عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2010, 02:55 AM   #89 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5107 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13848
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: لاقلـــــت أحبــــك إسـكتـــي وإحــضنــيني ..



عبدالعزيز وهو طالع من الجامعه يلبس نظارته الشمسيه : ياربيييه تذكرت أيام الجامعه ونكدها
زياد : ايه تذكرت ايام الدراسه
عبدالعزيز : خانقتني العبره اتذكر هنا كان فيه كافتيريا كل يوم فطورنا منها فلافل ولا تونه انا وفيصل
زياد : ياحليله فيصل
عبدالعزيز ابتسم : ينحط عالجرح يبرا
زياد اللي وصل سيارته : حياك معي وخل سيارتك نفطر في بيتنا وارجعك هنا
عبدالعزيز وده يروح يذوق طبخ وريف تجربه قبل العرس بس نعسان : لا والله اني ميت من النوم
زياد: اجل فمان الله
عبدالعزيز بحفظ الله
ركب زياد سيارته وعبدالعزيز كان يمشي ويتلفت حوله .. كل شي تغير حول الجامعه سبحان الله ..
ركب سيارته بعد ما إشتراله نسكافيه عشان يصحصح شوي
حرك السياره

كانت جالسه شبه نايمه فجأه حست بضيقه بصدرها شهقت :جاسم فيه شي
ام وريف : وش قلتي؟؟
وريف بتبكي : هااه؟؟؟ لالا انا طالعه
وطلعت تركض لغرفتها ... الا وزياد داخل البيت
فتحت غرفتها ودقت جواله بدون شعور
ناظر الرقم وإنصعق .. وشلون يرد وهو معه زوجته بالسياره وماله ساعتين مالك عليها .. مايجوز أخونها...
أخيرا تكلم
جاسم :إبتهال
ابتهال بخجل :سم
جاسم : سم الله عدوك ..أبنزل البقاله تبين شي؟
ابتهال :تسلم
جاسم : الله يسلمك
نزل البقاله وبعد ما إختفى عن أنظارها دق رقمها وهو خايف عليها وش خلاها ترجع تتصل؟؟ اكيد فيها شي
ردت عليه وهي بتموت من الرعب :السلام عليكم
جاسم حاول يكون جاد بس هيهات ياجاسم هذي وريف : هلا وغلا
وريف:إنت فيك شي؟؟؟ صاير لك شي؟
جاسم:أنا؟؟؟ لا الحمد لله توني طالع من المحكمه
وريف شكت بشي وقالت ببرود :ليش؟؟
جاسم : وصيتك
وريف :إبتهال؟؟؟
جاسم :ايه نعم
وريف ببرود وصوت محطم وقلب مهشم : مبروك
جاسم حس فيها وبإحساسها :الله يبارك فيك
وريف : هي معك؟
جاسم :هي بالسياره
وريف :أبي ابارك لها
جاسم خاف تزعل ابتهال :بسسس
وريف :تكفى
ماقدر يقاوم راح لين السياره واعطاها الجوال
ابتهال بخوف : مين
جاسم بفشيله : وريف
ابتهال تغيرت الوانها من تحت البرقع اخذت الجوال :هلا وريف
وريف : الف الف الف الف مبروك بتوله تستاهلين
ابتهال فرحت لأن وريف فرحانه لها :تسلمين ياقلبي الله يبارك فيك
وريف تتذكر كيف كانت ابتهال كريمه يوم تنازلت لي عن جاسم بعد ماخطبني .. كيف تنازلت عن حب عمرها ..
ابتهال: وريف وينك؟؟
وريف :هااا ..إعذريني بس مانمت عموما انا اتصلت ابارك لك واقول مايصح الا الصحيح
ابتهال بطيبه : لااا اش هالكلام انتي تستاهلين كل خير
وريف بطيبه وبمراره : وانتو تستاهلون بعض الله يوفقكم
قفلت من ابتهال وهي تحس نفسها عمارة ألالام وإنهدت .. تحس نفسها كومة جروح .. بركان غضب .. تيار غيره ..
ماسمعت الا تحريك السياره العالي
خافت فتحت الدريشه وشافت زياد منطلق بسرعه كبيره
نزلت بنفس السرعه لأمها اللي كان وجهها مايبشر بالخير
وريف : يمه وش صاير ؟؟؟
ام وريف : خوي زياد صار له حادث والظاهر توفى
وريف انصدمت : لا حول ولا قوة إلا بالله. الله يرحمه .. اذا نعرفهم يمه بنروح نعزيهم
ام وريف : ايه يايمه اخو فجر
وريف طااااااااارت عيونها .. كلهم كذا الاثنين يروحون مع بعض ... كل شي رااااااااااااااااااح وبقيت على أنقاض الحب صرخت :عبدالعزيز؟؟؟؟؟
ام وريف :ايه الله يرحمه
وريف صرخت صرخة ألم .. صرخة قهر .. صرخة حسره .. صرخة ضياع ..
اتصلت على زياد وهي ودها عبدالعزيز يرجع للحياه يوم واحد وتقوله أحبك.. ودها ان ربها أخذ عمرها ولا عمره..
أخيرا دق قلبي له وحسيت فيه .. بس متى ؟؟ متى ؟؟ بعد فوات الأوان .. بعد ما توفــــــــــــــــــى ...
زياد اللي بالمستشفى كان عنده أمل واحد بالميه انه يكون حي مايرد على احد .. اصلا جواله مرمي بالسياره
شاف الدكتور مقبل من بعيد
ياااارب يا حي ياقيوم .. يامحيي الموتى .. يا خالق الخلق .. انه يكون حي .. يارب يكون حي يااارب يكون حي أسألك بكل إسم هو لك انه يكون حي

زياد قرا تعابير الدكتور بس كان مأمل خير : بشر؟؟
الدكتور : مريضك هو الدكتور عبدالعزيز ماغيره ؟؟؟
زياد : ايه اللي توه متعين هنا
نزلت دمعه من عين الدكتور :الله يرحمه ويعوضه شبابه بالجنه كان حيييل طيب
زياد اللي تحطم فيه مليون أمل ومليون حلم ومليون شعور أخوي
ماهو عارف شلون يبلغهم ... خلال السنه اللي راحت فقدت أغلى ماعنده بالدنيا ..أبوه وإخته واللحين صديقه

على ما إستوعبت وريف الخبر كانت الرجال يصلون الظهر
زياد كان شايل هم كيف يبلغ سلمان بالخبر
الله يصبرهم عاش اغلب عمره بالخارج ويوم رجع لهم توفى ..
فكر بفيصل .. صح فيصل هو اللي المفروض يكون معي بهالوقت ... فيصل خسر صديق عمره .. الله يكون بعونه اذا ماقدر يتحمل بريطانيا بدون عبدالعزيز الله يرحمه شلون بيستحمل الدنيا وحياته بدونه؟؟
يارب ساااااااااااااعدني
بلغ فيصل بالخبر اللي تخدرت اطرافه لأول لحظه .. وبعدها إنهار بالبكاء ..إيه نعم بكاء .. موب عيب الرجال يبكي لاحس انه خسر غالي .. بكى وخيال عبدالعزيز مافارقه ولا لحظه .. كان يشوف وجهه بكل الفراغات اللي حوله ..
ركب السياره مع زياد اللي كان متماسك أكثر من فيصل .. ناظر فيصل بزياد .. لمح رفعة حاجب عبدالعزيز .. الحركه اللي كان يعشقها فيصل من عبدالعزيز .. كل ماهدأ ينهار أكثر من قبل ..
وريف .. حست بالخساره .. ماخسرت أحد بحياتها إلا ابوها وعبدالعزيز ..
أيقنت إنها ما كانت تحب جاسم خلال فترة هالصراع بينه وبين عبدالعزيز الله يرحمه .. تأكدت إنها كانت متمسكه بالماضي وبهاجس الماضي ..
اللي حسته بفراق عبدالعزيز الموت بعينه ..
اللي حسته بموت عبدالعزيز هو شعور زلزلها .. خلاها تشوف الحياه ولا شي من دونه ..
ياليتني رديتك ياجاسم وقبلت بعبدالعزيز اللي كان لآخر لحظه بحياته وهو يطلب مني الحب ..
ياحسرتي على حظي الأقشر .. الله يرحمك ياعبدالعزيز .. الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته ..
لبست عبايتها على الساعه 1 الظهر وهي الموت يلمع قدام عيونها ... ياليت .. ايو والله ياليت اموت وارتاح من هالعذاب
اتصلت على زياد اللي كان توه واقف عند باب بيت سلمان
زياد مبحوح صوته ..:الو
وريف اللي صوتها أردى : ابي اروح لفجر
زياد:انا عند بيتهم بس ابلغهم بالخبر وأجي آخذك
وريف بكت وقفلت السماعه ..
ام وريف : يابنتي احمدي ربك ماصار بينكم شي رسمي
وريف كان ودها تتكلم ..بس وش تقول .. سنه عشتها مع عبدالعزيز بأروع وأحلى رؤيه للحياه .. سنه عشتها مع عبدالعزيز بأجمل صوره للدنيا .. عرفت شلون الحب حلو .. وتجين يايمه بكل بساطه تقولين ماصار شي رسمي ؟؟؟؟؟؟؟
كان هذا حديث وريف داخل نفسها ...
ام وريف :علامك مبلمه كذا ؟
وريف اللي رجعت تبكي بدون ما ترد على أمها .. الكلام كله مايوصف الألم اللي بقلبها .. ليش ربي كاتب علي أعيش على ذكريات وأنقاض؟؟؟
سلمان اللي طلع من البيت بعد ماسمع الجرس انصدم ..إلا إنصعق من أشكال زياد و فيصل ..
حارت أنظاره تدور عبدالعزيز بينهم .. او وراهم .. او بالسياره .. بس ظنونه زادت .. عبدالعزيز فيه شي
اقترب منهم ... وبلا مقدمات طاح فيصل عليهم .. كان مشاعره وألم فقد عبدالعزيز أكبر من إنه يتحمله .. شالوه ودخلوه داخل ..
سلمان اللي للحين ماعرف : زياد خير وش فيكم؟؟؟
زياد مو عارف من وين يبدأ.. ليش دايم انا اللي ابلغهم بخبر الوفاه .. بشير القيامه !!!
زياد: عبدالعزيز...
سلمان طاحت علبة الكولونيا من يده : وش به؟
زياد بغصه : عطاك عمره
سلمان بصدمه وصبر وإيمان قوي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وش السبب؟
زياد حمد ربه إن سلمان قوي ايمانه : حادث سياره
سلمان: دفنتوه؟
زياد :للحين
سلمان : اكرام الميت دفنه .. نصلي عليه العصر وندفنه ..الله يرحمه
زياد: يالله عن إذنك بروح أجيب الأهل
سلمان اللي بدت عيونه تخونه : جزاك الله خير
طلع زياد .. بينما سلمان دخل يبلغ اهله بوفاة حبيبهم وولدهم الله يرحمه
جوري بكت بأعلى صوتها وصرخت .. أم سلمان كـ أي أم جلست على أقرب كرسي .. رجولها ماقدرت تشيلها ..
سلمان كان شايل هم فجر ..توأم روح عبدالعزيز..
كانت لانفس .. لا حركه .. لا كلمه .. لارمش .. كأنها صنم ..أو تمثال ..
قرب منها سلمان اللي خاف على إخته وما حس إلا بالكف اللي على خده :إنت كذااااااااااااااااااااااااااااااب
سلمان ما إستوعب وفاة عبدالعزيز عشان يستوعب كلمة فجر
بعد مارمت هالقنبله بوجه سلمان طلعت وخلتهم وتهمهم بكلامات ماسمعها الا هي وقبل تدخل غرفتها صرخت :فيه أهل يفاولون على ولدهم؟؟؟
ودخلت غرفتها وقفلت عليها
وصلت وريف تدف أمها ودخلتهم ام فجر اللي شبه منهاره ..أحد يلومها هذا الضنـــــــــــــــــــــــــــــا ...
طلعت وريف الدرج متجهه لغرفة فجر .. كانت متوقعه تلقاها منتحره .. ميته .. أقل شي غايبه عن الوعي ..
فتحت الغرفه ماشافت فجر ...شهقت وريف .. معقوله راميه نفسها من البلكونه ؟؟؟
ركضت عالبلكونه بس ماشافت آثار أحد متوفي بالشارع ..
ناظرت يمين ويسار ماشافتها بالغرفه .. رجعت لأمها وهي ماشيه بتنزل مع الدرج سمعت صوت فجر
فتحت الغرفه اللي كانت ألوانها زرقا وسماوي .. وذوقها ولادي
شافت فجر جالسه عالأرض وتبكي .. وحاضنه صوره
راحت لها وريف وجلست بمستواها عالأرض
فجر غرقانه بدموعها : من جد راح؟؟؟؟
وريف حضنتها وصارو يبكون كلهم

الساعه ثلاث لبست أم سلمان عبايتها عشان تروح تشوف ولدها قبل يدفنونه .. فجر ذبحت نفسها بالصياح عشان تروح بس سلمان مارضى ..خايف عليها
وريف كانت تبكي ألم قلبها وألم صاحبتها ..
دخلو المستشفى وطلعو عبدالعزيز الله يرحمه من الثلاجه ..
كانت ام سلمان فيها شي من الأمل ان ولدها مامات....
شالو الشرشف الأبيض ناظرت..
نفس الوجه .. نفس العيون .. نفس الفم .. رمت نفسها على ولدها تبكي وطلعها سلمان بالقوه
فراق الضنا صعب.....
طلعت وهي ماتشوف الدنيا قدامها من الموت والألم اللي عاشته بلحظة ماشافته ..
الله يرحمك .. ليتني توفيت وإنت اهتنيت بشبابك ..
ماحست الا بسلمان يدلها عالسياره .. ركبتها والتابوت بسياره ثانيه ..
كانت تلتفت للسياره اللي تشيل ضناها عالقبر ... وتبكي دم
وصلو المقبره وهي كانت بالسياره شافت الرجال يشيلون النعش ودخلو به داخل المقبره .. كان هين عليها تصيح وتقول ادفنوني بداله ..
دخلو وسلمان وزياد وعيال عم وريف ماسكين النعش ماعدا عامر اللي كان ساند فيصل .. فيصل ماكان قادر يمشي .. كان يترنح بالمشي ..
حس زياد إن النعش خفيف .. ويتحرك..
حمد ربه وشكره الف مره .. إن شاء الله ان عبدالعزيز من أهل الخير ..
فجأه النعش طاح عالأرض وإنفتح..
الرهبه والخوف كانت على وجيه كل من كان موجود
طلع صوت يرتجف :طفو المكيف
أغلب اللي كانو موجودين طاحو وغابو عن الوعي ..
ماعدا فيصل اللي راح يركض للنعش يبي يتأكد اللي سمعه حق ولا خيال ... واقع ولا حلم
شاف وجه عبدالعزيز أزرق وشفايفه سوداء من البررررد .. من يلومه يوم كامل بالثلاجه
سجد بالمقبره شكر لله .. كان هو الوحيد اللي مو خايف ..أما زياد أغمى عليه ... سلمان ماهو بوعيه واقف ..
تعالت أصوات الشيوخ :الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس