عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2010, 09:17 AM   #16 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5116 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13851
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: دفنت روحي بالثرى .. معاك ياولد عمي



" روضه " ..

كنت معطته ظهري واشاهق بصياحي .. معقوله انا سقطت .. سقطت .. ليش ليش ؟ .. هذا اخر امل كنت اتوقعه راح يبعد سعيد عن شمسه .. شهقهت وانا اصيح من يديد .. واتحسس بطني .. ليش .. والله .. غمضت عيني .. ماابغي افتحها ماابغي .. ليش قمت بعد ماطحت .. ليش ولدي مات .. للحين ماكمل ثلاثه اشهر .. كنت مخططه اقول لسعيد عن حملي .. بس للاسف .. للاسف ماصار .. ماصار .. ليش ياسعيد ليش؟ .. استغفر الله .. بس ..

الي معور لي قلبي .. ان سعيد هو الي مختار شمسه .. هو .. يعني مب ضحيه ..ولاشي .. بااختياره .. تذكرت يوم صدمني بكلامه .. كنا بغرفتنا .. وقال لي انتي حرمة عاجل واتعرفين ان الشرع حلل اربع .. وانا بـ ثني .. صدمتي كانت كبيرة كبيرة .. لدرجة اني ماتأثرت .. حسيته يكذب يبي يختبر صبري .. عطيته ظهري ابغي انام .. لكنه تابع كلامه .. انا بتزوجها مب لشي ناقص فيج .. لا ياروضه .. مسك كتفي انتي كامله والكامله وجهه سبحانه .. بس القلب ومايهوى .. انا عجبتني واايد ياروضه .. عجبتني شمسه .. و .. و .. خطبتها امس ..

مافي شي المني كثر ما القلب ومايهوى .. يعني ماكان يحبني .. السنين الي عشتها وياه .. كلها خداع بخداع .. الحب الي بقلبي له .. والي حسيته لي بقلبه .. كله كذب .. واكتمال صورة .. فهاليوم ذرفت دموعي صامته .. نمت وانا ظهري مجابله .. حرام عليك ياسعيد حرام .. ماتهنيت ليلتها .. مارقدت براحه .. رقدت يمكن ساعه ونص .. وصحيت اقومه لدوامه .. جهزت له فطورة وانا احساس الفتور صابني .. كأني جهاز الي مايحس .. تريق ونظراته تتابعني .. وتنتظر ردة فعل مني على كلاامه .. بس انا كنت هاديه .. كنت مصدومة .. ومتوقعته كابوس حلمت فيه .. مادريت انه واقع وصلني لهني للمستشفى .. طايحة .. وفاقدة ولدي اش اكثر من هاي؟ ..

حسيت بيده على جتفي .. هذي نفسها اليد الي قادتني لهني .. التفت له .. مسح دموعي .. كنت اطالعه واعاتبه بداخلي .. طالعت يده الي تمسح على كتفي .. يدك هذي ياسعيد هي الي طيحتني .. هي الي كسرت قلبي .. كان سعيد يتكلم ويخربط .. وانا ساكته اطالعه .. املي عيوني منه .. هذي خمس ايام لي فالمستشفى والعدد التنازلي بدا .. ملجة سعيد مابقى عليها الا اسبوع ونص .. طالعته بحنيه .. سعيد راح افقدك .. سعيد راح تشاركك فيني حرمة غيري .. ليش ياسعيد ليش؟ .. وين وعدك .؟ .. وين كلام الحب؟ .. وينه؟ .. والا انه مجرد كلام وبس .. كلام ..!!


طاحت دمعه من يديد من عيني .. مسحها سعيد .. وهو يتنهد بتعب .. سمعته يقول : روضه تكلمي .. قولي شي .. من يوم طحتي وانتي ساكته .. قولي اي شي !!

شـ قول ياسعيد شقول؟ .. وليش قولي بيغير شي؟ .. شقول ياسعيد وشخلي؟ .. اذا تكلمت انا ياسعيد صدقني قلبي بينجرح ازود عن جي .. مابي اتكلم .. مابي اناقشك .. راح تزيدني الم .. راح تقتلني بسهام .. وصدقني ياسعيد ماعاد فيني اتحمل اي جرح ولو انه بسيط ..

بعد فترة طوييله وانا اطالعه .. واطالع مخرج الحروف الي ينطقهم .. وتنهداته وعيونه الوساع الي يغمضهم بتعب .. ولحيته النابته .. يعني بتهتم ياسعيد؟ .. اذا من الاول مااهتميت بتهتم الحين؟ ..
وبعدين ليش انا معورة قلبي .. هو اليوم معاي .. اليوم معاي .. لاني مريضه .. ولا باجر .. اذا ظهرت .. بيروح لحرمته الثانيه .. مد يدة للمرة المليون بيمسح دموعي .. بس انا مسكت يده برجفه ورديتها بهدوء لحجرة .. مسحت دموعي .. لازم اتعود ياسعيد امسحهم انا .. باجر محد راح يمسحهم ياسعيد غيري محد .. عطيته ظهري ابغي ارقد ابغي اشرد من هالعالم .. مسح على شعري ودموعي تصب من عيني .. بس لا .. ماراح اسمح لك ياسعيد تذبحني اكثر .. ماراح اسمح لك ..

بعدت يده بخفه من شعري .. وصكرت عيني .. فترة مضت وراحت ... فجأة فتحت عيني باانفجاع .. انا مافكرت الا بنفسي ياسعيد؟ مافكرت الا بنفسي والا انت الي مافكرت الا بنفسك ..

طالعني مخترع .. قال لي : روضه فيج شي ؟ ..

كنت اتنفس بقوة وخايفه .. قعد على السرير يهديني .. ويمسح على راسي وشعري وهو يقرا ايات قرأنيه .. وانا فاتحه عيني بقوة ماابغي اصكرهم .. لكن يده كانت كل ساعه تحاول تصكر عيني .. كان يحاول يهديني .. بس انا مب راضيه فاتحه عيني وماابغي اصكرها .. وماابغي ارقد اصلا ..

اندق الباب .. ودخل خليفه .. الي من شاف سعيد لف ويهه عنه بكره .. وتنهد بغيض .. قال : السلام عليكم ..

رد عليه سعيد بهدوء: وعليك السلام والرحمه ..

طالعني خليفه بحنيه كبييرة .. ورد طالع سعيد بتشكك وغيض .. وهو يأشر علي: بلاها؟

تنهد سعيد وطالعني ورد قال : ماشي بس تعبانه شويه ..

طالعه خليفه وشخر بسخريه : هه ومنو وصلها لهالحاله؟ ..

عصب سعيد وقال بغيض: خليفه مب فايج اتواجع ويا غيري .. ختك مريضه خلها بحالها وخلنيه بحاليه

طالعه خليفه بكره وقال له : بعد عن اختي ابا ايلس حذالها ..

طالعه سعيد بكره واشر له ع كرسي جريب مني من الجهه الثانيه ..

قاله خليفه ..: ابا ارمسها بشي خاص ومابي حد يسمعنا ..

طالعه بغيض سعيد .. وقام من عندي .. وباسني بقوة على جبيني .. وطلع .. هني طاحت دمعه من عيني ماقدرت اتحمل مشاحنتهم جدامي بس للحين انا ساكته مب قادرة انطق لساني مستوي ثجيل مااقدر اعبر براحه مااقدر اقول رايي

يا لعندي خليفه .. وقعد ع السرير حذاي .. بحنيه مسح على شعري .. صحت وانا اضمه لصدري واصيح .. خليفه ولدي مات .. خليفه سعيد بعد بيموت من فصول حياتي وبينولد عند غيري..بيروح عني .. مابيبقى لي احد ياخليفه محد ..

مسح خليفه بحنيه علي ودمعه من عينه اليمين طاحت ع راسي : حبيبي رواضي .. والله والله .. لو ماتبين تيلسين وياه وقسم بالله يخسى يقول حرف .. بذبحه قطعه قطعه بنتفه ..

