الموضوع: احزن قصص الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2008, 11:36 PM   #1 (permalink)
الشاعر الحزين
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية الشاعر الحزين

 آلحـآله ~ : الشاعر الحزين غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 686
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 فترة الأقامة : 6326 يوم
 أخر زيارة : 01-22-2008 (11:36 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 22 [ + ]
 التقييم :  10
  معدل التقييم ~ : الشاعر الحزين is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 1055

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي احزن قصص الحب



في وسط غناء الطيور ..
أستيقظ محمد كعادته باكر ..
يمارس رياضته ويستنشق هواء الصباح النقي ..
تذكر محبوبتة ناديه ..
كيف كانت قصتها غريبة معه ..
بكي .... ما اشد عذاب الحب حين يجرح القلب..
آه .. من عذابي ..
لحظه ولكني لم أروي لكم قصة محمد بعد ..
تدور هذه القصة في قرية اسمها غزه
بفلسطين...
كان محمد يحب ناديه حبا غريبا
وهي أيضا تحبه
منذ أن كانا طفلين ..
يلعبان معا كثيرا..
وعندما بلغا الجامعة أراد محمد أن يتزوج ناديه
فخطبها وسر الأهل كثيرا ..
وحين مرور سنه من خطوبتهما ..
مرضت ناديه مرضا شديدا ..
وفجع محمد خوفا عليها ..
ذهبا للمشفى وإذ به يفاجأ انه عندها مرضا خبيثا ..
فجع محمد من هول الخبر
وأنطلق بلا وعي يحاول إنقاذ محبوبتة...
أدار الأطباء ظهورهم إليه
وقالوا لا أمل لها أن تعيش
لكنه لم ييأس ..
كان فقير المال .. لا يقدر أن يسافر بحبيبته
لدوله أجنبيه حتى يعالجها
ولكنه اشتغل في أصعب المهن .. ونسي العلم ..
حاول أن يجمع ماله حتى يقدر علي علاجها ..
وناديه لم تستسلم هي أخرى
وكأنها نسيت مرضها بجوار حبيبها..
بعد مرور عام أخر ...
أجمع محمد ماله وانطلق بحبيبته لدوله أجنبيه
وهناك اهتموا بحبيبته ..
أراده هي تملكها..
لقد عفت ..
وتم إستاصال هذا الجزء من المرض
وشفيت ..
فرح محمد كثير لها ..
وانطلقا عائدين لفلسطين ..
ولكن دوام الحال من المحال ..
لم يعشا فتره طويلة معا ..
لم يملكا المال ..
أراد محمد أن يسافر للخارج
ويجمع المال ليأتي لمحبوبتة
ويأخذها عنده ..
لقد ضحي بعلمه من اجل محبوبتة ..
سافر للخارج ووقفت اللغة حاجزا أمامه
لكنه يملك الإرادة ..
وبعد مرور عام ..
فرح لقد جمع مالا سيعيش مع محبوبتة
العمر الباقية هو وهي سعداء...
لم يدري ما خبأه القدر له ..
عاد لفلسطين ممنيا حاله آن حبيبته تنتظره ...
فاتحه ذراعيها ..
تعد أيام غيابه عنها ..
ولكنه .. صدم ..
بحث عنها في قريته ولم يلقاها
غاب عنه الوعي
أين محبوبتى ..
سال هنا وهناك ..
إلي أن وصل إليها...
ويا ليته لم يصل ..
لقد كانت ناديه قد تزوجت من جارها ..
ونسيت ما بذله محمد لها ..
جاءت عيناها بعينيه ..
لم يتمني أن ينتقم منها..
ولكنه اقترب منها وقال
أتمني أن تعيشي أجمل حياه
رضي بان تعيش حبيبته حياه جميله
ويقف هو مع الفراق ..
كيف هو تحمل ذلك ..
لم يتزوج هو حتى الآن ..
لكنه بماله رجع للعلم وتفوق به
وتعلم الطب
ولقد شفي تحت يده الكثير
من مرضي السرطان
سألتُهٌ ذات مره..
لماذا تعلمت الطب ..
قال حتى لا يغادر محبوب للخارج
ويبذل ماله
ويرجع ليلقي حبيبته في أحضان غيره
ولكني أحاول أن أجمع بينهما
وعمل جهدي كله من اجل أن
يعيش الحب
ولا يموت أبدا
كما مات بقلبي
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..
فاليوم أنا معك وغداً في التراب..
فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..!
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري..
بالأمس كنت معك وغداً أنت معي..
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي
..



الشاعر الحزين


 

رد مع اقتباس