عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2010, 10:53 PM   #11 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5510 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 14072
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: * غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب *



في السيارة طول الطريق وهي تفكر ... ذهنها غايب في عالم من الأفكار وذكريات الأمس .. الموقف اللي صار امس عالعشا واليوم الصبح .....كانت مستغربة من طلبه وتصرفه الغريب .. شخص اول مرة أقابله ولسا ماأعرفه ليش يطلب مني اصب له كوب الشاهي ... ليش ماصب له بنفسه ... معقولة لاحظ اني كنت مرتبكة وحب يخفف التوتر ..... لكنه مايدري انه زاد من حدته ....... واللي صار امس ... ياااااااااااااااربي ... كل مااتذكر احس بالفشيلة والعبرة تخنقني ... وش اللي خلاني اتمحلق فيه بهالطريقة .... وش بيقول عني .. وش نظرته عني الحين !!!.......اووووف وش أسوي بس .. كان غصب علي !!!
... ملامحه كانت .... كانت ساحرة !!!.... وغامضة تدل على غموض شخصيته مثل ماتقول ندى ... مايندرى وش مخبا ورى هالملامح ؟ ....
تأففت بصوت مسموع من هالأفكار اللي اثرت على عقلها .... وانا ليش اعذب عمري بهالتفكير .. مواقف وتصير ..... أيزي ..

وصلت اخيرا للجامعة ... نزلت ورمت كل هالافكار وراها .... وتوجهت على طوول للقاعة اللي بتبدا فيها أول محاظراتها لليوم ...

**** **** ****

كان في النادي مع ولد خالته احمد ... يتمرنون ويزيدون من القوة الجسمانية عندهم ... فهد واحمد يتشابهون في بعض الأشياء ... فكل واحد منهم يهتم بشكله وجسمه ويهتم بالرياضة اللي تعطيهم زيادة رجولة على رجولتهم ... كان الوقت تقريبا بعد العصر بحيث حرارة الشس خفت ...
قرروا يروحون لملعب التنس يلعبون لهم كم شوط ...
احمد : ها فهد ... يالله ... من زمان ودي العب تنس أرضي ..
فهد : طيب اخاف الملاعب كلها مليانة ..
احمد : لا انا سألت العامل المسؤول .. يقول في ملاعب فاضية .. وبعدين حنا العصر الحين ... من اللي بيجي يلعب بهالوقت .. اغلب الشباب يروحون المغرب او العشا ..
فهد هز راسه وراح لشنطته الرياضية وطلع منه المضرب ..
توجهوا للملعب اللي كان مجهز بشكل كامل .. بدوا شوط كله سواليف وضحك مابين فترة والثانية..
فهد كان يلهث في نصف الشوط : احمد واللي يرحم والديك ... تراني تعبت ... ترمي الكورة بزاوية بعيدة ارحمني عاد ..
احمد : ههههههههههههه ... خف رجليك اكثر واركض لها .. يالله صد هذي ..
رمى الكورة فوق وضربها بأقصى قوة عنده .. فهد اللي حاول يلحقها تعثر وطاح عالأرض ..
احمد : ههههههههههههههههه .... وش جاك ... قم الله يفشلك ...
انسدح فهد وقعد يلتقط أنفاسه .. ترك المضرب عالأرض وغمض عيونه يحاول يرتاح ويسترخي ..
احمد : هههههههههه ... قم يالله ... لسا مابعد شفت شي ..
فهد مابين انفاسه : حسبي الله على بليسك ... هلكتني ... اقولك خف علي تروح تزيد ..
هز احمد راسه وهو يضحك .. وراح لفهد اللي كان مغمض عيونه ويتنفس بقوة ..
فتح عيونه لقا احمد واقف فوق راسه : وش تناظر ...؟!
احمد : اناظرك ... وين اللياقة راحت ... والرياضة اللي سويتها الشهور اللي طافت وينها ؟
فهد زفر زفرة طويلة : انت ذبحتني ياخوي ... الكورة ترميها بعيد .. والله لو اني صارووخ مالحقتها .. وبعدين التنس يبيلها واحد متدربلها صح .. مو بأنا اللي ثاني مرة في حياتي العبها ..
احمد : اقول قم وانا اعلمك شلون يلعبونها ...
فهد بسخرية : وانت كل شي تعرفه ... نفسي اعرف وش اللي ماتعرفه انت ..
احمد تراجع لملعبه : اعوذ بالله ... قم كمل وخلك من هالكلام ...
تموا نص ساعة يلعبون .. وفهد كل شوي يطيح وينسدح يلتقط أنفاسه .. واحمد بس يضحك عليه ... بعدها راحوا يشترون لهم شي بارد يشربونه بعد الطاقات اللي استهلكوها ...
احمد : يالله خل نروح ناخذ شاور ... انقرفت من العرق اللي مغطيني ..
فهد كان يجمع أشيائه ويدخلها بالشنطة : يالله ..
اخذ الفوطة حقته وحطها على كتفها وتوجهوا للحمامات الخاصة .. دخل احمد ياخذ شاور وعقبه دخل فهد ...
في أثناء ماكان احمد ينشف شعره بالفوطة قال لفهد اللي كان داخل الحمام : أقول فهد ....
فهد كان يدندن : .... هلا ...
احمد : بسألك سؤال بس أخاف تعصب علي ...
فهد : اعرف وش بتسألني عنه ...
احمد ابتسم : عن ايش ؟!..
فهد : عن بنت العم كالعادة ...
احمد : هههههههههههههه ... بالضبط ...
فهد : ابي اعرف انت ليش مهتم لهالدرجة ...؟!... اذا تبيها ترا بخطبها لك ...
احمد : هههههههههههههه.... الله يقطع بليسك ...
فهد بنبرة سخرية : أجل وش تبي ... تراك غثيتني بهالسؤال ؟!
احمد : ابد مابي شي ... بس ابغى اعرف أحوالك وياها ...
فهد : أحوالي وياها عادية ... ولا تخاف علاقتنا ماشية زي الفل ..
احمد : شلون ؟!..
فهد ضحك عقب ماتذكر الموقف : ابد ... وقبل أمس التقيت فيها بطريقة ماتتصورها ... بموقف غريب ..
احمد : كيف يعني ؟!..
فهد سكت ومارد ..
احمد : ساكت ؟!.... ماترد ...
فهد : وانت وش عليك ؟!.... بنت عمي ولا بنت عمك ..
طلع فهد في هاللحظة والفوطة على راسها ... وراح لشنطته ياخذ منها بعض الأغراض ..
احمد بدا يدخل اغراضه في شنطته : زين انك انتبهت لنفسك وحسنت علاقتك معها ..
فهد انتصب واقف مستغرب منه : أي علاقة انت بعد .. ماعرفها ولا تعرفني وتقولي علاقة ..
احمد : أيه بس خلاص ..الحين صارت لك علاقة فيها وبتستمر .. لاتنسى انها معك بنفس البيت .. يعني لازم تحسن علاقتك معها ..
فهد : والله مدري وش قاعد تخربط انت ... علاقتي معها مارح تتعدى اخوة عادية او يمكن أقل من الأخوة ..
احمد : وشلون ؟!.. وش قصدك بهالكلام ؟!
فهد رجع لشنطته : يعني هالبنت ماتهمني ... عاشت معنا ولا لا ... مارح يفرق معي او يغير بحياتي شي ... فهمت ..
احمد هز راسه : والله انت كلامك اللي غامض ... وتصرفاتك اللي ماتنفهم ...
فهد وقف قدام المراية يرتب شعره اللي لها دور بحلاوة شكله : انا اشوف ان تصرفاتي عادية ...
احمد سكر شنطته وحطها على كتفه : يالله خلص ... بستناك برا ..
فهد : دقيقة وبلحقك ..
رتب شعره الرطب مثل العادة ... سكر شنطته شالها وطلع يلحق على ولد خالته ..
ا
طلعت ندى من غرفتها و نزلت درج البيت وهي ترقص وتغني : يا طيب القلب وينك
حرام تهجر ضنينك ... مشتاقلك ياحياتي
عسى يردك حنينك ..
ياشووق عيني لعينك ..
نايف التفت لها وبنبرة سخرية قال : طرباااااااااانة .... وش عندك ؟!
ندى : وش عليك انت ... مقهور لأن صوتي أحلى من صوتك ...
نايف : ييييييييييع ...
ندى : يع في عينك يالبزر ..
نايف : يع يع يع ...
ندى بغرور : أصلا أنا وش اللي موقفني ومخليني أكلم بزر مثلك ..
تجاهلته ولا حتى انتبهت لكلامه ... وراحت لأمها وجلست جنبها ... خذت لها تمرة .. وكلتها
ندى : دريتي يمه ان امل بنت خالتي سارة موجودة عند خالتي
ام فهد : أي ادري ... دقت علي خالتك اليوم ... وقالت لي ..
ندى : وأكيد بتروحين لهم ؟
ام فهد : ايه اكيد ... لازم نسلم على امل ... وانت تراك بتروحين
ندى : ايه يمه اكيد بروح .... وانا مافتحت هالسالفة الا اني معزمة اروح
ام فهد : ومقررة بعد ؟
ندى : اكيد مقررة ..... روحة مثل هذي لعند امل ماتتفوت .... سوالفها كلها ماتتفوت
ام فهد : وقولي لشوق انها بتروح معنا ..
ندى : لا تخافين ... اقنعتها .. مع انها رفضت بالاول
ام فهد : المهم .. بعد صلاة المغرب احنا ماشين لهم
ندى : تم ..
قامت ورجعت فوق لغرفتها عند شوق ..
ندى : خلاص شوق بنروح لبيت خالتي اليوم ...
شوق : اووف .. ندى انا ماني برايحة ..
حطت ندى يدها على خصرها : وليش حضرك منتي برايحة ... خلاص انا قلت بتروحين يعني بتروحين ...
شوق تنهدت بضيق : ندى احسها مو حلوة اروح ارز وجهي معكم ..
وقفت ندى وتمت تشوفها بنظرات : ترا والله كف الحين ... انتي خلاص صرتي منا وفينا ... شلون يعني تنقطعين عن العالم ... مايصير ... خلاص أي طلعة بنطلع لها لازم تروحين لها ... وبعدين امي اللي قالت قولي لشوق انها بتروح ..
هزت شوق راسها : ..... خلاص بفكر واعطيك خبر ..
ندى : لا ياحبيبتي .... ماله داعي تفكير ... انا قلت لك بتروحين يعني بتروحين ... قفلي السالفة ... ولا كلمة ..
تو شوق بتفتح فمها بتقول شي ... قاطعتها ندى : قلت لك ولا كلمة ... بس ..
ضحكت شوق : هههههههههههه ... خلاص خلاص بروووووووح ... ارتحتي الحين ..
ندى : ومن قال اني انتظر رايك اصلا ..


**** **** ****
في بيت ابو احمد ....التجهيزات البسيطة قايمة لاستقبال بيت خالتهم .. كان استعداد بسيط وترتيبات روتينية .. في مجلس الحريم كانت امل بنتهم الحامل جالسة من زود التعب اللي تحس فيه مسكينة ..
امل تنادي : نوووووف ..... نووووووووف
دخل نوف عليها الغرفة : نعم .... نعم .... كل شوي نوف نوف .. ها آآآآمري تبين شي ...

**( أمل ... أكبر البنات في بيت ابو أحمد .. عمرها 25 سنة .. متزوجة من سنتين من " بندر " ... وهي حامل الحين بالشهر الأخير .. بنت حبوبة ومرحة واجتماعية .. والجلسة معها لها طعم ثاني )**..
امل : معليش حبيبتي ... جيبي لي كاس موية بااااارد .... مرة ريقي ناشف
نوف : ان شالله مدام ... أي اوامر ثانية ؟
امل : لا حبيبتي مابي اتعبك ...
نوف : اللي يسمعك الحين يقول ماتعبتيني ابد
امل : معليش استحمليني هالفترة .... جعلني ان شالله اخدمك في حمالك
نوف : آآآآآآمين .... وشوفي وش بسوي فيك
امل : ههههههههههههههه ...حرام عليك
دخلت ام احمد عليهم المجلس وفي يدها البخور تبخر فيه المكان ..
ام احمد : ياحبيبتي ...انسدحي عشان ترتاحين ...
امل : لا يمه ... خالتي وعيالها بيجون في أي لحظة ومابي استقبلهم وانا منسدحة
ام احمد : وهم مو بغرباء .... انسدحي بلا كلام فاضي ... انتي بالشهر الاخير ولازم تستريحين ..
دخلت نوف وفي يدها كاس الموية : سمي ... هذا كاس الموية ..
امل : تسلمين ... جعلك تشربينها في الجنة ..
نوف : آآآآمين
سمعوا الجرس يندق ...
نوف تنادي : محمد .... رح افتح الباب ...
دقيقة وطل وجه ندى عليهم ...
ندى : سلااااااااااااااااااااااااام يا ام الكرشة
امل تضحك : ههههههههههههههه ..... بيجي ذاك اليوم اللي اشوفك بهالكرشة ..
سلمت ندى على خالتها ... والتفتت لأمل ..
ندى : ههههههههههههه .... شخبارك حبيبتي ؟
امل : الحمد لله ... عايشين
ندى : هههههههههههههه .... تصدقين كأنك كورة مكومة على نفسها
امل : هييين ..... بيجيك من هالكلام في حملك بس استني
ندى ضحكت والتفتت لنوف تسلم .. مع انها شافتها بالجامعة ... بس زيادة الخير خيرين ...
شوق بعد ماسلمت على ام احمد تقدمت لأمل ...
امل : هلا شوق ... كيفك ؟
شوق : والله الحمد لله تمام ... شخبارك انت وشخبار الحمل معك ؟
امل : الحمد لله ... عايشين وصابرين ... كلها اسبوعين او اقل وارتاح
شوق : الله يعينك يارب
ندى : تصدقين امل ... مشتاقتلك موت موت .. وحشتيني ...
امل : حبيبتي انتي تشتاق لك العافية
ام احمد : نوف ... روحي نادي سهى ... شوفيها بالمطبخ ... قوليلها تجي تسلم
نوف : ان شالله
راحت ورجعت شايلة صينية القهوة ... وبعدها جت سهى .. سلمت وانضمت للجلسة
وبدت السواليف الحلوة واللي توسع الصدر ....
امل : الا فهد مهو بجاي ؟
ندى : الا يقول وده يجي يسلم عليك ... بس ان ماجا اليوم بيجي يوم ثاني
امل ضحكت : ياحليله فهد ....... ذكريات انا وياه وأحمد واختك نجلاء
ندى : انتوا بصراحة من كثر ماسمعت عن بلاويكم من امي وخالتي .... رباعي خطيييييير .... يصلح في المافيا
امل : اذا كنت سمعت عن سوالفنا بس من امي وخالتي .. فانت ماسمعت شي .... فيه اشياء كثيرة مخبية مايدرون عنها
ندى : ياما تحت السواهي دواهي ... اذا غير اللي سمعته فانتوا سويتوا مصايب
امل : اسمعي واحكمي بنفسك ... طبعا فهد كان هو العقل المدبر للمجموعة ... ويجيب افكار مادري من وين يطلعها
هو اللي كان يدبر كل شي ..... طبعا كل اللي كنا نسويه للتسلية بس ...كنا مانطلع كثير .... يا في بيتنا .. يا في بيتكم ...
حتى مرة كانت سهى نايمة في غرفتها ... وكانت تخاف من شي اسمه قطوة .... كان في بيتنا قطوة مو كبيرة بيضا منقطة بأسود ... كانت ملعوزتنا ولنا ايام نبي نصيدها بس ماقدرنا ... لين جاب فهد خطة ان حنا نحط لها لحمة في زاوية ولما تجي نحجرها كلنا اربعتنا .... المهم القطوة على نياتها جت تترزق الله ... الا فهد واحمد ناطين عليها بخيشة ورابطينها ... مادرينا وش نسوي فيها .... قال فهد خل ندخلها عند سهى بالغرفة.... شالوها وحطوها جنب سهى اللي كانت نايمه على سريرها ... وفكينا الحبل اللي مربطينه بالخيشة عشان تقدر القطوة تطلع .... وش سوينا ؟.. سكرنا باب الغرفة على سهى وانحشنا وتوزينا في غرفة أحمد .... وجلسنا في ترقب
القطوة بعد عمري قامت تتلحوس وتتقلب عند سهى وهي تماوي .... سهى انزعجت من الصوت وقامت ... فتحت عيونها على هاللي يتقلب قدامها .... والصوت اللي صادر منه ... تفاجات براس القطوة يطل من الخيش ويناظرها بنظرات تفحص ......... قلبت عيونها لها ساعة تبي تفسر هالشي اللي قدامها ... شوي الا صرخت صرخة دوت بالبيت كله ... القطوة نفسها خافت وقامت تدور وتفحط بالغرفة تبي تطلع .... سهى من الخوف كانت كل شي تطيح يدها عليه ترميها به ... والقطوة بس تبي تنقذ نفسها ... مرة فوق السرير ومرة فوق الدولاب ومرة تحت المكتب ....سهى كانت في حالة صراخ هستيري بس تنادي امي ..... وحنا في غرفة أحمد ميتين ضحك .. جت امي تركض لسهى من الخوف ... ولما شافت القطوة تدور في الغرفة صرخت هي الثانية .. لكنها ماصرخت من الخوف صرخت عالقطوة اللي ماتدري وش اللي جابها في وسط الغرفة ..
ام أحمد : حسبي الله عليك ... من وين جت هالقطوة ؟!.... انقلعي لا بارك الله فيك ..
طاحت يد امي على عصا كانت لعبة لسهى .. وقعدت تلاحقها ...
بس القطوة من شافت الباب مفتووح ... طيرااااااااان لبرا ...
امي ركضت لسهى ضمتها وقعدت تسمي عليها ... وحنا الاربعة مازلنا في غرفة احمد متسدحيين من الضحك
انغرقت الغرفة بالضحك حتى ام احمد ........
ندى : ههههههههههههه ....اووف اووف ... حرام عليكم ... هذي جريمة ..اشوى ان البنية ماانهبلت ...
سهى : انتي ماتدرين عنهم ؟ ..... وحوش هذولي .... ياما سوو فيني تجارب ... يقنعوني انها لعبة وانا على نياتي ... أخوض التجربة
امل : معليش سهى سامحينا .... كنا نتسلى فيك بس
سهى : وانا وش خذت من ورى هالتسلية الا الرعب والخوف ... بس هين ... ان ماسويت بولدك اللي في بطنك ماسويتوه فيني ماكون سهى ...
امل : انت بس جربي تلمسين شعره منه وشوفي وش بيجيك ...
ندى : انا بصراحة اشجع سهى عالانتقام ... اللي سويتوه فيها مو بشوي ...
ام احمد : أي والله بعد عمري بنيتي .... ياما جت لي تصيح من فعايلكم ... وياما قامت تصرخ في الليل من الكوابيس ...
شوق : ياعمري سهى .... لو اني منك اردها لهم مااخاف
سهى : انا لو اقدر عليهم ... مارح اقدر على فهد .... فهد هو ساس البلى .. فهد هو الداهية ..!!
كل المصايب كانت تجي من تحت راسه .. هو اللي كان يحرضهم يسوون فيني اللي سووه ... كأني ذابحة له احد ولا ماكلة حلاله ...


امل ضحكت : ههههههههه .... لا تخافين سهى .... موب انتي الوحيدة اللي كنت ضحية فهد .....
ندى باندهااااش : في ضحايا ثانية بعد ؟!!!
امل : هههههههههههه .... ايه ... واحد من عيال جيراننا ... والله كل ماتذكرت وش سوى فيه فهد .... اموت ضحك
نوف : ليش وش سوى في هالمسكين بعد ؟
امل : كان واحد من عيال جيراننا ..... كان بعمر فهد تقريبا يعني كانوا بعمر 8 او 9 سنين ... لكنه كان دلوووووووووووووع بشكل غير طبيعي ... اللي يشوف دلعه يقول هذا بنية مو صبي .... وكان يكره احمد وفهد لسبب مانعرفه .... وكان كل ماراح مع ابوه للبقالة وشاف احمد و فهد هناك قام يسوي حركات استفزازية بزعمه يقهرهم ... طبعا كل مرة كانوا يسفهونه ولا يعطونه وجه ... الا مرة في عيد الاضحى وعلى قولة المثل ( اتق شر الحليم اذا غضب ) ... عطا ابوي احمد لحمه يوديها لبيت جيراننا اهل الولد ... احمد خذ معه فهد وراحوا لذاك البيت .... ومن حظهم الشين الولد هو اللي فتح الباب ... واول ماشافهم حط يده على خصره وقال ... : خييييير وش تبون ....
بطريقة دلع ....
احمد وفهد قاموا يناظرون بعض وضحكوا .....
الولد تنرفز .... وقال : بعد بعد ... جايين لبيتنا وتضحكون علي ... انقلعوا ..
وتفل عليهم وسكر الباب ....
فهد ارتفع ضغطه من حركة الولد وقال : هين يالدلووع ان ماخليتك تندم ماكون ولد ابوي
اللحمة رجعت لبيتنا وابوي قال انه بيوديها بوقت ثاني ...
اللي صاران فهد جمعنا بعد كم يوم ... وقال لنا وش بيسوي في الولد ... احنا عجبتنا الفكرة ووافقنا ... خاصة ان الولد اذا جا بيتنا مع امه او ابوه قام يتمصخر علينا احنا البنات ...
فهد طلب منا انا ونجلاء اشياء نحضرها .. وهو واحمد بيروحون للولد ...
المهم راح احمد وفهد لبيت الولد .. وهم يدعون انه هو اللي يفتح لهم ... والحمد لله انفتح الباب .. وطلع قدامهم وقال : ... خير وش تبون ... تبون حلاو ؟ .. ماعندنا ...
احمد رد عليه :... لا يا حمد ... امي قالت لي اناديك .. عشان تاخذ عيديتك اللي ماخذتها ..
حمد المسكين قام يناظرهم بشك .... اما احمد قال : .. اذا ماتبغاها اقول لامي تعطيني اياها ... لان الحلاو اللي شاريته هالعيد يجنن .. بس امي عيت وقال لي مابقى الا شوي حق حمد ولد الجيران اللي ما أخذ عيديته ... ترا ياحمد كل عيال الجيران خذوا حلاو العيد الا انت
وحمد مازال الشك في قلبه وقال : .. وليش انتوا ماجبتوها لي الحين ..
رد عليه احمد : قلت لك ان امي عيت تعطيني تحسبني باكلها ... بتجي معنا ولا اقول لأمي انه مايبي وتعطيني اياها ؟..
واخييييييييرا انطلت عليه الخدعة ووافق ييجي معهم ... وفهد كان طوووول الوقت ساكت مايبي يتدخل في الحوار .. لان حمد يكره فهد اكثر من احمد واكيد ماراح يصدقه ...
حمد راح معهم لبيتنا ... واول مادخل قالوله ان امي بالملحق تنتظره ... الولد مسكين مايدري وين الله حاطه فيه ... راح معهم وكنت انا ونجلاء ننتظرهم جوا الملحق يدخلون ... اول مادخلوا ركضت نجلاء وقفلت الباب ... اما احمد و فهد مسكوا الولد وجلسوه على كرسي وربطوه بالحبل اللي جبناه انا ونجلاء ... الولد بدا ينتفظ من الخوف ... وفهد أخذ شطرطون ولزقه على فم الولد لا يصارخ ...
الولد بعد عمري بدت عيونه تذرف دموع .. وهو يقلب عيونه بيننا وقلبه يردع وكانه يقول وش ناوين يسوون فيني ....
فهد مسك عصا وقام يلوح بها قدام وجه البزر ... والولد عيونه تصب ... وفهد بدا الحوار معه ..
فهد بنظرة كلها احتقار : شفت انك ما تسوى شي ... يوم انك في بيتكم وقريب من ابوك قمت تطلع حكي وتسوي حركات ... بس الحين عيونك متفخة من الدموع والخوف .... ماعندك ابوك يدافع عنك ...
شف ياحميد .. ( يهدده) .... ترا احنا سكتنا لك كم مرة ... وانت مسوي قوي عند بيتكم وعند اهلك ... بس هالقوة وينها الحين ... ترا ان عدت اللي سويت او شفنا منك حركات ترا بيجيك اكثر من اللي شفت الحين والعصا هذي يتتكسر فوق ظهرك .. ( وصرخ ) .. فاهم ؟
هز الولد راسه بخوف وهو يتنفس بقوة ...
ابتعد فهد عنه وجلس على كرسي ... وقام يلعب بالعصا قدامه ... التفت لأحمد وهو مبتسم ..
فهد : ها احمد ... وش ودك نسوي فيه ؟!
أحمد وهو يفك علبة بيبسي .. وبكل برود الدنيا قال : والله أنا راي .... ولا أقول خلني أفكر ...
التفتوا اثنينهم مبتسمين بخبث لحمد اللي كانت حالته حاله ... وعيووونه حمرر من الدموووع
رجع فهد يلتفت لأخته نجلاء : وانتي نجلاء ... ودك نسوي في هالبزر شي ؟!
نجلاء الخبيثة مدت لفهد علبة موية .... فهد فهم مقصدها وخذ العلبة اللي كانت باااااردة مثل الثلجة ..
فهد : متاكدة انك تبيني أسويها فيه ... ؟!
نجلاء بخبث : أيه والله ياليت ... فيني حرة أبي أطلعها ...
فهد : حاااااضر .... ماطلبتي ...
فتح فهد علبة الموية ببرود وميلها بهدوء فوق راس حمد وهو يضحك بخبث
موية العلبة كلها انكبت فوق راسه .... الولد قام ينتفض ... فهد بسرعة سحب الشطرطون بقوة من فمه عشان يتنفس ...
الولد قام يكح ويصيح ....
فهد ضربه على راسه وهو يصرخ : ششششش ... هي انت قلت لك بدوون صراخ ...
حمد حاول يتمالك نفسه ...
قاله فهد : ... شف ترا احنا بنفكك الحين ونخليك تروح لبيتكم ... بس اذا درينا انك معلم ابوك او أي احد ترا بنمسكك من شعرك ونجرك وبنجيبك مرة ثانية ... فاهم !!؟
الولد هز راسه وهو يرتجف برعب ... بعدها فكينا انا ونجلاء الحبل ... وفتحنا الباب وطلعناه .... وعطا احمد الولد كيس وقاله
أحمد : ... خذ هذا حلاو العيد .. مايصلح تجينا ولا نضيفك ( يتمصخر )... الولد خذ الكيس وهو يبكي .... بعدين ركض لباب الشارع وعلى طووووووول لبيتهم ... واحنا نسمع صياحه واصل لآخر الحارة ....... ههههههههههههههههههه .... وبعد كذا كل ماشاف احمد وفهد.. انحاش وقب

ندى وهي تحط يدها على راسها : اووووووف ..... ياكبرها عند ربي ... حشا موب اوادم انتوا
ام احمد : لا بالله منتو بصاحيين .... كل هذا مسوينه ولا ندري عنكم
ام فهد : حتى انا .... فهد ماقد جاب لي طاري على سواياه
امل : متفقين احنا ان محد يدري ياخالتي....
نوف بذهول : فهد الظاهر وقتها كان يحسب نفسه في شيكاغو...
أمل : فهد اول مهو بهين... ياويل اللي بيحتك فيه ... ان يمسح بكرامته البلاط .. !!
ندى : وهو ليومك مهوب هين ..... ياما تحتك بلااااااوي يافهيد ..
شوق بنبرة سخرية : مصيبة اذا كنت اخته ولا تعرفينه زين .. !!!
ندى : وهو يخليني اعرف عنه شي ... كأنه مجرم ..!!
ام فهد : ندييييو ... وش هالكلام عن اخوك ؟
ندى : وانا صادقة يمه .... مايسوي اللي سواه الا المجرمين ...
امل : هههههههههههههههه تبين تسمعين عن بلاويه بعد ولا يكفي اللي سمعتيه ؟ ...
هنا سمعوا صوت احمد .....
احمد : احم .... يااااا ولد ..
تغطت ندى وشوق ...
امل : اقلط يااحمد ...
احمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
تقدم احمد لخالته وحب راسها : شخبارك خالتي
ام فهد : بخيييير الله يسلم عمرك .... شخبارك انت ؟
احمد : تمام الحمد لله ...
التفت لندى وشوق المتغطيات : شخبارك ندى ؟
ندى كانت تنتظره يسلم بلهفة : الحمد لله ... كيف حالك انت ؟
احمد : الحمدلله عايشين ...
على طول شوق سلمت : كيف حالك يااحمد ؟
احمد : هلا هلا شوق ... الحمد لله .. شخبارك انت ؟
شوق : طيبة الحمدلله ...
راح احمد وجلس جنب اخته امل : ها شخبار هالكرشة اليوم ؟
امل ضربته على كتفه : وانت كل ماشفتني قلت لي كرشة ... هذا ولدي الله يسلم لي بعمره..
احمد : وعساه يطلع مزيون مثلي ..
امل : لا ان شالله ... يطلع على ابوه احلى منك ...
احمد بسخرية : اما احلى مني فكثري منها .... اسألي الحاضرين ويقولون لك من الاحلى
( التفت لأمه ) ها يمه من الأحلى .. انا ولا بندر رجلها ؟
ام احمد : والله يااحمد انت مزيون وهو مزيون
امل : شفت قالت لك مزيون ...
احمد : امي ماتبي تكسر خاطرك .. اسألي خالتي وهي تقول .... ها خالتي من الاحلى ..؟
ام فهد وهي تضحك : انت احلى ياولد أختي ..
احمد : شفتي انا احلى ... وانت نوف وش رايك ؟
نوف تبي تقهره... وبدون تردد : بندر احلى .... ( وقامت ترفع حواجبها باستمرار تبي تغيظه )...
احمد مااهتم لحركاتها وعطاها مثل مايقولون طاف ...
امل : وهذا صوت نوف في صالحي ...
احمد : لحظة ... وانت سهى ؟
سهى كانت جالسة عالارض ... ضربتها امل برجلها عشان ماتقول احمد ...
سهى : آآ .... بندر
احمد رفع يدينه : لااااااا مايصير .... في مؤامرة هنا !!! ...
والتفت لندى : وانت ندى وش تقولين ؟
انتفضت ندى في مكانها ... وش اقول لك .... ماتدري انك احلى واحد بعيني ...
ندى بتوتر : طيب ..... انا ما أذكر شكله ؟
احمد : مو بمشكله .... امل معها صورة له في بوكها .... عطينياها خل تشوفها ..
طلعت امل الصورة من البوك وعطتها احمد اللي مدها لندى ..
خذتها وجلست تتأملها ....
احمد : ها ندى وش رايك .. من الاحلى ؟.. انا ولا هو؟
ندى بارتباك : آآآ .... انت .... احلى .... ( كلمة "أحلى " قالتها بهمس وبصعوبة طلعت منها )
احمد : اهااااااااا ..... شفتي ... ندى تقول انا احلى
امل : لا لحظة .... باقي شوق ... خل نشوف ... راي شوق هو اللي يحدد
خذت شوق الصورة من ندى .. وتأملتها ...
امل بترقب : شوق قولي الصدق ... من احلى ؟
شوق بثقة : بصراحة يا أمل .................................. اخوك احلى .....
احمد صفر : ثلاثة ضد ثنين .... انا يعني انا ...
امل بقهر : مايهمني راي احد ..... رجلي يتم في نظري احلى منك بمليون مرة
احمد يضحك : معليش امل بقولك شي .... ترا رجلك بآخر مرة شفته اعترف باني احلى منه ...
أمل : قلت لك مايهمني راي أحد ... حتى لو رايه هو ..
أم أحمد قاطعتهم : أحمد ... وش هالبلاوي اللي مسوينها من اول ومخبينها عني ؟!!...
أحمد التفت لأمه مبتسم وبنفس الوقت مستغرب : خير يمه ... أي بلاوي ... ؟!
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
أحمد تلفت لهم كلهم مستغرب : لحظة شفيكم ..... ( والتفت لامه ) أي بلاوي تقصدينها ؟!
ام أحمد : البلاوي اللي كنتم تسوونها وانتم صغار ... انت واختك امل وفهد ونجلاء ...
احمد ظل يفكر بعدين ضحك : ههههههههههههههههههه ..... أي بلاوي بالضبط ( وباعتراف صريح ) حنا سوينا مية بلوى ... أي وحدة تقصدين ؟!! ..
نوف بازدراء : وتعترف بعد من قواية الوجه ...!!!!
احمد : أيه اعترف ... أي بلوى تقصدينها يمه ...؟!
ام احمد : أولها حمد ولد جيراننا اللي كانوا ساكنين جنبنا في بيتنا الأول ...
احمد غرق في الضحك خلت عيون ندى تتعلق فيه ....
ياااربي مقدر اتحمل ... ياحلوه ياناس ياحلوه ... أمووت فيه ... لا تضحك تكفى بهالطريقة ترا اذوب اكثر ... انت ابتسامة وحدة منك تكفي اني أسيح ... اجل شلون ضحكة .. !!!
أحمد : محد يعرف عن هالسالفة غيرنا حنا الأربعة ... انتي اللي قلتي لهم يا امل ؟!
أمل : أيه ...
ام فهد : صدق يااحمد ... هذي فعلة تسوونها بالولد ؟!.... زين انه ما مات من الخوف ...
احمد : والله ياخالتي هذي خطط ولدك فهد ... اقترح علي وانا وافقت ...
ام فهد : وانت ليش وافقته ؟! .... انت تعرف فهد وهو صغير يسوي اللي في راسه مهما كانت النتايج ..
احمد : بصراحة ياخالتي الولد كان منرفزنا كلنا وحبينا ننتقم ...
نوف : تروحون تربطونه وتغطون ثمه !!.... لا وبعد بالموية فوق راسه ..
احمد : هههههههههههههههه .... لو ماسوينا كذا كان ماتأدب ... ههههههههههههههههههههههه
ام فهد : صدق انكم منتو بصاحين !!!
أمل جت في بالها فكرة : الا اقول احمد ..
التفت لها : هلا ...
امل : احمد .... غن من زمان ماسمعتك تغني ... مشتاقة أسمع لك ..
احمد ضحك من طلبها : هنا عاد ؟!..... بعدين خلي الضيوف يروحون واغني لك ..
ام فهد : وليش ياأحمد ؟!.... انا بعد ابي أسمع صوتك .. يقولون صوتك حلو ..
احمد : ههههههههههه ... خالتي ... مقدر .. البنات كلهم فيه ...
نوف : يااااااي ياللي تستحي ... عادي انا دايما اسمعك تغني مو بأول مرة ...
احمد : هههههههههههههههه .... أخاف مايعجبك ياخالتي ... واتفشل ..
ابو فهد : لا ابد .... كل شي فيك حلو ..
احمد : ههههههههههههههههههههههه ..
امل مسكته بذراعه تترجاه : يالله احمد تكفى اغنية وحدة بس ...
احمد : اخاف البنات اللي هناك مايعجبهم صوتي ..( يأشر على ندى وشوق ) ...
نوف باندفاع : لاااااا عااادي ... أصلا ندى تقول ان صوتك حلو ... تموووت فيه ...
فتحت ندى عيونها عالآخروتجمع الدم كله في وجهها ... الله يفضحها مثل مافضحتي ...
حست بشوق تنغزها وتبتسم لها ..
احمد التفت لندى مبتسم : صدق ندى ؟!.... صوتي يعجبك ؟!
ندى بعد مابلعت ريقها لخمس مرات متتالية : أي.... أيه ... يعجبني مرة ...
احمد : خلاص أجل مادام كذا ... بغني ...
امل بحماس : يالله ...
احمد بتفكير : وش تبوني اغني ؟!..
امل : تنتظر كلمة احبك حقت عبدالمجيد ... لابقة على صوتك مرة ...
نوف : أيه والله هالأغنية روووعة على صوتك .....
سهى سحبت الطاولة بتطق عليها : خلاص أحمد انتا ابدا وانا بطق عالطاولة ...
نوف : أيه واحنا البنات بنصفق معك ...
بدت سهى طق عالطاولة ... كانت سهى تعرف نوعا ما ... وبدا احمد الكلمات الأولى بتأني ورومانسية وهدوء .. مثل أي مطرب : تنتظر كلمة أحبك ... شايفك مشغول فيها ..
كل شي بوقته حلو .... ليش مستعجل عليها ...
زادت سهى من الطق وخلته يتفاعل اكثر وجا دور أحمد : تنتظر كلمة احبك .... شايفك مشغول فيها ... كل شي بوقته حلو ... ليش مستعجل عليها ....
( زادوا التصفيق ) بكرة هيا اللي تجيك ... .وتمر كل لحظة عليك ... انتا بس طولي بالك ... كل شي بوقته حلو ..
بكرة هيا اللي تجيك ... وتمر كل لحظة عليك ... انتا بس طولي بالك ...كل شي بوقته حلو ..
وقف احمد للحظات بينما استمر الطق والتصفيق من البنات ...
نوف وندى وشوق تفاعلوا من قلب : ياهوووووووووو ...
تموا يصفقون ويطقون على حسب الاغنية ... والجو حماسي عالآخر والكل متفاعل ..حتى ام فهد وام احمد ..
ضحك احمد وكمل : في ثواني في دقايق ... في شهر ولا سنة .... القلوب هيا اللي تحكم ... ماهو انتا او انا ...
في ثواني في دقايق ... في شهر ولا سنة ... القلوب هيا اللي تحكم ... ماهو انتا او انا ...
التفت احمد لندى وشوق مبتسم وحط يده على قلبه : ينولد حبك وحبي .. واعشقك ياروووح قلبي ... ( ويأشر لهم بيده ) انتا بس طولي بالك ....
كملوا البنات بانفعال : كل شي بوقته حلو ...
احمد : آآآآآآآآآه ينولد حبك وحبي ... ( يمد يده لهم ) واعشقك يارووح قلبي ... انتا بس طولي بالك ..
البنات : كل شي بوقته حلو ..
احمد يغمز لندى وشوق : ياحلو ...
البنات : تنتظر كلمة احبك ... شايفك مشغول فيها ... كل شي بوقته حلو ... ليش مستعجل عليها ...
وزاد التصفيق والطق ... والحماس زاد ... واحمد تم يضحك ..
الاصوات والجو الحماسي زاد عن حده حتى البزران نايف ومحمد ومنى جو يركضون يشوفون وش السالفة ... استانسوا وقعدوا يصفقون معهم ..
نوف وهي تصفق بيدها : أيواااا ..... أقوى أقوى ...
احمد غمض عيونه : خلنا نفهم بعضنا ... قبل مانهوى نضيع ... مابعد برد الشتا ... الا نسمات الربيع ..
خلنا نفهم بعضنا ... قبل مانهوى نضيع ... مابعد برد الشتا ... الا نسمات الربيع ..
ورجع يلف عيونه على ندى وشوق ... ويسوي لهم حركات بيده : واوعدك كلمة احبك ... منها مايمل قلبك ... انتا بس طولي بالك ..
البنات : كل شي بوقته حلو ..
احمد : آآآآآه اوعدك كلمة احبك ... منها مايمل قلبك ... انتا بس طولي بالك ..
البنات : كل شي بوقته حلو ..
احمد : آآآآآه كل شي بوقته حلو ..
البنات : ياحلو ..
وقف احمد وهو يضحك ... والكل قام يصفق له ويصفر ...
ام احمد : عاشوا ...!!
أمل : ياهووو .. ياأحمد .. أثرك مو سهل ... ضبطت اللحن بشكل خطير .... روعة الاغنية على صوتك ...
احمد تم يضحك : هههههههههههههه ... مشكوورة ...
ام فهد : والله يااحمد ... اول مرة اسمعك تغني وفاجأتني بصراحة ... وين هالمواهب مدري عنها انا ...
احمد : ههههههههههههههه ... عاد البنات ماقصروا دخلوني جو معهم ...
نوف : رووووعة رووووعة يااحمد .... تكفى اغنية ثانية ... وحدة ثانية ...
احمد : لا خلاص انا تعبت ...
سهى : صراحة فللللة ... مو بناقصنا غير الطيران والأورغ ...
نوف : يالله عاد أحمد لا تمن علينا بصوتك ...
احمد يضحك على اخته الطماعة : انا معطيك وحدة من اشرطتي فيها عشر اغاني ... روحي اسمعيه ..
ندى في هاللحظة جمدت ... والتفتت لها شوق مبتسمة بخبث ..
نوف بحسرة : يووووه يا أحمد .... هذاك الشريط ضاع ... مدري وين راح ؟!
شوق تهمس لندى بخيث : أعلمها وين الشريط ؟
ندى : بذبحك ...
نوف : يعني مارح تغني ...
احمد وهو قايم : مرة ثانية ان شالله ... يالله انا بطلع ... سلام ..
اشر لهم كلهم بيده ... وطلع ..

قعدوا وحلفت عليهم ام احمد مايطلعون لما يتعشون ... وفعلا تعشوا وراحوا للبيت ..
دخلوا شوق وندى الغرفة وكل وحدة غيرت ملابسها ولبست بجامة نوم .. وراحوا للسرير وانسدحوا ...
كانت شوق خلال الظلام تحس ان ندى صاحية لسا مانامت .. وتحس بها في تفكير عميق ..
شوق بهدوء اشبه بالهمس : ندى ...
ندى : هممم ...
شوق : وش قاعدة تفكرين فيه ؟!...
ندى : في ولا شي ..
شوق : الا ... تفكرين ...
ندى : عادي ... افكار ماقبل النوم ...
صمتت ندى للحظات .. بعدها بدت تغني نفس الأغنية اللي غناها احمد اليوم :
ينولد حبك وحبي ... واعشقك ياروووح قلبي ...
انتا بس طولي بالك ... كل شي بوقته حلو .... ياأحمد ...
نطقت باسمه بتلحين نفس لحن الأغنية ....
ابتسمت شوق ... ياحليلك ياندى .... كانت منسدحة على يسارها ومعطيه ندى قفاها ... وندى منسدحة على ظهرها وعيونها مرتكزة عالسقف خلال الظلام ...
كانت فعلا تفكر ... تفكر باللي صار اليوم في بيت خالتها ... والنظرات اللي أسرتها من عيون احمد وهو يغني ... حست في نظراته عمق غريب ... وصوته بدا لها أحلى بمليون مرة من المرات اللي سمعت له فيها ....
خافت للحظات انه هالشعور من نظراته يكون من اوهامها ولا له أي صلة بالواقع ... لكنها تذكرت سعادتها اللي اول مرة تحس فيها وهو يناظرها بذيك النظرات اللي ذوبتها بمكانها ..
تمت في تلك اللحظات تتمنى هالثواني تدوم وتدوم وتدوم وتروي عيونها وقلبها من نظراتها وكل شي فيه ...
ابتسمت ... وصاحبت هالابتسامة دمعة خفية سالت بهدوء لما بللت المخدة برفق ... حست برطوبتها رفعت يدها ومسحتها ... ليش هالدمعة الحين ... هل هو فرح ... ولا خوف .. ولا .....
مالقت كلمة ثالثة تعبر فيها عن اللي داخل قلبها .... يمكن تكون وحدة من الثنتين .. فرح او خوف ...
ياترا .. فيه تعبير ثالث ممكن يعبر عن هالدمعة ... آآآآآآخ ... أحبك ياأحمد ... ليتني أقدر أقولها لك ... وارتاح من خوفي اللي بقلبي ...
تذكرت فجأة البيت للي غنى فيه " واوعدك كلمة أحبك ... منها مايمل قلبك ... انتا بس طولي بالك " .... أوكي ياأحمد ... أنا رح أطول بالي وأشوف .... تصبح على خير حبيبي ...
غمضت عيونها بهدوء لما نامت بسلام ...



* ماهي حقيقة مشاعر احمد تجاه ندى ... ؟!.. وهل احاسيسها تجاهه حقيقية ولا من نسج خيالها واوهامها ...؟!..

* ماسبب الكلام اللي قاله فهد عن بنت عمه وماهي حقيقة شعوره ناحيتها ؟!...

* حدث جديد راح يصير في بيت ابو فهد .. ماهو ومن أي نوع ؟!



 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس