عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2010, 09:51 AM   #18 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5116 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13851
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: دفنت روحي بالثرى .. معاك ياولد عمي



"ذكريات مع القمر "

فهالايام ... منصور .. سارة ... سلوى ... سالم ... علي ... لولوة ... حياتهم مرت عاديه ...لاجديد ...

روضـه رخصوها من المستشفى .. ورفضت رفض قاطع تستقبل سعيد .. سعيد الي اشتاط غيظ من افعال روضه وتغليها "الي ماله داعي فنظره" وبدل يلغي فكره الملجة ... عاند وصمم على اكمال الملجة على اكمل وجه..روضه انهارت يوم عرفت خطته .. يوم عرفت ان عيالها راح يبقون ويا سعيد .. هالشي دمرها دمار مابعده دمار .. لكن كانت جدام سعيد ياجبل مايهزك ريح .. ولا كأن عيالها وظناها بعيد عنها .. ومن يروح تنهار من اعلى قمه جبل الى اسفل عمق اخدود ..

حمـدة .. حياتها ماشيه بهدوء روتيني ممل .. تذكر ايامها مع ابوها .. ومع طليقها"خالد" الي رفض رفض قاطع انه يطلق لكن لانه طلقها سابقا .. وبوجود الشهود بعد .. ثلاثه من جيرانهم .. فـ خلاص ... راحو المحكمه بوجود حميـــــد الي تكفل بالمسأله ككل وتم الطلاق بحمد الله ... وخالد انهار .. لكن مثل كل بحر كانه شط ..وكان شطه مايا .. الي ردت له تلهيه عن حمده ... وهو كان عايش ببؤس حتى انه طرد مايا خمس مرات من الشقه .. بس مايا كان لها هدف مصممه على تنفيذه ..

عذبه .. كانت بين شتات .. تحس انها مشتته .. مشتته حيل .. سعيد اخوها ايتنزف كل مشاعر روضه الجميله .. زارت روضه اكثر من مرة .. وكل مرة ترجع من عند روضه تنهار اكثر واكثر ... ام سعيد تلومت على موافقتها لزواج سعيد .. والحين تحاول تفج الخطبه بهدوء بينها وبين سعيد .. ولكن سعيد عند .. والشيطان ركب راسه الا يتمم ملكته على خير ويكون حليل شمسه شرعيا ..

"سارة "

تونا وصلنا مطار الدبي .. وبعد هبات الجو الحاره الصيفيه .. طبعا مايحتاي اقول لكم ان منصور هبلنا بالطيارة .. كل ساعه يقول شي مرة بنطيح من السما ... مرة اشلون تطير الطيارة ... ومرة اذني انسدت أأأأي .اذوني تعورررني ... ومرة انا ابي اقعد عند الدريشه اجوف الدنيا من فووووق ... ومرة يقول ليش الكراسي مب كلهم صفه حذا بعض ... ومرة يبغي يقعد عند ماجد .. ذبحنا ذبحنا اذاني ... وطبعا يوسف حبيب قلبي قلب الطيارة الى جنازة صرااااااااخ وصيااااااااااااااااااح ... نفس حاله منصور الي عندي ... كل ساعه حنه وزنه .. لين اخيرررا وصلنا المطار ... عمي بو منصور ومرته .. سالم ... محمد ومرته وعياله كانو فالدرجة الاولى ... واحنا بالبزنس لان الفيرست كلاس كان مليان .. الحمدلله طيارتنا كانت ويا طيارة امي وماجد .. هالشي الي كنت احاتيه لان عمي قال لـ سلوي تقول لي ان بنسافر وياهم فخفت مااكون ويا امي واخوي

قلت بتأفف : بس منصور اشفيك هالكثر تحن اوفففف

منصور كان مصدع ويحن ويحن ويحن .. : راسي يعورني .. وايييد .. ساروة وايد وايد هالكثـــــــر "اشر بيدة على حجم كبير" يعورني والله ..

قلت بيأس وانا اشوي وانتف شعر راسي : قلت لك خذ ادول انت معاند مااعرف ابلع الادول

منصور قال بتبرير : هالادوة وايد عوود اشلون ابلعه بيوقف فبلعومي وباغص مااااابي ...