مرت علي ذكرى يوم عرف خليفه ان سعيد راح يتزوج رفيجة اخته .. شمسه .. اتذكر يانا البيت .. وانا حالي كان مريض وتعبان .. صج كنت مب قادرة اسيطر على نفسي .. تجاتلو جدام عيوني .. خفت يموتون وافقدهم اثنينهم بدال ماافقد واحد منهم .. تذكرت الضرابه الي استوت فالصاله .. تحولت الصاله لـ صاله مصارعه .. خليفه يضرب بسعيد وسعيد يضربه وتجلبو وتشققت ثيابهم تذكرت يوم اني صرخت باانفجاع .. صرخت بخوف كبير .. وقعدت اصيح وهني هم استوعبو .. وتركو بعضهم وياو لي .. تذكرت عيالي يوم صاحو وهم يشوفون اليوم الثاني ابوهم مغطي عيونه بالشاش .. فتحت عيني بقوة .. عيالي .. عيالي ..

همست وانا اقول : خليفه .. ابا اشوف عيالي ..

قال بهمس وفرحة لاني تكلمت : بس .. من عيوني .. حبيبي .. امري انتي بس ..

دفنت راسي بصدرة اكثر احس باامانه وحبه لي .. خليفه اكثر واحد من اخواني احبه واعزة واغليه .. صحيح احب كل اخواني .. بس خليفه له معزة خاصه .. باسني على قدلتي وقال : الحينه اقول لامي تيبهم وياها ..

وقلت بهمس: ومابي اشوف سعيد ..

صكرت عيوني ودموعي شلال ..

ضمني اكثر وهو يقول : ماطلبتي شي ..


^^^^^^^^^^^

"سارة "

قليل الادب .. الي ماستحي .. حتى مانزل عينه عني .. بو عيون زايغه .. اشلون جذي يطالعني ؟ .. كنت اتنافض من العصبيه .. عدلت شعري وانا ادري انه عدل .. كانت ضربات ريلي على الارض تبين مدى انفعالي .. والحمدلله منصور مهب هني .. ولا كان حطيت حرتي فيه .. مسكين .. كل مرة اكون معصبه يكون هو المنفس عن غضبي اصب كل عصبيتي فيه وبغباءه الطفولي .. ضغطت على يبهتي وانا اهدي نفسي .. ماصار شي ياسارة يخليج هالكثر معصبه .. خله عنج .. واحد سخيف وقليل ادب يحرق اعصابج جذيه ؟ .. خليه عنج .. قطع تفكيري دخول سلوى المفاجأ وويها محمر .. ومعصبه ..

قلت شوي بخوف : سلوي اشفيج ..

حكت خدها بااحراج: ها .. لا ولاشي .. سكتت وهي سرحانه

مشيت على اصابع ريلي ودعست يدي فخصرها نقزت وصرخت بصوت واطي شوي ضحكت عليها وقلت بغنج: فمنو تفكرين؟؟ .. فالخطيب ها؟ .. وغمزت لها

احمرت وقالت : ساروه عن السخافه

قلت وانا امثل العصبيه: ايه احين انا سخيفه وبايخه ولا انتي الي انخطبتي ولا عطيتيني خبر .. حرام عليج يالظالمة ..

قاطعتني وهي تقول بتبرير : والله العظيم كذا مرة اتصلت باقول لج بس خفت ا

قاطعتها وانا اضحك: قصينا عليها صدقت اني معصبه

ضربتني سلوى بطفش: ساروووة وويعه

ضحكت وانا اقول لها :وين سلطون؟

ضحكت وهي تقول : تحت ويا المعازيم .. ضربت يبهتها :ايييييي قالت لي اقول لج تنزلين .. اشفيج تأخرتي

ابتسمت باارتباك : ها .. اي اي .. كنت اعدل نفسي .. بلعت ريجي خفت ان سالم قال لهم انه شافني .. اا .. ننزل؟

ابتسمت سلوى: ايه يالله ..


مرت الليله حلوة ومليئة بالازعاج والاغاني العاليه والرقص والغنا ..والاحلى من هذا كله اني كنت ويا رفيجاتي نسترجع ذكرياتنا ومواقفنا .. طبعا ماخلت من بعض المواقف المضحكة .. ابتسمت بهدوء وانا مجابله المنظرة وانزل الطقم واحطه بهدوء فعلبته .. تذكرت شيوم وطفاقتها .. ههههههه ضحكت ضحك على يوم الشوفه لها .. بالاساس ماكانت عارفه شسالفه كانت بالمطبخ تغسل المواعين ومرة وحدة يدش عليها ولد عمها وهي رافعه الجلابيه لنص ساقها ورابطتها على خصرها <تحسسكم انها مسترجله لوول .. وشعرها مرفوع بس من طوله كأنه مصكر ذيل حصان محاوط بشرتها الغامجه .. تغني اطبطب .. وادلع .. ماتحس بنفسها الا وولد عمها فاتح عينه مفجوع .. وهي من الخرعه قامت ورشته بالصابون .. دقايق حتى المطبخ انعج بالصراخ والضحكات .. كانو قايلين لريلها "محمد" يصبر وبينادونها بعد ماتلبس .. بس لانه مافيه صبر .. احترقت عينه .. وشيوم بعد ماحرقت عينه بالصابون .. ظلت اطالعه منصدمة .. وتقول بنفسها "جني كنت دفشه حبتين؟ عبالي سلوم مب محمد" ..

من تذكرت الموقف ضحكت مرة ثانيه .. وخصوصا على وصف شيوم .. ماقدرت امسك روحي من الضحك .. حسيت بحد يرفع ويهي وانا اضحك .. فتحت عيني بجوف من هالملقوف حتى باافكاري بيدخل؟ .. فتحتها وعلى طول طاحت بعيون عسليه صافيه .. بعدت خطوتين مصدومة .. بس جفته يبتسم ويقول ببراءة": ليش تضحكين بروحج؟

مسكت اطراف اصابيعه ببعدهم بس هو مسك يدي وقال لي بااصرار": ليش تضحكين؟ ..

صكرت عيوني وتذكرت موقف شيوم ومرة ثانيه انطلقت ضحكه قصيرة مني .. طالعني منصور وهو ماسك ضحكته ؟وابتسامه صغيرة تغزو شفايفه .. رديت اضحك وقلت : تذكرت رفيجتي..

طالعني بااستفسار؟ .. بس طنشته .. وبديت امسح مكياجي .. وبعدها توجهت للحمام ..تسبحت .. وطولت .. وانا اتسبح بعد تذكرت موقف شيوم وانا احاول اتخيل شكلها مت عليها من الضحك .. ياحبي لشيوم والله اتينن هالبنت .. بعد حصه الاستحمام الطويله .. طلعت وانا مبدله ولابسه بجامتي ومخليه الفوطة مستريحه على شعري .. طلعت .. وكان منصور فاتح الابجور .. وقاعد ع السرير .. طاحت عيني على الساعه "3 ونص الفير" شالي مقعده؟ حسبته راقد .. طالعته .. وعيونه بتحول من التعب .. مسكت ضحكتي على شكله .. كان مصكر عين وعين لا وراسه يترنح على جتوفه .. والفراش محاوطة لين وسطة وبعدها يطلع صدرة المعضل المغطى ببجامته الكحليه والي ازرتها اغلبها مفتوحه.. انتبه على وجودي واشر لي اروح لعنده .. كنت بطنشه بس سمعته يناديني : ساره تعالي ..

رحت له وانا عاقدة حواجبي وقفت عند السرير من جهته: همممم؟؟

اشر على السرير: مابترقدين؟ ..

طالعت المكان الصغير الضيج الي اشر عليه عشان ارقد؟ ..عقدت حواجبي وانا افكر بالله هذا يكفيني؟ .. قلنا اني ضعيفه بس مب لهالدرجة بختنق بهالمكان الصغيرون: لا مافيني النودة ..

طالعني وهو يغمض عينه ويرد يفتحها وهو عاقد حواجبه :شبتسوين عيل ؟

رفعت عيني للسقف افكر وبعدها ابتسمت: بجوف فيلم ..

هز راسه بتفهم .. وعطيته ظهري وتوجهت لباب الغرفه طلعت وقعدت فالصاله فتحت التلفزيون وفرفرت فالقنوات .. لي ماينشف شعري وبعدها بروح ارقد .. دقايق والا منصور طالع بالفراش ومتوجه لي .. ؟ شفيه طالع بالفراش؟ ..

شوي ويقتحم جسمة الضخم الكنبه .. رمة بثقله عليها وبطبيعه الحال ريله كانت اطول فمددهم على ايد الكرسي وثناهم شوي تلحف عدل وعدل المخدة تحت راسه صكر عيونه الكبيرة .. ورد فتحها .. كل هاي وانا اطالعه ..

قال لي بنعاس: تصبحين على خير سارة

ابتسمت"بطيبه" لاول مرة ..: وانته من اهله ..

تحرك من مكانه بهدوء ويدة الضخمه مسكت براسي باس خدي ورجع ينبطح ويصكر عيونه ومسك يدي اليمين ودخلها معاه بالفراش ورقد .. كل هاي وانا اطالعه بصدمة .. دقايق وحاولت اسحب يدي بس هو همس : لا ساره .. خلج وياي ...

كان جسمه حار وااايد : حر عليك؟

هز راسه بالنفي وهو يأكد: بالعكس وايييد برررد ..

سحبت يدي من يده وحطيتها على يبتهته وبعدها حطيتها على رقبته ورديت حطيتها على يبهته .. وكأني اقايس بينهم .. وللعجب لقيتهم يشتعلون بالحرارة :: انته مصخن .. قمت بروح ايب له ادول فلو .. بس مارضى اقوم : لا لتروحين ..

قلت بتعجب: انته مريض ..

قال لي وهو يهز راسه بالنفي: انا .. خـ ــ ـ ـايـ ـ ـ ـ ـف

فتحت عيني بذهول: خايف؟؟ .. هز راسه بتأكيد .. عقدت حياتي وقلت : من شنو؟؟ ..

مارد علي وكأنه يهلوس وهو نايم .. طقيت على خدة بنعومة بعد ماملت عليه : منصور .. منصور قوم ارقد بالغرفه ..

مارد علي .. رديت اطقه شوي بقوة .. فتح عينه وكأنه مايجوفني وعقد حياته .. قلت له : يالله امش الغرفه ..

قال لي بصوت عيزان وتعبان حيل : ابي ارقد ..

شلت اللحاف عنه .. ومن بعدته حتى ارتجفت اطرافه وجسمة الضخم بدا ينزوي على نفسه وكأنه يدفيه .. استغربت لهالدرجة بردان؟ ..

مسكته من يده تحثه على القومة بس هو ابد ولا كأنه تكلمه .. كان تعبان بالغصب يفتح عينه ..

حاولت اقومة بس ماقدرت بطبيعتي بنت ومااقدر .. وغير هاي هو ماشاءالله ضخم وثقيل وحتى ماحاول يحرك نفسه هزيته: منصور .. منصور ..

فتح عينه بعصبيه .. ونفخ بضجر .. وقف لكنه سرعان ماترنح .. مسكته وانا اقول بخوف من حالته .. توه مافيه شي شزينه؟ :بسم الله عليك .. قوم منصور بساعدك ..

مامانع ابد ريح يدينه حوالين جتفي ومشى وياي وبدال لا انا احثه على الخطوات هو الي كان يحثني عليها وماسك يدي يساعدني امشي .. مهب كأنه هو المريض؟ ..

بعد مادخلنا الغرفه حسيت برعشته .. ياقلبي اكيد برد عليه والغرفه وايد باردة .. ماصدق انا وصلنا للسرير .. انبطح هو على السرير .. وسحب فراشي وتلحف فيه .. طالعته وانا عاقدة حياتي ؟؟ .. وانا بشنو اتلحف؟؟ .. رحت الصاله وتأكدت اني قافله باب الجناح بس ماادري ليش حسيت بشخص ورا باب الجناح واقف؟ .. والي اكد لي هالشي .. طبع اثر الريلين من تحت الباب .. وخصوصا ان ليت جناحنا مفتوح وليت الممر مغلق فكان بوضوح اتبين وجود هالريلين .. تخرعت .. وتأكدت ان الباب مقفول بيد مرتجفه .. وبسرعه شلت اللحاف وصكرت التلفزيون وليتات ممر جناحنا وبسرعه رحت الغرفه .. استقريت على السرير .. مديت يدي بصكر الابجورة عشان يختفي النور .. لكن اكتشفت ان النور مب من ابجورتي من ابجورة منصور .. تعايزت اقوم واخذ لفه على السرير حتى اصكر الابجورة .. هزيت جتف منصور / منصور .. منصور صكر الابجورة ..

ومنصور راقد .. تأففت بضجر وملت على منصور بخفه وانا يدي بالكاد توصل للابجورة مددت طرفي اكثر وصكرت الابجورة ويوم كنت برجع لامست يدي رقبه منصور .. وانصهرت بحرارتها .. تذكرت انه مريض .. رجعت بتكاسل لمكاني وفتحت الابجورة الي عندي .. دورت على ادول .. وقعدت منصور عشان ياخذ البندول بس ماكان راضي يوعى اول مرة ادري ان نومه جذي ثقيل .. هزيته لـ 7 مرات .. والمرة الـ 8 حس فيني وقام وعيونه حمرررة مااعرف هل هي من العصبيه ولا من قلت النوم .. طالعني وصرخ: ابغي ارقد ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. يني .. يني .. مب انسان .. شيطان .. اعوذ بالله .. قلت ببراءة : الدوا..؟

ظل يطالعني بنفس النظرات واخيرا ارتخت ملامحه ورد يسند راسه على المخدة بيرقد .. لاوالله ؟ .. مقومته ليش؟ مب عشان الدوا؟ .. باللعنه عنه ماشرب زين .. حطيت الدوا والماي على الطاوله وصكرت الابجورة .. وحطيت راسي ع المخدة .. شعري المبلل كان يلامس رقبتي .. ويخلني احس بالبرد اكثر واكثر .. غصت فاللحاف وانا احاول ادفي نفسي . ومابين صراعي بين الدفا بين حنايا الفراش .. سمعت صوت انين يصدر من هالمخلوق الضخم الي جاثم حذاي فالسرير .. انين خفيف .. تخرعت الصراحه مديت يدي بشجاعه للابجورة وارتعشت يوم حسيت بالهوا البارد .. رديت مديتها جهة منصور .. هزيته بخفه وانا احس اني برقد رغم ان مساعه كنت بين محايل ويا النودة بس الحين النودة تصارع جفوني .. هزيته بخفه وكأن يدي وصلت لاحلامه ووعته من الحلم فتح عينه بتعب وتنهد .. قلت بتعب: منصور خذ الدوى ..

قعد بكسل على السرير .. ومسك يدي وهو يقول لي : سارة لاتروحين .. لا تروحين .. تخرعت .. وقمت بسرعه من فراشي وانا اقول .. بسم الله عليك مب رايحة مب رايحه ..مسكت يده بقوة اطمنه.. لا تخاف انا هني .. مديت له البندول والماي وقلت له خذ ..

هز راسه بالنفي .. بس اصريت عليه .. بلع البندول وشرب الماي دفعه وحدة ومد لي الجلاص فارغ الا من كم قطرة ماي .. مسكت اصابيعه الكبيرة اصابيعي وهو يقول .. :مابتخليني صح ؟ ..

خفت عليه شكله كان وايد يكسر الخاطر ... هزيت راسي بـتأييد وانا خلاص برقد .. رد ارتخى على مخدته سحبت يدي عشان اتلحف بس هو سبقني ودعسها معاه بالفراش .. مرة يقرب يدي من ويهه مرة يمسكهم بقوة بيدة وبعدها رقدت ولا حسيت بشي ..


^^^^^^^^^^^^^^^


"حمدة"

كنت قاعدة اجوف تلفزيون .. وكانت البطلة مصدومة من زوجها … !! .. تذكرت يوم توفى ابوي قبل 4 شهور ونص .. يوم حميد خبرني ان خالد يبا يردني .. انا ياخالد ماني لعبه .. ماني لعبه بين يديك متى ماتسليت فيها وشبعت رميتها ..


قلت بحسرة : حميــــــد انا مالي خص بهالسوالف .. انتو اتعرفون هالشي اكثر عني .. انا .. خلاص .. ماابغي خالد .. فريت ويهي والدموع شوي واتطيح من عيني وكملت .. مااقدر استحمله .. وهو اصلا طلقني ..يعني مايستوي يرجعني لو شو.. الا اذا تزوجت ورديت تطلقت .. ولا لاني استويت يتيمه يبا يتحكم فيني وهو مب زوجي..

قمت من مكاني اصيح وبسرعه ركضت للدري بصعد غرفتي .. بس سمعت حميد يقول : والله يابنت عمي يحلم يشوف زولج جانج هب راضيه .. انا بس قلت اطلع لج بالخبر الي قاله لي خالد .. جان تبين تردين له .. ؟ .. ويابنت عمي قص فلسان الي يرمس عنج ويحاول يتحكم بج وانا حي .. وانتي هب يتيمه .. اعتبريني ابوج واخوج شرا عفرا وشمسه ..

طاحت دمعتي وقلت : ماتقصر ياحميد .. هذا العشم فيك ..


تحركت ودخلت غرفتي .. طحت على سريري .. وانا اصيح .. لي متى؟ .. الحين استوا على موتت ابوي 3 اسابيع الحين بس ياي خالد يتحكم؟ .. ولازم ارد بيته ولا المحكمه بتاخذني ع بيت الطاعه .. ليش هب هو الي طلقني؟ هب هو الي لاحق حرمته اللبنانيه؟ هب انا .. مااريده خلاص خلاص .. شلون يبوني اعيش وياه وانا منظره مايزول عن بالي .. صعب صعب صعب .. انا .انا .. مااقدر اعيش بدونه .. بس بعد مااقدر اعيش وياه بعد الصدمة الي جفتها منه .. لأ انا ااقدر اعيش بدونه اقدر .. طاحت دمعتي

غمضت عيني وتنهدت بحسرة على حياتي .. فتحت عيني على اليد الي كانت على جتفي .. قلت بخنقه: عفاااري ..

عفرا ابتسمت لي وهي تستقبلني بحضنها وانا صحت مقهورة .. صحت ودموع اليتم تطفح من عيني .. ابوي .. ابوي .. خلاص ماعاد له نفس فالدنيا .. ماعاد له مكان يوسع .. ماعاد له عصا تنرفع وتضرب الارض بخفه عسب يسير .. فجأة ابتعدت عن حظن عفاري وقلت لها : عفاري .. غيث درا عن ابوي؟

طالعتني عفرا بصدمة .. وتمت ساكته .. قلت وانا اكمل صياحي : درا عن ابوي صح؟... رديت اصيح اكثر .. ليش ليش ليش ياغيث ليش .. ورديت اصيح

عفرا تهدي فيني .. : بس ياحمده مايسوا ..

قلت وانا اصيح : كيف مايسوا؟ .. يعرف ان ابوي مات وماايي يعزيني .. مايحضر عزا ابوه .. شو من بشر .. شووووووو ؟؟ ..

طبطبت يد عفرا ع ظهري ..: اتعرفينه ياحمده من مراهقته وهو جذي هب من الحين .. لاتصيحينه ياحمده

قلت بقله حيله: بس انا اخته وملزوم بي .. كيف يخليني بروحي .. ليش مايي ياخذني معاه .. ليش مايي ويستقر اهنه .. هو هب خذا شهادته؟ .. ليش ماايي يشتغل هني ..

طالعتني عفرا بقله حيله .. وسكتت .. كنت متأكدة ان صاير شي : عفرا رمسي لااتمين ساكته الي فيه كافيني .. شو في من مصيبه يديدة؟ .. هب حمل لصدمات فااوقات ثانيه خبرييني الحيين ..

اذكر يوم قالت لي ان اخوي درا عن موتت ابوي بس ماقدر ايي .. وانه ... متزوج ... وعياله ..مايقدر يظهرهم من مدارسهم الاجنبيه .. كانت صدمة ...لي .. اخوي متزوج .. وعنده عيال

فتحت عيوني وانا اطرد هالافكار الي صارت ملازمتني .. خلاص .. تعبت !


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس