09-15-2010, 10:18 PM
|
#53 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5479 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14026 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها... رعد فتح شماغه ورجع رتبه وهو يناظرها بنفس الاحتقار وصورة بدور قباله ..
يقارنها معها بكل شي حتى بطولها وطريقه لبسها ..
قال بهـدوء : ارفعي راسك ماقدر اناظرك كذا ..
بشاير كارهه نفسها بشكل محد يتصوره .. تحس نفسها بضاعه رخيصـه ..
رفعت راسها بهدوء وعيونها بعيونه ..
حست بحراره بخدودها .. مو حياء لااا .. من نظره الاستهزاء اللي يناظرها فيها ..
نزلت عيونها بعيد عنه لكن راسها مرفوع ..علشان يقدر يناظرها ..
رعد : انا اتفقت مع ابوك ان بكره نطلع لتحاليل ..
بشاير هزت راسها باوكيه .. وش تقول حكيها مايقدم ولا يأخر ..
رعد استغرب من سكوتها..اندق جواله ..بموسيقى عراقيه حزينه ..(( طلول يتصل بك ..))
رفعه من الطاوله وقفله بوجه طلال وهو يقول
: ليه ساكته احكي شي .. - كمل باستهزاء علشان يربيها - انا حكوا لي انك عرجاء بس محد حكى لي انك خرساء ..ليه ساكته تكلمي ..
بشاير ماثرت فيها الكلمه لانها متوقعه تسمعها اذا مو هاللحين بعدين ..
لكن اللي مستغربه منه ليه طلب يشوفها وليه خاطبها اساسا ..
قالت بصوتها الهادي : ماعندي شي احكيه ..
التفتت لها بسرعـه بعد ماسمع صوتها ..
هذا صوتها هي والا ايش ..؟!هي اللي حكت والا يتوهم ..
اول مره يسمع صوتها على كثر مالتقى فيها وناظرها ماسمع صوتها الا هاللحين ..
قال وعيونه معلقه فيها .. : ايش ماسمعتك ايش حكيتي ..؟!
ناظرته بشاير مستغربه خافت منه .. خافت انها غلطت باللي قالته ..
ابتسمت باحراج .. تنحرج تعيد الحكي اللي قالته ..وشدت اصابع ايدها ببعض : ماعندي شي احكيه ..
هي صوتها هي ..
لحضه لحضــه في شي مو فاهمه ..
الصوت هذا يطلع من هالانسانه ..
كيف ..؟!
وجها يتغير اول ماتحكـي ..لطيبه غريبه بعيده عن الحده اللي ملكها الخالق ..
نظرتها تبدلت لبريق غريب .. لبريق خوف على تردد..
وصوتها نغمته الهاديه تريح الاعصاب ..
وابتسامتها تدخل للقلب ..
اكيــــــــد تمثل عليه .. واضح انها مو كذا ..
رمى الجوال على الطاوله وعدل من جلسته بعد طريقه الاسترخاء ولا مبالاه اللي كان جالسها ... صلب ظهره ولف عليها وهو يسند يدينه على فخوذه ..
قال بنبره صوت مميزه : بشاير ..
بشاير رفعت راسها لعنده وفي حراره يبثها لجسمها البارد .. تاثير نطق اسمها بهالطريقه الحميميه ..(( لااا ياقلب لاتدق مو وقتك .. جرح فواز مانبرى علشان تدق لرعـد))
ابتسم رعد ابتسامه بسيطه : مصممه ماتردين قولي نعم ..
بشاير بهدوء وهي تبعد عيونها عنه ماتبغى تحفظ ملامحه: نعم ..
رعد : قولي اسمي ..
بشاير رجعت ناظرته وهي ترمش بعيونها ... مو فاهمه قصده ..
رعد ابتسم اكثر : قولي رعــد ..
بشاير ناظرت الجديه بعيونه ... (( خيــر وش هالمبزره .. يمزح هذا ..))
قالت بصوت اضعف من كل مره : رعـــد ..
رعد اول مره يحس ان اسمه حلو وله وقع بالاذن ..انطقته برقه غريبه ..
ناظرها مستغرب من تكون هالانسانه .. وقبل لاينطق قاطعه صوت جواله بموسيقى عراقيه حزينه ..
رفعه متافف ..(( طلول يتصل بك ..))..اعطاه مشغول ..
بشاير كانت تناظره بلامبالاه البرود مكتسيها .. بس ابتسمت من قلب لما قال لها وهو ياشر على جواله : هذا طلول مثل اخوي ناشـــب لي .. بتشوفيه قريب ان شاء الله ..
وغمز لها ..
بشاير كانت بتنطق بس دخل عبدالعزيز : السلام عليكم ..
بشاير حست مع صوت عبدالعزيز انها رجعت للواقع .. وبعدت عن بدايه الالفه بينها وبين رعد ..
ابتسمت لرعد باعتذار : عن اذنكم ..
طلعت ورعد يناظرها نفس النبره .. وش قصتها ذي تمثل على اللكل .. التفت على عبدالعزيز اللي جلس جنبه وحط ايده على فخذه : هاا بشر عجبتك ..
رعد كان بيقول لااا ومابغاها وماتناسبني انت واشكالك ..
وانا وش مجلسني عند ناس عبيد للفلوس لهدرجه ..
قال بعد فتره من التفكير: مافيها عيب ..
عبدالعزيز بفرحـه : اجل نتوكل على الله وبكره نحلل ..
.
.
.
دخلت بشاير للبيت ونزلت الربطه من شعرها وتركته يتناثر على وجهها ..الابتسامه مافارقت شفتها من اول مادخلت ...
قالت موزه اللي واقفه بالصاله تدور بتوتر: ها ايش حصل ..؟!
بشاير على نفس ابتسامتها : التحليل بكره ...
مشت لغرفتها بس تذكرت انها مع الخدامه وماترتاح بالنوم ..
قالت بخبث وهي تلف على موزه الطايره من الفرحه : و..و... و رعد سالني عن غرفتي ..
شهقت موزه : وقلتيله انك مع الخدامه ..
بشاير ابتسمت وهي عارفه رده فعل موزه : لااا .. استحيت اقول مع الخدامه ..
موزه ارتاحت : ايوه كويس خلاااص – اشرت على غرفه عند الدرج لكن من الجهه الثانيه مو عند المطبخ ..- روحي نامي هناك وخذي اغراضك من غرفه الخدم ..
بشاير رجعت لها ثقتها .. هاللحين تقدر تحرك موزه وعبدالعزيز من جديد ...
لانهم شوي ويبوسوا ايدها ..:رعد قالي لاترفعي شي علشان رجلك وهو بيرسلي خدامه اول مانملك ..
موزه ابتسمت بفرح : أيـــوه كويس كويس بدى الخير يهل علينا شكل هالرعد اكرم من فواز البخيل
بشاير ماردت عليها و كملت طريقها بعكازها لحد غرفتها الجديده ..
من زمان نفسها تنام فيها وبالذات بعد مارمموا البيت .. غرفه مستغله لها .. بعيد عن الخدامه وريحتها ..
ومخططه تاخذها لها حتى بعد ماتطلق من رعــد ..
ناظرتها براحــــه..
فيها نافذتين كبار تدخل لهم الشمس بالصباح وتقدر تناظر النجوم والقمر بالليل ..
اثاثها قليل ومافيه زحمه .. والشجر الاصطناعي بكل مكان ..
يعني مريحه لنفس وبالذات لها هي بعد طلاقها الخامس ..
صحيح ارضيه خشب تزعج اذا مشت بعكازها لكن تهون عن غرفتها مع الخدامه ...
رمت جسمها على السرير وطاح عكازها بالارض وهي تضحك ..
ارتاحت لرعد كثير .. والخوف انزاح من قلبها .. مع ا ن اهله ماجائوا خطبوها مثل ازواجها اللي قبل بس مرتاحه له ..
ضحكت بصوت اعلى وهي تذكر بلاهه موزه اللي صدقت حكيها ..متى امداها تجلس معه لشان يقول لها كل هــذا ..: هههههههههه
شعرها متناثر حولها على السرير الابيض .. وعيونها الحاده تناظر السقف ..
والابتسامه ماليه شفتتها..
مع هدوء بقلبها ..ومشاعرها .. |
| |