شوي واصيح .. والله بروحنا تونا واصلين ودايخه انا ومب راقدة عدل امس ومنصور قاعد يحن ويزن فوق راسي ... صدقوني اذبحهه الحيييييييييين : بببببببس اوفففففففففففففففففففففففففففففففف

تلفت فالمطار .. وينه مجود اوففف .. عمي وعياله .. راحو لفندقهم .. وانا حجزي ويا امي واخوي.. ومنصور طبعا وياي .. ويسوفوه قاعد يصيح للحين اذنه تعورة .. ومروم تسكت فيه .. وهو ابد مب راضي يسكت .. مثل منصور .. مب راضي يسكت .. صدعت وربي ..

منصور رد يحن : انزين راسي يعورني .. سارة .. ساررروووووة .. راسي يعورني ..

قلت بعصبيه : منصور خلاااص تفهم اسكــــــــــت !

فهالدقيقه وصل ماجد .. وقال لنا : يالله ..

قمت بسرعه من مكاني .. بسرعه ابي اروح ارقد تعبانه وحنه منصور سببت لي صدااع

كان ماجد شكله معصب علي وكل ساعه يخزني بنظراته اما انا فـ طنش تعش تنتعش .. صج ماكان لي بارض لشي .. طلعنا ويا ماجد .. مرت ربع ساعه ماقدرت اجوف الطريج ..من التعب .. وصلنا الفندق .. وبصراحة انبهررررت من جمال الفندق كان يهبـــل ..خذانا ماجد لفوق وكل واحد راح لجناحه .. اما انا اول ماوصلت الجناح .. فتحت الشنطة وخذت مستلزماتي ودشيت اتسبح .. طلعت بسرعه ماطولت .. مشطت شعري ولاني كنت تعبانه والسرير اغراني رقدت على طوووووووول ماحسيت بنفسي ابدا


.....

دخلت الغرفه .. كانت بااااردة صقيييع .. وظللاااام .. كانت ريحة حلوووة فالغرفه .. دشيت الحمام .. وبدلت .. طلعت .. والغرفه مثل ماهي .. اظاهر انها راقدة .. رحت للسرير .. فصخت الفانيله .. لاني اتضايق فالنوم منها .. احسها تكتم انفاسي .. تلحفت حذاها .. ورقدت ..


....

"سالم"

كنت مقهــور مقهـــور .. تعرفون يوم تجوفون شي كان لكم ويروح لغيركم هذا الشي يقهرني يقهرررررني .. اشلون .. سارة .. سارة .. تتزوج منصور .. ياريتني وافقت ياريتني .. الملعونه .. محلووة موووت .. مااقدر اصبر مااقدر .. اشوف نسخه حياة واصبر مااقدر ..


قعدت على السرير بعصبيه .. بس سالم .. مايسوى عليك هالاعصاب خلاص خلاص هدي هدي .. اشلون اهدي وانا اجوف ساروه اشلون؟؟

دقيت بريلي على ارضيه الدار .. وبعدين يعني .. وبعدين .. اووفففف ..

كان سالم متحرقص يبغي يروح ويجوف سارة .. مايقدر تعود هالثلاث ايام يقوم ويطالعها .. ولا يشم ريحتها فثيابها الي عنده .. عض على شفايفه بقهر .. كله مني .. انا الغبي انا ..


نفخ بضيج .. وصكر عيونه ..

انبطحت على السرير .. واحداث وايدة تدور فبالي .. وايدة وايدة .. رن تلفوني .. ورفعته بضيج .. جفت المتصل "منصور" فلعته بقهر عندي .. وفجأة فتحت عيني وكأني تذكرت يمكن اسمع حس سارة مني مناك .. رديت بلهفه

: هــــــــــــــــلا منصووور ...؟

...: الو ..


ياني صوت ناعم .. انثوي .. شكيت للحظه انه سارة .. لحقو علي .. ترا بيغمى علي ..

ابتسمت بوسعه وانا اقول: هلا والله .. هلا .,,؟!

رد الصوت بخجل : .. اخوي .. هذا .. الموبايل كان .. طايح عند اخوي... !! هذا اخر رقم كان موجود واتصلت عليه ..

انصدمت صدمة حياتي ؟..يعني هذي مب سارة .. ليش ليش ..: اهــــا .......!

ردت وكأنها مستغربه من سكوتي ..: اوكي الشيخ .. هذا موبايلكم ..؟ وين احطه لكم؟ .. امممم ..؟؟؟

قلت بهدوء: خلاص .. اوكي ؟؟؟...

قالت باانحراج :: مممم ... بس انا ويا اهلي .. مااقدر .. اممم ..

فهمت اشتقصد فقلت بهدوء وانا افكر : اوكي الغاليه .. انتو طالعين بكرة مكان؟؟

قالت بهدوء وتفكير : اي؟ .. وقالت بشي من التردد والخوف ... ليش؟؟؟

ابتسمت بيني وبين نفسي .. هالغبيه ليش يعني ؟..: خلاص وين رايحين انتو؟؟ ...



قالت بتردد ..: اآآآآ ماادري ,,,؟

عصبت عليها هذي غبيه ولا تتغيبى ..: يااحلوة انا مب ياي اغازلج ياي اخذ تلفون اخوي .!.. الي اخوج الكريم خذاه ..

قالت بتبرير وانفعال : وقسم بالله اخوي ماخذاه اصلا اخوك الي نساه عند اخوي ..وكملت بتحلطم .. زين منا الحين نبي نردة والله!


ابتسمت على تعليقها الي كان بصوت خفيف جدا .. وكأنها خايفه اسمعه .. لهالدرجة صوتي يخرع؟؟ الي اعرفه صوتي يذوب البنات ! .. :خلاص امرج فندقكم ..

سمعت صوت شهقتها وهي تقول : لالا .. اآآآ اقصد .. احم .. اآآ...

قاطعتها وانا اقول|: متى الـ أأأ ات مالتج تخلص؟؟ ..كملت بعصبيه .. خلصيني .. وين ؟! ولا تدرين اشلون يبه .. خليه عندج تصوري وياه ... !!


وصكرت التلفون بدون مااعطيها مجال ..

قهرتني السباله .. احين انا البنات الي ميتين على جوفتي هالسباله .. تقول لا .. لا تيي .. روحي انتحري زين ..

صكرت عيوني بضيج .. الحين يتحشرني بالتلفون انا متأكد ^_^
ليش هي مب بنت .. يعني نفس كل البنات ..

قمت بكسل من على السرير .. توجهت للحمام .. خذت دش .. ماطولت .. طلعت وانا لاف الفوطة على وسطي .. مشطت شعري الكثييف الناااعم ,,, .. توجهت للصاله .. قعدت ع الكنبه .. فتحت التيلفزيون متملل .. كان فيلم .. قعدت اجوفه من الملل .. الحين ملجة سعيد بعد ثلاث ايام ... ياربي شهالعباله لازم نيي يعني اوفف تزوج خير ياطير .. حضرنا عرسه الاول لازم نحضر بقيه عرسه اوففف ..


كله من الحريم ولا انا ماكنت ابغيي ايي .. تنهدت بضيج .. وصورة حياه ترد لبالي .. صكرت عيوني بتعب .. وانا اتذكر ذكرى استوت لنا فالاماارات ..


كنا رادين من "شهر العسل " مثل مايقولون .. وطيارتنا كانت ترانزيت الامارات للدوحة .. فقررت اتم فالاماارات يومين حتى نرتاح شوي من بعد رحله يوم كامل تقريبا .. حياة كانت دايخه .. دخلنا جناحنا .. هي من التعب مافصخت عبايتها وشيلتها .. لا على طول انبطحت على الكنبه وغمضت عيونها الواااسعه ..

قربت لعندها .. وهزيتها : حيووت .. حياااتي ؟ ...

فتحت عيونها الكبار .. وطالعتني بتعب ..:هممم ؟ ..

ابتسمت .. عيونها اتينن .. : قومي رقدي فالغرفه ..

هزت راسها بلا وهي تقول: مالي باررض ..

ابتسمت .. وقربت عندها بستها على خدها .. فتحت شيلتها .. وفتحت شعرها بعد .. يعجبني شعرها المرول .. وكانت خصلاته مصبوغه بالهاي لايت ماادري ايش خرابيطكم انتو يالبنات .. صكرت عيوني وانا اشم ريحه شعرها .. اما هي كانها تضايقت لانها عقدت حواجبها وغطت عين وحدة .. شليتها وشعرها ينساب بين يديني مثل الحرير..ونعولها طاحو على الارض ..توجهت للغرفه الكبيرة ..فتحت الباب ..صدمني الهوا الباااارد ..انكمشت بين يديني .. ابتسمت لها وانا ابوسها على شعرها .. سدحتها على السرير .. وفتحت عبايتها .. غطيتها بالخفيف .. ورحت الحمام .. خذت لي شاور ..طلعت فوطة على وسطي .. وفوطة على رقبتي انشف فيها شعري الكثيف .. ارتجف جسمي يوم حسيت بالبرودة .. توجهت للسرير متجاهل البرد .. جفتها نايمه مثل الملاك .. قربت عندها .. وضغطت على خدها .. ليش تعذبيني .. ليش؟ .. لبست الروب وانا هلكان ومالي بارض ابدل

طلعت للصاله ... انبطحت على الكنبه .. مكان حياة .. صكرت عيوني .. وغفيت .. حسيت بشي بارد على خدي .. فتحت عيني .. رمشت بهدوء .. جفت حياه تطالعني بقلق .. واصابيعها النحيله الطويله تلامس خدي ..

قالت بقلق : سالم فيك شي .. انت مريض؟ .. تعبان ؟؟ ..

جفت الخوف بعيونها .. وهي تقول : قومتك ثلاث مرات .. أذن .. واشرت على برع .. اذن العشا .. وانت من الصبح راقد .. فيك شي ؟؟ سالم ؟؟ ... قول لي .. فيك شي ..

ابتسمت اطمنها : كنت تعبان ومب حاس بروحي .. طالع الدريشه : اي والله .. السما ظلمت .. قومي .. انتي ماتغديتي ولا تعشيتي .. يالله منج يا حياه .. جان قومتيني؟؟ .. كنت باقوم .. جفت نفسي .. وانحرجت اشلون غفيت وانا مابدلت ملابسي .. كنت للحين بالروب ..

اما حياة فاانحرجت ازود عني .. وبسرعه راحت للمطبخ التحضيري الصغير المفتوح على الصاله .. اما انا توجهت للغرفه \.. لبست ثيابي .. وانسدحت على السرير .. وانا احس ان رقبتي انكسرت ..

شوي ودخلت حياة وقالت بأسف : مافي شي فالمطبخ ينأكل .. ترا ميته يوووع .. حطت يدها على بطنها .. وبعدها قالت لي .. صليت ؟؟

قلت بكذب : ايي .. يالله امشي نروح المطعم ..

ابتسمت وهي تقول : تقبل الله ..

طالعتها بااستهزاء .. ومشيت عنها .. مشت وراي .. رحنا المطعم .. هي حبت تسولف وكانت تسولف وايد .. بالاصح تثرثر .. وانا كنت مطنشها ..

حياة: سالم ..!!! .. اشفيك ساكت

قلت بوقاحه: ليش انتي تخلين احد يتكلم بس انتي تكلمتي وكفيتي ووفيتي ..!

حسيت حياة بتصيح ... من احمرار ويهها السريع واحمرار طرف خشمها .. نفخت بضيج .. : اوففف بدت الحين .. نكديييه

طاحت دمعتين على خدها ... وتأففت بضيج .. قلت : امشي امشي نرد الفندق .. لاعت جبدي .. سديتي نفسي !!

فتحت حلجها بتتكلم بس قلت بحزم : قومي ..

قامت بسرعه وهي تمسك شنطتها .. وويها مستوي احمر ورموشها متعلقه فيهم دموعها .. طالعت عيونها كانت مستويه حمررره .. ولونهم العسلي المخضر طالع حزييين .. طنشتها .. مشينا طالعين من المطعم .. اشرت لها تركب السيارة الي اجرتها اول ماوصلنا دبي ,, ركبت بدون كلام .. دخلت السيارة .. وسكتت ...طلعت باكيت السيجارة .. وتميت ادخن .. تضايقت حياة وكحت وايد .. بس فكل مرة تبعد ويهها ناحيه الدريشه .. اطلقت زفره غاضبه .. وشغلت السيارة .. تحركت بهدوء .. وهي ابدا ابدا ماسمعت صوتها بس كنت الاحظ يدها الي تمر على خدها تمسح دموعها وترد تلمع في حجرها بين فترة والثانيه .. اوففف هذي ماتمل من الدموع ؟؟... دبي معرووفه بالزحمة وخصوصا في مواسم الصيف .. والطريج ابدا مايفضى .. مرت من صوبي سيارة بنت .. لابسه شيله ملونه باالوان زهريه ربيعيه حلوة .. مطلعه ويهها الدائري جمييل وملفت .. خطه الكحله كانت عجييبه .. لدرجة اني نسيت وجود حياة وصفرت لها .. ضربت لها اشاره وانا اقول بيني وبين نفسي :والله فلــه !ياحلوها بس !..

لفيت ويهي للجهه الثانيه بجوف الطريج واذا يسمح لي الف لها او لها .. وانصدمت بـ ويه حياة المنصدم .. كانت تطالعني ودموعها الي كانت تخشها عني صارت جدام عيوني .. تزحف بهدوء على خدها الندي الناصع البياض .. اشلون نسيتها ؟؟ .. اشلون قلت جذي جدامها .. عضيت على شفايفي ..

ومديت يدي لـ خدها مسحت الدمعه وكانت فنيتي امسح الدمعه الثانيه الي فرت من عينها اليمين .. بس هي بعدت يدي ولفت ويهها عني .. اقصد بعد ماعطتني نظرة حقيرة لفت بجسمها للدريشه.. بس ماانطقت بشي .. وانا ماقدرت انطق .. كنت مستحي منها .. اشلون قلت جي جدامها .. بس بعدها مااهتميت .. وشنو يعني .. انا ماقلت شي غلط البنيه قطعـه فالجمال .. قطعه قطعه قطعه .. بمعنى اصح فللللللللللته ..

كملت طريجي مب مهتم .. ولان الزحمه طولت وايد .. وانا اعصابي فللتت مني .. وحياة للحين ماعطتني ظهرها .. ابتديت اعصب بزيادة .. وحتى بغينا ندعم لولا ستر الله ..

سمعت صرخه حياه الخايفه : انته شفيك .!! .. ماتجوف تبي تذبحنا !! ..
غطت ويهها بيدها وكملت صياحها

صرخت بعصبيه : انجبــي مابي اسمع كلمه منج ... انتي اصلا هاويه صياح .. مايمر يوم الا وتصيحين .. ياخي لوعتي جبدي وقسم بالله ... شنو مانشفت دموعج انتي .. عصبت ومديت يدي لعيونها وضغطت عليها بقوة .. ماتعورج هذي .؟؟ ماتشكت ابد .. بس لوعتي جبدي تراج .. ماادري اشلون استحملتج .. دلع اخر زمن ؟؟! ..

بعدت يدي عن عينها ولاحظت انها احمرت زياااااااااااااادة .. بس مااهتميت .. كنت اسمع شهيق حياه بين فترة والثانيه وادري انها متألمه بس انا كنت معصب ولا عصبت لاحد يكلمني .. فجأة وقفت بريييك قوي والتفت على حياة ويريتها وخليتها تجابلني وصرخت فيها : بــــــــــــــــــــــــــــس تفهمين انتي ولا شلووون .. انجبيييييي مابي اسمع صوتج .. تسمعيييييييييييييييييني ؟؟ .. هزيتها بقوة .. تسمعييييييييييييني ولا لاء ...؟؟!


نفضتها بقوة ودزيتها على الدريشه ..فتحت الباب .. طلعت من السيارة مفووول على الاخر ..

جفت البحر فهالظلام .. رحت ورديت صوب السيارة متوتر .. ضربت السيارة من جدام لاني كنت معصب .. توجهت لباب حياة وفتحته بقوة .. كان خاطري اخذها وافلعها فالبحر وافتك منها وافتك من مشاعري المتلخبطه صوبها |.. اصلا هي ماتأثر فيني .. وانا مااحبها .. بس تزوجتها عشان ماتتزوج غيري .. بالاصح اشفق عليها .. لانها تحبني .. خلها تتحمل .. محد قال لها تحبني محد ..

لاحظت عيونها الخااايفه الي تلمع وسط الظلام .. مديت يدي بقوة ومسكت ذقنها ورفعته عشان تجوفني .. لكنها ماحطت عينها بعيني .. ضغط بقوة اكثر حتى انا حسيت بصوت العظم وهو يتحرك من مكانه .. بس مااهتميت اما حياة طلع منها صوت انه خفيفه .. وماطلع شي اكثر .. حسيت يدي تبللت بدموعها ... عصبت زيادة وانا اقول لها ..: لي متى بتصيحين انشالله\؟ لي متى؟؟ مابتنجبين ولا شنو ؟؟ .. اشقلت لج انا ؟؟ .. قلت لج مابي اسمع حسج مابي اجوفج تصيييحين ... يالصيااااحة ياليااااهل ..

هديت ويهها بغيض ودنعت ادور علبه السيجارة .. لقيتها اخيرا .. صكرت الباب باقوى ماعندي عليها .. احسن ,.,,

قعدت على السيارة من جدام .. وقعدت ادوخ بشراهه .. صار لي اسبوع يمكن مب مدخن وايد .. بعد ماخلصت العلبتين .. رجعت السيارة وانا مرووق .. قعدت على الكرسي .. رخيت جسمي شوي .. وصكرت عيوني ..

التفت عليها ..كانت هاديه .. ويمكن خايفه .. فتحت الليت الي بيني وبينها .. وانصدمت من شكلها .. ويهها احمممر .. وعيونها غزيرة بالدموع .. شيلتها مبهدله .. وشكلها برداانه لانها ترتجف .. واحمراار قوي صوب ذقنها .. مديت يدي ومسكت ويهها .. وفريته لي .. قلت لها بااسف : اسف حبيبتي .. كنت معصب ...

هزت راسها بأي .. شكلها مب قادرة تتكلم .. عورت قلبي .. مسكينه حياة لي متى بتستحمل مزاجي ..

بعدت يدي عنها .. وطالعت جدامي .. شغلت السيارة .. ناوي احرك .. سمعت صوتها العذب وهي تقول : سالم انا اسفه .. ! ..


طالعتها بطرف عيني .. ليش تعتذرين .. انتي اشسويتي ؟؟ .. حياة رحميني .. انا .. انسان .. لاتقطعين قلبي بتصرفاتج ارجووووووووج ... قلت ببرود : يصير خير ..!
<<يهدد الاخ خخخخ

رنه المسج صحتني من افكاري ..

فتحته بكسل " الشيخ .. اذا ماتبون الموبايل مشكلتكم .. بس لا تحطون ينونكم فينا .!! "

عصبت عليها .. هذي اشلون جي تكلمني هالـ***** .. ضغطت ع رقم منصور معصب .. بكلمها والي فيها فيها .. \


............


" روضه "

فتحت عيني بهدوء ..صار لي ساعه قايمه .. وافكر وافكر وافكر .. حسيت بكآبه .. متى ايون عيالي متى .. سعيد ليش مب راضي يطرشهم لي .. ابغي اشوفهم ... دمعت عيني .. سعيد وايد مستوي قاسي .. وايد وايد ..
انفج الباب .. وكنت متأكدة انه خليفه .. لانه كل يوم هالحزة يدش علي .. بس تفاجأت بحمدة وحمدان حواليني يصارخون : مااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااااااااااا ااااااا



نقزت مستانسه : هلا هلا هلا بحبايبي .. من جفتهم قعدت اصيح ..

قعد حمدان بدفاشه على ريولي .. ونتيجه تحرك ريولي بقوة المني بطني فصرخت متألمة .. صاح حمدان متأثر بصرختي ونفس الشي حمده .. وامي على طول دخلت الغرفه .. جافتني اتلوى على السرير .. كأنها حية قارصتني .. مب قادرة .. مب قادرة .. آآآآه يمه .. آآآآه,, صحت بمرارة .. الالم كان فضيييع

حسيت روحي بتطلع ويا الالم .. حمدان صاح بصوت عاااالي .. فحاولت اسكت عشان مايحس بالذنب .. بعد دقايق طويله سكت انا .. والالم خف تدريجيا مع الحبه الي اخذها .. وحمدان للحين يصيح بصوت عالي خصوصا بعد ماامي هاوشته .. .. فتحت يدي ااشر له يقرب ..

بس هو كان يهز راسه بالرفض ويصيح : لا واااااااااااااااهئ اهئ

عوور قلبي .. قلت بحنان ودموعي تطيح من عيوني : تعال حبيبي .. تعال ..

قال لي ببراءة وهو يصيح : بتصيحين؟ انتي ماتحبينا ؟؟ ..


ركض برع الغرفه وهو يصيح ... صحت متأثرة منه .. وانا ااشر لحمدوه اتيني .. حمدوه قربت بخطوات مترددة ودموعها جفت .. قلت لامي بعتب :. يمه .. ليش صرختي عليه .. شوفيه ؟؟! قعدت اصيح ..

بس امي قالت لي : الحين اناديه .. بس لا تصيحين حبيتي .. بس عورتي قلبي ... جفت امي بشكر ..
و
قربت حمدوه بحذر مني .. وقعدت على طرف السرير .. تسحبت شوي شوي لين مايات قربي .. ومن قربت مني خذتها بااحضاني لميتها بقوه وانا اصيح .. وهي تصيح مب فاهمه شو السالفه ..

بستها بقوة وانا اشم ريحتها ياربي اشكثر اشتقت لهم اشكثر .. ليش ياسعيد ليش ..

بعد فترة مب طويله قرب حمدان من الغرفه .. وجافني بحذر .. هزيت راسي بتعال .. قرب شوي شوي .. وهو يعدل قميصه كل ساعه .. شكله كان خايف ويحط خوفه فالقميص .. قرب مني .. ومن ضميته رديت اصيح .. وهو صاح شوي بعدين سكت وهو يقول : ماما انتي صاحيتي لانج مريضه؟

هزيت راسي بـ اي .. وهو لماني بقوه : ماما انا وااايد احبج ..

صحت بحرارة : وانا بعد حبيبي .. وانا بعد ..

تصكر الباب .. رفعت عيني توني انتبه ان خليفه كان واقف ع الباب قلت بهدوء وانا امسح دموعي : خليفه ؟ .. انت من متى هني ..!؟


ابتسم خليفه وهو يقول : ماما انا واااايد احبج !! ..

ابتسمت له وانا امسح دموعي الباقيه : شحالك ..؟!

قال لي : شحالج انتي .. وهالشياطين حواليج ؟؟ .. اشر على حمدوه وحمدان واشر على راسه بصبعينه .. وكأنهم قروون ..

ضحكت .. وضميت حمدان وحمدة : فدييتهم ربي لا يخليني منهم .. ولا منك ..

ضحك خليفه وهو يقول : ايا العيارة .. خلاص .. عيالج صارو اهم .. هيييهاااه هييهاااه (ضرب يدينه ببعض علامة الحسرة).. راح زمانك ياخليفه

ضحكت وانا اقول : من يقول خليفه يبقى خليفه مهما يصير

ابتسم خلوف وهو يقول لي : ترى هالشياطين بيتمون هالاسبوع .. وبيردون .. لـ ...

سكت وهو مكشر وقال بغصب : ابوهم ..

ولف ويهه عني ..

اخنقتني العبره .. اكيد مارضى يخليهم الا بعد ماتجاتلو .. بس .. سكت وانا ارد حساباتي .. صح اكيد رضى لان .. لان ... طاحت دمعه من عيوني .. لانه ملجته هالاسبوع ..!!!

احضر ولا لاء .... ؟؟ لاء مالي ويه.. الناس شبيقولون عني؟؟ .. لاء لاء باحظر .. بحظر وبروح اجوف منهي الي سرقت سعيييد مني .. ليش .. بجوف .. شنو الي فيها احسن مني؟؟ .. بحظر يا سعيد بحظر .. صكرت عيوني .. وانا اذكر غصب عني شكل سعيد فحالاته .. يوم يضحك .. يوم يعصب .. يوم يقوم من النوم .. يوم يكون رايق ... يوم يلعوزني .. يوم يشل عياله .. يوم ويوم ويوم ويوم ..


بحضر زفافك يا حياتي
بحضر زفاف اللي هويته
وبرزف عشانك لا تحاتي
وبهديك كل اللي بغيته
بهديك دمعي وعبراتي
والهم اللي فيني رميته
بحضر ولو بعرسك مماتي
شايل معي قلب نسيته
واجمل قديم الذكرياتي
والظيم اللي منك خذيته
وبذكر ليالي الماضيات
كنت الوليف اللي اهتويته
كنت الذي لجله اباتي
ساهر ونومي ما هتنيته
بهديك في ليله وفاتي
حلم الليالي لي طويته
واعطيك من قلبي امنياتي
تلقى الهنا بدرب مشيته
وتعيش في راحه وسباتي
ويا الذي عقبي لقيته
بحضر زفافك يا حياتي
بحضر زفاف اللي هويته
للشاعر الامارتي راكان عبدالله




آآآآآآآآآآه يا سعيــد آآآآآآآآآآه ,,,


.......



 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس