السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصري يعود للحياة بعد موته ودفنه بثلاثة أيام
تشخيص الأطباء ممكن أن يكون خاطئاً في حالات كثيرة، لكنليس مثل هذه الحالة حيث قام طبيب بتشخيص حالة مريض مصاب بغيبوبة بصورة خاطئة، وادعىأنه توفي، لكن بعد ثلاثة أيام قضاها المريض في ظلمات القبر ممدا بين جثث الموتى إثرتشخيص الطبيب الخاطئ عاد المواطن المصري حسين للحياة ليبدأ مشوار الأمل على أرضالواقع من جديد.
ويروي حسين -35 عاما- قصته مع الموت لبرنامج "صبايا" على قناة المحور، موضحا أنه عاد من عمله ذات يوم فتناول عشاءه المعتاد وذهب في نومعميق لم يفق منه في اليوم التالي، فقرر الأطباء أنه مات مسموما وتم نقله إلى مستشفىأحمد ماهر بالقاهرة.
وفي المستشفى -يقول حسين- قال الدكتور "إني جيت ميت.. خلصان، وطلب تشريحي لمعرفة سبب الوفاة لكن أهلي رفضوا طبعا، فخرجت من المستشفىبعدما غسلوني وكفنوني إلى المقابر".
وعقب صلاة الجنازة وري جثمانه الثرىبجوار جثمان والده، وتلقى أهله العزاء وسط حالة من الحزن الشديد ومراسم الحدادالقاسية، خاصة أن حسين كان في ريعان شبابه ولم يمر على زواجه سوى شهرين فقط.
لكن المفاجأة كما يرويها صاحبها بعد ثلاثة أيام من دفنه وتواجده بالقبراستيقظ حسين من غيبوبته ليجد نفسه محاطا بالظلام مرتديا زيا من قطعة واحدة مدعمةبكمية من القطن.
وهنا يقول حسين قمت مش شايف (لا أرى) أي حاجه وقعدت أحسس.. لقيت قطن في كل جسمي ولقيت الأخوة الميتين جانبي جثث ولم أرَ أي شيء، الدنيا كانتظلاما.. صرخت.. جسمي قشعر.. وقعدت أرتعش".
ويستطرد حسين، قائلا "قعدت أزحفوأصرخ وأنادي على حد ينقذني لمدة يومين لكن حتى الشخص إل كان يسمع صوتي كان يخاف.. وفي اليوم الخامس جاء التربي وأخرجني من القبر". وعلى الفور تم نقل حسين إلىالمستشفى لتجرى له الإسعافات اللازمة حتى استفاق، لكنه ظل فاقدا للنطق لأكثر منشهرين حتى تم علاجه من هذه المشكلة
المصدر / جريدة الضمير المصريه