عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010, 03:19 AM   #24 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5118 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13851
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها...



ناظرت رهف باللي حولها بداخل المحل الرجالي لبدل الرياضه ..وهي تحس باحراج ..
خايفه ان حد يسمع صرخة سديم من وراء السماعه ..

قالت بهمس : ماعرف كم مقاسك انتي نحفانه ..؟!

سديم تاففت وهي تمشي بصاله جناحها : ومن قالك اني ابغى مقاسي انتي كيف تفهمي .. اقولك اكبر مقاس جيبيه .. وانتبهي فريق الهلال رقم 20 ..

رهف رفعت بلوزه وهي حاسه شكلها غلط بهالمكان بس علشان خاطر سديم : طيب وش معنا عشرين اجيب لك 12 احلى ..

سديم وقفت عند التلفزيون وكل القنوات اللي عندها رياضيه ..: 12 مين والناس نايمين .. اقلك هاتي 20 وبلا ذكاء زايد ..


رهف تاففت : اما انتي عليك طلبات مالها داعي ..اوكي اخذتها ومثل ماتبين ..

سديم : تريبيان ميرسي .. يله انقلعي ..

سكرت السماعه واخذت الريموت ..وغيرت المحطات تدور على مباره تبعد طفشها ..

دق ..دق ..

دقه تعرفها كويس .. خكريه مثله .. : ادخـــــــــــــــل ..

دخل عبدالله وعلى وجهه اكبر ابتسامه وبايده شنطه طويله لابسها على جنب واحد : هاااي ..

بدون ماتناظره : اخلص وش تبي ..؟!

عبدالله بخبث جلس على الطاوله اللي قبالها وهو لابس بنطلون ضيق مره خصر واطي .. وقميص برتغالي ساده : عندي لك شي والله يجروا ورائك بنات الجامعه كلهم .. بتكوني سبيشل .. غيـــــــــر شكل ..

ناظرته ببرود وهي تسترخي بالكنبه ... وتلعب بالحلقه اللي تحت شفتها ..
: شي مثل ايش ..؟! – اشرت على الشنطه - وش عندك فيذا ..؟!

عبدالله ابتسم اكثر وفتح الشنطه طلع جهاز شكله غريب : تاتو .. بعملك تاتوه رهيـــــــب كل الشباب يعملوه ..

سديم استغربت : تاتوه .. ليزر يعني ..

عبدالله اعطاها ظهره ونزل القميص لجهه كتفه: ايش رايك .. عملته امس ..

سديم ناظره بكتف عبدالله من ورى وكان التاتوه شكل "جمجه "..
تحمست ورمت الريموت بجنبها : .. هذا اللي ادور عليه من زمان ..يالملعون كيف طحت عليه ..

عبدالله رجع جلس بمكانه : ها تعملي ..

سديم : اكيـــــــــــد .. وانت تعرف تعمله ..

عبدالله : يب .. اعرف ها وش رايك ..؟!

سديم ابتسمت : ابغى .. بس وين اعمله .. برقبتي والا ايدي ..

عبدالله : صاحيه انتي حطيه بمكان مايبان ظهرك بطنك ..

سديم ناظرته بغباء : لااا ياشيخ وكيف بيبان ببطني وظهري .. ابغاه بزندي ..كبير ..

عبدالله انبسط عارف انها مجنونه وتعمل أي شي بس تلفت الانتباه : اوكي ..

طلع كاتلوج فيه : اختاري أي شكل تبين ..

سديم باستهزاء مع انها عارفه قدراته الفنيه وايده الفنانه .. : وانت واثق من نفسك تقدر تعمل هذولاء ..؟!

عبدالله قرب لعندها : اكيـد اقدر ..يله وش تبين .؟! ..

سديم بتفكير وهي تناظر الاشكال .. كلها عاجبتها دورت على اكثرهم تميز . : ابغى هذا ..؟!

ناظر عبدالله بالشكل اللي اختارته ومثل ماتوقع .. بتختار السيف وملفوف عليه ثعبان ..:اوكي يله بس مو تجلسي يالمي ومادري كيف ..؟!

سديم وهي تفصخ البلوزه الطويله وتبقى على البدي الصغير : اقول كانك اخذت وجه معي .. يله اعمل لي وانت ساكت ..

عبدالله بخوف : واذا سالتك ماما ... او أي حد انا مالي دعوه ..

سديم ميلت فمها : لااا يالبزر .. لا تخاف من الماما مراح احكي لها .. انت وذا الوجه ..

عبدالله ابتسم وهو يعمل لها .. التتوه ..

سديم تحس بالم فضيع .. ماتوقعته كذا .. لكن مابينت لعبدالله علشان مايفكرها تتالم او تخاف ..
والدم الللي كان يطلع عنابي على اسود .. مره غامق . ..
عقدة حواجبها اكثر مع ازدياد الالم .. وعبدالله يناظر فيها مستغرب .. هو لما عملوا له تالم وصرخ .. وهذي ماتتاثر .. جد ماتحس ..


عبدالله قال وهو يناظرها بتقزز كل ماjذكر اللي صوروا امس مع صديقاتها : انتي ستايلك ايمو .. بس ناقصك الوشم ..

سديم كانت تتالم هزت راسها بدون ماترد ..

.
.

(( وايش بعد ياسديم ماايكفي انك من النساء اللي محرومه عليهم الجنه .. بعربجتك وتشبهك بالرجال ..وهاللحين .. بعد توشمي .. لعنه ثانيه من رب العباد تنزل عليك ..

الى وين حابه توصلي ..؟! ايش الغرض من كل هذا ..؟!
ليه تستهيني بلعنه الله عليك .. ))


.. هذا اللي فكرت فيه رهف ..وهي واقفه عند الباب وبيدها الاكياس ..

رهف الصغيره اللي اصغر من سديم بكثير بعمرها ..

تنهدت وابتسمت وهي تحس بالخنقه من حال سديم اللي يزيده فسق .. السبب اخوها عبدالله .: هاااي .. تاخرت ..

سديم بالم وصوت مخنوق .. ابتسمت : لااا .. تعالي شوفي وش اعمل .. اعملي لك واحد ..

عبدالله بسرعه .. مايرضاها لاخته تعمل هالاشياء الشاذه الغريبه .: لااا تعمل تخسى ..

ناظرته رهف وهي تفصخ عبايتها : ومن قالك اني حابه اعمله ...
اساسا حرام ..

سديم احتقرت رهف .. : اقول يالمبزره اصفطي على جنب .. كمل العوبد ..

حطت رهف الاكياس على الطاوله وهي نتاظر عبدالله يعقم زند سديم ..

سديم ضغطت على اسنانها بقوه من تعقيــم الجراح .. غرقه عيونها من شده الالم ..(( ايش هــذا ياليتني ماعملته ..))

عبدالله ابتسامته زادت لما حس بالمها ..(( لوتعرفي ايش ورى هالتتوه ياسديم هههههههه .. والله ماتركك .. تسودي وجهه ماما وبابا بعمايلك ..))


ناظرت سديم برهف وهي .. تفتح وحده من الاكياس ..
طلعت البلوزه الزرقاء برقم 20 ..

وفرشتها على الكنبه قبل لاتنطق .. قال عبدالله : مشكوووره رفوفه ذكرتني بشي بس مقاسها كبير هذي ..

سحبتها سديم وهي تناظره بطرف عيونها : وين يا بابا .. هـذا لي انا .. ميرسي يارورو ..

عبدالله : اللي يسمعك يقول بلوزه ريال مدريد مو الهلال المعفن ..


سديم من الهلالين المتعصبين .. بس ماردت عليه ..
اخذت البلوزه ولبستها .. تنسى الالم اللي تحس فيـه بايدها ..

عبدالله ناظرها باشمئزاز ماقدر يخفيه .. : مو كانك امس لابسه بلوزه مثلها ..

سديم حاسه بنظراته وعارفه الكره اللي بقلبه كيف .. : حرقتها عندك مانع ..
يله تفضلوا برى ابغى انوم ..

عبدالله ابتسم بخبث : تنومي والا با .. بالتوك ..

سديم التفت على رهف بسرعه اللي ناظرتهم بعدم فهم : كل تبن وضف وجهك .. من جد انكم مبزره وماتنعطواا وجه .. الله يقرفكم ..

دخلت لغرفتها وسكرت الباب بقوه .. ناظرت بالوشم اللي بيدها وابتسمت برضاء تحتري الساعه اللي توريه فيها هناء .. وش ردت فعلها ..؟!

اخذت جوالها ودقت على دانه من امس ماسمعت صوتها ..

ردت دانه بهمس : بعدين احاكيك ابوي فيذا ..كـ

سديم بس اسمعت اسم ابوي حست بنرفزه وحقد كبير ..
ليه عندها اب وهي لا .. تكره تسمع هالكلمه من احد ..
قاطعت دانه بعناد : والله اذا ماحكيتي معي هاللحين انسي انك تعرفيني ..

دانه بترجي : ياااربي سدوم ايش اعمل انتي عاارفه الوقت متاخر واخاف انو يفتح علي الباب فجاءه .. والله لو درى عن الجوال قتلني ..

سديم : مــالي دعوه تحاكيني والا بكيف مايكفي حركه امك المجنونه ..

دانه بقهر : تهاوشت معها ماسكت لها والله .. بليز سعووود لاتزعلي ..

سديم تاففت وقالت بخبث : اااف لمتى بتسكتي على عقد اهلك .. اوقفي بوجه ابوك لاتسكتي له .. انت كبرتي لمتى يعني ..

دانه بخوف : لاااا ماقدر كانك ماتعرفيه يعني .. انا احكي لامي أي شي بس ابوي لااا ..

سديم بهدوء : كيفك انتي وهذولاء اهلك احكي لي كيفك ياقلبي ..

دانه بدلع : كويسه انتي كيفك بتداومي بكره ..؟!




تنحط عالجرح يبرى .. في حالتي انت ادرى ياللي حنانك وطيبـ

سكر المسجله .. و وقف سيارته بالباركنق ..

ناظر بالقصر الهادي واللي نص انوار مطفيه يعني الاحتفال انتهى.. والعزيمـه خلصت ..

ناظر عيونه بمرايه السياره و ابتسم ..
خلاااص خلص الحفل واحرجهم ..


مسح على شنبه المخفف وهو يمسك ضحكته لاتفلت .. يافرحتـه ذا الليله وهو بادي مشوار الانتقام منهم كلهم ..


نزل من السياره وهو يدندن .. شد قلاب ثوبه وهو يطلع اول درجات مدخل القصر .. والابتسامه ماتفارقه ..


وقف عند اخر درجات وناظر بالمدخل من حوله ..

اعمده فكتوريه .... رخام اسود .. مساحه واسعه..
فخاريات ضخمه .. اضاءه رايقه صفراء ..


ابتسم باستهزاء وهو يناظر بصوره له ولوليد و لابوه على جنب ..
يكــره وجه اخوه المنافق ..

ايوه وصلت معه لدرجه الكره بعد ماحرمـه من بدور ..

تنهد من طاريها .. اكيد كانت موجوده معهم .. اكيد مرت بهالدرجات وناظرت بهالصوره ..
وش تعمل اذا شافتها تناظره والا تناظر وليد ..

بعد هالافكار عن باله وهو يفتح الباب الاسود الحديدي .. المشغول بالذهبي الفخم ..

الهدوء كان مالي المكان .. شي طبيعي لانه هالجهه شبه مهجوره بالقصر الا بالمناسبات ...

التفت للمرايه اللي بجنبه..
محتله نص الجدار بالطول وبالعرض .. تحتها طاوله من الزجاج البلوري .. يبرق مع الاضاءه الحمراء اللي مثبته حول المرايه ..

تصمميم فكتوري قديم .. من تحت ايد امه مصممه الديكور ..


ناظر بشكله .. وسامه واناقه .. مفتخر بنفسه لابعد حد ..

نزل الشماغ مع الطاقيه .. ومرر اصابعه بشعره الطويل ..

اخذ الشماغ بيده ومشى لداخل ..

قبل لايطلع الاصنصير .. التفت لصوت امه وهي ماشيه لعنده : رعــد ..

التفت لها وهو ماد بوزه ... لهاللحين زعلان ومايبغى يحتك فيهم
ناظرها بالفستان البنفسجي .. وبروش الالماس الامع اللي مزين خصرها ومجمعه فيه الفستان الضيق ..
وشعرها البني عاملته شنيون.. ومكياجها الهادي مناسب لسنها .. ومعطيها صغر مع البوتكس اللي عاملته بشفايفها وخدودها ..

وقفت قباله وبانت اصغر منه مع انها لابسه كعب مرتفع ..
رمشت بعيونها الخضراء من العدسات .. : ليه تاخرت .. ؟!

رعد قال بدون نفس وهو يرتب الشماغ بيده : انا قايل لك مكان فيه بدور مع وليد مادخله ..


امه حركت ايدها النحيفه بعصبيه : ايش الحجه السخيفه هذي .. رعـــــد انت عارف انك احرجتنا قدام نسايبنا .. والنـــاس ..
- كملت بهدوء وحنان - وبعدين انا قلتلك انسى بدور حصلت لك اللي اجمل منها .. وتـ

قاطعها رعـد وهو يرفع راسه لها ويناظرها بالم .. انقلب السحر على الساحر .. وخطته فشلت لانه اضعف من تهديداته : يمــه ليه تحبي تضايقيني .. انا مراح انسى بدور وبتضل بقلبي .. وكلكم عارفين كذا حتى وليد عارررف ..


تاففت .. من اربع شهور على نفس الموال والحكايه .. مانسى هذي البدور اللي ماتناسبه اكبر منه .. وش يبي فيها ..
قالت بحنان شعاع : رعـد يامامي انت .. قلتلك انساااها ..

رعد ناظرها ومارد .. وفهمت نظره العناد اللي بعيونه ..

قالت بضجر : خلاااااص انت كيف تفهم .. صارت لاخوك لاتضحك الناس عليك اكثر .. ولاتخليها تنتصر بحبك لها .. انت مليون يتمنوك ..


رعد يتضايق من طاريها لانه مايقدر يوصل لها .. ويشتاق لها اكثر ..قال يغير الموضوع : ابوي وش قال ..؟!


ناظرته شعاع بتامل وهي تفصخ ساعتها الالماس بضيق : ماقال شي انا كذبت عليه انك طالع للخرج مع اصدقائك وماتقدر ترجـع ..


رعد بعناد : بس انا ماطلعت للخرج انا متعمد ماطلع لهم ..- ناظر بعيون امه بالضبط - انا اكرهـكـم انت عارفه يعني .. ايش اكرهكم ..- كمل باستهزاء – ياأم وليد ..


تركها وطلع لفوق الدرج متافف ..ترك الاصنصير ..

احسـن تستاهل هالكلمتين ..
لازم يحسسها بتانيب الضمير علشان اذا تزوج بشاير ماتزعل منه كثير .. ماتهون عليه امـه ..

تذكر بشايــر الخبيثه .. ياكرهه لهالنماذج .. اللي تعمل حالها مريضه وعرجاء وهي نجسـه ..

هز راسه يطلعها من تفكيره .. باستهزاء ..
(( وش تبي ذي العرجاء ..))


ابتسم اول ماجاءت عيونه بعيون طلال وهو ماسك عصايه طويله و يلعب بلياردو ..
وصوت مطربة طلال المفضله هيفاء طالع من التلفزيون .."رجـــب حوش صاحبك عنـي .."

ابتسم طلال بصدق : هلاااا بالمغضوب عليه .. كل البيت قالب عليك ... واولهم صفصف بكيت بكي ..

ضحك رعد من لقب ولد خالته له " المغضوب عليه " : هههههه .. وانت قالب علي والا بصفي ..

طلال رمى العصا له : خذ اذا فزت علي ارضى عليك هههههه ..

رعد اتسعت ابتسامته .. ورمى شماغه على اقرب كنبه منه ..وهو يناظر ولد خالته ... اللي ماتعدى 12 سنه .. واقرب واحد له ويفهم عليه من نظره..
شمر اكمام ثوبه : اوكي اتحداك ..

طلال : لاتنبسط كثير انا الفائز من هاللحين .. الا وين كنت اليوم ومطنش اللكل ..

رعد فتح قلاب ثوبه واشر على حلقه : ماينزول من هنا نسايب صفصف ..

طلال التفت حوله بسرعه .. يمين ويسار : رعـــــــــود انتبه صفاء معلنتها حرب عليك ياهي مقهوره قهررر ..

رعد ضرب الكره البيضاء بعصايته الطويله : هههههه اتركها يمكن ينفعوها وليد وبـ.. – ماقدر ينطق اسمها ويربطه باسم اخوه وليد قال بسرعه – وحرمه المصون ..

طلال باعجاب : تصدق انك رهيب رعوود .. ماهتميت لابوك ولا امك مع انهم واصلين توب منك ..

مارد رعد لان على بعد مسافه طويله ..بجزء ثاني من الصاله الواسعه المقسمه ..
انفتح الاصنصير وطلعت امه واضح من شكلها كانت تبكي ..

بعد عيونه عنها بسرعه مايطيق يناظر فيها بعد مايكون سبب دمعتها ..

شعاع مسحت انفها المحمر بمنديل .. بطريقه انيقه : طلال ماما ليه مو نايم .. بكره عندك مدرسه ..

طلال تحولت ملامحه لبراءه وقال بطفش وهو يتحرك بدلع وضجر .. : خالتـــــو .. بدري على النوم .. بجلس مع رعد شوي ..

ام وليد فتحت ساعتها الالماس وسكرتها بتوتر وهي تناظر برعد اللي يلعب بلياردو من دون مايلف لها ..
قلبها يعورها عليه .. ومقهوره من حالته اللي ماتسر حد ..
تتمنى يرجع الزمن وماتخطب بدور لوليد .. فكرته لعب عيال لك من جده رعد يبغاها ..
: طيب ماما لاتتاخر مو الخدامه تقلي الصباح ماتبغى تداوم ..

طلال بسرعه وهو واثق من حكيه : لااا اكيد بداوم .. – اشر لها تصريفه – تصبحي على خير خالتو ..

ام وليد ابتسمت بحنان وعيونها على رعد اللي ماناظرها او حكى شي من اول مادخلت : وانت من اهلو حبيبي ..

نقل طلال نظراته بين رعد وخالته اللي واضح انها كانت تبكي .. ..
واكيد من رعد لانه من حفل ملكه وليد وبدور وهو متغير مئه وثمانين درجه ..
مافي أي استجابه من رعد لامه ..

شعاع وقفت مكانها ماتحركت تناظر برعد .. ولما حست انه مصمم يطشها قالت بصوت مخنوق : تصبح على خير ماما .. – بتردد كملت – ماما رعد ..

رعد ضغط على اسنانه علشان مايبتسم من حنان امـه .. وحبها الزايد له ..
قال بصوت خشن عكس مشاعره : وانتي من اهلو..

شعاع وقفت تناظره بتامل وهي تلبس الساعه الالماس : مافيه بوسه قبل النوم ..

تحرك رعد بثقل ومشى بدون نفس لعندها .. باس خدها ببرود .. وهو متعود على هالشي لهاللحين ..
من كل اخوانه ماتعمله هالحركات وكانه بزر الا هو ..
وهو يعشق حنانه ويعشقها : تصبحي على خير ..

اعطاها ظهره بسرعه .. ورجع مكانه ..

تنهدت بالعاده يقولها الغاليه حبيبتي شي مثل كذا بس بطل هالعاده من شهور ..
وكل ليله تعيش صراع نفسي بسببه : وانت من اهله نوم بدري علشان ماتسود عيونك .. وخذ فيتامين E ..

هز راسه بدون مايرد ورجع للعب ..

واخيرا دخلت جناحها .. وسكرت الباب ..

رعد اخذ انفاسه ..اللي امسكها من اول مادخلت ..

طلال ضحك : ههههههه وربي احسك اصغر مني .. وبزر ..ياولد الماما ..

رعد ناظره باستخفاف : احترم نفسك ماولد الماما الا اشكالك ..

احيان كثير ينسى رعد ان طلال مراهق .. لانو عقله كبير .. كبير مره اكبر من عمرو ..
بسبب جلسته معه ومع اللي اكبر منه .. والتلفزيون اكيد اللي يقتل الطفوله والبراءه ..

طلال : اوكي لاتعصب لحد هاللحين انا المتقدم عليك ..

رعد تامل بالشاشه بدون مايرد .. اللي يعملوا صح والا خطاء ..
امه ماتستاهل حنونه وتحبه ..
ضرب الكره بعصبيه ..
كــــذب لو تحبه ماخطبت بدور لوليد وحرقة قلبه ..




 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس