07-17-2010, 03:37 PM
|
#69 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5525 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14097 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: ودك.. تنامـــــــــي نا مــــــــــــــي..}~ (( بيت ابو سعود ))
( الساعة 1 ونص الظهر )
نزل فيصل مع سالم من السيارة .... وصخ نظارته الشمسية وهو يقترب من الدرج اللي قدام باب البيت ....
فيصل : الحين عمك وصل...؟؟
سالم : أي توه ابوي كلمني وقال لي انه وصل ...
فيصل : اقوول .. شكلي مرتب...؟؟
سالم طالع فيه بغباء : ليش تبي يخطبك !؟!؟!؟ خخخخخخ
فيصل :ماااااااااالت عليك وعلى مزحك الثقيل ... روح روح.. امشي لادوووس ف بطنك ..
وبين ماهم يتمشون للباب .. الا بصوت لينا من فوووق تصااارخ : ساااااااااالم .. فيييييييييصل.....
التفتوا الاثنين لفووق .. وشافوا ديمة معاها اللي كانت مستحية مرررة وعيونها على فيصل .....
فيصل : مرحبااا يا صبايااااا ....
لينا بدلع وهي تحط شعرها على طرف واحد : اهلين بالحلوين....
فيصل : بس انا اللي حلوو .. اخوووك وعععه ...
سالم شرب فيصل على كتفه : شووووف ... والله وعطيناك فيس زيااادة ....
فيصل ضحك ..... وسالم ضحك .. وبدورهم البنات بعد ضحكوا ...
سالم التفت على ديمه : الحمدلله على السلامة ..
ديمه مستحية : الله يسلمك ..
فيصل : شلون كان الطريق..؟؟ عسى ما كان صعب ..؟؟
سالم : ليش هو اختبار..؟؟ امشي امشي بس .. نسلم بعدين ورانا قعدة طويلة وبندقها سوالف .. امشي...
سحب فيصل سالم لداخل ..
ديمه منقهرة : اففف ... اخوووك هذا يقهههههر
لينا : هههههه ليش..؟؟
ديمه بنص عين : مسوية ماتدرين يعني...؟؟
لينا بغيض بس كاتمته : يعني تبغيه يخليك واقفة تسولفين وياه كذا .. لو شافك ابوووك .؟؟ والله لا يقص رقبتك ...
ديمه ف مكان ثااني : وااااااااااااااي .. شفتيه ..؟؟ يخقق ... وربي شي خيااااااااااال .. الثوووب مخصر .... وربي مرة كيوووووووووووت ...
لينا : شوي شوي يا ليلى ... كل هذا عشان قيس..؟؟
ديمه : والله مرة خققيشن ... كله كووم ويوم فصخ النظارة الشمسية كووم ثاااني .. يذووووووووووووووووووووب القلب والله ....
لينا : اقول ... امشي بس يالمراهقة .. ورانا شغل .. لاتنسين اليوم عرس دلع ..
ديمه : أي والله صح .. ما سلمت عليها ....
دخلوا دلع ف الغرفة .. وشافوها قاعدة على الكرسي ومسترخية .. وحاطة قناع مرطب على وجهها ... ومغمضة عيونها بارتياح ...
لينا : يا عيني .. وشعندها مروووووقة ...!!؟؟
دلع ابتسمت وهي مسكرة عيونها ....
ديمة : والله ما عندك وقت .. من الصباح حاطة ماااسك ..؟؟
فتحت دلع عيونها الثنتين متفاجأة يوم سمعت صوت ديمه : انتي هنا...؟؟ وش هالمفاجأة ...؟؟؟؟ متى وصلتوا ...؟؟
ديمه : اول شي مبروووك .. ثاني شي.. تونا من شوي واصلين .. ثالث شي شكلك مرة ناااعم اليووم .. كل هذا من العرس...؟؟
دلع ابتسمت مسوية نفسها متستحية : هههههه خالتي تحت..؟؟ بروح اسلم عليها ..
ديمه : ههههه تروحين كذا..؟
دلع قامت للحمام : لا خلاص خلصت المدة اللي لازم احطه فيها .. بغسل وجهي وبنزل اسلم .. عيب ما يصير...
(( بيت ابو بندر ))
( الساعة 1 ونص الظهر )
وق احمد سيارته قدام البيت ... غمض عيونه وتسند على الكرسي وتنهد تنهيدة طويلة : هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ........
احمد " والله دنيا صعبة .!! وكل يوم تزيد صعوبة عن اليوم اللي قبله ... "
فتح عيونه وشد شعره بكل قهر لورى : اففففففففففففففففففف
عيونه كانت مليانة دموووع .. بس كبرياااؤه ورجوولته منعوها من النزووول .. واكتفوا بالحرقة والغصة اللي كان احمد حاااس فيها ... حاس بالوحدة .. حاس بالضيق .. حاس انه محد ف هالدنيا يفهمه ...
عمره صاير بدون طعم .. حياته بدون معنى .. ووقته يضيع ع الفاضي ... ما يذكر متى آخر مرة استانس فيها من قلب .. يمكن بملكة دانة ... بس....!!!!!!
نطق بكلام فجأة : ريم ... ريم هذي مدري وش تكون بحياتي ..؟؟ مدري اذا احبها ولا لأ.. بس ادري شي واحد .. انه لها معنى ف حياتي .. الحين ...
وعلى دق القزاااااز ... طلع احمد من السرحان اللي فيه ورجع للواقع ... التفت للقزازة وشاف ثامر واقف وعلى وجهه ابتسامة واسعة ....
ابتسم احمد مجاملة وفتح الباب ....
ركب ثامر جنبه : السلااااااام .. كيف الحال يا عمي العزيز ...
احمد تنهد : هــــــــ ... خلها على ربك ...
ثامر : افاااا... ليش..؟؟ عسى ما شر ...؟؟ وش فيها بنت عبدالهادي ..؟؟
احمد ضحك : هههههههه ... انت هذا بس اللي تفكر فيه..؟؟ البنات وبس..!؟؟!
ثامر فهم التلميحة : هههههههه وليش محتّر طيب...؟؟
احمد : ماني محتر ولا شي... بس اللي تسويه يقهرني ...
ثامر : ليش..؟؟؟
احمد : لانه غلط.. ثامر والله حرام اللي تسويه ...
ثامر : شوووف .. صح انا صايع شوي .. بس ... فيني خير..
احمد : ما قلنا شي.. فيك كل الخير والله .. بس اللي تسويه ما يعجبني ابد ...
ثامر يستهبل : وش اسوي..؟؟
احمد : تعرف وش تسوي .. ماله داعي اقوولك .. بس بسالك .. الحين انت مو تركت هالخرابيط فترة ..؟؟ وش رجعك لها ..؟؟
ثامر تسند على الكرسي وسكت ......
احمد حط يده على كتفه : ثامر .. تكلم .. وصدقني حرف واحد ما بيطلع برا هالسيارة ..
ثامر ابتسم له وغمض عيونه وبدا يتكلم : شوووف .. انا كنت معزم اترك هالحركات .. بس .. تعرف انا اذا بتخلى ن شي . لازم يكون فيه بديل.. فكان البديل ربعي واخويااااي ... صارت طلعاتي كثيرة .. وانشغلت بالشغل .. عشان كذا ابتعدت فترة ... بس .. من كم يوم ... خويي .. اعز صديق عندي .. دخل السجن ... وانحكم عليه .. وصرت بروحي .. صح عندي ربعي الثانيين ... بس عبدالملك كان غير .. كان زي عوض بالنسبة لك .. عرفت شعوووري كيف...؟؟ زي شعوورك لما فقدت عوض ...
نزل احمد راسه وانرسم على وجهه الحزن كله ............
ثامر : ما ابغى اذكرك .. بس ابغاك تحس فيني .. انا خويي ماصار معاي .. والقضية اللي تورط فيها مو سهلة .. ويستاهل العقاب ما انكر هالشي .. بس الحين انا صرت وحيد .. عشان كذا اضطريت ادور احد يهتم فيني .. فما كان مني غير هالتصرف .. مع اني ادري مية بالمية انه غلط ... بس هالبنت اللي الحين انا مرتبط فيها غير ..
احمد بنص عين : شلون غير يعني ...؟؟
ثامر : ا... ي.. يعني مو زي باقي البنات من ناحية معينة ...
احمد : ثامر .. خل عنك هالكلام .. اكيد لعبت عليك بالكلام واستغلتك ...
ثامر : لا مو كذا ...
احمد : عموووما .. انت صرت كبير .. وادرى بالصح والغلط .. ما اوصيك .. انتبه على عمرك.. ولا تخليها تضحك عليك ...
ثامر ابتسم : لا توصي ... انا قدها وقدود .. وصدقني نزوة وبتعدي ...
احمد : انا واااثق من هالشي .. الله يهديك ..
ثامر : والحين .. انت ما قلت لي وش فيك..؟؟
احمد : وش فيني..؟؟
ثامر : يوم جيت شفتك قاعد ومتضايق ف السيارة ...
احمد ابتسم : لا ولاشي .. صدقني بس تعبان شوي .. واحتاج انام زين ..
ثامر : تنام ولا محتاج تشوووف بنت عبدالهادي..؟؟ والله ولحست مخك .. والمشكلة انك تنبهني ومو منتبه على عمرك....؟!؟!؟!؟ خخخخخخ
احمد ضربه على كتفه بالخفيف : اقوول .. توكل انزل يللا .. عطيناك وجه زيادة ...!!!
::
::
::
::
::
(( قاعة فندق الهوليدي ان ))
( الساعة 10 ونص بالليل )
وقفت دلع بفستانها الكبير الثقيل .. اللي مليان تطريز وشغل ... واللي كان يعبر عن الطبقة اللي هي كانت ساكنة فيها ... الطبقة الغنية ... كل شي كان يد على هالشي..
القاعة .. والديكور ... والكوشة .. ومعارفهم واللي يقربون لهم ...
وقفت وهي تتجهز لنهايتها ... عونها امتلت دموع .. بس سرعان ما نشفت ..
فمها ما قدر ينطق بولا حرف ...
وقفت تنتظر النهايــــــــه .... |
| |