عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010, 10:58 PM   #87 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5486 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 14033
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها...



بنفس القاعه وبين الصخب والونــاسه ..

كانت جالسه ومكتفه ايدها لصدرها وماده بـــوزها ..ماهي بمبسوطــه وهموم الارض على راسهــا ..


تـذكـرت شكــل سديم ..وهـــي داخله للبيت ...عبايتها مفتوحه و الشنطه البيج بعلامـه كواتش المتوزعه عليها .. مايله على جسمها ..
والغطاء رابطته على رقبتهــا وكانه ايشارب .. وعيونهــا محمــره ..

وقفت وهي تسالهـــا باهتمــام : سوسو ايش فيـه ماما طلعت لك الجـ

سكتت وهي تشوف امها داخلـه بعبايتها المزحرفه بالذهبــي ..
ومثبته نظارتها الشمسيه على غطاها الملفوف باهمــال ..
وجـه امها كــان احمــر و باهــت والقسـوه بعيونها..: ماما ايش فيه ايش اللي حصل .. – التفتت لسديم - سوسو مـاما اجئــ ..


قاطعتها امها وهي تسحبها من ايدهــا : تعالي و لاتحكـين مع سديم .. والله اذا حكيتي معها بعد اليـوم ماتلومــي الا نفسك ..

سديم ابتسمت باستهــزء وايدها تمسـك خصــرهـا .. وانفها يرتفع بغرور لفوق ..

رهف ناظرت بامها : ماما ايش فيــه .. ماما تالمني يدك ..

ام عبدالله سحبت رهف اكثر وجبرتها تطلع معها لدرج .. : قلتلك لاتحكين معها .. ويله اطلعي معي تجهزي لصالون ..

رهف حاولت تسحب ايدها من امهــا ونظراتها لسديم اللي واقفه بنفس النظـره ..ونفس الشموخ المصطنــع ..

ليــه ..
وش للي حصل ..؟!

ايش المشكله اللي حصلت مع سديم وامهــا والجامعه..
ليه مايحكون لها ويعتبروهــا طفله ..


بعد فتــره طويله ..

قبل لايطلعوا لسياره .. سرقت لحضات من سهو امهــا..
وطلعت بسرعه لجناح سديم ..دخلت بدون استاذن .. وبدون تفكير لغرفه سديم .. ناظرتها خاليــه ..قالت باعلى صوت ممكن يطلع معهـا : ســوسو .. ســوسـو ..

سمعـــت صوتها بالحمام وهي تستفرغ .. كان صوت شهقاتها واستفرغها عالي

دقت الباب بخـوف : سوسو .. سوسو ايش فيه رد علي ..

جاء لها صوت سديم الخشن باصطناع : مافيه شي .. وش تبين رازه وجهك عنـدي ..؟!

رهف ارتاحت صوتها طبيعي : ليه تستفرغي يالمك بطنك ..

سديم ببرود بصوتها : لاااا ..بس مثقله بالاكــل اليـوم ..

قبل لاترد كانت جوالها يدق طلعته بسرعه وردت على امها بخوف : ايوا ماما هــذا انا نازلـه ..

.

هـذا سبب كائبتها حال سديم موعاجبهــا .. وماهي فاهمه ليه حكوا الجامعه مع امها ..

واللي زاد كائبتها ماتبغى تحضر لهالزواج ..
امها ماتطيق ام العريس و تحضــر مجامله ..هي وش ذنبهــا ..

رفعــت راسها للي ماده لهــا عصير افيكــادوا .. : لاشكـ
سكتت وهي تناظــر بوجه اسيل بفستانهــا الفضي القصير .. وشعرها الاسود بقصه بوش ..: اوووه اسوله ..
وقفت بسرعــه ..تسلم عليهــا ..

اسيل ابتسمت لها : هلااا رهوف كيفك ياحلوه ..

رهف اشرت على ايدها مكان الدبله : كويســه ...ههههههه

اسيل حطت ايدها على فمها بعد تصديق : ملكتــي ..من جد ههههههه .. – ضمتها بخفه – على البركه .. ومن سعيد الحظ سلطووون والا بندوري .. شكله بندوري صح ..

رهف ابتسمت بخجل: ايوا بندوري .. – تغير الموضوع وتضيع حيائها - وينك يالقاطعه ماعد بينتي بالمدرسه صحيح نقلتي لحكومه.. واحولكم يعني ..

اسيل ابتسمت ابتسامه صفراء : تقدري تقولي كــذا بشرك مساعد رجع من أمريكــا ..

رهف مدت بوزها باصطناع : لااا راحت علي مارجع الا بعد ماملكت ..

اسيل ضحكت عليها : ههههههه ..هارد لك .. وش ري بزواج ولد خالتك .. بيرفكت صح ..

رهف ناظرت حولها : مرررره .. ومشاء الله اللكل هنــا ..

اسيل : ايوا عارفه انتي خالتي بسم الله عليها معارفهم كثير ..

تطفت اغلب أنـــوار القاعــه .. بالترتيب .. واشتغلت انــوار زرقاء رايقــه .. اعطت المكان بروده .. وجمال ..
وامتلــــى المكــان بموسيقــى رومنسيــه كثيــر ..

رهف لاسيل : وااااوو الزفــه ..

اسيل : متحمســــه اناظر بدور ..

رهف : وانا بعد .. اكيد بتطلع رووووعــه ههههههه ..

التفتوا لصوت صفــاء : اسوووله واللي يعافيك اطلعي للمصوره اللي برى بســرعه .. لابيدخلون الرجال قولي لهم العروسه بتنزل من الدرج وكاميرت ثانيه على وليد اذا يدخل من الباب ..

اسيل بسرعه : ان شاء الله .. سي يو رهوفــه ..

رهف ابتسمت لها وهي تنتظر الوقت اللي تكون فيه عروس واللكل يركض لها : سي يو ..

.
\\
.



الموسيقـــي ..
الاضــاءه الزرقاء البارده ..
ريحــه المسك اللي تفوح من التحف الصغيره على الطاولات ..

اثنى رعد المشلح تحت ايــده وأمسك بايده الثانيه بشاير ..
تعمــد ما يسندها عليه علشان ماتتخلى عن عكـــازهــا ..يبغى اللكـل يناظرهــا بالعكـــاز ..

بشايــر ناظرت بالبوابــه الكبيره وهي تفتح ..
واشكــال البنتين بعمــر المراهقه بالفساتين .. البيضاء والشرايط الزرقاء والسماويه وهــم ممسكــات بالباب يبتسمــوا ..

والمصورات قبالهم يصورون ..
أخذت انفاسهـــا وهي تناظر بالقاعه الكبيره الفخمــه والاعداد الضخمــه الموجوده فيهــا ..

تعــودت بزواجاتها الاخيره اللي فاتت مايكون الضيوف او المعازيــم عددهم بهالكــم ..
ارعبتهــا العيون اللي تناظرها .. التفتت لرعــد ..

كانت ابتسامتــــه عريضه ماليه كل وجهه ..
همس له : يله امشي ليه وقفتي ..

مشــت معه وهي تسمــع صوت احلام باغنيه الجسمـــي ..
اسمعت اللكلمات اللي تطلع بكل شاعريه مع صـــوت الموسيق ..الرومنســـي ..


يالغزال الشمـــالي ..
زيد حلــو التمنــي ..

كــم واحد تمنــى ..
وكم مثلــك عرفنـــا ..

وانت قلبك تعنى ..
اعشقــه وعاشقنــي ..

حبست انفاسهــا وهي تمشي معه لقدام بين الناس والاضواء مسلطـــه عليهـــم ..

تتمنـــى تهرب .. ترجع من هنـــا ..
حاولت تتجاهل العكاز اللي بيدهـــا ..و ماتناظر بعيون حـد علشان ماتناظر الشفقه فيهم ..

ابتسمت ..
ماهقت انهم مبسوطين فيها وعاملين لهــا زواج بهذي الفخــامه ..


.
\\
.


ام رعد ناظرت باختها ام مساعد وهي مصدومــه .. وش القصه .. قالت بصدمه : ايش هــذا ..

جاءت لها بنتها صفاء وهي رافعه الفستان وتركض بكعبها العالي : ماما ايش فيـــه ..؟! .. من هــذي اللي مع رعــد ..؟ وش دخل رعــد ..؟!

ام رعد قالت ببلاهه وهي تناظر بولدها وهو بشكــل المعرس ..
ابيض بابيض وبشت اســود .. وجهه منور مع الشعر الاسود الطويل لعند رقبته .. ويناظرها بعيون قاسيه والابتسامــه ماليتــه ..قالت بعصبيه : اذا كان يمزح مزحته بايخه ..ومراح اعديها له ..

ام مساعــد فهمت الوضع اللي ماقدروا يستوعبوه اختها وبنت اختها : مايمزح .. ياشعاع .. شكله عمل بتهديده ..

ناظرت باختهــا ماهي مصدقــه ..
التفتت ونظرات الناس عليها وعلى ولدهــا ..
حست انهــا مكتومــه تنخنق ..

مسكت ايد اختها ام مساعد وهي تهز راسها : مستحيل.. مستحيل ..

و.. اغمــى عليهــــــــــا ..


.
\\
.


فجاءه اختفت منها الاضاءه وتسلطــت على رعــد واللي دخلت معه ..

واقفه باعلى القاعه بنص الدرج .. والماسكه بايدها بلون الازرق .. مع فستانها الفضي بإلكرستلات زرقــاء ..

ناظرت ببشاير ورعد مستنكــره وهي تحاول تستوعب .. مفروض زوجها وليد هو اللي يدخل وتكون هي العروس ..
مو هــذي ..العرجاء ..





احتقرت بشاير وجمالها الحاد البارز ..
بنت نحيفــه ..طــويله بوضوح ..
عظام نحرها بارز مع فستانها الابيض الثلجي ...بياقته المرتفعــه بفخامه .. فتحه صدرها طويله لنص بطنهـــا ..
و ضيق مع الصدر يوسع بالتدرج لاخره ..

ومن ايدها تنزل الماسكــه الطويلــه .. المخلوطه بين الورد الابيض والورد الكريستالي البراق ..
نازله منها شرايط بيضاء طويله ..تجر معها بالارض ..

وشعرها العباني اللي تتخلله خصل ثلجيه راكب مع بياضها..

وتسريحتها البسيطه ...
عامله باف لكل شعرها اللي قدام .. ومن ورى ملفلفه شعرهــا الطويل نسبي بحيويه ..
نازل على الطرحه المثبته تحت الشعــر .. ..

والاهم قسمات وجهها الفتنان من فكها اللي قريب للمربــع .. وانفها الحاد مع عيون واسعـــه محدده بالكحل الاسود الفحمــي ..
ومزين فمها الصغير بروج لحمــي رايق ..

ج
ـم
ـي
ـل
ـه

هذي الكلمــه الوحيده اللي ممكـــن توصفهــا ..


مــن هذي اللي مع رعد ..
وش تبي بزواجهــا هي ..
وليه رعــد مبسوط ..؟!

اسائله كثيره ببالها وحارقه صدرها ..

.
\\
.


رهف باستغراب وهي تناظر رعد وبشايـر : اسيل ايش القصه ..؟!

اسيل فاتحه فمها فاهيه : مادرررري علمي علمــك ...!؟

رهف ابتسمت برومنسيه : شكل ولد خالتك عملها وتزوج .. هو حلف يخرب عليهم الزواج تذكرين لما حكيتي لي ..

اسيل بذهن شارد : مااادري .. يمكـــن .. يافشيلتنا عند الناس ..

.
\\
.


بشاير وهي ماسكه بايده .. وصلــوا لعند الكــوشه ..
جلست على الكرسي المخصص لها ..

ورعــد جلس على الكرسي الثانــي وابتسامتــه زادت اضعاف وهو يناظر بصفاء تطلع الدرج بســرعه ..

وقفت عنــده وهي تناظره وعيونها مفتوحــه على وسعها ..وقالت بصوت سمعته بشاير : انت انهبلت صدق من سماك مجنون .. كيف تدخل كذا ومع هذي اللي مادري من وين مستاجرها ..؟!

مستاجرها ..
ناظرت بصفاء بحــده .. وتمنت ترد عليها لكن الوقت مو مناسب ...لانها حست ان فيه لبس .. ومكانها هنــا غلط ..

رعد لهاللحين ابتسامته بوجهه : وش فيك نسيتــي وعدي لك يالغاليــه ..- التفت لبشاير واشر عليها - هذي بشاير زوجتــي .. أنا قلت بدل الخساير ونعمل زواجين .. اعمل زواجي مع وليد ايش رايك مو قمــر واحلى من بدور .. صدق انهــا عرجاء بس جمالها يغطي موووو ..

اتسعت نظرات صفاء وبشاير عليـــه ..

بشاير جرحها بحكيه .. احتقرته ونفسها تقتله ..
فهمــت شوي من القصه ..
اهله مايعرفون عن زواجه .. واليوم زواج اخــوه .. وهو دخل مكان اخــوه ..

وصفاء ماهي مصدقه الجنــــون اللي يحصل .. اشرت له انه غبي : مــاما طاحت علينا بسببك .. والاسعاف بالطريق انت كيف تفكر يالبزر ..

تركته ونزلت بسرعه من الدرج ...

التفتوا رعد وبشاير للمكان المزحوم بالحريم .. وتجمعهم الواضــح ..
مانتبهـــوا فيه قبــل
..

رعد وقف بسرعه .. امــه طاحــت .. بسببه ..
نزل بسرعــه من الدرج لعند الزحمه وهو يقول : ابعــدوا تكتموها كذا بعــدوا ..


بشاير .. جامــده بمكــــــــــانهــا ..
تناظــرهم بعيون ماهي مستوعــبه ..
امـــه أغمى عليها بيوم زواجـــه .. ماتدري ..زواج أخــوه والا زوجهـــم ..

بس اللي تعــرفه انها بموقف لاتحســد عليــه وتتمنى ان الارض تنشق وتبلعهــــا ..

رفعت راسها عن ايدها بعد ماشتغلت كل انوار القاعه من جــديد ..

اول شي طاحت عيونها عليه .. نظرات رعد لفوق .. راســه مرتفع فوق وهي يمشي مسند مرأه كبيره بفستــان اســود ..

ناظرت وين مايناظر وهي ناسيه انها عروس وفي كاميرات تصورها وناس تناظرها باستفهــام ..

بلعت ريقهــا وفتحت فمها .. وهي تناظر بالعروسه الوقفه عند الدرج .. وتناظر حولها بوجه خالــي من التعابيــر ..

اكيـــد هــذي زوجه اخوه اللي هي اخــذت مكــانها ...

ناظرت باللي شكلهــا من جد عروس ..بفخامتهـــا ..هزت راسها وهي ماهي قادره تفهم شي ..

دورت بعيونها على رعد ماتعرف بهالمكان حد غيــره ..
تركهــا بالكوشه ونزل لامـــه ..
كل شي خرابيط ..وملخبــط بهالزواج .. من يوم الملكه الا هاللحيــن ..

شافته يطلع من البوابه الرئيسيه و لهاللحين ايده تشد هالمرأه الكبيره ويبوس راسهـــا بخوف ..

وضح صــوت الاسعـــاف ..
طلــع وتسكـــر الباب الضخــم .. اختفى وراه رعد وامـــه وثنتين لابسين عبايات عاديه ..

التفتت لناس من حولهــا اللـكــل ينظــرها ويناظــر بدور باستغراب ..
حتى المطرب احــلام مالها اي صوت هي وفرغتهـــا ..

بس همهات الناس واسالتهم اللي واضحـــه ..

: انتي لهاللحيــن جالســـه ..يله قومــي من هنـــا .. ارتحتي بعد ماخربتــي كل شي ..

التفتت لاخت رعد اللي لابسه اصفر واضح قوه شخصيتها وكبر سنها من شكلها وصوتها ...

اشرت لها صفاء بصوت شبه عالي : يله تحركي من هنا بسرعه ..

وش ترد وش تحكـــي ..؟!
وهي ماتدري وين موقعهــا من الاعراب ..

قالت بهدوء: ماني متحركـــه من هنــا لحد مايرجع رعــد ..

صفاء تغيرت ملامحها لشمئزاز : حسبي الله عليك انت وهو .. مثل ماخربتوا ليلتنا ..

ومشت لعند احلام تدارك الوضع .. تلم اللي تقدر عليه من الاحراج بعد ماركضت بدور لغرفة العروس ..وهي منهاره تقريبــا ..
: الله يعافيك قولي لناس يروحوا للقاعه الثانيه للعشـــاء ..خلاااص وش بقى بعد يسود الوجه اكثــر ..

بشــــاير ..
نظراتها للي حولهـــا خايفــه ..
ماقد نحطت بموقف مثل كــذا من حياتها ..
حطت ايدها على راسهــا ..ونزلته وهي تغمض عيونها ..

ليــه عمل معها رعد كــذا .. ليه يكرها لهالدرجــه ..
هي ماتعرفــه حتى علشان يعاملهـــا بهالطريقـــــــه ..

ايش اللي بينهــا وبينه ..يجرحهــا كذا ..
ماقد تصورت تكون بمثل هالموقف ..

الضيقّــه ملتهـــا ..والحزن سكنهـــا ..

تتمنــى تبكـــي بس مافيه دمــوع جففتهــا الايـــام ..
كــم وحده موجوده هنـــا .. شهــدت على طريقه اذلاله لهـــا ..

بعدت ايدها عن وجهها ورفعت راسها على حم حمـ ـات صوت مراهق مابعد خشن صــوته ..: انا طلال يقولك رعد تعــالي معــي ..

بشاير ابتسمت باستهزاء ..
لااا وفيه الخيــر والله .. تذكــرها ..

وقفت بدون كلمه ونظرات المدعوات القليل اللي بقواا .. تحتويها ..

طلعت بدون زفــه .. تحس انها طالعه للموت ..
وفستانها الابيــض كفنهــا ..



 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس