عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010, 10:46 PM   #79 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5478 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 14021
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها...



بعد الغطاء عن وجهه ..وهو معقد حواجبــه .. نفســه بطرف أنفــه ..
ناظر الساعه المثبته على الجدار ..
وفتح عيونه على وسعهــم .. الساعه 10 ...

التفت حوله وناظر بمكانها .. ماكانت فيــه ..صرخ باعلى صوته وهو يرمي الغطاء وينزل بعصبيــــه ...: وصــــــــــــــــايف ... وصااااااااااايف ..يلعـ*** شكـ****..... يالـ****... يالـ****...

كل قاموس السب اللي حفظه من صغره رماه عليها .. وهو يدور بالدور الثاني عليها ..
دخل غرفه غرفه وهو يصر باسمهـــا : وصــــــــــايف ..يالسـ***.. وينك فيه .. ردي احسن لك ..

نزل لتحت الدرج ببنطلون البيجامه البيج ..
بدون بلوزه .. بصدره العــاري ..

تاخر على الدوام .. اليـوم عنده اجتماع مهم الساعه 7 .. وهاللحيـن الساعه 10 .. ضاع عليه الاجتماع من اربع ساعات .. الاداره متقصدته ..وهذي الغبيه ماصحته ..عامل فيها زعلانه لانه رجع متاخر و حصلت بجواله صورة سديم ..
: وصــــــــــــــــــــــــــــايف ردي جعلك البلاء .. عارف انك هنا لاتطنشي ..

سكرت السماعه بسرعه وهي مرعـوبه ..واشرت للفلبينيات يرفعوا الخداديات من الارض مع عدة البدكيـــر : بسرعه بسرعه ..

لكن الوقت كان ضدها وفتح نايـف الباب ..
نــاظرها وعيونه حمــــراء من العصبيه ..

وقفت وهي مرعوبه .. قالت ببرود مصطنع : ليه تصارخ انا هنــــــا ...؟!

مشى لخطوات سريعــه لعندها والغضب متملكه ..
هي جالسه بكل برود تصلح اظافيرها بودكير ومنكير ..وهو بسببها ممكن ينطرد من الشغل ..: ليه ماصحيتيني لدواااام .. مو انا قايل لك عندي اجتماع معهم ..

ركضت بسرعه لاخر الغرفه قبل لايقرب منها وقالت بقهر : أحســــــــــن ..... اللي مثلك مفروض يسجنوه مايحطوه مديــر بنـــــــــك ..

نايف اسرع الخطى يبغى يوصل لعندها ويقطعهـــا باسنانه .. لكن المشكل هان تصرفاتها مثل البزارين تركــض .. بعيد عنه وتحكي حكي اكبر منهــــــا ..: وقفي عندك .. وبطلي حركات البزارين والمجانين عنك ..

وصايف هزت راسهـــا : ايوا انا مجنونه .. اللي اشوفه منك يشيبني .. مايكفي مستحملتك وانت مانت رجــال .. مانت قادر تجيب طفل يشيل اسمـــك ..

وقف ...
وعصبيته اختلفت وصارت شي ثاني ..
لو هي قدامه من زمان خنقهـــــا .. وماتت بين أيده ..
شاطره تعايره بالعيال بالطــالعــه والنازلــه ..

نــــــــــاظرها لثواني .. نظـــــره تقتــل ..
وصدره يطلع وينزل من العصبيه والقهـــــــــر ..

وصايف كانت تناظره بشموخ وانتصار ..: لااا تنسى لو غيري من زمـــــان تاركتك .. بس انا صابره عليك .. – كملت باستهزاء وشماته - وش اعمل ولد عمــــي ومالك غيــري ..والا انت من ترضى تاخذك .. اخته مفضوحــه وهو عقيم .. لااا وبعد عنه علاقات مشبوهه ..اكيد بتخاوي وحده امثال الصوره اللي بجهازك تدور عندها الرجوله اللي ناقصتك ..

بغفلتها
بحكيــــــها
وانتصاراتها ..
قطع المسافه اللي بينهـــــم باشبار طويله وقدر يمسكهـــــا ..

امسك ساعدها وهو يناظر بعيونها اللي تحولت نظرتهم لرعـــب...
كان نايف برى تركيزها وعيـــــه ..
تحكي عنه مثل ماتبي لكـــــن تحكي عن اختــــه لااا ...

شد على ايدها وغرس اصابعه فيها وهو يقول من بين اسنــانه : كم مره قلتلك ماتطرين وداد على لسانـــــــك ..
- امسك بايده الثانيه فكها وضغط عليه بقــوه – وربي لاكسرك هـــــذا .. وربي ياوصايف اكسره واقطع لك لسانـك ..

هزت راسها بانصياع وهي ترمش بخوف والالم من ضغطه يزيد .. خافت يعملها من جد ..

شد على فكها اكثر ويتمنى يكسره بيده : وداد أنظف منـك يالواطيه ..سمعتــــــــي انظف منــــــك ..

هزت راسها بانصياع اكثر ودموعها تنزل من الالم .. وشفايفها ترتجف ..

رمهـــــا على الارض بقوه وصدم جسمها بالطاوله السيراميك ..وهو يمسك نفسه اكثر لاينحرها هنـــــا : اسمعـــي تجهزي فطور هاللحين وترسليه لغرفــه وداد انتي .. انتي تدخليه بنفسك سامعه .. والا والله ياوصايف لاقطع رقبتك عن جسمــك ..

مرخت جسمها تخفف الالم .. وهي تبكي ..
قالت حكي ماهي بقده ..لكــــن محد يلومها مقهوره ..

زوجهـــا عاشق بويه .. وكل ليله يرجع بصوره غير لهـــا ..

.
.


ضاقت فيه الوسيعه بعد حكيها وتشمتها فيه وباختـــه ..

أخته وداد النظيفة العفيفة.. مثال للبراءة واللطف ..والحيويه ..والقوه بالحــق ..
اختارت للالتزام طريقها .. والدعوه منهج ..
وهي بعمر الزهور عكس كثير بعمــرها ...

لكــــــــــــن ... بوحشيه ..
انقتلت احلامهــــــا وهي بالمهــد ..

وضاعت حيوتها .. ولطافتهــا ..
حتى صوتهـــــا ضاع .. وماعادت تحكـــــــي ..
وصوت الحق اللي كانت تدعوه له انخرس ..

ضيعوها بنات مايعرفوا التربيــه والادب ...
ضيعــــوها ناس تجمع بفلوسها وماتهتم ببناتها وايش يعملــــوا ببنات الناس ..


ماينسى شكلها هذاك الصباح ...
بتنورتها السوداء وبلوزتها البيضاء ..
وهي مبسوطه باول شهور لها بالسنه الاولى في الجــامعه ..وحماسها تدعوا البنات اللي هناك بعد استجابت بعضهم لها .. وصد الكثير ..


غمض عيونه بقوه وشد على اصابع أيــده وصـورة وداد اخته وبنت وحبيبته وهي تضم نفسها وتبكـــــي ..وتنادي عليــــه ..تحاول تستر جسمهــا اللي قطعوا مايستره بشراســه ...
وايدها ترتجف وهي تمد ايدها له ونظرات الناس من حولهـــــــا مصدومــه ..
واصواتهم تسال وتبعد ..: ..المسكينه رموهــا من السياره ..
: استغفر الله شكلها كان طالعه مع واحد ورماها هنــا ..
: الله يستر علينا حتى من غير عباءه ..
: وين الهيئه عنها ...
: هذا اخرت اهمال اهلها ..

وغيره حكي كان يقطع فيه وهو يمشي لعندها وجسمه كله رتجف .. من اللي عمل فيها كذا ..وايش حصل معهــــــا..

ضاع شرفهــا بايد شباب لو يعرف طريقهم من زمـــــــان قاتلهم ..عارف انهم مرسولين من بنــــات السـووء .. لكن هم السبب الرئيسي بكل شي ..

خيطه الوحيد ..

رقمهــــــا ..

رقم اللي دمرت اخته هي وصديقاتها ..
.. ودقت عليه بكل وقاحــــــه تضحك ....
صوتها لهالحين باذنه (( اذا تبي اختك الداعــيه ههههههههه .. المحترمه تعال خذها من قبـال .. ***** ))

ضرب الجدار بايده بكــل قوته .. (( وربي ياسديم لاخليك تبوسي رجلها .. وتترجيها ارحمـــــــك .. وربـــــي ..))

اخذ انفاسه وهو مشتاق للوجه الملائكي والنسمه البر ياءه ..
دق الباب بهدوء وقال بصوت مرتجف : وداد ادخـــــل ..

شاف النور اللي عند الباب ينور بالابيض .. يعني ادخـــل ..

ابتسم بالم .. وهو يفتح الباب ...
دخل وابتسامته المتصنعــه المجروح تزيد ..
ناظرها بحنان وهي عند المرايه تسرح شعرها الكاريه ...على وجهها الاسمـر النحيف ..
التفتت له بابتسامه بشوشه وهي تاشر بايدها (( صباح الخيــر ))

اشر لها وهو يحس بهمه كله يضيع .. قدام ضحكتها المليانه امـل (( صباح النور حبيبتي ..))

مشت لعنده بضعف هيئتها وكانها طفل بدى يمشي .. تحب تكون طفله بين ايدين نايف اخـــوه ..ضمته بحب وهي تاشر له بفرح ..(( الله لايحرمني طلتك ..))

اللكل ظلمها وصدق انها ممكن تغلط وتطلع مع واحد الا هو ..
دافع عنها وصدقهــــــا ..

بعد ايد ابوه اللي حامله سكين بتطعنها بعد الفضيعه .. وجاءت له هو ..
انغرست بذراعــــــــه هو .. علشان ماتوصلها هي ..

طردوها وهو فتح لها بيته وحضنــــــه ..وجبر اللكل يقطع لسانه عن طاري حكايتها بحظوره او حظورهـــا ..

نايف مسح على شعرها بحنان والم .. وهو يتنفس حقــد وكــــره لسديم ..

بعدت عنه بهدوء وهي تاشر على بطنها (( جوعـــانه ))

اشر لها (( البسي اطلع افطرك ..ماعندي دوام اليــوم ..))

ابتسمت وهي تاشر باعتذار وحيره (( وصايف معنا بتطلع ..))

هز راسه باستنكار وهو يعقد حواجبه (( لاااا .. انا وانتي بــس ..))

شدت على ايد اخوها وهي تتمنى تحكي له عن المكالمه اللي سمعتها الشغاله الحبشيه من وصايف وجاءت حكت لهـــــا ..
لكن تراجعت باخر لحضه .. همومــه تكفيه ماتبغى تزيدهـا عليه ..






× .. دوآآك عندي والأظلم داايم البادي
.........

والله لوريك شيء ما بعد شفته


ماهو في صالحك يوم تجرب عنادي


........
الله من ريق ما ينشف ونشفته..×





حطت الجوال على الكومدينه بعد ماكتبت المسج ورسلته .. للمسمى زوجهـــا " رعـــد "

خلاااص عقدت عزمها ببتحاكيه اليوم .. واللي فيهــا فيهــا ..

مسكت عكازها بأيدها وشدت عليه علشان تقدر توقف .. لمت شعرها المبعثر بأيدها وهي تتثاوب ..

وتذكر اشكال موزه وعبدالعزيز وهم يتقاسمــوا مهرها قدامها بدون وجهه حق .. هي 70 الف وهو 50 الف .. تقاسموها مبسوطيــن..وماهتموا لها وهي واقفه تناظــرهم ..
ليه الجشـــــع لهدرجــه عندهم ..
ليـــــــــه طماعين كـــذا ..؟!

لكن اليــوم بتخيب ضنهــــــــم بتهدم كل شي بنــــــــوه ..

مبسوطين زواجهــا بكـــره..بكره بيعملوا عشاء بيعتها للمره الخــامسـه ... بيضربوا عصفورين بحجر واحد ..
بيتخلصــوا منهــا ..وبتنزل عليهم الفلوس من كل جهه ..
وهي تدفــع الثمــــــــن ..

.
.

تتخيـــل ان الحياه من حولك لونهــــا اسود ..
بـــارده مثل الثلج .. وظلماء مثل الليل ..
فاقـــــــد احساسه بكل شي ..
ماعاد شي يهمـــــــــــك .. والحقد هو المسيطــر على افكــارك ..

هــذا حال رعـــــد .. وهو بيشهــــــــد على زواجها من اخــــــــــــــــــــوه ...

حبيبته حلم طفولته ومراهقته مع اعز انســان على قلبــــه واللي مفروض يكـون اكثر من أخـــــوه ..

ناظر بطلال اللي يشرب البايسن بسرعه وارتباك .. اشر له بأيده وقال بطــرف انفــه : خيــر طلال وش عندك مابقي ألا تشرب العلبه معها ..

طلال ابتسم بارتباك .. وهو يناظر بأم وليد ويحاول مايناظر برعـد ..: هــا .. لااا مافيــه شي ..بس خالتي أنا بكره بسافر لشرقيه أو لطائف ..

ام وليد ابتسمت له وهي واقفه عند النافذه تناظر البلكـــونه تنتظــر توصل الفساتين اللي طلبتهم من مصمم لبناني يعرض فرنسا .. : ويــن تسافر حبيبي طلال .. شكلك ناســي أن بكره زواج وليـد ..

طلال بسرعه وهو يناظر رعد باستنكـار : لاااا مالي جلسه هنــا ..

رعد ناظره بلا مبالاه : رح .. ســــافر .. ريحنا من ذا الخشه ..

التفتت ام وليد لعند رعد وهي مبتسمه .. متعكر مزاج رعد لكن اخف من اللي توقعت بكثير ..وجالس معهم ببرود ..
حمدت ربها انه تقبــل الوضــع ..

رعد ناظر بأمه وفهم نظرتها .. صــد وجهه عنها .. ماهو بطايقها ولا طايق شي من حـــولـه ..
(( مبســوطه بزواج وليد وتنتظر الفساتين ههههههه .. ستريح يايمه مالك فساتين الا من هنـــا ههههههههه ..))

انتبه لجواله اللي دق بمسج .. رفعه بدون نفس .. وهو يفكــر بردة فعـــل امـه لما تعرف انه كنسل طلب الفساتين ..
تنحنح يمنع ضحكـــته ..: احم احم ..

فتح المسج وهو مطنش نظرات طلال وامــه اللي مارحموه نظرات وتدقيق طــوال اليـــوم ..

عقــد حواجبه من رقــم بشاير اول مره ترســل له .. بالعــاده هو اللي يحاكيهــا ويرسل لهــا ..
فتحه بفضول بارد .. (( مسـاء الخيـــر .. كيفك كيف صحتــك ..؟!.. ممكــن اليــوم نطلع لاي مكان غير بيتنا .. بغيتك بموضــوع مهـــم .. ))

استغرب من رسالتها وش تبي فيـــه .. وبكـــره زواجهــــم ..
ابتســــم بخبث كل ماتذكر بــــــكره ..

ارسل لهــا ورجـــع الجهاز لفوق الطاوله ..
ابتسم اوسع ابتسامته وهو يسمع صوت امــه الخايف المضطرب : يـــاربي وينهم هذولاء مفروض وصلوا من الصبـــاح .. مادري وش اللي اخرهــم ..

حاولت ماتناظر برعــد المتشمت فيهـــا ..قالت لطلال بضيقه : حبيبي كلم لي صفصف بسرعـــه ..

طلال اخذ جواله ودق على صفاء ...وهو يناظر رعد بابتسامه خبيثه .. دري ان له يد في التاخيـر ..

رعد ببرود : ليه يمه وينها فيه صفيناز ماهي بالبيت ..

ام وليد بدون ماتناظره عيونها على النافذه : مع بدور ببيت عمـــك .. بتنام عندها علشان الزواج بــكره ..

انتظرت تسمع صرخه منه او كلمه اعتراض بعد ماجئبت طاري بدور لكـــن صدمها بروده وهو يقول : ايوه صح اكيد تحتاج لها لمثل هاليـوم ..

ناظرته باستغراب وش هالهدوء اللي نازل عليــه : انت قابلت وليد اليوم ..

رعد ببساطه ..: لاااا .. ماداوم هو اليــوم الوالد معطيه اجازة زواااااااج ..

كانت بتساله وش هالبرود اللي هو فيه بس التفتت لطلال وهو ماد لها الجوال : خالتي خذي حاكي صفيناز تقول ان الحجز ملغي ..

تغيرت ملامح لصدمه وضيقــه : ايش ملغـــي .. – سحبت الجوال بسرعه – الو صفصف ايش فيــه .؟!

صوت صفاء كان واضح من السماعه لانها تحكي بانفعال : مادري ماما حكيت مع عبد محفوظ يقولي ان حنا الغيناه بالنت ..

ام وليد بعدم استيعاب : كيف نلغيه وحنا راسلين له القالب مع البروفه ..

صفاء بصدمه : مادري يمه مادري .. يقول اننا الغيناه وانه رجع المبلغ برصيدنا قبل يومين ..

ام وليد هزت راسها باستنكار : وش هالخرابيط أي رصيد يعني هاللحين مافيه فساتيــــــــــــــن ..؟؟!!!! ..

صفاء بصوت باكي : من شهور وحنا نفصل ونتعب ماما وش هالمصيبه ..

ابتسامه واسعه كانت تدغدغ شفايفه وهو يحاول يكتمها .. قدام نظرات طلال المصدومه والخايفـــه .. وصرخة امه وصفــاء ..
ذوقـــوا شوي ..
حســـوا ..
ضاع تعبكم وفشخرتكـــم ..

ام وليد اخذت نفس طويل وهي تحاول ترتب افكــارها : اسمعــي تحكين معهم هاللحين وتحاولين تفهمي الموضوع كويــس .. وتطالبي بتعويض ..

صفاء بعقلانيه : ماما أي تعويض وحنا فعلا كنسلنا الطالب .. ولو اخترنا شي ماراح يوصل الا بعد يومين بالشحن ..

ام وليد سكتت شوي تفكر وهو تناظر برعــد : خلاااص انا بتصرف .. امم .. اسمعي اتركي عنك بدور وجهزي حالك ..

صفاء : هــا ..ليه ..؟!

ام وليد : نص ساعه ابنزل مع رعد لاقرب طياره لجده وجهزي حالك .. يادوب نلحق على بازار هناك او عند المصممه هذي لوجين العطاش مادري وش ينقالها ..

صفاء : أي لوحين ..

ام وليد : لوجييين اللي ااخذت منها رهف بنت هناء .. بحفل ولد عمهم ..

صفاء : ايوا عرفتها ا..اللفستان الموف اللي كانت لابسه بنتهم صح ..

ام وليد : ايوا هذي كان فستانهــا مره فخم .. ومالنا الا هي ناخذ منهــا ..

صفاء تاففت وشويه امل رجع لها : بس ياماما هذي هنا بالمملكه اخاف حد من الجمــاعه عندهم مثله او هذي رهف تـ

ام وليد : مابيدنا الا هاللحل ..وانا بعرف اتصرف مع هذا جيفانشي ..

سكرت من عند صفاء ورعد يناظرها باستخفاف : من جدك على بالك بنزل معك لجده .. ماني بفاضي

ام وليد : ليه ايش عندك ..؟!رعد واللهمو وقتك حنا متوهقين ...

طلال بهمس سمعه طلال : يقتل القتيل ويمشي بنعشه ..

رعد طنشه وهو يبتسم اكثر لامه وعيونه تبرق شماته وانتصار : لو انه زواجي انا من عيونـــي .. أتركي المعرس ياخذك لهنا ..


ام وليد عصبت : رعد ايش فيك كذا .. من جد انا ماعاد اعرفك وش ذا التصرفات الطفوليه ..

رعد قست ابتسامته ..واحتدت ملامحـــه ..
ماكان حاب يفتح بجرحه ويقلب القديم والجديد .. محــد حاس فيه ...
كل اللي حولــه مبسوطين لسارق قلبه وحبيبته ..
اعطته امــــل وهمته بحبهـــا .. رسم خيالات لحب عذري تمنى يكلله بالزواج ..
لكــــن جاء اخوه الكبير مثاله بالحياه وقدوته .. واخذها منها بسهــوله واللكل موافق له ومبسط ..
يامــا حكى لوليد عن مشاعره لهـــا ... وحبــه لهـــا ..
من اول مابدى يعرف ايش المشاعر والحب .. وبدور هي المتملكــته ..وطاغيه على تفكيره .. وليد عارفه هذا الشي ..ماهو بمسامحه ..وقلبه شايل عليه بحقــد ..
قال لامه وهو يناظرها بحده: اناا قلتلك اذا اخذ وليد بدوري انســي ارجع لك رعــد ..

ام وليد تاففت ماهي برايقه لدلــع ولدها : طلول بسرعه بدل وقل لسواق يجهز السياره للمطار اكيد فيه حجز لجده ..

بدل مايقهر امه واخته انقهــر هو ...

.
.


(( مساء الخير ..
الســاعه 7 بكـــون عندك .. اجهزي ماني برايق ادخل لعند اهلك ..
انتبهي على نفســك ..))

ضغطت على ايدها بالجوال بقــوه وتفكيـــر ..
ماتدري قرارها صح والا خطــــــأ ..



 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس