09-15-2010, 10:23 PM
|
#57 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5481 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14028 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها... لـيـه الــورود الـيــــــــوم ؟ مـــن غـيـر والـي
وشــلـون تـرمــى ؟ فـالخـطر ! والـمـتـاهـات
مشت بالجناح الغربـي تدندن ..باغنيه فرنسيه تعشقها وتحب تسمعها ..
مثل العاده بالبنطلون البقي بلون الزيتي ..يطلع صوت اذا مشت .. واحتكت رجلها ببعض ..
والبلوزه السوداء الواسعه واصله لنص فخذها .. وعشر خواتم بايدها .. بكل اصبع خاتم اكبر من الثانــي ..
ومثبته شعرها بالجل .. وربطه عريضه حمراء بجبهتها رابطتها بطريقه غريبه ..
اكلت اظافرها باسنانها وهي توقف عند الباب وتناظر بهناء جالسه وقبالها جريده تقرائها ورهف واقف بعبايتها وترتب اغراضها بشنطتها الصغيره : بونسوار
رهف رفعت راسها وابتسمت : بونسوووار .. وينك ماشفتك اليوم ..؟ متى رجعتي من الجامعه ..؟ّ!
هناء ماتحركت من مكانها ولا لفت على سديم ..حتى رد ماردت ..
سديم بهدوء قالت لرهف اللي جاءت لعندها تسلم بحماس : طلعت من الجامعه للمستشفى شوي ..
رهف شهقت : مستشفى ليه – لمست أيدها وظهرها ولفتها .. وهي تقول بخوف ولهفه ..– سلامتك ايش فيه ..؟!
ضحكت سديم ضحكه ماوصلت لعيونها وماطلعت من قلبها.. ضحكه بارده : ههههه مافيه شي بس كذا اتطمن على نفسي – كملت بتريقه - خبرك انا كل شي ولا صحتي ههههه ..
رهف ضربتها بخفه على كتفها : خوفتيني عليك ..مـ
قاطعتها هناء وهي تناظر رهف ولا كان سديم بجنبها : يله رورو تاخرتي ع السايق ..
رهف تذكرت : ايوه صح نسيته .. سعو..- سكتت تذكرت ان امها موجودها وماتطيق تسمع كلمه سعود من رهف اذا بتنادي سديم .. قالت بسرعه – سوسو انا طالعه لمحلات الاثاث ابغى اختار غرفه لبندر تعالي معي ..
سديم ابتسمت على هبال رهف : بندر والا سلطان ..
رهف عضت شفتها بخجل وقالت بهمس : سلطان مطول بندر احسن ..هههههه ..
سديم : ههههههه الله يرجك ..ماقدر اطلع مالي نفس اخلاقي ماتساعـد ..
رهف لفت الغطاء على شعرها باستعجال : اوكي براحتك بس لاتنامي قبل مارجع ..
سديم ابتسمت بحنان وقالت بصوتها المبحوح خلقه .. : رهوفه انتبهي على نفسك واي حد يتحرش فيك والا يغلط عليك حاكيني سامعه ..
رهف ابتسمت وهي تمشي : لاتخافي .. اورفوار .. – قربت من هناء وباست خدها – اورفوار ماما ..
هناء رفعت راسها عن الجريده : اورفوار ..
بطرف عينها ناظرت سديم وهي تمشي لبره الصاله .. كانت بتناديها تتاكد ليه راحت للمستشفى وايش فيها ..؟! فلونزرا معها والا شي ..
بس حركه سديم وهي ترد على جوالها وكانها ولد وقفتها ..ورجعتها لجريدتها وهي مشمئزه ..
سديم مشت لبره ماتطيق هناء وماتبغى تكو معها بمكان واحد .. واللي ساعدها اكثر مكالمه ديما لها ..
ردت بصوت مرتفع واسلوب بعيد عن الانوثه عناد بهناء اللي مو شايفتها اصلا : هلاااا هلاااااااا بروحي وحياتي .. كيفك دلوعتي ..
ديما بدلع وحياء : هلااا سعود كيفك ..؟! وش رايك بهالديه ..
سديم تبغى تنسى عيد ميلادها لان رهف ماتذكرته ولا عطتها هديه حتى : مابعد شفتهم هاللحين بشوفهم ..
ديما بحماس : جــد شوفيها وقولي رايك اوكي ..وبعدين من امس معطينك مافتحتيهم ..
سديم بدون نفس : مافضيت هاللحين بشوفهم ...وين دانا حولك ..
ديما تاففت لانها ماتحب دانا احتها والسبب انها تبغى تخاوي سديم وهي مخاويتها : لااا ومالك دخل فيها
سديم : هههههههه اوك يله دمدومه اقابلك بكره اوك ..
ديما : اوكـــــــي .. باي حبي امووووواه ..
سكرت من ديما ودخلت لجناحها وكل تفكيرها برهف .. مو من طبعها تنسى عيد ميلاد سديم ..
صحيح مايحتفلوا فيه بس تعطيها هديه ..يطلعوا للمطعم يتعشوا..
ابتسمت باستهزاء ..: شكل بندر اخذها مني من هاللحين ..
دخلت لغرفتها شبه المظلمه .. بصبغها الاسود الكئيب واضاءتها الزرقاء ..ولوحها الغريبه ..
اخذت الهدايه وحطتهم على السرير .. من ديما ودانا ووضحى ..
طلعت لصاله جناحها كانت بتاخذ الاب توب وشافت بجنبه هديه وعلبه ورد ..
عقدت حواجبها مستغربه .. قربت منهم واول شي عملته اخذت الكرت من باقه الورد بدفاشه وقطعت شوي من التغليف ..
(( كل سنه وانتي بصحه .. الله لايحرمني منك ياختي ..
ولايفرقنا عن بعض ..قولي امين ..
بنوتك : رهــف ))
ابتسمت ابتسامه شقت فمها ..
ملكت الارض بهالكرت البسيط والكلمات الرقيقه مثل صاحبتها ..
مثل ماتوقعت رهف مستحل تنساها ..
فتحت االعلبه بلهفه ..كانت فستان نحاسي ..
رفعته بقرف وناظرته : قصير بعد ...
طاح منه كرت صغير ..قرته ((تكفيــــــــن ابغى اشوفه عليك ..))
هزت راسها وهي تبتسم : هههههه لازم يعني هالحركات عارفه اني مستحيل البس هالمصخره ..
رجعته للعلبه وسكرتها ..وناظرت برجلها المتشوهه واللي محد يشك ان تحت هالملابس كل هالتشوه ..(( لو تدرين يارهف ..))
اخذتهم مع الاب توب .. لغرفتها ..
حطتهم بالسرير وارسلت لرهف (( وين بنتعشاء هالسنه .. اختاري وانا تحت امررررررك ))
ورمته على السرير بجنب الاغراض ..
جلست على رجليها بد ماصفطتهم وكانها طفله مبسوطه بهدايها ..
صحيح قليل الهدايا ..لكن في ناس تحبها ومهتمه فيها ..
فتحت هديه دانا الهاديه اللي تحترم رغبه سديم وماتحاول تتعدى الحدود الحمراء .. بعكس اختها ديما الجريئه ..
كانت ساعه جلد اسود متواضعه ...وحلوه وتناسب لذوق سديم ..
لبستها سديم وهي تضحك ..عجبتها كثير مع انها تقليد لماركه لكن يكفي انها من دانه ..
فتحت هديه وضحى بفضول .. كان جهاز جوال مع شريحته ..
استغربت من الهديه ليه تعطيها وهي مو محتاجه ..
بس بفراسه وشده ملاحضه عرفت خبث وضحى .. علشان تحاكيها بس هي من هالشريحه واكد صورها بالجهاز ..
ناظرت بالخليفه كانت احبك سعود ..
ميلت فمها باستههزاء وفتحت الاستديو..
ومن جد كانت صور وضحى باكثر من وضع , شبه ملابس عليها ..
: مجنونه وماتفهم هذي ...ويعني عريانه وش اعملها ليكون من جدها اني رجال وبتثيرني .. جد العقل نعمه ههههههههههه ..
قفته و رمته بقرف داخل علبته ..
غبيه لابعد حد هذي الوضحى..
جاءت لاخر هديه من ديمه .. وكانت بلعبه مربعه صغيره .. وضعيفه وحجمها خفيف ..
استغربت من شكل الهديه .. فتحتها كانت " سيدي " ..
: سيدي غريبه ليكون هذي المجنونه الثانيه حاطه صورها .. والله ان البنات انهبلوا هههههه ..
اخذت الاب توب وحطته بحظنها ... شغلته ..وهي تناظر السيدي باستغراب .. والمشكله ماله غلاف يبين هويته حتى مافيه كرت الا ورقه صغيره مكتوب بداخلها ..(( عقبــــالنــا ))
دخلت السيدي وهي تقول .. : عقبالنا على ايش..؟!
انتظرت بقلة صبر لحد مافتحت الشاشه قبالها بفيديو ..
فتحت عيونهـــا على وسعهم وهي تناظر ...
حست بدقات قلبها ترتفع ومغض ببطنها ..
وجسمها كله ارتجف ..وتمنت تستفرغ كل اللي اكلته ..
ايش هذا اللي جالسه تناظره وش هالمشاهد الواطيه ..
وش هالجنون اللي بديمــــا ..
سكرت شاشه الجهاز بسرعه وبقوه ..
افلام سـ؟؟؟؟؟؟..
مب صاحيه هذي انجنت؟؟؟!!!!
تسمع انهم يتبادلوها بينهم لكن ماتوقعت وقاحت ديما توصلها لهدرجه ..
هي قد شافت اشياء مثل كذا لكن خفيفه ومثل اللي تنعرض بالافلام .. والاهم من كذا بين مراه ورجال مو هذي الصور ..
اخذت جوالها بعصبيه ودقت على ديما وهي مولعــه ..وتتحلطم : عقبااااااااااالنا بوجهها الغبيه .. كم مره قلتلها ماتعجبني هالحركات ماتفهم ..رددددي يالتببن رددددددددددي ..تفوووووا عليها الواطيه ..
رجعت دقت لان ديمه مارت: الجبااااااااااانه الخوووووافه عارفه انها غذره ..
رمت الجوال وهي عارفه ان ديمه مراح ترد بعد سواد وجهها : شغلي عندك بالجامعه .. غذرررررات ..
فتحت درجها واخذت سيجاره عاديه مو حشيش ..
جلست ربع ساعه .. لحد ماهدت شوي ..
ناظرت بالاب توب الفضي اللي سكرته بدون ماتطفيه ..
اكلت اظافرها وهي تقاوم فضولها تناظر الفيديو ..
بس بتناظره وبتكسره وترميه ..
فضولها ..
الشيطان ..
ضعف الايمان ..
حركوها ورفعت الجهاز فتحته من جديد وناظرت فيه بفضول ..
تحس بالتقزز وهي تناظر .. قمه الفرق ..والحيونه ..
ايوه حيونــــــــــــــــــــــــــات قليله فيهم الكلمه ..
جاء ببالها ان الله فوقها ويناظرها ..
رفعت راسها بحركه لاايراديه ..
الجبار .. العظيم .. خالق الكون يناظرهــا..
مرت بعيونها صورة ...
القبر والنعش والكفن والموت ..
ومابعد الموت يوم القيامه واهولها ..
والحساب والحشـــــر ..
والصراط المستقيم ..
والاهــم النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ..وعذابها وزفراتها ..
طفت الفيديو بسرعه وطلعت السيدي كسرته بحقد ..
وش بيفيدها لما تكون بين ايدين العزيز القوي ..
وش بيفيدها لما يتحول قيرها لحفره من حفـــر النار ..
اخذت الاب توب ورمته على الارض بكل قوتها ..
ودموعها تنزل ..
ضــــــــــايعه ماهي عارفه وين تروح ..
ضــايعه ومحتاجها لايد تمسك فيها ..
هي ماتقدر تصلح نفسها بنفسهـــا ..
هي ماتقدر تربي نفسها بنفسها ..
رمت السيجاره بالارض وداستها بقوه وهي تبكي اكثر ..
رمت نفسها بالسرير و غطت وجهها بداخل المخده ..
..وهي تشهق بالبكـــــي ..
و تصرخ بداخلها ..(( يمــــــــــــــه يبــــــــــــه .. وينكم ..؟!
ليـــــــــــــــــه رميتوني ليــــــــــــــــــــــــــــه ..
محتااااااااااااااااجه لكم .. ))
ماتدري كم ضلت على هالوضع تبكـــي ..لانها نامت بتعب ..
وماردت على دق رهف للباب ..: سوووووسوووووووو يله بنطلع للمطعم يلـــــــه .. |
| |