الموضوع: قمر حالد
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2010, 04:35 PM   #107 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5127 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13852
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: قمر حالد



خالد ويا ندى اللي طاحت على الارض من قوه طراقه.: انتي شفيج.. انتي ما تحسين.. انتي افه تقضي على كل من.. اول شي انا.. بعدين زواجي.. بعدين قمر.. وتبين تموتيني للمرة الثانيه ياندى.. حرام عليج والله حرام عليج حرمت عليج عيشتج يارب.. انتي ما ترحمين ولا تخلين رحمه ربج تنزل انتي شنو؟؟ ما تقولين لي انتي شنو؟؟؟
ندى الي كانت قاعدة على الارض واهي تتوسل خالد وتمسك يده: احب يدك يا خالد لاتقول لي هالكلام.. انا احبك..
خالد بصراخ واهو نازل لعندها: جااااااب.. انتي ماتحبين.. انتي ويهج ويه حب.. ولا قلبج الاسود هذا يقدر يحب.. انتي لو تحبيني حبيتي الخير لي.. انتي لو تحبيني كان ناظرتي هالملاك ورحمتيها من كلامك اللي كان يقطر سم.. سم الله روحج.. مثل ما سميتي عمري وسميتي قمر.. اكرهج يا ندى.. اكرهج..

ندى ما قدرت ترد عليه لان صدمه كبيرة صابتها وخلتها متخشبه مكانها.. لاول مرة حست بالوعي.. او حست بالحقيقة البحتة.. اهي خسرانة.. خسرانة.. خسرت خالد من زمااان.. خسرته من يوم رد الكويت.. خسرته من يوم انتهت السنة الدراسية الرابعه.. خسرتة للابد.. واهي لبعض الوقت تقبلت الخسارة.. لكن الروح الشيطانيه اللي دبت في جسمها ما خلتها تتقبل هالخسارة اكثر.. وحاربت هالاحساس طول سنه كاملة .. ومع هالحرب.. عانت الكثير والكثير.. بس ان خالد ايجي لها ويصدمها بهالشي.. انه يراويها سوء حالها.. ما قدرت تحس بهالشي.. لا من مرضها ولا من رفضه المستمر لها.. مافهمته الا من ويه قمر المتعذب.. قمر.. قمر المسكينة قمر..

ندى تطالع خالد اللي كان مثل الميت ومثل المرافع بقضيه انتهت.. وتسكرت.. ومالها اي قاضي ولا كاتب... كانت عيونه تجول عليها واهي ما تسمع ولا كلمة من اللي يقولها.. وكل اللي قدرت تقوله له..
ندى:........ خالد.. قمر.. قمر طلعت.... روح شوفها.... روح شوفها وين راحت....
خالد ما رد عليها وشال بعمره وطلع من البيت وندى كانت متفاجاة بنفسها.. واخيرا اكتشفت نفسها.. واخيرا صحت.. اوتعت من الكابوس المزعج.. حست بعظم المصيبة اللي بلتها بحبيبها.. يا ربي انا شسويت.. انا شسويت.. انسدحت على الارض واهي تبكي بكاء مرير نابع من ضميرها اللي رد من المووت.. وتبكي على روحها اللي من سواد الشر .. ما قدرت تنعم بليله راحه ولا بالصحه..
ندى واهي تبكي وتصيح: انا اسفه يا خالد... انا اسفه قمر... انا اسفه... اسفه...
وظلت ندى .. تبكي الزمن اللي جار بها.. وفقدها اعز ما تملك بهالدنيا كلها..

قمر اللي طلعت من البناية من غير حواس لا راحت عند السايق ولا شي .. كملت دربها من غير احساس.. كانت مثل العميه اللي عماها احساسها.. كانت ميتة.. بس الفرق انها تتنفس.. كانت دموعها هادئة.. تسيل على خدودها بكل عنفوان.. ما كانت تفكر باللي صار قبل شوي في شقة ندى.. كانت في بالها ذكرى شهر العسل.. يوم كانو يتمشون بالمتنزه.. يوم كانو بالجندولا بفينسيا.. يوم كانو بالمطعم ذيج الليله.. يوم كانو .. ويوم كانو.. ويوم كانو... كانت تتشبث باحلى الاوقات ليما فاض بها الكيل... وصار لها وقت واهي تمشي..

خالد طلع من البناية وراح يدور عليها بالباركات.. شاف سيارة السواق واقفه وراح لعنده..
خالد: ماما قمر وين؟
السواق اللي ما توقع ايشوف خالد هني: بابا خالد .. انت شنو يسوي هني.. ماما قمر راه داخل ايشوف صديقه ماله..
خالد عرف ان قمر ما وطت عند السايق.. وين راحت يا ربي.. وين الاقيها الحين
خالد: انت روح الحين البيت وانا بييب ماما قمر البيت اوكيه.. قول جذي لماما الكبيرة
السايق: اوكي بابا.. سلم على ماما قمر..
خالد استغرب من السايق بس شيقول له: الله يسلمك.. يالله روح

وراح السايق وخالد ما عطل وراح ركب سيارته عشان يلحق على قمر بالدرب.. ايشوفها وين راحت .. للحين قريبه يعني وين بتروح.. ما صار لها خمس دقايق من راحت..

النزهه..
ناصر خلاص زهب حاله واغراضه على ان الليله بينزلون الجهراء.. ونورة اللي ما كانت تدري وفاجاها ناصر بهالخبر على عيل زهبت ا غراضها مع شيخه.. وشيخه اللي قلبها مملي كله شوق لشوفه طلال كانت تكابر وتكابر بس .. من يدري.. شكلها بتغير رايها..
شيخه تكلم نورة: نورة.. انتو بتتاخرون هناك؟؟
نورة: لا مو متاخرين كلها ثلاثه ايام ورادين يعني لو تيين ما راح يصيبج شي..
شيخه واهي تاكل اظافرها: هي .. مادري والله.. ودي ودي ودي ودي.. بس ...
نورة : بس شنو؟
شيخه: مو قطه ويه.. خصوصا مع ان طلال خاطبني..
نورة: بس انتي رفضتي
شيخه بعصبيه: جم مرة اقول لج ما رفضت اجلت.. شفيج اني ماتفهمين عربي؟؟
نورة: اوهووووووو.. لا تعصبين علي مالي خلق لعصبيتج فاهمه.. بتيين روحي زهبي لج جم غريضه.. ما بتيين انقلعي من داري خليني ازهب اغراضي...

شيخه عاد انها زعلت وطلعت من الدار عن نورة.. بس اهي في خاطرها خلاص قررت.. قررت وخلاص محد راح يردها عن قرارها..

في الجهراء وبالتحديد في بيت لولوة .. مريم وجاسم كانو رايحين زيارة للولوة عشان التخطيطات للعرس .. طبعا مريم ما كانت تبي تروح خصوصا وبالها مشغول على قمر وعلى احوالها.. ما تدري عنها ولا شي.. وشي بالجو يخليها تحس بالخوف والتوتر على حالة اخوها ومرته.. بس عشان خاطر جاسم ولولوة اللي اتصلت فيها راحت ..

لولوة: مريم يالله عاد قوليلي منو مصمم فستانج.. والله ودي انكون مثل الشي.. وليش ما تاجلون انتي وسعود عشان يصير العرس مرة وحده
مريم بعين مفتوحه: لالالالالالالالالالا الا هذا.. تبين سعود يشق حلجي.. لا يبا تحبيني تمني لي الخير لا تقولين اناجل.. هذا سعود باجي ثلاثه اسابيع ومتحقرص مكانه لا تقولين لي بعد اناخر.. ترى اقول لج.. حياتي رهن بهالكلام.
لولوة بزعل: شدعوة لو طالبه القمر جان يبتيه لي.. ودي والله افرح معاج بليله وحده
مريم :يا بعد عمري انتي والله وانا بعد بس انا ابيج تفرحين بليلتج لحالج وانا افرح بليلتي لحالي.. صج حشرن مع الناس عيد بس.. كل شي له ظروفه يا بعد عمري..
لولوة بتفكير: اممممم.. صح كلامج... بييييييييييييييييييييييييييييييييه مريم انا وايد وايد وايد فرحانه.. مو مصدقه عمري.. اناسه يا ربي والله اناسه.. احس نفسي بموت من زود الفرحه
مريم: هههههههههههههههههههههه سلامه عمرج يالله لا تفاولين ترى عمي شاريج وما يستحمل فراقج..
لولوة بحالمية: اااااه من عمج .. محد مينني غيره.. يا حبيله..
مريم باندهاش: هاااا..؟؟ يا حبيله ؟؟ صج لي قالو من عاشر قومن هههههههههههه

جاسم ما دخل لانه نزل مريم وراح عنها عنده مشوار بسيط .. بعد يومين عيد ميلاد لولوة وفكر انه يشتري لها شي من المجوهرات.. وطبعا ما يبي ياخذ بذوق احد يبي هديته من ذوقه وراح يشتري لها على كيفه.. الحمد لله يوم انه ريح قلبه وخذاها.. لان ماكان ممكن في بنت بهالوجود كله تريحه مثل ما لولوة تريحه وتريح قلبه.. يا حبيلها.

نرد لقمر وخالد..
مازال بحث خالد مستمر لان قمر اختفت من على وجه الارض.. وكان الارض انشقت وبلعتها.. لا اثر ولا طيف ولا خيال.. حس خالد بالظيجه بصدره وتم يتصل لها على جهازها والجهاز مغلق.. وهذا اللي ضيق خلقه اكثر واكثر... تم يدور عليها ويوقف عن الشوارع الضيجه ولا من اثر لقمر... يا ترى قمر كانت وين...

قمر كانت تمشي على الشارع الرئيسي.. من غير حواس ومن غير علم.. كانت مثل المينون اللي يمشي من غير احساس.. واهي حاسه ان احساسها مات.. تمشي وتتعثر خطواتها وتعدلها وتمشي مرة ثانيه والدموع تسيل على خدودها اللي اختفى وهجها وبريقها .. وظلت لمعه الدموع بعينها ساجبة والقلب محترق.. واهي تمسك بطنها وكان الجنين راح يسقط من عندها.. كانت تتشبثه.. بكل ما عندها من قوه.. تتشبث باخر امل بحياتها.. مع انها كرهت حياتها وتتمنى الموت.. مستحيل تعود لخالد ومستحيل خالد يرجع لها.. هذا قرار نهائي.. وهذي الامنية الاخيرة.. يا ريتها تموت.. بس كيف تموت.. والولد.. كيف تموت وتخلي ولدها يربي على يد خالد وحبيبته ندى.. مستحيل.. ولدي لي.. انا اللي حملته .. وانا اللي احبه .. وانا اللي صنته.. اهو ما صانه.. اهو كذب على امه وغشاها.. غشاني .. وغش حبي وخدع بصيرتي وحطم ايماني بالحياة.. اهو كان الايمان.. اهو كان الامنيه.. لكن كل الاماني ضاعت .. والايمان مات.. بس باقي يا ربي ترحمني من هالعذاب وتاخذ روحي ...

كيف ما تموت.. كيف ما تموت وكل هالاشياء اللي تحصل لها.. تهدم بيتها في ظرف خمس دقايق.. حياتها كلها راحت هباء .. لواحد ما يحترم معنى الحب ولا يقدس الزواج.. ضحيه .. اهي ضحية الزواج المرتب من الاهل.. ضحية العادات والتقاليد.. ضحية الحب الاعمى .. ضحية البن ظاحي... كلهم ضحوا بها.. في سبيل العايلة.. ضحوا بها ولا كانو يدروون انها كانت تضج بالحياة.. ان كانت لها امنيات.. كانت لها احلام.. ليما غشى خالد عيونها بغشوة الحب الزائفه.. وخلاها عميه ما تشوف الحقيقة الواضحة.. ما يخليها تشوف الخيانة ... اكرهك يا خالد .. اكرهك.. واللي اكرهه اكثر بعمري اني وحتى وانا اقول لك اكرهك... اشوف قلبي يضج بحبك.. ويهدم اركاني بعشقك.. لكن والله ما راح تلقاني ولو درت الدنيا وانت تدورني.. خسرتني وانا بروح عنك بلا رجعه.. بلا رجعه..

خالد الثاني كانت حالته النفسيه صعبه حيل.. يتخيل قمر بالف موقف وموقف.. خصوصا ان الشوارع خطرة والسياير كثيرة ... وبنفس الوقت ايفكر بحياته اللي انتهت اهو عارف ان كل شي انتهى بينه وبين قمر.. كل شي يمكن يتصلح ما عاد في مجال للتصليح.. اهو ما يبي شي بهالوقت.. ما يبي انها تسامحه.. ولا يبيها تعفو عنه.. ولا يبيها تلومه ولا يبيها تانبه.. يبي يشوفها سالمة.. سالمة من كل شر ومن كل خطر.. بس وينها.. وينــــــــج يا قمـــــــــــر ليلي وينج.. وينج رحتي ولا ادري وين الاقيج ولا من اي دار احصلج.. ليش يا قمر.. ليش الزمن غدر بنا.. ليش ما نقدر نعيش حياتنا مثل ما الكل يتمنى.. زوجين سعيدين مع ذريتنا.. وحبنا الكبير.. ليش... لكن هذا كله بسبب الاهل.. اهم الي هدموا حياتج.. اهم اللي قضوا على امالج الكبيرة والعريضه.. من غير اعتبار داسو عليج وداسو على كل تمنياتج اللي كنتي تبيننها بعناية باناملج الرقيقة وافكارج الجميله.. اااااااه يا قمر.. يا ضيعه العمر من بعدج يا قمر... يا ضيعه الروح من غير روحج.. ويا ضيعه القلب من غير حبج....

قمر تمت تمشي على غير هدى مثل قبل.. والتعب جاهدها.. وتحس ان حيلها منهد من كثر المشي.. خصوصا انها بالشهور الاخيرة وكانت حالتها الصحية متدهورة شوي من فترة.. بس شالسبب في هالتعب المفاجئ.. بس قمر ما ستراحت بالعكس واصلت المشي والمشي .. بس راسها كان يدور.. وانتظرت ليما توقف الاشارة وبتمر من الشارع..

في الاشارة الواقفة الخضرة كانت سيارة زايد اخو لولوة واقفة تنتظر الاشارة الخضرة عشان يمشي ويروح البيت.. كان باله مشغول وفكره في شي داخل السيارة وما نتبه لقمر اللي مشت من جنبه.. زايد ظل يحب قمر ويتمناها بس تخلى عن فكرة انها تكون له بيوم من الايام خصوصا مع حب خالد الكبير لها وحس انه مو من حقه يفكر فيها حتى.. بس قلبه ظل دايم يتذكرها ويبسم لذكر ويهها الجميل.. ودايما يناجي الليل والقمر بكامله وبدره وظل دايم يدعي لها بالتوفيج من رب العالمين.. هذا الحب الحقيقي ..

قمر كانت تمشي ومن زود التعب تتعثر اكثر من مرة بالعباه .. بس كانت ما تقدر تحس بشي.. وتمشي بالشارع من غير وعي.. وتحس بالدوخه.. والتعب ماخذ منها ماخذه.. بغير احساس عبرت الشارع والاشارة كانت تضرب باللون الاصفر ومن بعده الاحمر .. ومع صرخه الاذان الله اكبر تعلن ان الوقت وقت مغرب... ضربت سيارة قمر وطارت قمر من مكانها على الارض ... مغشي عليها ...


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس