عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2010, 03:42 AM   #9 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5090 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13832
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: روايـــه تــوام ولـكن اغــراب فـي جامعه امـريكـيه..



نارا بغرفتها منسدحه على سريرها بدون أي حركه ... مسرحه بأفكارها ... شخص اللي كل يوم تفكر فيه ...
تذكرت موقف بينها وبين هالشخص أول مره تعرفت عليه يوم كانت بـ (10 ) سنوات .....
ذاكرتها رجعتها للورى يوم كانت ::::
جالسه نارا وهي تبكي تحت على رصيف عمارتهم الشقق .... كان بذاك اليوم ابوها الدكتور محمد .... ظاربها لانها ماجابت درجات عاليه ....
طلعت من الشقه وجلست عالرصيف بالشارع تبكي .....
وماحست الا بيد حنونه تلمس كتفها ..... جلس قدامها ورفع راسها وهو مبتسم للهالطفله اللي قدامه ....
-حبيبتي ليش تبكين ...؟؟
(ماردت عليه ونزلت راسها وهي تبكي )
رفع راسها ثم مسح لها دموعها بيده وقال بعطف :- وين بيتكم ..؟
(برضو ماردت عليه بس هو مايأس منها ومسك يدها ثم وقفها معه وقال :- شرايج نروح للمطعم ... عندهم مكرونه مرررره حلوه ... بتعيبج ...همم شقلتي ؟؟؟؟
(برضو ماردت عليه بس واظح انها تبي تروح معه وكانها تبي تهرب من ابوها محمد .....
بالمطعـــــــــــــم .....
جالسه وهي منزله راسها بحزن .....
(تتذكر نارا كيف كانت نظرات هالشخص لها .... كانت نظراته غاااااامضه من معاني بس واضح فيها الحنااان والعطف وهو يطالعها .....
وصلت المكرونه ..... مامدت يدها عشان تاكل بس هالشخص اللي اسمه (ريان) أخذ شوكه فيها مكرونه ومد يده بيأكلها ...
مافتحت فمها بس ريان قال :- ترى بتطوفج هالمكرونه الحلوه ... صدقيني مررره خباااال ....
(بس برضو مافتحت فمها ... ابتسم ريان ثم هز كتوفه وكأنه يقولها براحتك ... جى بياكل المكرونه بس شاف نارا فتحت فمها بتردد..
ضحك لها وبدى يأكلها المكرونه بنفسه ....
لما انتهو سألها :- وش اسمج ياحلوه ..؟؟؟
-(بابتسامه طفوليه :نارا ....
-(ابتسم بلطف وقال بحماس :- وااااو اسمج وايد ينن ...
-(هزت راسها بنفي وقالت بكره :- لا وع اكرهه ... ماأحب اسمي وكأنه نار .... كل رفيجاتي اللي بالمدرسه يظحكون علي ويقولون لي اسمج نار .
-(ضحك بقووه عليها ..... حفظت ضحكته زيييين اللي لطالما تمووووت فيها .....واشتاقت لها كثييير ...
"""""""""""""""""""""""""
تذكرت لما رجعها للشقتها بأسلوبه الساحر ... وكيف اقتعها بسهوله ماتدري كيف رغم عنادها المعتاد للكل ,,,
وكيف تفاجئو لما عرفوا نهم بنفس العماره ... هي بالدور الثالث وهو بالدور الثاني .....
تتذكر كيف صارت متعلقه فيه وكل يوم تنزل تحت عنده وتجلس نص اليوم عنده بدون محد يدري عنها لان اصلا اهلها دوم مو بالبيت ..
اخوها مشاري ياطالع يلعب كوره..... وأبوها يروح للدوامه بالمستشفى للمدة يوم كامل .....وأمها اللي من سهره للسهره ماتقعد بالبيت ابد ...
وهي صارت تنزل عند ريان .....
تذكرت اول موقف لما دخلت بشقته .... كيف انصدمت من شكلها ....
كانت كلها الوام غااااامقه ... أسود وعنابي وبانفسجي ونيلي غااامق .... كذا جدرانه كلها غااامقه ... وحتى اثاثه الوان غااامقه ...
وغالب عليه الاسود ؟؟؟؟؟ وكيف لاحظت شكله ... يلبس اسود في اسود او الوان غاااااامقه ... وشعره الأسود ونااعم ويميل قصته على وجهه ...
وكيف كان مخرم شفته بثلاث حلوق .... ( بس ماكان يتكحل لوول)
ريان كان بس مظهر وشكل وستايل .... بس ماكان م اصحاب الايمو وكل اصحابه عاديين جدا .... بس مستخدمه كستايل عاجبه ...
وصارت نارا تقلده من كثر حبها له ... تقلده بأي شي ....
ولما سافر وهي بثنعشر سنه .... انقلبت حياتها للجحيم .... صارت ايمو (بحت ) بكل حاجه وهي تدري ان ريان كان مستخدمه كستايل بس هي
استخدمته بعد مارحل عنها كاأيمو بحزنها وكآبتها وغموضها .....طبعا نارا تلومه لليومها هذا بسبب حالتها الايمو الحين ... هو اللي خلاها كذا بسبب سفرته اللي مادرت عنها اللي بعد يومين ... راح ولا عاد رجع ...ريان كان عمره (14)سنه لما كانت نارا بعمر الـ(12)سنه .....
""""""""""""""""""""
صحت من أفكارها بظرب باب قوي عليها .......
-(محمد :- نيروووووووه.... فتحي الباب عسى الله ياخذج قول امين ... فتحي الباب قبل لا أكسره على راسج يالوسخه يالـ*******
(عقدت حواجبها وتفكر بشنو بعد متهمينها اليوم ...؟؟؟؟ راحت وفتحت الباب وماحست بنفسها الا وهي على الأرض يظربها بقوه ....
-(بهواش والصراخ :- منو داجه وياه اليوم ..؟؟؟؟وين رحتي اليوم بعد الجامعه ..؟؟؟؟ أيآ الوسخه عيل ماتبين تروحين مع اخوج عشان تنفلتين من ورانا ....؟؟؟؟؟
(نارا مغمضه عيونها بقوه ومخليته يهزئها على راحته وهي محافظه على هدوئها اللي يقهرررر ابوها محمد ..... ويقهر الكل ....
شافت اخوها مشاري واقف عند الباب ويطالعها بابتسامة خبث وسخريه ....
حست بقهر يعتلي قلبها ... غمضت عيونها وحاولت تروح بعيييييد عن عيلتها ...... رغم ان ابوها لازل يهاوشها وشاد شعرها بقوه بس بقدره منها حافظت على هدوءها وهي مغمضه عيونها ....
(راح مشاري عند ابوه ثم قال :- يوبه خلاص هد أعصابك وحده مثل هاي ماتنعطى ويه ... ؟؟؟
-عسى الله ياخذها من بنت ....
(لما طلع محمد ... ابتسم مشاري وجلس عند نارا ثم قال وهو يمسك شعرها بقوها :-أحسن بكل اللي يصير فيج يالوسخه ..
ادري فيج انج للحين تحبين ريان .....(فتحت عيونها من الصدمه هذا كيف عرف ؟؟؟ وهي اللي مفكره ان مافي أحد يدري عنها ...)
-(كمل بوقاحه:-عبالج غشيم ماأشوف روحاتج وطلعاتج عند ريانوه الجلب ...؟؟؟؟ عاد الله العالم شنو كنتو تساون هذا ونتو كنتو مبزره ؟؟
-(بعد يده بقوه ثم قالت بعصبيه مفاجئه :- يالخسيس شقصدك ..؟؟؟ مالوسخ الا انت واشكالك ... لا يكون مسوي تهددني في هالسالفه ...
ليه عبالك انا بعد غشيمه ماأشوفك ويآ ربعك وين تساهرون باليالي ..؟؟؟؟ تبيني اقول ولا سكت احسن ..!!! تبيني اقولك كم بنت جلست وياها
وساويت علاقه معها يالوسخ .... ولا كم كاس شربته وجيتنا سكران باآخر اليالي بدون علم امي وابوي ..؟؟؟ ولا ..... ولا الحبوب اللي تتعاطاها ؟؟
(بلع ريقه من الخوف هذي البنت بجد ماتنتحارش ...؟؟؟؟
مشاري انت رحت فيها بسبب هالبنت ... وش السوات ياربي ..؟؟؟
ابتسمت بستهتار ثم قامت وهي تقول :- وانا وريان أشرف منك ومن اشكالك ولا تتوقع ان الناس كلهم على شاكلتك ..؟؟؟ والحين أطلع برى غرفتي .
(حس بتوتر والرتباك ... قرر انه يطلع بدون مايحارشها أكثر ...
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
-يمه تبين شي قبل لا أروح انآم ....
-لا يابنيتي روحي وارتاحي انتي اليوم كله قاعده وياي وتهتمين فيني ومانتبهتي للدروسج ...
-ادري يمه انج تعبتي ودفعتي لي عشان أدش الجامعه هذي .. وانشالله أقدر ارضيج بكل شي يمه ... وعسى الله لا يحرمني منج يمه ...
-(العجوز لفت يدها على كتوف ليان وقالت بحنان : بنتي فيج شي ... مدري حاستج اليوم موب على بعضج فيه شي مضايقج ... ولا .. آآآ
أخوانج يوج بالجامعه ..؟؟؟
-لا يمه مايوني ولا فيني شي .... بس حاسه اني تعبانه وابي انام بدري ...
-طيب تصبحين على خير يابنيتي ...
(وقفت وحبت راس امها ثم راحت ..... حست بنغزه في قلبها لما تذكرت صقر .... حست بخوووووف يرجع لها بسببه ...
ؤف شكثر تكرهه ... وتتمنى تعرف ليش هو يكرهها للهدرجه من العام .... تتذكر اول مره طلع بحياتها بعد حفل التكريم بالجامعه ...
تتذكر كيف نادوها بين الطلاب كلهم وكرموها للجهدها بالدراسه وعلاماتها الكااامله ..... وليان معروفه انها دافووووره .... تتذكر لما جت بترجع للبيت وهي مستااانسه طلع بوجهها صقر وقال لها بجتقار :
-لا يوهج اللي يدل ان وراج واسطات ولا ويهج يدل على حركات ملكعه ..!!!! شلون خذتي الشهاده مدري .... رغم ان فيه ناس يستاهلونها اكثر منج يالمعقده ...
(مافهمت شي بس سكتت ورجعت للبيتها وهي تفكر بكلامه اللي مافهمت مقصده ابدا لليومها هذا ....ومن بعد ذاك اليوم وهو صار يبهذلها ويهينها ويذلها ....
انسدحت وهي تفكر بصقر ..... فجأه حست بقهر كيف انها تفكر بواحد مايستاهل ربع تفكيرها هالوقح ....
تذكرت الدكتور عبدالمحسن وابتسمت ...... خذتها الأفكار والأحلام بعييييد مع الدكتور عبدالمحسن ..... لييين غفاها النوم ونامت بابتسامتها الحلوه .
(قامت الفجر تبي تروح للحمام (ألله يكرمكم ) وسمعت صوت خفيف عند الباب .... استغربت مين عند الباب بهالوقت ..... وفجاه راح هالصوت ..
راحت عند الباب وفتحته ببطيئ ... طلت مالقت أحد بس لما نزلت راسها .... لقت علبه كبيره مغلفه بورق بني ... هذا اكيد لهم لأنه قدام بابهم وعلى درجه ...
شالته ثم دخلت البيت ...... دخلت بالصاله ... وفتحت الكرتون الكبير ..... عقدت حواجبها من اللي تشوفه ....
لقت شنطه بناتيه حلللوه للجامعه .... ومجموعه من التيشيرتات الناعمه .... وتنورتين ناعمات ميدي ... ونطلون جنز واحد أنيق ...
وعبايه جديده وأنيييقه وناااعمه ..... وبآخر الكم فيه كرستالات ورديه صغيييره صايره مثل السوار على كم العبايه ...
ودفتر كبير ومجموعه من الأقلام ......
أستغربت حييييييل من هالأغراض وكأن أحد قاصدها .... لأنها للجامعه .... فكرت ترميها برى بس حست انها بالفعل محتاجه للهلأغراض ....
(بعد كم ساعه ..... راحت تلبس تنوره ومع تيشيرت انيق .... ابتسمت لما شافت شكلها مرررره كيوووت .... وأول مره تلبس شي واظح انه جديد ...
دخلت كتبها بالشنطه ..... لبست عبايتها ثم طالعت شكلها بمراية الحمام المكسوره نصها .... وابتسمت راضيه عن شكلها الحلو والأنييق ...
ربطت شعرها من ورى كعادتها ...... بس الربطه مو قويه فرجعت تنزل وتطيح خصلها ....
طلت على امها وابتسمت وهي تشوفها نااايمه بعممممق .... طلعت من البيت وراحت تمشي بالشارع ... وكالعاده لازم بطريقها اللي تمشي فيه يودي للشوارع دبي الرائعه .. على مستشفى الصغيييير للدكتور عبدالمحسن .... لما مرت من قدام المستشفى .. حست بأحد واقف عند الباب التفتت
... طاحت عينها بعين الدكتور اللي واقف وهو يطالعها ومبتسم بلطف ... حس تبيدينها باااارده من التوتر .... فكرت تروح وتصبح عليه من باب الاحترم ولا تكمل طريقها
.... احسن حل تكمل طريقها وبعجله بعد.... وخرت عيونها عنه وكملت طريقها ...... بس سمعت الدكتور يقول لها بصوت عالي والشارع خااالي من الناس
... - صبااح الخييير ....
-(غمضت عيونها بندم لأنها حطت نفسها بهالموقف كيف هو اللي احترم الوضع وصبح عليها وهي مشت وطنشته ... التفتت عليه وابتسمت ابتسامه مصطنعه بسبب التوتر .... وقالت : صباح النور ...
-(ناظرها من فوق للتحت ثم قال : وردة حارتنا طالعه روعه اليوم .....
-(فهمت انه يقصدها .... حست بحمرار يعلي وجهها ... لفت قبل لا تنفضح قدامه بسبب الحيا الغريب .... مشت بالطريق وهي رايحه للجامعه ...
الدكتور عبدالمحسن يطالعها من بعيد لييين اختفى ظلها ..... ابتسم بحنان ثم دخل المستشفى الصغيييييير اللي هو عباره عن بيت من هالحي ...


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس