الموضوع: قمر حالد
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2010, 04:31 PM   #105 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5127 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13852
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: قمر حالد



وطلعت نوفه من الدار تاركة مروة فاتحه عيونها ومتفاجاة من عصبيه نوفه.. اول مرة نوفه تعصب بهالشكل.. لا وبعد سليمه تصكنه؟؟ شفيها هاذي؟؟ لا يكون ينت وقعدت مرة وحده؟؟؟

مروة لحالها: اكيد هذي استخفت ولا صار شي بعقلها.. الحين اتقعد تسب في عمارنه حسبالها عبيد ولا شي من هالكلام.. ( وتتغير نبرتها للدلع) لكن هين يا نوييفوو ان ما شكيت عن مطلقي حبيبي خليته يادبج يا طويله اللسان.. ان ما خليته يوريج سنع الله يالنحيسة... ( التفتت للدب اللي قاعد على الارض ) مو؟؟ بيطقها وبيادبها ومن شعرها .. بيتلها .. ههههههههههههههههههههههههه.

اقول لكم البنت خفت وينت .. بس هذا مو بس حالها.. ترى مو بس مروة اللي تحب مطلق.. مطلق بعد ذايب بحب مروة.. وعيونها ما تفارق خياله ولا رنه صوتها ولا باخر مرة شافها وسحرت روحه وقلبه.. ايحبها.. ايحبها حب.. ما يمكن حد يتصوره.. واللي قاهره انه صاير ضعيف تجاه هالحب.. اهو كان يظن ان ماكو بنت تستاهل الحب.. لا القريبه ولا البعيدة.. لان كل البنات يبون الشي نفسه.. الفلوووس .. الفلوس الي تخلق المظاهر عند الناس.. وشلون ان كل وحده مظهرها جدام الناس مع اللي تحبه ولا اللي بتتزوجه اهو اهم شي... وانا اقول لكم.. حبيبتنا مروة راعيه هالسوالف.. بس ياترى برايكم راح تتغير على حب مطلق؟؟؟ ولا راح تكون هي نفس ما هي..

نرجع مرة ثانيه لمطلق اللي كان قاعد في مكتبه يقلب سكين فتح الاوراق بيده وهو يطالع السقف.. يتامل وسرحان .. وفكره مو على هذي الكره الارضيه.. فكره عايم بالفضاء الجبير والوسيع.. وين ما يكون كل شي مباح وكل شي مسمووح.. مع انه غير حقيقي بس.. كل شي يمكن حدوثه هناك... كان يفكر انه متزوج من مروة.. وعايش معاها على الغيووم.. ومرتاح ويحس بان كل شي عنده.. وان حياته كامله والكمال لله.. يبيها والله يبيها .. بس ما يدري كيف يفاتح امه وهله عن هالموضوع.. يحس انه راح يتعرض للسخريه .. وان كل من بيقول له ان هذي نزوة عابرة .. وانه مو صالح لهالنوع من الارتباطات.. وخصوصا انها بنت عمه .. ما بيرضون عليها بالضياع.. اهو نفسه مو واثق من خطوته هاذي تجاهها.. بس والله يبيها.. اوووووف والله حاله .. والله حالة..

تنرفز مطلق وقام من مكانه للدريشه.. يطالع الظهر كيف ان العصر يعصره ويظهر الوانه الجميله عليه .. ويعلن انتهاء اليوم.. وغياب الشمس.. مع ان الشمس تغيب.. الا ان الذكرى ما تغيب.. افكار الناس ما تنتهي.. ولا مشاكلهم ولا همومهم.. وكل شي يبقى وكل شي يزيد ويسستمر.. الافراح.. المعاناة.. الاحزان.. الحب.... اااااااااااه والله اني صرت شاعر.. لا وانسان مفكر.. نعنبو الحب واللي يبي الحب..

وللمكتب الثاني..
سعود: حبيبتي والله والله مو عارف شلون اوصف لج شعوري.. والله متشوق ومتلهف لج
مريم بدلع: هههههههههههههههههه حبيبي انت والله
سعود: مابي حبيبي انت. ابي اجدم موعد العرس والله حرام عليج رحميني شوي..
مريم: لا والله.. شنو تجدم موعد العرس.. وانا ما زهبت ولا شي للحين عندك فكرة..
سعود: شنو ما زهبتيه والله انتو الحريم ما عندكن سالفه والله.. شنو تبين تزهبين.. ثياب وما عندج.. عباه وما عندج؟؟ يا مريم والله حرام عليج انا ابيج حتى لو كنتي حافية منتفه..
مريم: لا والله.. شنو منتفه.. وشنو حافيه.. انت عارف انت تكلم منو؟؟ يبا انا مريم بنت ابراهيم بن سبع بن ظاحي.. مو انا اللي ينقال عنها حافيه منتفه
سعود: تكفيييييييييين واللي يرحم والديج.. مريم بنت ابراهيم قالت لي.. يبا انتي مو مريم بنت ابراهيم
مريم بصدمه: عيل بنت منو انا؟؟؟
سعود: انتي مريم حبيبه سعود بن عبد العزيز بن ظاحي الازليه.. بنته وامه واخته وحبيبته وحياته ورووووووووحه اللي متعذبه من فرقاج..

مريم خلااااااااص.. تخدرت. مو مصدقه هالكلام اللي ينقال لها .. اووووووووووه منك يا سعود والله بتخليني اكنسل العرس وخرابيطه.

مريم: حبيبي.. احبك
سعود وهو يستند على الكرسي: ااااااااااااااه... انا احبج من زماااان يا مريم من زمااان.. بس والله.. احس حالي متعذب
مريم بحزن: حبيبي لا تعذب قلبك والله حرام عليك.. انت ان صابك شي والله يصيبني وياك..لا تكدر حالك والله كلها ثلاثه اسابيع وانتزوج..
سعود ما انتبه للفترة اللي قالتها مريم وكمل: ثلاثه اسابيع اصبر واوو............ ( انتبه) شنو؟؟ ثلاثه اسابيع؟؟ لا حبيبتي الفترة شهر وسبوعين..
مريم بابتسامه: لا من قال.. ثلاثه اسابيع!! توه القرار صادر من الهيئات العليا...
سعود اللي ماصدق عمره: ثلاثه اسابيع.. بعد ثلاثه اسابيع انتي حرمتي.؟؟؟ مريم تكفين لا تلعبين باعصابي يا حبيبيتي قولي لي الصج تكفييييين؟
مريم: ههههههههههههههههه هذا الصج يا حبيبي بعد ثلاثه اسابيع انا راح اكون معاك بدارك.. بالرميثيه حرمتن لك.. وانت بعلن لي..
سعود ما ضبط حاله : اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه ماصدق مااااااااصدق ماصدق.. ياااااااااا بعد عمري يا الريم.. احبج احبج احبج...
مريم : وانا بعد احبك احبك احبك .. بس حياتي انا بخليك الحين لاني اسمع صوت امي تنادي ..
سعود: الله يسامحها عمتي انا زين مني القى وقت اكلمج فيه.. تيينا امج تقطع قطار الافكار...
مريم واهي تقوم من على السرير: ههههههههههههههههه يا حبيبي والله بس انت عد الايام.. ثلاثه اسابيع.. ومحد يوقف بيني وبينك
سعود/: هيهيهيهيهيهيهيهييهووووووووو من قدك يا بو فصووول من قدك..
مريم : خخخخخخخخخخخخخخخخ فديت عمرك والله وانت تهرج.. هههههههههه يالله حبيبي.. تيك كير
سعود: وانتي بعد يا حبيبتي بس بقول لج
مريم: شنو بعد؟؟
سعود: ما تحسين ان ثلاثه اسابيع وايد.. خليها سبوعين.. ولا اقول لج سبوع ونص
مريم بنظرة غبيه: باجر؟؟ شرايك؟
سعود بابتسامه: يكوووووووووووووووووووون احسن بعد
مريم: انقلع اقول لك.. صج ما تنعطى ويه.. يالله في امان الله
سعود: ههههههههههههههههههههههه في وداعته حبيبتي.. سلمي على عمتي وعمي..
مريم: يبببببببببببببببببلغ يا حبيبي.. يالله تحمل بحالك
سعود: من عيوني الثنتين...
مريم : مع لاسلامة
سعود: اللي يسلم عمرج..

صكرت مريم على صوت امها تناديها ..
طلعت لها: ها يمه علامج تنادين
ام خليل وشكلها متوتر: يمه مريم قومي اتصلي في حرمه اخووج.. طالعه من ساعه تقريبا ولا ادري عنها..
مريم: وين راحت؟؟ توها قاعده بالصاله؟
ام خليل: لا طلعت راحت بيت امها شوي تاخذ كم غريضه من اخوها طلال لخالد وللحين ما ردت واهي قالت ما بتتاخر.. بس انا قلبي قابضني عليها خصوصا واهي حامل وتعبانه شوي..
مريم: ان شالله يمه بس انتي لا تكدرين حالج ولا شي.. انا الحين اتصل عليها واشوفها لج..
ام خليل: تكفين يا بنيتي ريحيني ريحج الله..

راحت مريم تدق على قمر الا تلفونها مغلق.. وعادت مرة ثانيه وثالثه وكله نفس الجواب لها.. ياااه.. وينها قمر.. وليش قافله جهازها.. مريم لا اراديا مسكت قلبها وخافت على قمر... ما تدري ليش حست انها مو طبيعيه هالجم من يوم .. وطلعتها هذي وقفلتها للجهاز خلاها تخاف اكثر واكثر... بس امها الحين شنو ترد عليها وشلون تخفف عليها الخوف..

طلعت مريم وشكلها متغير وام خليل من شافتها قامت لها ..
ام خليل: ها يمه بشري.. عسى ردت عليج
مريم بخوف: ها... اي يمه ردت علي.. قاعدة عند امها وخواتها .. تقول انها قالت لخالد وبترد وياه.. بس انتي لا تخوفين روحج ولا شي.. ماله داعي الخوف..
ام خليل: ااااااااااااه.. ريحتيني يا يمه والله قلبي اكلني على حالها .. الله يسلمها ويسلم روحها اهي وخالد..
مريم بكل صدق: الله يسمع منج يا يمه
ام خليل: انا بروح لعيال اخوج.. اذا بغيتي شي انشديني ..
مريم :ان شالله يمه..
من راحت ام خليل مريم نطت على دارها وصكرت الباب وشالت التلفون تتصل في اخوها خالد.. يمكن اهو عنده خبر عن قمر..
خالد كان توه طالع من السيارة .. وسكر الباب ونسى تلفونه داخل .. وظل يرن ويرن ويرن على مريم ليما لاعت جبده.. ومريم عادت الاتصال مرة ومرتين وثلاث واربع ونفس الشي... اهني هي بدت تحس انه يمكن الاثنين متفقين على هالشي واهي قاعدة تزعجهم.. بس خالد عمره ما يسكت عن جهازه.. يا ربي والله من هالاثنين.. حركات بعد..

خالد اول من وصل لشقه ندى.. كان يمشي وكله توتر.. والااام متصاعده من بطنه ما تتزايد بس تتصاعد مع كل خطوة من خطواته.. يحس بان تنفسه ثقيل.. وانه متوتر شوي .. مع انها مو اول مرة يزور ندى فيها بس .. ما يدري ليش هالاحساس اللي مثقل عليه حياته ..

دخل البنايه ووقف عند المصعد. انتظر ليما يوصل ويروح فيه عشان ايشوف ندى.. للمرة الاخيرة.. كانت في بال خالد تصورات كثيرة عن هالموقف اللي بيصير بينه وبينها .. الوداع الاخير.. اللقاء الاخير بينه وبين ندى.. من بعدها راح يواصل حياته مع قمر ومع ولده ومع عياله اللي راح ينولدوون مع الايااام ... اااااه .. شنو هالحلم الجميل.. وانتي يا ندى.. شنو ذكرى تعكرين صفو الاحلام الحلوة اللي واخيراا بدت تتحقق لي .. ومع ظهورج انتي كل شي يتهدم.. او يحاول انه يتهدم. بس لا.. ما راح يتهدم شي.. دام قمر تحبني وواثقة مني .. ما راح يتهدم اي شي..

وظل بطلنا على هذي الافكار ليما وصل المصعد وركبه.. ضغط على زر الطابق الثالث.. وراااااح المصعد.. مع تحرك المصعد تصاعدت وتيرة توتر خالد .. حس بروحه ظايقه وان المصعد مو كافيه .. يحس انه راح يختنق.. والام معدته اللي عاودته باخر الايام من هالمشاكل اللي برزت .. بس الحمد لله كل شي راح ينتهي مع انتهاء الشي مع ندى.. لازم يكون قوي معاها.. لازم ما يخليها تاثر عليه بمرضها.. يمكن حتى مرضها هذا عقاب لها وايه لي من رب العالمين على انها تسيء لي ولزوجتي...

مع وصول المصعد الى الطابق خالد رد الى الواقع واستغفر ربه من افكاره اللي وصل لها عن مرض ندى.. محد يستاهل يمرض هالمرض.. لو شنو سوى بحياته.. ومضى خالد لوين ما شقى ندى..

دق على الجرس مرتين.. وما لقى جواب. دق للمرة الثالثة وقال ان ما حد رد علي بمشي.. لكن ماصار له ثانيه من اخر قرار الا وفتح الباب... توقع ان الخدامة تفتحه لكن اللي فتحته كانت ندى... تطلع فيها وماااصدق اللي شافه...

ما توقع ان ندى بتصير حالها جذي.. كانت متانقه .. ومتعدلة وكانت محلوة.. بس .. تعب المرض كان بشكلها.. ووزنها كله نزل وبانت العظام من تحت الفستان الحريري اللي كانت لابسته.. كل هذاك الجمال العربي المخلوق بالملامح الاجنبية اختفى.. وذيج الحمرة بالخدود راحت وذاق البريق تحول من بريق حياة الى بريق ميت.. ولو انه شديد اللمعان..بس لمعانه لمعان الدموع.. لاول مرة بحياته خالد حس انه يبي يبكي على حال ندى.. ما تستاهل كل اللي يصير معاها .. ما تستاهل..


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس