|
كـــــــــــــــــــــــــــــــــكل ليلهــ ّّّّ
مســـــــــــــــــــــــائكمـ /صبــــــــــــــــــاحكمـ ورد ونرجس وجــــــــــــــوري ّّّّ وفلتين ّّّّ
ممــــــــــــــــــــــا راق لي :::
كــكلّ ليلــة ٍ ؛ أرسمُ الخيبــة َ على جدارن ِ الصمتِ .
تهاوتْ كلُّ اُدعاءاتـــي على حدِّ " الثــلاثينَ " ؛ و مــازلتُ
" أستمتــعُ " بــجلستي المسائيــة ِ متأرجحــة ً على كرسي
ذاكرتي الهـزاز ِ .
هوَ .. ذااكْ .. رجل الحلم ِ يتشكـَّــلُ في كل مرة ٍ حسبَ مزاج ِ
قلمي الـأزرقِ .. أراهُ اليومَ مختلفــًا عن " كــلِّ ما سبقْ "
يقاسمني الـاِنتمــاءَ و الدمَ و عشقَ الصحراءْ .. رجلٌ اُستطاعَ بذكاءٍ
بعثرةَ مشاعري الراقداتِ .
و أمــامهُ ذرفتُ دمعيَ المتحجرْ ؛ _كــامرأة ٍ شارفتْ على
الـاِنتهاءْ ..
أحببــتهُ ! و تمنيتهُ لي !
فــ لـا أحدَ غيرهُ عرف كيف يروضُ تمردي و يغازلُ ثورتي ..
كنتُ كطفلة ٍ خائبة ٍ ؛ و كــانَ " كــاملا ً " مكتملا ً ..
و تلكَ الرَّشاتُ القليلاتُ التي رآهــا مني ؛ لم تكنْ كــافيَــة ً
لــتقولَ عني ..!
أيهــا الحلمُ / المهاجرُ ! أشتاقُ إليكْ ..كثيــرًا !
لكلماتكـَ الرطيبــة ِ تهدهــدُ أنوثــة ً تتضجرْ
لـأناملكـَ النحيلــة ِ ترسمُ " خطوطـًا متوارزيـَــة ً
و متقــاطعــة ً " و أنتَ " تقــرأُ لي طالعي " ..
و تقولُ : " ستكونينَ سعيدة ً .. أعدكـِ " ؟؟
كــمذبوحة ٍ كنتُ .. و أنتَ ترثِــينـي ..
لــا حياة َ لي بعدكـَ صدقني !
فــ ماذا أفعلُ لِــقلبٍ بحبكـَ تفجرْ ؟
هل أجمعُ أشلاءهُ ؛ أم أتركُ بقايــا تحملي تعينُـني على نسيانكـَ ؟
أيهـا الرجلُ أوردتي تشبعتْ برجولتكـَ الماردة ِ .. بعطركـَ ..
تكسرُ قواعدَ ليلي و تهزمني بصوتكـْ .. و على الجلدِ الـأسمر ْ
مرمــرُ خطوطـكـَ يلمعْ ..
لــلزهرةِ التي شاءتْ أن " تشيعني " أمامكـَ قبلــة ٌ ..
فــاُذْكُـرْ ؛ أن لِــقاءنــا كانَ قصيرَ العمرْ
سيظلُّ أجملَ هديــة ٍ قدمهــا لي القدرْ ..
لــن أنســــــــــاكْ ..
و كفــى !
|