن .. وتوضيت وبديت اقرا قرآن لين الاقامه بعدين صليت وياهم .. وكان محمد موجود فالمسيد .. طبعا محمد ملتزم بالصلاة في المسيد من وهو مراهق .. وجفت منصور وماجد نفس الشي .. صلو .. ورجعنا .. رجعت البيت وحسيت بملل .. احس حياتي خاليه .. خاليه من كل شي .. تذكرت "مريم .. الي هي خطيبتي الحين .. " تذكرت يوم جفتها مرتين فالسوق .. وسألتها مرة بعد ملجتنا .. وانا زايرهم البيت تذكرت اول مرة جفتها فيه في محل ال***** مع اخوها

: كنتي رايحه المحل هذاك صح؟؟

رفعت عيونها وقالت ببرود كعادتها :اي ..

قلت بنرفزة شوي : تكلمي عدل وياي مريم .. ترى اسلوبج مايعجبني ..!!

تكتفت : والله محد جبرك تتقدم ..

عقدت حياتي من اسلوبها : وليش وافقتي دامج ماتبيني؟؟ ..

تأففت ونفخت على فوق وطارت قدلتها وطيرت قلبي وياها : ماكنت ادري انه انت !! .. ابوي مدحاك ولا لو شي ثاني جان مارضيت ..!!

رفعت حاجب .. هين مريوم هين .. : ماقلتي لي .. ليش كنتي هناك

فتحت عيونها : شنو تحقيق؟؟ ..

قمت من مكاني وقعدت عندها وانا اعدل الغتره .. واسويها ترمبه ع السريع : اي تحقيق .. قولي ..

تكلمت بخياس نفس : كنت رايحه اودي تلفون واحد ضيع تلفونه فالمطار .. كان تلفونه ع طاولتنا ! ..

تذكرت البنت الـ"وقحه" الي كانت ماخذه تلفون منصور .. كأني ربطت بين الاحداث؟؟ .. يعني مريوووم هي نفسها صاحبه ذاك الصوت .؟ .. اوففف ماقدرت اتخيل شكلها حتى .. ماتوقعت شكلها جي .. توقعتها ياهل .. بس شكلها ناضجه .. قلت عشان اتأكد : اي وبعدين؟؟ ..

قالت بنرفزة |: وبس .. اتصلت لاخر رقم وكان اخوه مادري ابوه .. وحطيت له التلفون فهذاك الـ محل ..!!

سويت نفسي غيران عشان ماتشك انه هو نفسه انا .. لان اسلوبي كان " دفش" بكل اختصار : وبعد تقولينها جدامي .. يعني كلمتي ريال قبلي ..

طالعتني بنرفزة : سالم احترم نفسك !! ..

رفعت حواجبي .. يهالبنت القويه .. : زين سمعي ..

رفعت عيونها بعصبيه : نعم ..

: الحين بتمشين معاي ...

عقدت حواجبها بااستنكار : وين ؟؟! ...

قلت بسخريه : بنروح غرفه النوم ندردش .. يعني وين .. بنطلع .. نتغدى ..!! ..

وويها شب ضو مادريي من العصبيه ولا من الخجل ولا من الاثنين : مابي اطلع ..

قلت باامر : مب كيفج .. روحي غيري .. تراني خبرت ابوج .. بسرعه لا تأخريني ..

رفعت عيونها : قلت لك مابي .. يه مب غصب ..

عاد انا عصبت كل شي ولا احد يعاندني : وانا قلت بنطلع ..

رفعت حاجب بعناد : وشبتسوي مثلا ...

وقفت بكل بساطة : ولا شي .. والتفت للباب

اما هي صكرت عيونها مب مهتمه .. التفت لها يوم جفت ملامحها عاديه .. وسحبتها بحركه غير متوقعه ومسكت ذقنها ورفعته عشان تطالعني : والحين بتروحين تبدلين .. ولا ...

دزت يدي بعيد : بروح ابدل .. اوففف ..

ابتسمت بداخلي : لا تتأففين .. خلصيني ..

راحت داخل .. وانا طلعت بررع .. انتظرت نص ساعه .. وانا ميت من الحر وخصوصا وان الجو في بدايه الصيف اليديد .. يات وهي تتمخطر .. عقدت حياتي يوم لاحظت انها متكحله ..

دخلت السيارة : سلام ..

قعدت .. وطالعتها .. انتظرت شوي .. والتفتت لي : تحرك شفيك؟؟ ...

قلت لها : شسمي انا؟؟ ..

قالت بااستغراب : سالم ؟؟ ...

قلت بعصبيه : اشوه .. سالم يعني مب الدريول تلطعيني ساعه فهالحر ..!!

عقدت حياتها وقالت بااندفاع : كنت ادور على شي البسه ..

عقدت حياتي : ليش شكان فيه لبسج؟؟ ..

قالت وهي للحين عاقدة حياتها : اطلع برع ولابسه يد طويله فهالحر ؟؟ ...

قلت بنرفزة : وعندي تلبسين يد طويله يعني عادي؟؟ ..

تأففت : انته ليش تبي تتهاوش الحين ؟ .. طلعه وبالغصب طلعتني وبعد تهاوشني؟؟؟ ..

عصبت لكن سكت عنها البنت ملسونه وعنييدة .. وانا يعجبني النوع الي مشكل .. مرة عنيد ومرة سهل .. يعني يكون فيه الاثنين .. تحركت متوجه لاي مكان تقودني له سيارتي اهم شي اني اكون وياها ..


انتبهت من سرحاني وانا اسمع صوتها وهي ترد بحماس \: اهلين ..!

رفعت التلفون بااستغراب .. لانها باردة معاي .. اول مرة اسمع صوت الحماس فيها دق قلبي .. بقوة .. : هلا والله ..

صكرت عيوني : قايمه هالوقت شتسوين؟؟ ..

ردت بضحكه : اوووه سالم .. عبالي شوقو .. احم .. احنا فالبحر ..

عقدت حياتي : انتو؟؟... انتو من؟؟ ...

استرسلت فالكلام بحماس : انا وعيال عمي وعماتي وبناتهم ..

طالعت الساعه : الحين؟؟ ساعه 5 الفير؟؟ ..

ردت بحماس : ادري .. احنا طلعاتنا تكون بدايه الاذان.. عقب مانصلي ع طول نحرك ..

سمعت صوت صراخ وضحك .. : مااسمعج بعدي عنهم .. بحر وين ؟؟ ..

قالت بضحكه : لحظة .. يبييييه لا ههههههههههه .. انزين .. صبري بصكر وبعلمج شغلج عدل .. صبرج علي بس .. ردت لي .. هلا .. احم .. شكنت تقول؟؟ ..

ابتسمت لصوتها .. : اي بحر ؟؟؟

قالت ببساطة : الوكرة" الوكير" ..

قعدت احسب فمخي اذا رحت لهم بـ اوصل الساعه كم؟؟ .. : مممم زين ...

سمعتها تصرف : انزين سالم ... بكلمك بعدين اوكي؟؟

قلت بهمس : اوكي

صكرت من عندها ورحت البس واتجهز .. بروح بس بقعد وياها نص ساعه .. وبرد .. لان وراي دوام ..

فعلا بعد فترة زمنيه اتصلت لولد خالتها .. والي فرحني ان عيال خوالها واعمامها كلهم صغار يعني الحمدلله العين ماراح تكون موجهه لها .. او عليها وهذا اهم شي .. وصلت وهي ماتدري عن وجودي .. سألتهم قالو لي انها قاعده عند البحر ترسم ..

اوه .. رسامه عيل يا مريم .. انتبهت لشوق .. وابتسمت لها .. ابتسمت لي باانحراج .. ورحت لـ الجهة الي كانت مريم قاعدة صوبها .. وكانت ترسم ..

رحت من وراها وطليت بخفه ع الرسمه .. كانت راسمه عين .. وشكل العين تضحك هالشي بين من الخطوط الي كانت واضحه ورا العين .. ومن اللمعه الي بينت في العين ..

غطيت عيونها وهي قالت : عن الحركات الئرعااا شوقووه ..

ضحكت وقعدت عندها وهي تفاجأت وقالت باارتباك : سالم ؟؟

ابتسمت : اي سالم .. اشفيج متخرعه جنج جايفه يني ؟؟ ..

قالت باارتباك : لا بس ... ليش ياي هني ..

فتحت عيوني .. : تطرديني وانا الي ياي اقعد وياج كم ساعه قبل لا اروح الدوام واسافر بالليل؟؟

تفاجأت وقالت : اوووه صح نسيت اليوم بتسافر .. اشلونها سلوى ؟؟ .. انشالله زينه؟؟ .

تنهدت : بخير الحمدلله .. بس رايح اتطمن عليها .. واكمل شغل الوالد واتطمن ع البيت .. صار له فترة مهجور .. تقريبا سنه !

هزيت راسي : سلم عليها وايد ..

ابتسمت ..والتفت لاهلها جفتهم شوي بعاد .. قعدت عندها وسحبت يدها وحطيت يدها بين يديني : اوف يدج حاره

ابتسمت بااحراج : انته الي يدك باردة .. انا من مساعه قاعده فهالحر تبي يدي تكون ثلج

مديت ييدي وفرصت خدها : الود ودي افرص لسانج بعد .. اشطوله

فتحت حلجها .. وانا ضحكت : هي صكري حلجج لا تبلعيني ..

صكرت عيونها وحلجها مبرطمة .. سحبت دفترها اجوف الرسمه عدل .. وهي سحبت الرسمه من يدي : ليش ابي اجوف ..

مريم : خصوصيااات

فتحت عيوني لها : خصوصيات مب علي .. اجوف وريني اياها عيون من ذي؟؟

طالعت الرسمه وقالت بكذب : عيون ابوي ..

مالاحظت انها تكذب الا يوم ضحكت وانا اهز راسي متفهم .. ضربتها اتحرش فيها : واتجذبين بعد عيني عينك ..

ضحكت : مب عين احد .. بس يات فبالي هالعين ورسمتها

قلت بمكر : ووين جفتي هالعين؟؟

رفعت عيونها تفكر : ممثل اجنبي ..

ضربتها على جتفها بس شوي بدفاشه : انا عندج وترسمين لي عين ممثل صج ماعندج ذوق

مسكت جتفها وهي تقول : اييييييي كسرت جتفي ..

ملت بخفه وبست جتفها : ها بسناه لا تلعوزينا بلسانج

جفتها ساكته .. وويها احممر .. : اشرايج نروح نشرب وياهم جاي ..

هزت راسها موافقه : اوكيك ..

ابتسمت بداخلي اوكيك يا كيك .. يااحلى كيك .. وسويت روحي بارد .. مشيت وياها وصلنا شربت استكانه جاي وعلى طول استأذنت برد بحجة السفر ..


.............

" لولوة "

كنت مقهوره مقهوره .. طلع يحبها .. وطلع زوجها .. وانا اقول ليش داقينها سوالف ..انا ماتعودت شي يكون لي ويروح لغيري .. لازم ادمرهم لازم ..مثل مادمرت حياة منصور وسارة .. لازم تتدمر حياتهم .. اليوم احنا نتمشى في المول .. صار لي اسبوع من وصلت بيت حميد .. وكل مايرن جرس البيت .. احط يدي على قلبي خايفه لا يكون غانم عرف مكاني ..

واحنا نتسوق .. ابتعدت عن عفاري رايحة اطلب في كوفي .. وانصدمت يوم جفت غانم جدامي والشرار يتطاير من عيونه .. التفت يمين يسار بااهرب .. وبسرعه تحركت راجعه لوين ماعفاري موجودة ..

حسيت بقبضه يده القويه على يدي قال وهو صاك على اسنانه : اخيرررا لقيتج؟؟؟ .. وين رحتي ؟؟ طالعت عيونه برررعب .. وسحبني ..

قلت بخوف : غـ غـانم خـ خلـني افـ افـهـ م ـك .. الي الي الي صار ..

زجرني : جب .. ولا كلمه .. مابي اسمع حسج الحين لاني بذبحج ..

سحبني .. والتفت بخوف يمكن المح حميد ولا عفاري او حتى حمده .. لا لا .. مابي اروح وياه مابي ..ارجوكم انقذوني منه .. مابيه مابيه ..

لاول مرة اصييح من قلبي .. اصيييح مرعوووبه من هالمصير .. تذكرت يوم بدر يدخل علي وويكلمني عن غانم .. وانه ممكن يبهدلني بسفراته لانه ولد عز .. وسفراتها كثيرة وقليل مايستقر فالبلاد .. كان ودي ارفض من قلبي .. بس مااقدر .. مشاعل هددتني .. ورسلت لي مقاطع لي .. مخزيه من قلب .. ماكنت اتوقع اني بهالحقاااره .. بهالسفووور.. اشلون تجرأت ..كنت اتنافض ودي ارفض بس مب قادرة اتكلم .. عصب بدر علي .. وقال لي مهله يومين .. افكر .. وارد لهم خبر .. فكرت .. لو تزوجته ماراح يضرني وايد .. لان .. لان بدر ممكن يذبحني ..

انتبهت وانا انفلع في السيارة الي مظلله .. ركب السيارة بعصبيه .. وامر الحرس الي وراه يروحون .. توني انتبه ان غانم شخصيه .. وله حرس .. تذكرت انه له سلطة كبيرة في البلاد .. الله ياخذك وافتك منك .. خل يغتالونه وافتك منه ..

صحت .. وانا احس بقبضته تقوى على يدي : انا تغدرين فيني يابنت الجـ** انا انا .. تعرفين منهو انا يالـ***** .. انا بعلمج اشلون تهديني وتخليني اركض ادورج من مكان لمكان ...

وصلنا لبيت ضخم .. صرخت اول مافتح الباب وحاول ايرني ادخل .. صرخت بقوه .. وهو شلني بقوه على راسه .. قعدت اهز ريولي بقوة حتى ينزلني .. وانا اصرخ استغيث بأي احد ايي يساعدني ..

بس المنطقه مهجورة والقصر كبير مااظن حتى لو كان فيه احد بيسمعني .. صرخت بقوة وانا اسمع صدى صوتي بين جدران القصر .. صحت زيادة وانا احس بخطواته الوسيعه وصل الدور الثاني .. وفتح احد الغرف وتوجه بسرعه للسرير .. فلعني بقوة عليه .. صحت بعمق ..

وركضت ع السرير قبل لا يوصل لي .. تعثر وطاح .. ومسك ريلي وطحت




صحت بعمق وانا اتوسل له يخليني


و


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس