09-15-2010, 10:55 PM
|
#84 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5487 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14033 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها... ×..يا صيـــــــــاح الجرح..× نزلت لتحت بعد مالبست تنوره بيج من تنانير ريوف ..وبلوزه خضراء ساده ..ماتفكر بتناسق الالوان او الموديل ..بالها مع ام يعقوب اللي ارسلت الخدامه تناديها وتطمنها ان يعقوب بالقصيم مو بالبيت ..
عارفه ومخمنه الموضوع اللي تبغاها فيه .. علشان يعقوب وهــي ..
..
ابتسمت بهدوء وهي تناظرام يعقوب بجلابيتها الكحليه ... المناسبه للونها الصافــي ..
جالسه على الارض قبال التلفزيون ..قبالها دلة القهوه والشاهي والمكسرات ..والاهم طبعا الكليجه ..: الســلام عليكم .. ها خالتي تغديتوا بدوننا ..
ام يعقوب التفتت لها وهي تبتسم... تحب فجر وتقاسيم وجهها .. انفها عيونها كل شي يذكرها باللي راحت منهــا .. : وعليكم السلام ... اكثر من مره ارسلته الخدامه تقلي نايمااات ..تركتم على راحتكم بعد تعب أمس ..
فجر اعتذرت وهي تجلس : سوري ماحسيت على نفسي الا هاللحين مع اني نايمه من بدري ..
ام يعقوب : نوم العوافي .. اقول للخدامه تطيح لك الغداء ..
فجر : لاااا مايحتاج الكليجه تكفي ..
ام يعقوب : هههه امس اختي جابتها معها ...
فجر : غريبه خلتي ماتحكين مثل اختك قصيمي امس بصراحه مافهمت منها شي ..
ام يعقوب : هههههههههه .. انا مثلك اعرف لهجتين .. انتي حجازي وانا قصيمي ..
فجر تحاول تحكي باي شي تضيع الموضوع : على قولتك ههههههههه ..حاولت أصحي ريوف مارضــــت تصحى ..
ام يعقوب : على قولت ابوها لو بمدافع ماتصحى..
فجر : هههههههه ...
لحضه سكـــوت ..
ثقيله وبطيئه على فجر ..
ام يعقوب ابتسمت ابتسامه مختلفه عن اللي قبلها : فجر حبيبتي حابه احكي معك بموضوع صغير ..
فجر بلعت ريقها وهي تلهي نفسها بقطعه الكليجه : هلااا سمي ..
ام يعقوب : انتي عندنا بحدود الاسبوعين .. والنفم فك وبمن ربــاك .. اخلاق وهدوء ادب الله يحفظك ويرجعك لاهلك قريب ..
لاااااا..
لاتقولي كذا ..
لاتحقريني لنفسي اكثــر ..
لاتكرهيني بشويه الانسانيه اللي انا محتفظه فيهــا ..
ام يعقوب كملت وهي مستغربه من الضيقه اللي ملت ملمح فجر : والله يعلم حنا كلنا حبيناك مثل بنتنا واعز ..وانا تعودت على وجودك بوسطنا وجلستك معي العصريات..مكان خيشه النوم ريوف ..
- سكتت شوي وهي تناظر بفجر اللي تلعب بالكليجه اللي بيدها ..توقعت حركتها خجل كملت باختصار –
انا اذا بدور ليعقوب مراح احصل احسن منك ..
فجر كانت متوقعه هاللحضه .. وهالكلام ..
وخططت وش تعمل وش يتحكي ..؟!
لكن ضاع كل هذا ..
رفعت راسها وعيونها مغرقه ,, ماتستاهل كل هالطيبه ماتستــاهلها ..
ام يعقوب استغربت ردة فعل فجر وضيقتها ..مسحت على شعرها بحنان : فجر حبيبتي ليه متضايقه .. ماتبين يعقوب شايفه عليه شي .. تبغي اهلك محتاجه لابوك ..والله حنا مابنجبرك على شي .. ولاتضني انك اذا رفضتي بنطردك او بنزعل منك ..
فجر بسرعه وهي مرتاحه من حنان ام يعقوب : لاااا خالتي والله موكذا ..انا بس ..- سكتت شوي وهي تذكر شكل صفر ورجاله . . وشكلها وهي ترقص ومن حضن فلات لعلان – انا ..أنا مستغربه و متضايقه شوي ..
ام يعقوب : وش اللي مضايقك يايمه .. اعتبريني مثل امــك واحكي لي ..
فجر ارتجفت شفايفه وحاولت تمسك دموعها .. هــي ماتعرف يعني ايش ام ..؟!
ولاتدري وش معنى هاللكلمه .. تعلمتها من المدرسه والكتب بس ..اما أحساس ماقد حست فيهــا ...
ام يعقوب قربت أكثر من فجر الليطاحت الكليجه من ايدها بسبب رجفتها .. : حبيبتي ابكــي لاتستحي .. ريحي نفسك ..واحكي لي .. سرك ببئر..
احكــــــي لها ..
اقولهـــــــــــا ..
انا لقيطــه ..
انا بنت حـــرام ..
انــــا مومس ..
انـــا عاهــره فاجـــره ..
احكي لها .... انها تنوم بنتها كل يوم مع ..وحده مروا عليها الرجال اشكال والوان ..
أستاذه بالاصناف والانــواع ..
احكــي لها والا أسكـــت ..
ام يعقوب حست بالحيــره بعيون فجــر شدت على أيدهــا : احكي لاتخافي وربي اللي خلقني مراح احكي لحــد ..
فجـر ناظرتها مستغربه ..
وش يدريهــا .. أن وراي سر ..
وراي مصيبه ومتستره عليها ..
ام يعقوب حاسه بفجر .. تدري انها مهمومه من شي وماتقدر تحكـــي ..
تحب فجــر بطريقه غريبـــه .. تفرحها ضحكتها وتحزنها دمعتها ..
ترتاح لما تضمها وتعطيها من حنانها ...
فجر بلعت ريقها ..وهي مقرره ماتحكـــي اي شي لاأم يعقوب .. ولا تهز صورتها المحترمه بعيونهم ..
بيطردوها من البيت بترجع لصقر ومراح يرحمها ..
..
نزلت راسها بخجــل .. وضمت يديها الباره لبعض وهي تحطهم بحظنهــا : موافقــه ..موافقه على يعقوب ..
ام يعقوب طيف ابتسامه على شفاتها بس مابتسمت قالت بجديه : اذا ماتبينه لاتجبـ
فجر بسرعه وبلحضه جنون : لااا والله موعلشان شي ..انا موافقه – رفعت راسها وابتسمت وعيونها مغرقه – وين بلاقـي ام زوج مثلك ..وخوات عسل مثل بناتك – وبدون خجل كملت - ورجال مثل يعقوب ..
ام يعقوب ضمتها بفرحــه : جعل ربي يوفقك ياقلبي وان شاء الله يعقوب يصونك ويحفظك ..
فجـــر ضمتها بقوه .. وهي تشم ريحه العود اللي صارت تحبه منها ..
هذي الطريقه الوحيده تكون لهــا عائله ...ام واب واخوات ..
وزوج .. ظهر وسنــد ..
حتى لو طلقها على الاقل ..تكون ماهي بكر لكـــن مطلقــه .. × .. ســــ من حلـــم ــراب..× بالصالون المتوسـط ..بالنسبه لباقي القصر الواســع ..
ديكور اسباني .. من الخشب والاضاءه الضعيفــه ..
جدار بالسيراميك المعتق .. وارضيه من السجاد التركــي ..
وكل قطعه موجوده فيه تحمل ذكرى لسفرات اصحاب القصــر ..
تماثيل ولوح من فينيسا ..
ثريـــات من ايطاليـا ..
.
.
كان جالــس مع خطيبته الصغيره .. اقرب لطفله بالنسبــه له ..
.. ضحك على حكيهــا ... تبغى تسافر بشهــر العســل لجزر محد زارها من قبلها .. ومافيها حد الا همـا الاثنين ..
احلامهــا ورديه رومنسيــه ..
بعيونها لبراءه.. والخيــال ..
يحبهــا ..
يستلطفهـــا ..
كيف وهي بنت عمـــه ..يمشي نفس الدم بعروقهــم ..
يبغى يسعــدها وبس ..
مايتمنــى يكون سبب بجرحها ...او كسر لبرائتها ..
كانت ماسكه ايده بتملك ..وعيونها سرحـانه لبعيد وهي تحكي عن الكوخ الخشبي اللي قبال البحر بجزيره احلامهــا ..
قال لها برومانسيـه وهو يرجع شعرها لورى أذنهــا : ياقلبي لك اللي تبيــن ..وعلى طلبك هـذا يارهوفتـي .. مالنا الا الملديف .. هو انسب مكان ..
مدت بوزها شوي : لااا بندوري الملديف طفشت منهــا ..شررق اسيا مليتـه ..الصيف اللي فات كنـا فيه ..
احتار معها ولامكــان عاجبهـا .. قال بابتسامه حنونه : حياتي حيرتيني .. نتي ببالك مكان معيــن ..
قالت بخجل وهي تشبك اصابعهــا ببعـض : ايــوا ابغى سدنــي ..
ضحك ضحكه قصيره : سدني ههههه.. وين احلامك بسدنـي كـ
قاطعه صوت زوجة عمه ..وهي تهرول بمشيتها .. وتسكــر عبايتهــا وتقول ببال مشغول : السلام عليكم ..كيفك بندر ..؟!
ترك ايد رهف ببطء وجاء بيوقف اشرت له بسرعـه : لااا استريح مستعجله مررره ..
رهف استغربت من امهــا : مـاما ايش فيــه ..؟!
ام عبدالله التفتت لهم ولونها مخطوف : مادري .. سوسو حكوا معي جامعتـها ..وقالوا مراح يطلعوا الا لمـا اجــي ..مدري وش للي حصل معها الله يسـتر .. الله يستــر ..
رهف خافت .. بس ابتسمت ..اكيد سديم مقهوره من وحده وضاربتها لحد ماطلعت روحها ..: اهاااا ...
بندر ناظر بزوجه عمه وهي تطلع مرتبكه ومستعجله .. التفتت لرهف اللي بان عليه شويه ارتباك وخوف .. قال باستغراب : من سوسو ..؟!
رهف ابتسمت : سوسو ..- سكتت شوي تناظره مستغربه بعدها شهقت وحطت ايدها على فمها- اووه صح انت ماتعرفهــا .. هذي سوسو اختــي ..
بندر ناظرها باستغراب اكثر : اختــك .. كيف .. بالجامعــه ..؟!
رهف قالت بتوضيح اكثر وهي تمسك ضحكتها : سوسو ..امم كيف اقولك .. هي لقيطه وبابا وماما تبنوها بد ماجائبت ماما عبودي ,, لان تعرف ماما كانت ماتجيب عيال .. وتزورها دايم وحبتها سالفه طويله لك خلق تسمعهــا ..
بندر استغرب اكثر .. وابتسم و طيف الطفله اليتيمــه اللي كانت تبكي قبال عيــونه ..
حب الايتام واللقطاء منهـــا .. يتمنى بس لو لحضه تجمعها بعدها تختفي ..
قال بفضول وهو يخمن ان عمه عبدالرزاق تبنى يتيمه بعد اللي حصل بالبر هذاك اليوم ..
حنــون عمه مثل ماخبره : احكي لي ..
رهف ارتبكت وهو يحط خده على ايده ويناظرها باهتمــام .. قالت وخدودها محمره : امم هو كانت ماما ماتحمل وانت تعرف صح ..؟!
بندر هز راسه بدون مايرد يبغاها تكمل حكي ..
رهف عضت شفتها وهو يناظرها كذا : احم احم .. اممم ماما كان لها نشاط بجمعيتهم يروحوا لدار ايتام ..وكانت تموت بسوسو .. طوال وقتها معهــا .. ..بعد ماسافرتوا انتم حملت بعبودي صح ..
هز راسه بنفس الحركه وهو يبتسم لخجلهــا الواضح ..
رهف : ولدت بعبودي وقلة زيارتها لدار بس كنت تزور .. وبعــ
قاطعها صوت ابوها اللي مانتبهوا لدخوله : وبعد كذا انا عرفت يابندر انها نفس البنت اللي بالبـر واخذتها عندنــا ..
التفتت لعمه..مبتسم وقف سلم عليه .. باس راسه وايده : هلااا عمــي من زمان انت هنــا
عمــه : اوه من زمــان وانتم مو دارين عن شــي هـ
لحضه لحضــه ..
وقف بندر لثواني وكلمات عمــه لســه يستوعبهــا ..
((انا عرفت يابندر انها نفس البنت اللي بالبـر واخذتها عندنــا ..))
نفــــــــس البنت ..
هــي ...
هـــي ..
هـــــــي الحلم نفسهــا ..
هي المحرومه ..
والمظلومه نفسهــــــــا ..
جلس بمكانه.. وهو يستوعب شـوي شــوي ..
طول الايام جالس بمكان كانت فيــه هي ..
سوسو ..
ايش اسمهـــا..هذي السوســو ..
لااا مراح يسال ..
يخاف يســأل وتفضح عيونــه ..
ابتســم ..
وابتسامتـــه توسع كل ثاني يستوعب فيهــا ..
ان الحلم حقيقــه وبيـن ايديه ..
كتم ضحكه عاليه .. لو طلعت بنت فيــه فرحتـــه ..
ســـوســو ..هنـــا ..
كانت قريبــه منــه ..
مايفصل بينهم الا كم جــدار ..
رفع نظره لسمــاء ..
يحمد ربه ..
تمنى لحضــه بس يلمحها ...
وهاللحيــن هي قريبه يقدر يناظرهــا باي وقــت ..
التفت لرهف اللي حطت ايدها على كتفه : بندوري حبيبي بابا يحاكيك ..
التفتت لعمه والبسمه بعيونه : سم عمــي..
بو عبدالله : لاااا مانت معي هههههه وش سرحان فيه ورهوفه بجنبــك ..
التفتت لرهف وهو مبتســم ..
مافكر بعلاقه رهف بحبيبته من صغره..
بمشاعر رهف وهو يعشــق ..وحده غيــره ..
يعشقها لحد السكــر والهيام ..
مافكر بكل هالاشياء فرحتــه نسته كل شي ...
ثلاث وعشرين سنــه ومافيه مراء ملت عينه ... لانه واعد نفسه فيهـــا ..
قال بمشاعر وكانه يحكي حلمـه اللي قرب يوصل له . : اكيد اسرح فيهــا وهي للعين نظــر ولنفس هواء ..
رهف ابتسمت اول مره يحكي لها حكي حلو كـذا وتحسه طالع من قلبــه ..
.
.
.
واقفه بالغرفــه البيضاء .. ونظراتها موجهه لسديم بحــده ...
ماهي قادره تصدق ان هــذي سديــم ..
كانت تحتقرها طوال الفتــره اللي فاتت وكل ماناظرتها تتحمــد عليها .. وبالاخير تطلع هــي .. سديـــم ..
التفتت لمسؤله التوجيه ..دكتوره بوحده من اقسام الجامعــه
قالت بصوت باكي وهي تمسح دموعهـــا : وربي والله ماعرفهــا انا يادوب اليوم شفتهــا ..ماعملنا شــي ..
سديم كانت ساكته طوال الوقت وعاقده ايدها لصدرهــا تناظر برحــاب ..
كيف تنكــر معرفتهــا فيهــا ..
حتـــى رحــاب قالت ماعرفهـــا ..
رحاب كانت ضايعــه
تايهــه ..
تبغى تثبت برائتهـــا ..
مايهمها شي مثــل سمعتهــا ..
هي الشي الوحيد اللي تملكـــه ..
وشكل سديم باللي مثبته على وجههـا وشعرها ولبسهــا ..
يقرررف ..
يغـــــــــزز ...
مافي حد بعقله مخ يعمل اللي تعمله حتى لو تحت مسمى الموضــه ..
الموضه لها حدود .. ومتتعدى الشي الطبيعي ..والديني قبل اي شي ..
هزت سديم برجلها وقطعت شفايفها باسنانها ونظرات رحاب لهــا تقتلهــا ..
تحطمهــا ..
رحاب نفس ظروفهــا ..يتيمه .. لقيطــه ..
عاشت معها بنفس الدار ..
قاســت نفس الظلــم ..
بس شكلها غيرها .. قمه بالنعومه والجمال ..
السماحــه والبراءه لهالحيــن تمتلكهــم ..
التفتت للمسؤله ونطقت اخيرا : رحاب مالهــا دخل .. واذا تبغين أحلف بالمصحف اني اول مره اشوفها فيه ..بعــد سنيــن ..أحلف لك ..
المسؤله لطيفه من ورى مكتبهــا المتوسط : لااا ياشيخه قالو للحرامي احلف .. قال جائنا الفرج ... انتي بالذات تنكتمــي .. على شكلك هــذا مو بس يبغالك مجلس تاديب الا طرد من الجامعــه ..
سديم بنفس وقفتها وشموخها قالت بطرف انفهــا : فيـك خير اعمليهــا ..
التفتت لها رحاب ..
هــي سديم نفسهــا ..
نفس القوه ..والتحــدي ..
نفس نظرتها لمريم ناظرتها للطيفه بس زادت قسوه واحتقار ..
لطيفه ضربت مكتبها بانفعال : انا حكيت مع امك وهي جائيه بالطريق تتفاهم معــك ..وانتي وين امـك فيه بسرعه انطقــي ..
رحاب بلعت ريقهــا : انا يتيمــه ..
لطيفه بإحتقار ...: ايوا قولي كــذا .. ماعندك ام تربتك ..وابوك كم رقمــه ..؟!
رحاب ناظرت بسديم ..
سديم ماكانت تناظرها كانت تحتقر لطيفــه ..
قالت بضعف ..: امم ..ااا..اممم ..آآآآ .. انـايتيمــه ..
لطيفه بهدوء : لااا أبوك ولا أمك..طيب عمتك خالتك اي حد ..
سديم صرخت بانفعال : تقووولك يتيمه يعني ماعندها حـــد ... لقيطــه.. لقيطــــــــه ..
لطيفه تحولت نظرتها لهاديه لشمئزاز واحتقار : مشاء الله مشاء الله .. لقيطـــه .. – كملت بنبره ذكاء - مو تقولي اول مره تشوفيها كيف عرفتي انهـــا لقيطــه ..
سديم باستخفاف : كنــا سوا بدار الرعايــه ..
ناظرتهم لطيفه لثواني مستغربه وعيونها تمطرهم احتقار واشمئزاز : هــذا انتم يابنات الدار مايجي من وراكــم الا البلاء والمصايب ..
سديم : اقول انكتمـــي .. مابلاء الا انتي وأشكالك ..الله يقرفك ..
قبل لاترد لطيفـــه ..التفتت للمرأه الطويله الكبيره بالسن اللي قالت بحده ..: سديـــم ..
التفتت سديم لهناء وناظرت حركه ايدها المجعده وهي ترفــع النظاره قيفنشي على شعرها .. (( كمـــلت .. ايوا ياهناء تعالي .. تعالي خلي وجهك يسود ..واللكل يعرف عن فضايح تربية ايدك .. ايوااا ..هــذا اللي ابغاه..ماطلب شي غيــره ..))
قالت باستهزاء : اووه مامي .. كومانسافا ..
" كيف الحال "
ابتسمت ابتسامه واسعــه ..وهي تسمع لطيفه بعد ماوقفت: اوووه هناء هلااا والله ..هلاااا ..
خمنت ان لطيفه مع هناء بالجمعيه .. وزادت ابتسامتها اكثر ونظرات الاستهزاء ملتها ..
هناء انصدمت ان لطيفه بهذي الجامعه نفس جامعه سديم .. حست بالضيقه .. بتفضحها بكل مكان ..مدت ايدها مجمله وسلمت : هلااا والله هلااا فيــك ..
لطيفه : تفضلي ..
جلسته بالكرسي ..
اشرت لرحاب : يابنت روحي ندي ام عبدالله من الغرفه اللي بجنينا قهوه شاهي ..
رحاب : نعـــــم ..؟!
ناظرتها سديم باستنكار ..: شغلت ابوك هــي دقي عليها والا خساير ..
التفتت هناء لسديم تناظرهــا بحده .. سديم رفعت حاجبها وحركت أيدهــا : خيــر عندك شي ..؟!
هناء جلست وهي مانزلت عيونها عن سديم : لوسمحتي سديم ..احترمــي وجودي ..
سديم تغيرت ملامحها لضسقه وصدت بوجهها عن هنــاء .. تكره ملامحها المجعده ..
واخلاقها العاليه المثــاليه .. الخاليه من الحنان ..
هناء التفتت للطيفه وهي تقول بهدوء وجديــه : ايش فيــه يالطيفه ..؟! وش عملت سديـم ..
لطيفه اخفت ابتسامه وضح طرفهــا بشفايفهـا : بصراحه ياهناء ماتوقعت ان تربيتك للبنت هذي تكــون كــذا ..حنا مع الاسف بنتك عندنا بضبط حاله ..
قالت هناء ببساطه واستغراب ..: ضبط حاله يعني كيف ..؟!
لطيفه بتعالي : يعني يام يامحترمه بنتك منحرف مع بنات جنسها ..
هناء بصدمه : ايـــــــــــــــــش ..؟!
لطيفه بشماته اشرت على رحــاب : وهذا صديقتها اللي معها ..
هناء من صدمتها .. التفتت لسديم تناظرها وعيونها بتطللع من مكانهــا ..
سديم ناظرتها بتعالي وبطرف انفها .. وحاجبها مرتفع بانتصار ..وابتسامه استهزاء بفمهــا ..
هناء من هول الصدمه .. وقفت ونظراته لسديم مصدوووومه .. بعصبيه دفتها بكتفها وهي شبه تصرخ : انتـي وبعدين تبغي تفضحيني عند الناس .. سديييييييييييم وش هالهبال .. تهزي عرش ربــك ...
سديم جائت بتنطق ... ماعطتها هناء فرصه وضربتها على فمها بقهــر : انطمــي شغلك بعدين – التفتت للطيفه وقالت بدون نفس – لمي الموضوع مابغى حد يعرف .. واسم سديم مايرتبط بشي ..
سديم ابعدت ايد هناء اللي على كتفهــا وقالت بجديه : ماعملت انا شي .. وهذي السـ؟؟؟؟؟ .. تكذب ..
شهقت هناء من الكلمه الغذره اللي انطقتها سديم قدامها وقدام لطيفه ..
سديم قالت باستفزاز وهي المنتصره على هناء : وبعدين عادي أضـــم خويتي ..
رحاب كنت ساكته طوال الوقت تبغى تعرف وش النهايه لكن من طريقه سيم بالحكي وكلمتها .. قالت بعصبيه : سديــــم ماني بخويتك ...لاتكـ
قاطعتهم هناء وهي تقول للطيفه بصوت هادي : لطيفه لمي الموضوع ..
لطيفه رفعت اكتافها : بودي لكن ضبط حاله وكل شي بنظامــه ..
هنــاء : يعنــي ..؟!
رحاب حست انها بتضيع من الموضوع بتطلع سديم منها وبتطيح فوق راسهــا ...قالت بسرعه : لوسمحتي دكتوره لطيفه ممكن أحكي مع زوجــي ..
لفت عليها سديم بصدمـه : زووووجــك ..؟!!متزوجــه ..؟!!
رحاب بدون ماتلف عليها : ايواا .. ممكن دكتوره ..؟!
هناء : ماشاء الله بعد متزوجــه ..
هناء ناظرت برحاب باحتقار مثل احتقارها لسديم : استري على نفسك ولاتنادي زوجك انا بحلها .. لطيفــه وش قلتي ..؟!
لطيفه : اسفــه مضطـره ..اوقفهم السنه هـذي .. يحفظوا 10 اجزء من القرن بعدين يرجعـــوا .. كذا النظم والله يام عبدالله مابيدي شي ..
هناء : اهم شي بدووون تشهير ..
لطيفه : اكيد – التفتت على رحب – سمعتي تتوقفــي السنه هذي كلها لحد ماتحفظي 10 اجزء من القران وترجعي ..
رحاب باستنكار وترجي : بس انا ماعملت شي .. وحنا على الاختبارات .. انا متفوقه الاولى على دفعتــي ..
لطيفه ناظرتها لفتره قبل لاتقول ببرود : مشكلتك .. الاولى وكذا سواياك فضلوا الادب على العلــم ..
رحاب لفت على سديم وناظرتها بحقد ..وطلعت من الغرفه وهــي تمسك دموعهــا .. دقت على تهانــي بســرعه : الو تهووونه الحقيني ..
بكــت ..وهي تحس انهــا بدون سند .. ولاظهر ..
سديم وحياتها غير حتى عندها اهل حتى لو وهمين .. بس حد تقوله يمــه .. يبـــه ..
ماتشيل هم لقمتهــا ولااا نومهــا وين بيكــون ..
ماتتعرض للمسات مغززه من فلان وعلان ..
ماتضطر تدفن شبابها مع شايب علشن تستر نفسهـــا ..
طاح جوالها و غطت وجهها تبكي وهي تجلس على كراسي ....
اما سديم اخذتهـا هناء معها لسياره ....بدون ماتحكــي ولا كلمـــه ..
كانت ساكتــه وماناقشت سديم بشي ..
سديــم ناظرتها وهي تهــز رجلهــا ..
ليه ماتصرخ فيها ..
تضربهــا ..
تعاقبهـــــا ..
تهتــم فيهــا ...
ليـــــــــه كذا..
لهدرجه مو شايفتهــا .. ماهي بمهتمه فيها .. بس تخاف من حكي الناس وهي ماتهمها ..
لو امهــا الحقيقه .. كان سكتت كذا ..
لفت وجهها لنافذه بعد ماغطته بغطاها الخفيف ..
ناظرت بالشــوارع
العبره خانقتهـــا لكن دموعها متحجره ماترضى تنــــزل ..
لو أي ام طبيعيه وعرفت عن بنتها كذا .. كان وش عملت ..غير انها تنهبل ....؟! |
| |