عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2010, 05:43 PM   #39 (permalink)
Ǻ6ł8→βήŏţąђ
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية Ǻ6ł8→βήŏţąђ

 آلحـآله ~ : Ǻ6ł8→βήŏţąђ غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9998
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5482 يوم
 أخر زيارة : 12-17-2012 (02:34 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 2,712 [ + ]
 التقييم :  17
  معدل التقييم ~ : Ǻ6ł8→βήŏţąђ is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 11481

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل رووووعة



ورجع المكتب واتصل بالقروب الي يراقب ميهاف وتحدث معهم وكانوا مراقبينها وعرفوا وين راحت وبعدين جاتهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة ..
فيصل اتصل على فهد
فيصل : فهد ابيك عندي خلال ساعة
فهد : ابشر يا طويل العمر
فيصل : ايش سويت : حجزت لرانيا للسعودية وفريق الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف كلمته
فيصل :لا انا امرتهم يرجعوا عندها
فهد : يرجعوا كيف يا طويل العمر الحجز انا الغيته
فيصل : لا راح يرجعوا لها عند بيت خالها وابيك تجي نروح لبيت خالها على الفجر
فهد : استاذ فيصل راح احرص على سلامتك بس التنقل فيه خطر على حياتك
فيصل : انا راح اروح على بيت خالها ما راح اروح أي مكان ثاني
فهد ما عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك
فيصل : لا انا بروح بنفسي لها
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل راح على الفجر لبيت رايبري وانتظر لمى خرج هو وولده جاك
ميهاف كانت نايمة في غرفة الضيوف وما حست الاوالباب يفتح عليها ويدخل رجال لابسين اسود عرفت انهم رجال فيصل
فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : نقول صباح الخير يا هانم
ميهاف من الخوف تمسكت باللحاف : انت .... ايش ...جابك ... كيف عرفت اني عند خالي
فيصل بضحكة مرعبة: اولا يامحترمة لمى تكلمي زوجك ما تقولي انت وثانيا انت تتحديني وثالثا كيف عرفت هذا مو شغلك
مشى لين السرير وسحب اللحاف عنها وهويتأمل البيجامه الحريرية من فكتوريا سكريت
ميهاف بعصبية : ممكن تشيل نظراتك عني
فيصل وقفها له وانفاسه تلفح وجهها : انا ياميهاف تستغفيليني وتهربي من وراي
ميهاف تحاول تبعده : ابعد عني تراني منقرفه منك
فيصل عصب ومن غير شعور لمها بين يدينه وانحنى عليها يقبلها
ميهاف حاولت تقاومه وتدفه بيدينها من اكتافه و من الخوف جمدت في مكانها وصارت مثل قطعة الثلج فيصل رفع راسه عنها
فيصل مسك فها باصابعة : قلت لك ما في شي يوقف في طريقي ... والله لو احد غيرك كسر كلامي كان محيته من الوجود ..بس انت ما خليتي لي خيارات
ميهاف رفعت عيونها المرعوبة وطالعة فيه : ممكن تفكني
فيصل :ههههه لاحظي يا حلوة اني تركت وانت الي لسه متمسكه فيني
ميهاف الي حست بنفسها ان يدينها على اكتاف فيصل تمنت الارض تبلعها ونزلت يدينها واحمر وجههها من الخجل
فيصل :انا راجع السعوية وانت دام انك اخترتي تروحي لخالك فاجلسي في فرنسا
ميهاف باستفسار: ايش يعني اجلس في فرنسا ..انا رحلتي يوم الثلاثاء
فيصل : هههههه كانت يوم الثلاثاء بس بعد حركتك انسي شي اسمه السعودية
ميهاف برعب : انت ما تقدر تمنعني اني ارجع
فيصل : جوازك يا حلوة معي وانت راح تقعدي هنا الين ما يطيب كيفي واحن عليك ..ارجعك للسعودية
ميهاف : انت انسان ما عندك احساس وبعدين تفكر ان اهلك او اهلي ما راح يسألو عني
فيصل بغرور : هههه انا كلمت امي وقلت لها اني بروح اجازة مفتوحة مع ميهاف لجزيرتي في المحيط الهادي
ميهاف بضياع : ههه جزيرتك انت ايش قاعد تخربط
فيصل : انت ايش عرفك يا بنت الفقر في ممتلاكاتي انا املك جزيرة واروح فيها كل سنه شهر استجمام
ميهاف : تحسب نفسك بتخوفني انا راح اتصل على مامتي واقولها اني بفرنسا
فيصل بتهديد : اذا تبين امي تعرف حقيقتك تكلمي ...واذا تبين اهلك يعرفوا بعد اتصلي عليهم توفرين علي
ميهاف :............
فيصل :وبالنسبه للجامعة حطي عليها اكس والحفل التكريمي انسيه ..ولو عرفت انك كلمتي راشد لاذبحه هو قبلك
ميهاف : انت ما عندك مشاعر ولا احاسيس ..روح الله لا يردك
الكلمة طلعت من ميهاف المعصبة من غير شعور ولكنها ضربت على وتر حساس في حياة فيصل الغامضة
فيصل مسك يهدها ورفعها ونظر لها بحزن : اجل تمنين لي ما ارد مستعجله على موتي يا ميهاف ...لهاالدرجة موتي سعاده لك
ميهاف حست بالكلمة بس قاهرها فيصل :.............
فيصل : راح تمشين كلامي حتى لو مو عاجبك بس علشان تعرفي انت مع مين تعاملين ورجعة للسعودية مافي الالمى اقولك سامعه
ميهاف منقهرة:.............
فيصل طلع البطاقة الذهبية فيزا :وهذي مصروف لك .... راح اكون ا حسن منك الي تمنين لي ما ارد
ميهاف ما تحب تجرح احد بس وغصب عنها طلعت الكلمات وقهره من فيصل سكتها من انها تبررموقفها(استغفر الله ما كان قصدي .. الله يحميك )
فيصل طلع من عند ميهاف وتركها حزينه وماتدري ليش الكلمة الي قالتها لفيصل حزت بنفسها بس بنفس الوقت كانت معصبة من تصرفاته
ميهاف صحت من سرحانها على صوت جاك
جاك : مساء الخير
ميهاف عدلت الوشاح عليها : مساء النور
جاك ودوبه راجع من عمله في شركة للكومبيوتر: كيف اختي الحلوة
ميهاف : بخير وانت كيف حالك
جاك يجلس على الارجوحة جنبها : بخير ولكن اين كنت ..ناديتك اكثر من مرة ولم تردي علي
ميهاف : كنت سرحانه قليل فعندما اشاهد الغروب انسى نفسي
جاك : ههه اتدرين ما يعني الغروب
ميهاف : ماذا يعني
جاك : في بعض الاحيان يرمز للهروب من الواقع
ميهاف وقفت ومدت يديها تستنشق الهواء العليل : هههه اتقصد انني اهرب من الواقع
جاك : ههه لا تأخذي على كلامي كنت امزح فقط
وقف جاك : والان لندخل داخل فالهواء البارد قد يمرضك
دخل جاك وميهاف الى داخل المنزل ووجدوا رايبري جالس في الصالة الداخلية
رايبري : اخيرا اقتنعت بالدخول
ميهاف :هههه اقتنعت
جلست ميهاف مع خالها وجاك يتحدثون بعد تناول العشاء ذهب الجميع للنوم
ميهاف دخلت غرفتها والف الافكار تدور في ذهنها تفكر في فيصل وفي حياتها الصعبة في فرنسا بصراحة عقاب فيصل لها قاسي ومن دون مبرر
وضعت راسها على المخدة وهي تفكر في موقفها مع فيصل وكيف استطاعت انها تصده في اخر لحظة
بصراحة هي لا تعرف هل صدها له هو الي وقفه و الا هو الي توقف من نفسه كل الي تعرفه انها مرتاحة ان فيصل ما لمسها وهو ما يعرف حقيقتها
انقلبت للجههة الثانية ( معقولة يجي يوم اقدر اقول لفيصل حقيقتي.. افضح ابرار الي حافظت على سرها اربع سنوات .. اقول لفيصل عن حياة مازن الضايعة اتكلم عن انسان ميت ... حتى لو قلت له بيصدقني ..وكيف شعور مريم لود رت اني انا البنت الي كنت مع مازن يوم مات ... والامامتي لو عرفت اني كنت مع حفيدها .... اااااه يا فيصل ياليتك ما طلعت في حياتي من جديد ... والماضي يموت .... حتى لو عرف حقيقتي واني بنت نظيفه كيف فيصل بيرضى بوحده رمت ولد اخته بالرصاص او حتى عرف اني ما رميته ..كيف راح يثق فيني )
جلست ميهاف بخوف ورعب ونزلت الدموع من عيونها ( معقوله فيصل بيبعدني عن حياته علشان كذا تركني في فرنسا ... معقولة يكون فيصل مطلقني من ثلاثة اسابيع ... حتى لو جاء زي ما وعد بعد فترة ..ايش راح يقول لي .. انا طلقتك .... لا لا لا )
بكت ميهاف بحرقة وخوف من المجهول الي عذبها ..بس كانت متأكدة من شي واحد ان فيصل راح يحط حد فاصل لحياته معها وهي بعد تبي ترتاح من العذاب
تقلبت في سريرها وهي تغلق ساعة المنبه التي ترن لتوقظها لمو عدها مع دار الازياء
لبست بنطلون جنز وعلية بلوزة طويلة باللون الاخضر الفاتح ولفت ايشارب من قوتشي باللون الزيتي والتفاحي وارتدت فوقه معطف طويل زيتي لين اخر الساق ولبست صندل من قوتشي زيتي اغلقت ازارير المعطف وتناولت شنطة برادا الزيتية وما حطت أي مكياج
نزلت الدرج باناقة وعيون خالها تراقبها
رايبري : صباح الخير ..تعالي تناولي الفطور معي
ميهاف : صباح النور جلست على طاولة الطعام وتناولت قطعة توست ودهنتها بالزبدة والمربى وبدئت تتناولها
رايبري : ما رايك بعصير برتقال طازج
ميهاف : شكرا خالي ولكني افضل القهوة
رايبري : انت بعكس والدتك الله يرحمها فقد كانت تصر على تناول عصير البرتقال في الصباح الباكر
ميهاف بابتسامة حزينه : كنت كذلك ولكن الان القهوة السادة تناسب مزاجي
خالها وقف يعمل لها قهوة فرنسية وميهاف لم تستطع حتى ان تكمل نصف التوست نزلته ومسحت فمها
ميهاف : شكرا يا احلى خال في الدنيا
رايبري: اتريديني اقلك معي في طريقي للعمل
ميهاف تشرب القهوة : شكرا خالي ولكني سأذهب لدار الازياء وسـأستقل المترو
الخال يقبل راسها : ليحميك الله
ميهاف : شكرا خالي لكل شي
رايبري : العفو انت ابنتي
ميهاف خرجت الى الشارع ولفحت وجهها نسمات الهواء الباريسية الباردة لمت اطراف المعطف على عنقها ومشت عبر الشوارع واستقلت المترو الى مقر دار الازياء الشهيرة
وقفت ميهاف امام البوابة الزجاجية الضخمة ونظرت الى اسم دار الازياء المنقوش على الرخام باللون الذهبي دخلت عبر البوابه وتوجهت الى المصعد وضغطت على الدور الرابع
مشت ميهاف بخطواتها الواثقة الي تشبه خطوات عارضات الازياء ودخلت مكتب السكرتيرة
ميهاف : بنجور
السكرتيرة : بنجور
ميهاف: لدي موعد مع السيدة ميراند
السكرتيرة تفتح مذكرة المواعيد : انت السيدة ميهاف
ميهاف : نعم
السكيرتيرة : انها بانتظارك تفضلي اجلسي ريثما اعود
دخلت السكيرتيرة على المديرة وجلست ميهاف تتأمل جمال المكتب وحنت لعملها كامديرة تنفيذية قبل اشهر شعرت برغبة قوية في العودة للعمل
السكيرتيرة : تفضلي سيدة ميهاف
دخلت ميهاف الى المكتب وقابلت السيدة ميراندا
(ميراندا ابوها امريكي وامها فرنسية طويلة وبيضاء عيونها زرقاء وترتدي تايير كلاسكي في بدايه الخمسين ولكنها محافظة على شكلها وكانت صديقة ام ميهاف ... وهي الي اقنعت ميهاف انها تكمل تصميم ازياء وترسلها بالنت للدار )
ميراندا وقفت ومدت يدها : بنجور سيده ميهاف
ميهاف : بنجور سيدة ميراندا
ميراندا : لقد ازدت جمالا وفتنه سيده ميهاف
ميهاف ابتسمت : شكرا هذا من ذوقك الراقي
ميراند ا: تذكريني بوالدتك فانت تشبهينها كثيرا
ميهاف : نعم انني اشبه والدتي كثير االكل لاحظ ذلك
ميراندا : اردت مقابلتك لمناقشة الاسهم التي كانت تملكها والدتك والتي انتقلت لك
ميهاف : ماذا بشأن الاسهم ..لقد اخبرتيني انك تريدون شرائها
ميراند : نعم وهذا يرجع لرغبتك الشخصية
ميهاف : ولا كنني لا اريد بيعها بل اريد ان استمر كمساهمة في هذه الدار بنسبة 40% كما كانت والدتي
ميراندا : اذا كانت هذه رغبتك فلا مانع ولكن سنغير في العقد
ميهاف : وهل سيأخذ تغييره وقت
ميراندا : ههه كلا كنت متوقعة انك ستتخذين هذا القرار فانت ابنت امك .. هل يمكن الانتظار لنصف ساعة
ميهاف : لا مانع لدي من الانتظار
ميراندا : حسنا سترافقك السكرتيرة المساعدة لتأخذي جولة في الدار
ميهاف : شكرا هذا من لطفك
ميراندا : واذا اردت فان في الدور السادس هناك جلسات تصوير لكولكشن الانجري الاخيرة التي قمت بتصميمها ..فهي من المجموعات الناجحة المميزة
ميهاف :حسنا
خرجت ميهاف مع السكيرتيرة المساعدة لتلقي نظرة على دار الازياء ثم حضرت جلسة تصوير للمجموعة الي صممتها ..واحمر وجهها وهي ترى العارضات يتمايلن بكل حرية امام الكاميرا
السكيرتيرة : تصميمك رائع سيدة ميهاف
ميهاف صدت نظرها :حسنا يمكننا الان الذهاب الى مكتب السيدة ميراندا
ميهاف ما كانت متوقعة ان تصميمها بهذي الروعة والانتشار .. اذهلها تصميم القطع التي ترتديها العارضات ..ماهي متخيله كيف كل هذا يطلع منها ..الشعور بالنجاح والانجاز جعلها تقرر ان تحط حد لحزنها تحس ان الوقت يمضي منها بسرعة وهي متردده
وقعت ميهاف العقد مع السيدة ميراندا وخرجت من دار الازياء وهي تحس بالتجديد في حياتها قررت ان تتمشى بشارع الشانزلزية على رجليها تمشت بالشارع وتوقفت عند كوفي شوب وتناولت قهوة فرنسية ثم خرجت من الكوفي شوب تمشي على الرصيف وفجأة توقفت سيارة مرسيدس سوداء امامها وخرج منها رجلين لابسين اسود
الرجل الاول : سيدة ميهاف تفضلي معي
ميهاف حست بالخوف : من انت
الرجل الثاني : سيدة ميهاف اركبي السيارة
ولم يعطياها مجال للرفض حيث صوب الرجل الاول المسدس على ظهرها : من الافضل ان تركبي بدون أي ضوضاء
ميهاف حاولت ان تهرب
الرجل الثاني : لا تجعليني استخدم القوة معك ومسك يدها
ميهاف : ابعد يدك عني
الرجل الاول : انا اسف سيده ميهاف ولكن الاوامر تحتم علي فعل التالي

ميهاف ارتجفت من الخوف وهي تشوفه يكتم انفاسها بمنديل له رائحة نفاذة قويه وما قدرت تشيلها رجلينها وحست انه ابتنها ر ويغمى عليها
حملها الرجل الثاني وركبها في السيارة ومشت السيارة المضلله من الداخل وميهاف بين الواقع والخيال تصحى دقيقة وتغيب عن الوعي مرة ثانية
تقلبت يمين وشمال وهي تحس بالم كسل في اطرافها ..تبغى تصحصح بس مي قادرة كل ما فتحت عيونها ترجع تغمضها مرة ثانية ..دفنت وجهها في المخدة الناعمة من الريش الخفيف ..ابتسمت ميهاف وهي تحس نفسها حلم لذيذ تخاف انها تصحى منه ...غفت من جديد ومن بين صحوتها والغفوة سمعت مثل الحلم
...........: اشتقت اليك كثيرا كم تمنيت هذة اللحظة لتكوني بقربي
سحب اللحاف عليها وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر
استيقظت ميهاف وهي تتقلب في السرير وتحس بالملمس الحريري للحاف سحبت اللحاف على الخر وهي تدفن راسها بالمخده اللينة ( انا احلم اكيد انا احلم )
انقلبت على جنب وسحبت اللحاف من عليها وهي تطالع في الغرفة باللون البني المعتق وباطراف ذهبية كان السرير له ستائر باللون الكريمي نازلة من اعلى وتغطي السرير .جلست بذهول وهي تشوف البيجامه باللون الاخضر الفاتح وشعرها المسترسل .... قامت من السرير ولبست الصندل الاخضر بالمغطى بالريش ( انا وين ... وفين ... مين الي جابني هنا ...)
فتحت الستارة الكريمية واذهلها كبر الغرفة الي يطغي عليها اللون الذهبي و البني المعتق ...نظرت للارضية الرخامية باللون البيج الفاتح ..مشت قليل وشافت التسريحة مليئة بالعطور وادوات الزينة من جميع الماركات ...مشت لين النافذة المستطيلة وفتحت الستارة و شهقت بذهول من المساحة الخضراء الممتدة امامها ومنتهيه باشجار عالية تحيط بالمساحة الخضراء كا سور ....
مشت بسرعة للنافذة الثانية وشافت مسبح كبير مستطيل وحولة كراسي طويلة... تحس نفسها في مكان غريب مكان يدل على الثراء ... كبر الغرفه الي هي فيها والابواب الخشبية من الصندل تدل على فخامة المكان وثراء صاحبة ..
ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني )
نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها
هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شاهدتها..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها من هذا الشخص ....وهل له تأثير في حياتها
انتظروني في البارت القادم
ان شاء الله


 
 توقيع : Ǻ6ł8→βήŏţąђ



.
.


رد مع اقتباس