09-15-2010, 03:13 AM
|
#20 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5535 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14102 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: رواية ورود في مزبلة الواقع....رواية قمة لا تفوتوها... تقلبت بسريرها اكثـر من مره ماهـي قادره تنوم ..
يميــن .. شمـــال ..
فوق .. تحـــــت ..
مافيه فائده ماهـي قادره تنوم ..
جلست بطفش ناظرت ساعه جوالها ..ثلاث الفجــر .. وهـي مانامت ..
بعدت البطانيه عنهـا بعصبيه ..ومشت ع السراميك البارد لبرى جناحها ..
مشت وهي تدندن باحب الاغاني على قلبها المول العراقـي .. : امم ..سكنانه ياعمي والقلب مجرووح ..
ماتسمع بنـــاتك تنتحب وتنووووح .. ..
وقفت عند باب جناح رهـف وهي بالبنطلون الاسود الواسع الطويل .. وبلوزه الهلال الزرقــاء الواسعه .. لفوق ركبتها ..
تدق عليها تحاكيها والا لا ..
بس هي عارفه حقارة تصرفها .. احجتها قدام صاحبتها ..
أي صااحبات .. هذولاء رجال باجسام حريم ..
وماعملت اللي عملته الا خايفه عليها ..
تحسست بايدها الباب .. تدق عليها والا لا ..
تتخيل شكل رهـف الزعلانــه ...
لاااا هـذا اللي ماتقدر عليه ..
اختها وحبيبتها زعلاااانه وهي تنام مرتاحـه ..
تشجعت ودقت الباب بهدوء ودقتين اذا مافتحت بترجع ..
جاء لها صوت رهف المخنوق : مــن ..؟!
سديم بخشونتها المصطنعه : أنـــا .. افتحـي ..
رهف فتحت الباب وهي ماده بوزها وعيونها حمراء .. وشكلها برياء بالبيجامه الموف الناعمه .. وشعرها تاركته مفتوح ..
: نــ..ـعـ..ـم ..
مثل ماتوقعت سديم
رهـف تبكـي ...
ابتسمت بخبث على غباء رهف وحساسيتها ..: هــا رهوفه تبكـين ..؟!
رهف بعناد وتصنع : لاااا ..
سديم اشرت لها وهي تحك شعرها .. : طيب ممكن ادخل ..
رهف كانت بتعاند بس خافت من سديم لانها هذي الايام عصبيه كثير : أيـوه ..
بعدت عن الباب ..
سديم تنهدت وهي تكابر تتمنى تكون مثل رهف تبكي وتطلع اللي بداخلها ..
قالت بسرعه وهي عند البــاب : عارفه رهوفه الدعوه كلها باايخه .. مايستاهل تتبكبكي ..
رهف بنرفزه : انا مابكيــت ..
سديم حطت ايدها على كتوف رهف وخنقتها من رقبتها وهي تضربها بايدها على شعرها : كـــذابه ..... تكـــذبين ..
رهف تالمت : آآآه سديم ..فكينــي . .
سديم : قولي انك كنتي تبكين ... وانك موزعلاااانه وافكك ..
رهف اختنقت وجهها حمر من خنق سديم لها : مـ...ــو .. زعــ...ــلا..نـ...ــه .. آآآآه .. اتركـ... ـينـ ... ـي ..
فكتها سديم لانها خافت تموت بيدها : ههههههه كذا تسنعي ..
رهف كحت بقوه .. وهي تقول : يادفاشتك ياسديم .. كـــــح كـــــح ..
سديم ضحكت بعصبيه مكتومــه : ههههههه .. احمدي ربك ماخنقتتك جد يله روحي نـــامي ولاتفكري كثير ..
تـــركت رهف ورجعت لغرفتها راضيـه عن نفسها تقريبا ..
رهف واقفه عند باب غرفتها ايدها على رقبتها وتناظر بزول سديم ..عنيفه لدرجه مخيفه تنرعـب منها ..
صدق انها مقهوووره منها .. مررره .. وتتمنى تحرجها مثل ماحرجتها ..
بس هي تعرف ان سديم .. حنونه عليها كثير ..هــي بالذات من الناس كلهم ..
رجعت لغرفتها تحاول تطنش تصرفات سديم ..
اما سديم دخلت لغرفتها .. وناظرت بدولاب صغير بجنب النافذه .. ابتسمت اول ماتذكـرت وش بداخله ..
وجاء ببالها عيون زرقاء وشعر اشقـــر ..
اشتــاقت لرحـاب كثيـر .. لو انها معها هاللحين ..
كيف صار شكلها بعد كل هالعمر .. اكيــد شقراء مميزه ..
باي جامعه تدرس ..؟!
فجر و شجـن وبشاير ..
كيفهم هاللحيــن ..
مريم كيف تعاملهم بعد ماكبروا ..
..
اكيـد يسافروا وينبسطوا .. من قدهم صاروا كبار وبسن قانوني يسافروا فيه ..ومريم ماتقدر تحكي ..
قبل يتمنوا يسافروا مع باقي البنات بالدار .. لكن الملعونه مريم لسلوكهم السيئ تجلسهم ..
اخذت الميدلاليه من الطاوله بسرعه وفتحت الدولاب .. تحس لما تفتحـه انها تجلس مع رحاب وتسولف معها .. وبالذات ان رحاب تنازلت عن مشاعرها كلها اللي تكتبها لها ..
بدون أي تردد سلمتها اوراق اكتبت فيها ست سنوات من عمرها ..
اخذت احب ورقه على قلبها ..وقراءتها وهــي تبتسم ..
بالورقه وبخط رحاب اللي تتفنن فيه على قد ماتقدر وهو مو لهناك ..
(( انا هــذي اللي اسمها سديم يوم بقتلها برشاش .. حماااره وغبيه .. بدل ماتصبر بشاير وتقولها بتقدرين تمشين ..
قالت لها الجفصنه الخشنه اللي ماتعرف تتعامل " ليـه يفرق الكرسي عن العكاز "
قهـــرتني وضربتها بس هي قويه عضتني لحد ماكلت تبـن ..
دفشه كانها ولــد .. تستاهل ضرب مريم لها .. ))
سكرت الورقه بعد ماحست بايدها تبرد وترتجــف ..
مشتــاقه لرحاب وللبنات ..
اكيــد هم نسيوها ولاسالوا عنها .. هي اذتهم كثير .. بس هي كذا ..
اللي تحبه تضربه واللي تكرهه تضربه ..
سكرت الدولاب وقفلته .. ودخلت للحمام وهي تسمع صوت الامام يكبر .. لصلاه الفجـــر ..
فكرت بصوت عالي : أصلي .. وأبدل وأطلــع أفطر احسن من الخنقه هنا .. |
| |