09-15-2010, 10:32 PM
|
#67 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5487 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14033 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها... ..ذنـــب غيــري حملتـه أنا .. على سواليفهم وضحكهم من الصباح وكانهم يعرفوا بعض من زمــان ..
ارتاحوا لها وارتحت لهم ..
اذن المغــرب ..
صلوا ومناير الحماس تملكها .. بدء موعـد الزيارات الثاني ..اكيـد ااهل رحـاب بيجوا وبتقابلهم اخيــرا ..
رحاب رجعت لسرير وهي تحس بشوية توتر معقوله مافيه حد بيجي لها ..ناظرت للباب بضيقه مابانت على وجهها (( وينكــم يلــه تعالوا ))
سمر قالت براحــه : بسم الله عليك رحاب والله ماحسينا بالوقت معــك ..
رحاب التفتت لها مبتسمــه : وأنا والله احسني باستجمام مو مستشفى ..
مناير: ههههههه انا اللي مفروض اقول استجمام جالسه على قل سنع ..
رحاب ضحكت له وعيونها على الباب ..: ههههههه..
قبل لاتلف راسها كانت تهاني داخلــه بحماس وراءها ام حمزه وام تهانـي ..: هــــــــــاااااااااي ..
رحاب ابتسمت اوسع ابتسامه تملكها : مع ذا الوجه وين ..؟! – ناظرت ام حمزه وام تهاني – وينكم الصبــاح ..؟!
بكل فضول يملكوه مناير وسمر ناظروا باشكالهم بيض وشقر مثلها .. انتظروا لحد ماكشفوا وكات صدمتهم ...
تهاني وامها اشكالهم عـــاديه مره .. حنطويات وملامحهم اقل من عاديه .. وام حمزه سمـراء كثير وملامحها افريقيه ..
ناظروا لبعض يستوعبون ..
هي يتيمه قالت لهم واستنتجوا انها عائيشه مع خالااتها او عماتها ..
ام حمزه تكلمت بطريقتها لسريعه بالحكي اللي ماتفهم بسرعـه : وش نسوي لتس كنا بلدوامات ..
رحاب ناظرت بالباب وهي مبتسمه (( يارب يجي مشاري معهم يااارب .. يارررب يكون معهم ..))
تهاني سلمت عليها وباستها : ماتشوفين شر ..- مدت لها الشنطه السوداء – وهــذي شنطتج ياحلوه ..
رحاب اخذت الشنطه مبتسمه : الشر مايجيك .. الله لايذوقك اللي ذقته ..
وسلموا عليها ام تهاني وام حمزه تحت مراقبة سمر ومناير الساكتين باستغراب ..
ام تهاني حطت صحن فوق الطاوله: جبت لج السليق اللي تحبيه ..
رحاب : يابعــد قلبي ياخالتي تسلمين تعبتي نفسك ..
تهاني ضربتها على كتفها : لاتعب ولا شي انا ساعدتها عليه ومانسيت البيبسي هههههه
رحاب : اهم شي ههههه .. – سكتت شوي قبل ماتناظر الباب وتقول – من جابكــم ..
ام حمزه وهي تجلس على الكرسي : التاكسي يعني مين ..؟!
رحاب اصابها احباط ..مدت بوزها .. : آآهااا ..
تهاني جلست بجنبها على السرير وحطت ايدها على كتفها وهي تهمس : على بالج الفارس الاسمر بيجي لاتتحلمين واجــد ..هو حده وصلهم للمستشفى ورجع .. اللي بقى معاج بو حمزه المسكيه مارجع الا لماتطمن عليج ..
رحاب ناظرت تهاني بحزن وهمست لها : مانتظر يتطمن علي ..
تهاني شدت على كتفها : بلا احـــلام زايده انتي وش اللي صاير معاج من متى انتي كذا ..
ام تهاني كانت تفتح السليق لرحاب ..
رحاب شهقت فجاءه ولفت على سمر ومناير وهي تعدل جلستها .. : اووه اسفه والله العظيم نسيتكم ..
سمر كانت فاهيه اكثر من مناير اللي قالت بسرعه : لااا عادي من لقى احبابه نسى اصحابه ههههههه ..
رحاب باحراج : ههههههه الظاهر كذا .. - اشرت على تهاني - هذي توته اختي وصديقتي وجارتي وكل شي ..
مناير وسمر هزوا راسهم مبتسمات ..
تهاني ابتسمت وغرقه عيونها ...
رحاب كملت وهي تاشر على ام تهاني : وهذي امها خالتي ام تهاني ... – اشرت على ام حمزه - وهـذي ام حمزه اللي انا ساكنه عندها ..
مناير كان على طرف لسانه (( ليه وين باقي اهلك ))
اما سمر احتقرت ام حمزه (( وش هالاشكال ..ساكنه عند هذولاء ..))
مناير : تشرفنا وانا مناير وهذي اختي سمر جارت رحاب بالغرفه ..
ام تهاني : اجل تعرفتوا على رحوبه هههه .. هالبنت ماتجلس بمكان الا ومتعرفه على احد ..
رحاب فهمت قصد ام تهاني انها ملقوفه بس قالت بابتسامه : ايش اعمل بدمي هههههههههاااي ..
سمر شدت ايد مناير وحركت شفايفها بدون محد يناظرها : روحي اسالي هذي تهاني ..
مناير همست : طيب
وقفت مناير : عن اذنك يام تهاني بغيتك شوي ..
ام تهاني : انــا ..؟؟!!
ام حمزه استغربت : وش تبين فيها ..؟!
مناير اشرت على برى :خمس دقايق بس اذا ماعليك امر
رحاب ناظرتهم وهم يطلعوا سوا ..وحست بمشاعر غريبه .. بتخطبها هاللحين ..؟!
وليه ماخطبتها من ام حمزه اقرب ..؟!! وش بتحكي لها ام تهاني ..؟!!
تهاني همست : وش القصه
رحاب ابتسمت بخجل والاحلام الورديه تلفها .. الامل ماليها ..قالت بهمس : بتخطبني ..
تهاني شهقت وابتسمت بانفعال : من جـ
قاطعتها ايد رحاب وهي تشد على ايدها وتهمس لها : لاتفضحينا اسكتي ..
ناظرتهم سمر مبتسمه وهي ماسمعت شي : وش القصه رحاب انتي وتهاني طوال الوقت تتساسرون ..
تهاني بحماس : لانــي مشتااقه لها وخفت عليها لو ناظرتي شكلها امس ومشاري رافعها تقولي ميته ..جثه واللــه ..
لفت رحاب بسرعه على تهاني وقالت بنفس الهمس : رفعني ..
تهاني رفعت حاجبها وابتسامه خبيثه بفمها : بعدين احكي لك ..
سمر ابتسمت على اشكالهم علاقتهم قويه واضح : وانتي وين كنتي لما لدغتها الحيه ..
تهاني : انــا – التفتت لرحاب – وين كنت رحوبه ..؟!
ام حمزه ردت عنها ..: كانت تعمل مسابقاتها الصعبه ..
رحاب وتهاني ضحكوا لقلة ثقافة وتعليم ام حمزه وكل شي عندها صعب أي سوال ..: ههههههه ..
.
.
.
اما برى وعلى كراسي الانتظار ..
كانت ام تهاني بموقف صعب .. مبسوطه لان رحاب في احد خطبها غير كلثم المصريه .. ونفس الوقت زعلانه لانها مضطره تحكي لهم من تكون رحاب .. لانها اساسا ماترضى لرحاب تنام عندهم بالبيت تخاف على سمعت بناتها .. كيف و هم بيخطبوها لولدهم تكون ام لعيالهم ..
مناير ابتسم وهي تقول : ومشاء الله حلوه واخلاقها ماعليها بس وين اهل امها او اهل ابوها لانها قالت انها يتيمه ..ولاتقولي ام حمزه من اهلها الفرق واضح ..مع احترامي لها ...
ام تهاني بتوتر : والله انها صادقه يتيمه لكن مو يتيمه اليتيمه ..
ناظرتها مناير مو فاهمه ..
ام تهاني اخذت نفس طويل قبل لاتقول : هـي لقيطـه ..
مناير طلعت عيونها من مكانها ..وفتحت فمها ....
لقيطـــــــه ..؟؟؟!!!!!!
((لقيطــه .. لقيطه مره وحده .. اهاااا علشان كذا شقراء ومزيونه .. استغفر الله وش ذي البلوى اللي كنا بنبتلي فيها .. يؤؤؤه لودروا امي او ابوي او حتى ناصــر .. قال نخطبها قال ..عمره ماتزوج ))
ام تهاني قاطعتها : البنت الشهاده لله من صغرها وانا معاشرتها محترمه ومـ
قاطعتها مناير بسرعه وهي مرتبكه : يام تهاني ماكانك سمعتي مني شي .. الزواج نصيب ..
ام تهاني تنهدت وهي متوقعه هالرده الفعل : براحتــج ..
رجعوا للغرفه وكاانت مليانه ضحك من البنات سمر رحاب وتهاني .. ماعدا ام حمزه جالسه معصبه وتبغى ترجع للبسطه ..
سكتوا اول مادخلوا مناير وام تهاني لكن الابتسامه بوجههم ..
ام تهاني : السلام عليكم ..
اللكل : وعليكم السلام ..
مناير ماحكت شي بس ناظرت رحاب بطرف عينها وباحتقار .. وسكرت الستاره الفاصله بينهم ..
رحاب عقدت حواجبها مستغربه ايش فيها مناير كذا ..وناظرت بام تهاني .. ام تهاني كانت تشغل نفيسها بالسليق وماتناظر فيها : كلي يارحاب بردت ..
رحاب مارفعت عيونها عن ام تهاني وهي تقرب الطاوله لعند رحاب وتفتح لها السليق .. حست انها بدت تفهم وش اللي حصل ..
حركه مناير تدل على انها عرفت ان رحاب لقيطه ..
تهاني بحماس وهي تفكر ان مناير خطبت رحاب من امها ..اخذت الملعقه : كلي رحوبــه والله لذيذه ..
رحاب ماحكت شي بس اخذت الملعقه من تهاني وهي تبتسم بتصنع لكن صوتها هادي كثير : اكيــد من ايد خالتي ام تهاني اكيد لذيذه ..
ام تهاني بارتباك : تسلميـن ..
ارتباك ام تهاني اكد لها ..
ضحكت تكابر ..
ابتسمت علشان ماتبكــي ..
تعودت على وضعها.. لكن مو بهالطريقه هذي ..
ام حمزه وقفت : يله نرجع تاخرت على البسطه
رحاب بضيقه : كان ماجيتي وتعبتي حالك ..
ام حمزه : انا الغلطانه اللي جائيتس يله انا بوقف تاكسي انزلوا بسرعه ..
رحاب ناظرت بتهاني : خالتي خليها تجلس معي لحد صلاة العشاء ..
ام تهاني بسرعه : لااا ماينفع محتاجتها بالبيت والبسطه .. – لبست نقابها – يله ياتهاني .. وانتي يارحاب انتبهي لنفسج ..- همست وهي تشد على ساقها من فوق الغطاء الخفيف – هم الخسرانيــن ..
رحاب بعد عيونها بسرعه عن عيون ام تهاني ..وهي فاهمه قصدها ...
(( خسرانيـــن بايش ..؟! تضحكي على مين يام تهاني .. اذا انتي اللي عارفه تربيتي ماتامنين على بنتك تجلس معي ولاتطيقين دخلتي لبيتك .. وش تبين من الغرب اللي مايعرفونـي ))
تهاني سلمت على رحاب واول ماطلعت امها قالت : لايفوتــج الشيخ مشاري رفعج من الارض بخف الريشيه ..
رحاب تذكرت مشاري وحسته عزائها الوحيد هالحين : من جد والله رفعني ..
تهاني : لااا والله اكذب عليك مارفعج الا بو حمزه ..هو ركبج سيارته بس ..
رحاب عصبت بتمثيل : لااا تعب نفسه .. انقلعي وراء امك يالسخيفه قال مشاري رفعك قال ...
تهاني : هههههههه والله مانتي صاحيه ..
رحاب ضحكت : لاحظت ههههههههه ..
ام تهاني عند الباب : تهاني يلـــــه ..
تهاني سكرت الستاير كويس و باستها : يله باي رحوبه كلي الصحن كله ..من الصباح امي تسويه ..
اخذت رحاب ملعقه كبيره : بلحسه كلـه يله لاتتاخري على امك ..
طلعت تهاني بسرعه وهي تاشر لرحاب باي ..
رحاب كانت مبتسمه اول ماختفت تهاني عن عيونها .. ضاعت ابتسامتها وتحولت لعبوس ..
تركت الملعقه من ايدها ..وبعدت الصحن عنها بنفس مسدوده ..
(( وش هالتخلف اللي عايشين فيه .. لانها لقيطــه مايحق لها تتزوج ..او تنخطب .. لانها بدون اصل مثل مايحكون ..))
رجعت راسها لورى وغمضت عيونها حبست دموعها جوا ماتبغى تبكـي مافي شي يستاهل تبكي عليه .. المهم شهادتها .. اهم شي عندها تعلم الناس كلهم من تكون اللقيطه بدون الاصل وش تعمــل ..؟!!
(( ياقلبــي اصبر مابعد ضيقه الا فــرج .. ولاتقنط كله اختبار من رب العباد ..اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها .. حسبي الله ونعم الوكيــل .. )) ×.. معاناه مع الصبــر ..× رفعت اللزقه مع القطنه بحذر ..ايد الممرضه كانت خفيفه مره .. نــاظرت المركز الصحي من نافذه السياره.. حللت وخلصـت ورعـد ماوصل ..
..ولما يدق عليه عبدالعزيز .. يقول جائي وبالطريق ..
نزلت مرايه السياره تبعد الشمس عنهــا .. هـذا اللي يكرها بالجلوس قدام الشمس وكل الناس نتاظر ..
عبدالعزيز قال لها : وينـه هـذا ..؟!
بشاير بتعب : يبه خلنا نمشي شكله مطول ..
عبدالعزيز بهدوء : وين نمشي تبين الرجال يطير من يدينا .. – بتهديد - اسمعي يابشاير مو مثل فواز يدفع بالشهر لك .. ابغى رعد بالاسبوع فلوسه كثيـــره اسحبي منه قد ماتقدري ..
ابتسمت باستهزاء ورى برقعها .. اللي مبين جزء من خدها : ابشــــــررر .. – كملت بثقه ماتخلو من الاستهزاء - أنت ناسيه انه مجنون يعني سهـل ..
عبدالعزييز : عفيــه بنيتي هذا الحكي السنع ..
بشاير قبل لاترد كانت سياره بورش حمراء رياضيه واقفه قبالهم .. ولانها شديده الانتباه والبديهاء .. عرفتــه رعد زوج المستقبل ..
حست بالبرود يمشي بجسمها .. وهي ماتنسى نظرات الشفقه اللي ناظر فيها رجلها .. تتحسس من رجلها وماتحب حد يناظرها ..
(( تعوذي من ابليس نسيتي معاملته لك امس .... بس انــا مـــــــــــابغــاه ..))
ضيقت عينها بضيقه وهي تناظره نازل من السياره بالثوب المخصر الطويل .. والكاب كواتش وباين طول شعره لعند رقبته.. ومعقد حواجبه الكثيفـــه بطريقه عصبيه ..وعيوه ماهي واضحه من النظاره ارماني اللي لابسها ..
عبدالعزيز عدل من جلسته وفتح النافذه وهو مبتسـم اوسع ابتساماته ..
رعد ماله خلق يقابل وجه عبدالعزيز او هذي بنتــه مايطيقهم .. من امس وهو يفكــر يتراجع عن قراره لكن مواجهته مع وليد الصباح زائـدت من عزيمتــه باحراجهم ..
وقف عند سيارتهم ونزل راسه لنافذه بدون مايناظر بوجه بشاير ..وابتسامه واضح برودهــا .. : مساء الخيــر..
عبدالعزيز بحماس : يااامساء النور حي الله رعــد ..
رعد وهو يناظر بشاير من ورى النظاره قال بدون نفس : حللتــوا ..
بشاير مالتفتت عليه التهت بشنطتها .. انها تدور على شغله ..
عبدالعزيز بنفس الحماس : من زمــان .. – فتح باب السياره – يله اطلع معك لتحليل ..
رعـد بعد عن باب السياره ومشى مع عبدالعزيز قبل لايبعدون عن السياره وقف عند نافذه بشاير ودقها بمفتاح سيارته ..
بشاير رفعت راسها بهدوء وقفت ايدها عن التدوير الوهمي (( وش يبي ذا ))
اشر لها وهو يحرك شفايفه : افتحي النافذه ..
استغربت منه وفتحتها برود .. كان من طبعها البرود والبطء بالحركه وهذا اللي ينرفز رعـد ..
انتظرها تفتح النافذه وعقله بصوره سريعه يقارنها بدور الحركيه والنشيطه والمليانه حيويه.. ..مايعجبــه نهايا.. المرأه البارده..
بشاير بهدوء : نعــم ..
رعد اول ماسمع صوتها تذكر امس وصدمته بالصوت ..
رفع نظارته لفوق الكــاب وهو يقول بطريق امر ..وعيونه على نافذه عبدالعزيز المفتوحـه : سكــري النافذه .. وقفل السياره عليك .. – نقل نظره لبرقعها وخدها البارز ولفتنت عيونها الوزيه .. اللي زادت جمال مع البرقع – ونزلي غطاء على عيونــك مانتي شايفه ان السياره ماهي مظلله علشان تبـ
قاطعته بشاير وهي تسكر النافذه ببرود : اذا ملكـت علي تعال حاكنـي ..
رعد ناظرها من ورى قزاز النافذه وهو مبتسم .. (( أيــوه كــذا حلو بديتي تباني يابنت الـ..استغفر الله هذي تطلعني عن طوري ..))
تركــها وكمل طريقــه لداخل وين مايحتريه عبدالعزيز المبسوط بشكل بنته الملفت للانتباه ..
في بنــات غبيات الا اكثـر من غبيا ت ربي أعطائهم جمال مايعرفوا قيمتــه ..ويتركوا فلان وعلان يتمتع فيــه ..
(( انتظــري علي ياالعرجاء اذا ماعلمتك كيف تحاكيني ماكون رعــد ))
اما بشاير ضحكت باستهزاء... مصخــره واثق من نفس وجائي يحكي معــها ..
ناظرت بالنافذه اللي قال لها تسكرها .. وسكرتها وفلت الابواب عليها .. معــه حق بتجلس لوحدها لازم تاخذ احتياطها ...
(( ياحليلــوا شكلوا حنين ههههههه..الله يحفظوا لي ويطلع التحليل صح مابغى اجلس ثانيه عندهم موزه وقشرتها .. طفشت منهم .. ))
بحركه لاايراديه نزلت الغطاء على عيونــه ..
شغلت الراديو تدور على شي تسمعه لحد مايخلصوا ..
اول ماطلع لها صوت الشيخ خالد الراشد بمحاظرته الاكثر من روعــه " سلاح المؤمنــه " ...
بشاير ابتسمت تحب تسمع لهالشيخ لانه يعطيها قـوة غريبه باسلوبه المرعب لضمير النايم والقلب الميت .. قالت من قلب : الله يفــك اسره .. • اللهم اميــن .. سمعت له وضاعــت بعالم غريب ...عالــم من الراحــه العجيبه ..
والقوه المفاجاءه ..بفضل الدعــاء ..
كانت تهز راسها مع حكي الشيخ .. تحسه يحاكيها هو .. يلامس المشاعر اللي تحسها ..
وقررت اول ماترجع للبيت تصلي ركعتين لله وتدعي المـولى عزوجــل ..
قفزت من مكانها على صفقه عبدالعزيز الباب وهو يضحك ويأشر لرعد اللي يمشي لسيارته ..: هههه على خير ان شاء الله ..
ناظرت حولها الجو بداء شبه مظلم .. اذن المغرب بدون ماتحس ...
رعــد دخل لسيارته وهو مستغرب .. عملت كل اللي طلبه منها .. وزياده على كذا تسمع شريط ديني وش قصتها هــذي .. من ايش مخلوقه هالانسانه ..!؟!
تنهــد بضيقه وهو يحرك سيارته بدون مايلتفت لهم ..ماهــو مرتاح لها ابدا .. ولا للي عمله ..
يخاف يظلم نفسه بهالزواج قبل مايظلمها ويظالم اهله ..
لف بسيارته وهو يقول بصوت مرتفــع : يـارب اذا لي معها خير سهل لي زواجي منها .. وذا فيه شر لي عسره ولاتيسره ..
بشاير ابتسمت لما ماطفى عبدالعزيز المسجل لانها تبغى تسمع وتكمل .. وعيونها مليانه بالدمـع .. خالد الراشد يجبر أي حد يسمعــه يبكــي ..
قاطع تسلسل افكارها واندماجها ايد عبدالعزيز وهو يخفض الصوت شوي .. اكيد عنده حكي بيقوله ..
ناظرته وهي بطاقه "صبر وحلم " فضيعه من قربها بالله بهالنص ساعه ولان الملائكــه حولهم .. : نعم يبه سم ..
عبدالعزيز بتردد : التحاليل تطلع بكره ونملك بكــره .. و .. و... و .... الزواج بعد اسبوع الخميس الجائي .. رعد مستعجـل ... – كمل بسرعه - وبدون حفله او شي .. نعمل عشاء بالبيت وو.. وتطلعي معه للفندق ..
بشاير اخذت نفس طويل قبل ماتقول بهدوء : اسبوعيـن ان شاء الله خير ..
عبدالعزيز التفتت لها : انتي مو اول مره تعرسي وتبغي زفـه وعرس قد اعرستي خمس مرات.. واذا على الجهاز عندك من زوجاتك قبل تكفيك لسبع سنين قدام .. والانسيتي سفرتك مع فواز لباريس ..وش اشترى لـك ..
بشاير تحس انها تسمع موزه قبالها .. سبحان الله وش هالانسانه اللي قدر تصنع من زوجها نسخه منها ..
عبدالعزيز بعد ماطولت وماردت : سمعتــي ..؟!!
بشاير تنهدت تنهيده بعد بكي خشوع بكته .. تنهيدت راحــه ..: ايوا سمعت.. والله يقدم اللي فيه خير ..
رفعت من صوت المسجل تكمل سمعها للمحاظره وهي مطنشه موضوع الزواج .. حتى لو انه بكره عادي مايفرق معهــا .. |
| |