عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2010, 02:49 AM   #82 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5107 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13848
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: لاقلـــــت أحبــــك إسـكتـــي وإحــضنــيني ..



وصلت الطقاقه على الساعه 11 ونص وبدأت بالطق والأغاني والبنات إستهبال ... وفله .. ورقص
شغلت الطقاقه أغنيه مصريه فاصل وقامت وريف بثقه والكل يناظرها بإستغراب
وطلعت عالكوشه .. وسحبت الشال اللي كان مغطي كتوفها وربطته على خصرها وطقت خصرها وصرخت القاااااااااعه تشجيع لها ..
انتهت الأغنيه وتشجيع بنات عمها لها بأعلى صوت ما قطع عليهم إلا صوت الطقاقه ((العريس بيدخل ))
لبسو البنات عبايتهم وضبطو لثمتهم ماعدا شيماء ولمياء اللي بيبكون من الفرحه بأخوهم
قبل يطلعون عند الناس اقترب عبدالرحمن من لميس اللي كانت بأحلى شكل .. وأرق نعومه .. وأروع شعور
ماقدر يستحمل الشوق اللي بقلبه وحضنها مصورة الفيديو ماقدرت تفوت هاللقطه بدأت تصوير والصوره طلعت عالشاشه الكبيره اللي قدام خلق الله ولاسمعو الا صراااااااااخ البنات وتشجيعهم .. عبدالرحمن تفشل وفكها من أحضانه بس مافك يديها
لميس خلاص راحت وطي
اما لمياء كانت تبكي من قلب ماتدري فرحه لأخوها أو فرحة لتوأم روحها
دخلو مع الباب وشافوهم الناس وبدأت أغنية عبدالمجيد
((
تمر سنين وانت الحب..
عسى الله لايفرقنا
حبيبي مهما نتفارق..
يبقى الحب يجمعنا
وأنا وياك ..
نبض وقلب
وأنا وإياك نبض قلب
كـــــل عاااااام
وإنت الحب
))
تذكرت لميس اليوم عيد ميلادها .. يااااااه شلون تذكر ؟ لهدرجه يحبني؟؟؟؟ شدت يدها على يد عبدالرحمن اللي ابتسم
انتهى المقطع وكانو بهاللحظه ركبو عالجسر المتحرك اللي بيوصلهم للكوشه ..
كانت الورود تنزل عليهم من السقف والمقاطع كل واحدأحلى من الثاني إلين وقف الجسر تقدمو لميس وعبدالرحمن وكانت لمياء ببداية الكوشه تنتظرهم وهي ماسكه المسكه حقت العروس وهي ورد طبيعي
ناظرت لميس بلمياء اللي كانت ميته من الصياح
لميس ماقاومت شعور بداخلها .. رمت نفسها بحضن لمياء وصارو يشاهقون والكاميرا شغاله وعبدالرحمن اللي للحين ماسك يد لميس الملتفه على كتوف لمياء والأغنيه كانت غربيه رايقه
اقترب عبدالرحمن منهم : خلاص اللحين انا اللي لازم تحضنيني كذا
رفعت لميس نفسها من حضن لمياء اللي مدت يدها تضبط مكياج لميس .. الموقف بكى كل العيون اللي تطالعهم وتسمي عليهم
سحب عبدالرحمن يد لميس بقوه اللي ماحست نفسها الا بين أحضان عبدالرحمن
لميس بهمس : فكني
عبدالرحمن: ارقصي ..حبيبتي أنا جايب كاميرا فيديو عشان لاتخرب اروع ليله انتظرتها سنين .. لاتخربين فرحتي
نزل عبدالرحمن يديه ليديها وحطها على كتوفه .. وحضن خصرها بيديه..
ماحست لميس الا وهي حاطه راسها على صدره
والقاعه كانت هدوووووء .. ماحد متخيل من عبدالرحمن هالرومنسيه كلها وبدأو يرقصون
بعد ماخلصت الأغنيه جلست لميس عالكوشه اما عبدالرحمن أخذته لمياء وزفته لبرا عشان الحريم ياخذون راحتهم

بعد ماسلموالحريم على لميس قامت ولحقت زوجها بسيارته

لبسو الحريم لثاماتهم مره ثانيه فيه رجال بيدخلون
لمياء: عموووور مالك سالفه عاد
عامر:عرس أخوي وابرقص فيه .. قولي لها تشغل لنا دبكه
لمياء : لحووول طيب

راحت لمياء وقالت للطقاقه ان العيال بيرقصون على دبكه ..إستانست الطقاقه وشغلت لهم شريط دبكه شامي
دخلو 7 عيال واول ما وصلو عالكوشه تماسكو وبدأ يرقصون دبكه حايليه ...كان خفتهم بالرقص وبراعتهم واتقانهم للحركات لافته نظر الجميع
بعد ما خلصو زهم فهد على إخته رغد اللي كانت جالسه جنب صبا
رغد: نعم؟؟
فهد: وين وتين؟؟؟
رغد تأشر على وتين : هذيك هي
فهد طلع الألماسه من جيبه وتقدم لها .. وهي تلقائيا وقفت له وتقدمت له
انسحبو الشباب كلهم من القاعه
كل الحريم يناظرون بالموقف اللي بيصير
سحب فهد لثامها بعد ماتأكد إن الشباب برا القاعه وطاحت عيونه على أجمل ماخلق ربي .....
وهي خدودها الورديه زيادتها حلا..
فهد: كنت أتمنى نعرس قبلهم .. بس المهم إني احبك وانتظرك
وتين بخجل: وانا احبك ..
رفع يده يحط العقد اللي كان فيه اسمها واسمه متشابكين واستأذن وطلع ولا إنتبه للطقاقه الي إستغلت الموقف وغنت بصوتها
((
عمري ما إتمنيت شي
قد ماتمنيت أشوفك
وأروي عيني من حلاك
وتلمس كفوفي كفوفك
))

إنتهى العرس
وطلعو البنات لسياراتهم ..
كانت وريف تدف أمها قدامها وزياد ينتظرهم بإبتسامه اول ماشافهم اقترب وأخذ عمته من يدين وريف اللي رفعت عينها وهي مبتسمه .. لكن ما أسرع ما تشتت هالإبتسامه يوم شافت اللي واقف ومتكتف يناظرها
لاشعوريا مسكت بيد زياد .. حست إنها راح تتهاوى عالأرض
وبلا شعور مدت يدها لعيونها تغطيها .. كان دايما يزعل اذا طلعت عيونها للناس لأنه بكل بساطه يقولها ..
عيونك لي وكان دوم يغني لها أغنية محمد عبده عيونك لي
التفت لها زياد: وش فيك؟؟؟
شاف عيونها متركزه حول شخص معين . ناظر للمكان اللي تناظره ... وعرف جاسم وتقدم له
جاسم ماصدق وتقدم له هو بعد
مد زياد يده : هلا جاسم
جاسم اللي عيونه متجاوزه زياد :هلا زياد وشلونك؟
زياد: بخير الحمد لله..
جاسم : وشلونك ياعمه؟؟؟
ام وريف اللي تذكرت كل بلوى أصابتهم من جاسم: هلا ياولدي بخير وشلونك انت
جاسم اللي ماكان يدري وش تقول ام وريف لأنه كان يرتب الكلام عشان يكلم وريف
جاسم: و...وشـ..وشلووونك يالغاليه؟
زياد : لو سمحت تراها لاهي بزوجتك ولا خطيبتك كلمها بإحترام
جاسم ما إنتبه لكلام زياد
اما وريف حست بلحظه ان جاسم بيذبحها .. بيقتلها .. بيعاقبها عالحكي اللي أرسلته له
جاسم : وريف صدق اللي سمعته؟؟؟
وريف:إإإإإإإ((بس الكلام ماطاع يطلع))
زياد إحترق دمه على إخته : وشهو اللي سمعته ياجاسم
التفت جاسم جهة زياد وقال بصوت باكي .. والدمع منه يذرف: صحيح إنها مخطوبه؟؟؟
زياد بكل قسوه : إيه نعم وريف إنخطبت
وريف تذكرت هيبة جاسم .. و شخصيته القويه.. وقوته ..كلها تتلاشى قدام وريف .. شافت دمعته اللي خانت عيونه ونزلت ..
ناظر فيها بزعل .. وكأنها خاينته وعطاهم ظهره ورجع ركب سيارته
زياد ناظر بوريف اللي كانت منهاره : اركبو العالم كلها انتبهت
ركبت وريف وهي منهـــــــــــــــــــــــــــــــاره..
ماسمعت إلا رنة الرساله اللي عرفت من مين
فتحتها وعيونها غرقانه بدمعها ..
(((على جثتي يا وريف .إنتي لي)))
هالكلمه كانت أشبه بسكين يغرسها جاسم للمره المليون بصدر وريف..

رجعت البيت وهي بين الجنه والنار .. لاهي قادره تختار الجنه وتستريح ببردها..
ولاهي قادره تختار النار وتستقر بدفاها
فتحت لاب توبها اللي من زمــــــــــــــــــــــان عنه..
وفتحت المنتدى ..
سجلت دخولها ..


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس