09-15-2010, 11:13 PM
|
#101 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5473 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14019 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها... ×.. ضاقت علي كأنهـا تابوت ..×
من كل حرف ..
وكل شهوة صبابه ..
أستغفــــــــــــــــــــر الله .. واتعوذ من ابلـــــــــــــــــيـس..
اعــــــــــــــــــــــــوذ ... باللي أوى عبد وسرابه ..
لاجي نهار الحشـــــــــر .. خلف امرى القــــــــــــيس
يارب..
يـــــــــــــــــــــــــــارب الكـــــــرم والمهــــــــــــــابه ..
... يالي لك علوم الاوادم مناكيــــــــــــــــــــس..
جردني من النابيه و السبابـــــــــــــــــــه ...
ولبسني من دروع هديك متــــــــــاريـــــــس..
من امــس مانامت ..
ماتقدر تغمض عيونها وشكل دانه قبالها ..
ماسكه رقبتهــا ونظراتها للي حولها مرعــوبه .. تحس دانه بعيونها البارزه من سواء الخاتمه حولها ..
موجوده حولهــا بتجي لعندها تخنقهـــا ..
او ان الموت بياخذها .. وهي على قصه شعرها البوي ..
تحسست شعرها وهي ترتجف والدموع متحجره بعيونهــا .. لو ماتت هاللحين بتقابل ربهــا بهالشعر ..
المغسلين كيف بيقسموا شعرها علشان يجدلوه لضفيرتين .. وتتكفن وتندفن ..
كيــف بتكون من امه الرسول وخلف الصحبيات وهي شعرها كـذا وكانها مسيحيها او بوذيـه ..
اذاماتت وهي على وضعها حرم تندفن بمقابر المسلميــن لانها تحمل اسم مسلمه على الفاضي ..
صــلاه بمزاجها وبالمناسبات البسيطه ..
صـــوم ماتذكر انها صامت من 7 سنوات ..
قرآن .. ماتعرف كيف تقراه لهجرها له ..
اساسيات الاسلام ماتعرفها كيف الاشياء الفرعيه الثانيـــــــه ..
غطت وجهها وهي تبغى تبكي تبغى تنزل دموعها الجامده : ياااااااااااارب وش اعمل .. كيف ..
تبغى تتوب ..
تبغى تكــون انســانه ..
بدون حشيش ..
بدون بنات وحياتهم المنحرفــه ..
بدون عربجـه وستايل شاذ مغزز ..
كانت تضن بيوم يحق لهاتشرب الحب والحنان ..
كانت تضن ان من حقــها تسبح بقلبها في نهــر الحياه ..
وكانت تضن مادام لها قلب واحاسيس يحق لها تعيــــــــــــــــــــــــــش ..
لكنها صحت في لحضه ان كل اللي تملكه مايحق لها تعيش بالحياه ..
وهي كل حياتها آآآثام ..وغفله ..
وتسال ليه هـي بالذات يحصل لها شي ..
لانها ماحمدت ربها على النعمه اللي هي فيها ..
غيرها ماهو لاقي بيت يضمه .. ولاشي ياكله ..
وهي تجبرت ورفضت كل هــذا ..
غمضت عيونها بقوه .. ورجعت صـــوره دانه وسوء خاتمتها قبالها ..
فتحت عيونها بسرعه ..
وموت دانه بهالوضع ..
كف صحاها لأشياء كانت عميـــاء عنها ..
سياط على جلدها فتحت مخها المخدر ..
ماتقدر تتوب لان مو سهــل ..
هي ورائها مصايب ماتقدر تتركهــا ..
كيف تتخلص منها وتكـون سويه ..
جرت رجلها جــر من الكرسي وطلعت من جناحها وهي بلبس الجامعه اللي امس ..لكـن بدموع متحجره ..ماهي راضيه تنزل ..
عارفه ان رهف ممنوعـه عنها علشان كذا ماجئتها ولا سالت عليها..
مشت بالقصــر الفاضي .. والسكـــوت يعم المكــان .. تبغى تحكي لحد عن اللي شافته ..
اول مره تحتاج تفضفض ..
تحكي قبل لايوقف قلبها من كثر الهموم ..
تبي حد يعطيها الحـل ..يقولها كيف تنزل دموعها المتحجره ..؟!
كيف تنفتح ضيقـــه انفاسها ..؟!
: مس سديم بدوري ع حدى ..او اشي ..
التفتت مرعوبه لصوت الخدامه اللبنانيه عزيزه ..
قالت بصوت مخنوق آلمها وهو يطلع من فمها : رهف ..؟!
الخدامه : آآآي مس رهف منا هون طلعت مع البيك بندر ..
طلعت مع بندر ..
وانــا ..
محتاجه لها هاللحين ..
اختنقت اكثر والآمها تزيد وهي تسمع الخدامه تكمل حكيها : الست الكبير هـون ازا بدك اياها ..
هزت راسها بنفي .. اخر انسانه تفكر تلجاء لهــا هنــاء ..
ليه ماتجرب .. ليه ماتروح تحكي لها ..
غيرت طريقها لعند جناح هنــاء وهي تتنفس بصعوبه ..
تبغى ترمــي همها وترتاح .. خلاااص نفسها تعبت تتحمل لوحدها وتكتم ..
وقفت عند باب الجناح ..
ورى هالباب موجوده هنــاء..
رفعت ايدهابتدق الباب لكــن .. عاندتهااصابعه . ..
ماتقدر تدق باب هناء لانها بتسمع الرفض ..
سندت جسمها على الباب .. وغمضت عيونهـــا ..
محتاجه لهنــاء .. محتاج لأم ..
عزيزه جاءت تركض اول ماشافت جسم سديم يسترخي عند الباب.. قالت بخوف وصوت مرتفع شوي .. : مس سديم مس سديم ..
سديم فتحت عيونها ببطء واشرت لعزيزه : اتركيني لوحدي ..لاتدخلــي واخفظي صوتك لاتطلع امــي ..
غرست وجهها بين فخذينها وتفجرت دموعها المتحجــره .. بعد ماقالت امـــي..
تبغـــي هناء ... تبغى الام الحنون ..اللي طلعتها من الدار .. تبغــــــاها ..
× .. الـــ مالا نهايه ــى ..×
واقفه بوسط الصالـــه الواسعه بديكورها المتقن التصميــم ..
تاشر بسابتها بالنفي وايدها الثانيه على راسها اللي ربطته بايشرب بيج وتلمع فيه حروف شانيل الذهبيه ..
: لااا ماتدخل بيتــي طلعه هاللحين برى .. رعــدددد هاللحين تطلع هــذي لزباله بيتــي .. أنت تبغى تجلطنــي ..
واقفه عند باب المدخل بعبايتها وبرقعها اللي مانزلته .. شدت على شنطتها الصغيره وهـي تسمع صراخ ام رعد وتاشيراتها لها بقرف وكانهــا شي نجس ..
مسنده ظهرها للباب يسندها .. لان ايدها الممسكه بالعكاز ترتجف ..
عاضه شفتها وكرامتها تضيع كل ثانيه .. مع كل رجال تتزوج وكل واحد بطريقتـــه ..
وليد امسك بامه لاتطيح وهو معصب : رعد انت مهبوله ناوي على امـي ..
ناظرهم ببرود .. وقال لامه بجديه .. وهو مقهور بدور معـه بنفس المكــان : انا وزوجتي بنعيش هنـا .. وجناحي بيكـون لنا ..واي حد يغلط على حبيبتي بشاير مايلوم الا نفســه ..
صفاء ناظرت بشاير باحتقار ورجعت ناظرت باخــوها : هـذا اخرت دلالك له يمــه .. متزوج خويته العرجاء وجائيبها لعندنا ..خلاااص ماعاد حد يحترمنا من اليوم ..
بدور وهي بدون أي غطاء او عباءه .. قالت : لاتضايقي نفسك ياخالتي اكيد ان هذي ساحرتــه ..
رعد ماناظرها ولا التفتت عليها مجرد سماع صوتها اربكــه .. قال لامه والقهر اللي بداخله يتجدد : قلتلك بتندمـي ماصدقتيني ..
ام وليدبعصبيه وكلها ترتجف : طلعهوها من بيتي طلعوها هاللحين .. الله يسود وجهك مثل ماسودت وجهي .. شمت فيني اللي يسوا واللي مايسواا .. ليه يارعد ليـــه .. قلتلي وازوجك اللي تسوهــا ..
رعد بكذب : بس انا احبها هـي والا بعد بتزوجينها وليد الثانيه مثل مازوجتيه بدور ..
بدور ناظرت بزوجها بسرعه وهو تشوف وجهه يحمــر ويصرخ باخوه : انت انهبلت رسمــي مايرجعك لعقلك الا كف يفيقك ..
رعد : احتفظ بكفوفك لنفسك ..يمــه ارضخي للوضع انا وزوجتي بنعيش هنا وراسنا برأس وليد وحرمه المصون ..
طلال كان جالس على الكنبه ويناظرهم .. ومع كل كلمه يناظر ببشاير الضايعه بكل هـذا ..
يحسها كــره يحذفوها برجلهم ..بدون أي مراعاه لمشاعرها وكانهــا جماد ..
يتمنى انها ترد .. تصرخ فيها ..
بس عارف ان هذا مستحيل لانها مسيره مو مخيره ..
أنقهر من رعد ظلمها وهو يحاول ينتقم من اللي ظلمــوه ..
صفاء : انت .. انت ايش ..ماما اتركيه يعيش هنا هـذا مجنــون ..
وليد ايد صفاء بفكرتها علشان يهدي الوضع ويخفف على امــه ..: ايوا يمه رعد من حقه يعيش معنــا ..
ام وليد ناظرتهم بعدم تصديق .. : انتم انهبلتوا .. – اشرت على بشاير – ناظروها بالله هـذا شكل زوجه ولدي رعــد .. دلوعــي .. هــذي اشكال تدخل بيتــي..
لااا مستحيل ..
رعد بجديه وصوت مرتفع : يمه ماسمح لك تغلطي على بشورتــي ..اذا تبغيني ارجع احترمك احترميها ..
ام وليد مسكت جبهتها وراسها يلف بيغماء عليها : ياربي ايش هذا الكابوس ..
شدها وليد وطلعها لفوق غرفتها : تعالي معي يمه ولاتجهدي نفسك الدكتور يقول الانفعال علشانك مو كويس ..
طلع وليد وابعد امه عن تصرفات اخوه المجنونــه ..
بدور وصفاء لحقوهــم وكل وحده منهم تحتقر بشاير ورعــد ..
بكــل هــذي المعمعه ..والزحمــه .. والتوتر ..والضغط اللي يحصل ..
كانت واقفــه .. والبرود ظاهريا مكتسيهـــا ..
تبكي دم بداخلها .. كل هــذا اللي يحصل يرجع لشي احد بس ..
لانهــا يتيمــه .. لقيطـــه ..
كل هالداومه اللي تعيشها ..
ذل ..
كرامه مهشمه ..
ماضي مخيف ..
مستقبل هش ..
لانها لقيطه .. لانها ضحيــه ..
ذنبها ان امها وابوها كانت الشهوه تسيرهم ..
ذنبها ان مابيدها شي تعملــه ..
حتى وقوف على رجلينا بدون عكاز لمده خمس دقايق ماتقــــــــدر توقف ..
الزمــن يسقيها من الظلم كاسات .. ولكل كاس لون وطعم اكثر مراره من اللي قبله ..
صدرها يطلع وينزل وهي تمسك دموعها اللي بمحجر عيونها ..
نزلت راسها وهي تسمعه يقول بصوت بارد يخترق عظامها ويفتتها : تعالي وراي ..طلول الله يعافيك قل لخدامات يطلعوا لشنط ..
طلال ناظره بعصبيه ومارد عليه ..
رعد تنرفز : وراك تناظرني كـــذا كاني قاتلك حد ..عندك كلمه قلها ولاتناظر كـذا ..اسلوبك كـذا مايعجبني ..
طلال اشر براسـه لبشاير الساكتــه .. وحرك شفيفه بدون صوت : حرام عليك ..
رعد التفتت لبشاير ونظراته القاسيه تزيد .. : انت ماتدري وش الطبخـــه ..
مشى وبشاير تمشي بعده وصوت عكازها يملى الارض .. ماحكت معه من امس الا كلمات بسيطه .. لوقت الغداء ..ولما عطاها خبر انــهم بيروحوا لعند اهله ...
اخذت انفاسها وهـي تناظر ببدور وصفاء يطلعوا من الاصنصير ..
هـذي بدور اللي يمــوت فيها ..
هذي اللي ينتقم من اهله علشانهــا وهي الوسيله ..
نزلت برقعها قبل لاتدخل للاصنصير ..ونظراتها حاده لهم الثنتين ..
رعد اسندها بتمثيل متقنع ..: ياقلبي شوي شوي حاسبي على رجلينك ..
بدوريبغاها تناظـره تشوف انه بدلها بغيرها ..
بشاير كارهتــه لابعد حد .. سحبت نفسها من يدينه مثل ماتسحب نفسه من يدين عبدالعزيز .. كلهم يكذبون .. ويصطنعــون حبها..
طلعوا لفوق ورعد معصب منهــا : مره ثانيه اذا قدام اهلي ابغاك تتحركي ياقطعه الثلج ..
التفتت له وعيونها مغرقــه : خلاااص خلاااص مابغى اسمع صوتــك ..- ارتجفت ايدها - اكــرهك اكرررهك ماطيقك ..وش ذنبي انا تدخلني بمشاكلك مع اهلك .. ليه تستخدمني انا باشيائك المجنونه .. انا سكــت تحت لاني مالوم اهلك باحتقارهم لك .. انت وحده مجنون مافيك عقل يفكــر ..تنفذ اللي ببالك وماتهتم مين تظلم معك .. وكان محد يحس غيرك ..
رعـد ناظرها ببرود : ايوا مجنون وش عنـدك ..؟! لاتفكريني مثل الكمخه اللي تزوجتيهم قبلي .. بصدق حركاتك هـذي .. طلاق مراح أطلق لحد ماوصل للي ابغــاه ..
بشاير فصخت عبايتها وهي تنحت بصخر .. مراح يحس ..رمتها على الارض معصبه ..
جلست على الكنبه بعد وقفه طويله برجلها .. قالت بدون ماتناظره وتمرخ رجلها : وين الغرفه ..؟!
رعــد ناظرها بالبنطلون الاسود وعليه البوت البني لنص ساقهــا ..
وبلوزتها الطويله بقماشها الثقيل الصوفي.. مبكره بالبرتغالي ولبني والكحلي ..
كات وايدها النحيفه البيضااء مناسبه لها اللون البرتعالي ..
قال بعصبيه وهو يرمي شماغه على الطاوله ويفتح قلاب ثوبه : على بالك بملابسك هــذي تغريني ..
لف عليه وهي تفتح شعرها وترجع تربطه : هـذا اخر شي افكر فيــه وانت زوجـي ..قال تغريني قال انت تصرف مثل الرجال علشان افكـر اغريك ..
رعد قال بخبث وهو يجلس بجنبها : افــا اعجبك ترى تحبي تجربـي ..- امسك ايدها وهو يكمل باستهزاء - أغطي على كل اللي قبلي ..
بشاير تنهدت بتعب بدون ماتناظره : انا تعبانه .. رجلي ماقدر اوقف عليها ..
رعد ابعد ايدها .. ونزل على ركبته بالارض .. يمرخ لها رجلها : تتتعبــي ورعد فيه ..عيب انت جالسه تسبيني ..
ناظرته وهـي مو فاهمه شي .. كل شوي بشخصيه ..
مزاجـــي لدرجه اولى ..
يمشي اللي يبغاه .. ويوقف عند اللي مايعجبـه ..
رفعت حاجبها وهي تناظره ينزل البوت من رجلبينها بهدوء ..وحذر ..
المها رجلها اكثر مع تدليكه لها .. بس خف الالم بعد فتــره ابتسمت له بامتنان : مشكــور ..
رعد جلس بجنبها : حياك الله تعالي كل يوم ..مانفسك تنامي ياحلوه اليوم كــان طويل ..
بشاير رجعت فتحت شعرها وربطته وهي تبغ تقول لااا .. مابغى .. انا مو طايقتك .. بس قالت بابتسامه بارده : الا عادي ..
رعد ابتسم لهــا وهو مايقدر يقاوم عذوبت صوتها ونظراتها الجذابه .. فيها شي مثل العنكبوت ترمي شباكها وتجذب ضحيتها لعنـدها .. |
| |