الفصل السادس
الجزء الاول
بهاللحظه حست باحد موجود بالغرفه غيرها ... خافت تلف ..لانها متاكده ان في احد وراها..مستحيل يكون هو ..اصلا انا شفته يطلع من البيت...
...: رهوووووووووووووووف ..ايش تسوين هنا...
رهف من الخرعه تطيح القصه والشنطه من ايدها على الارض...وتلف على الباب وتشوف منيره واقفه وحاطه يدها على خصرها ....
رهف: وجع خرعتينى ...
منيره: لا والله ..ايش مدخلك هنا ...
رهف: الباب كان مفتوح وظنيت مها داخل..
منيره: احلفي عاد... طيب يوم ما شفتيها ليه ما طلعتى ..انتى ما تعرفين ان هالغرفه حقت سلمان ..
رهف: ماكنت اعرف.. يوم دخلت شفت مكتبته وماقدرت اقاوم .. تخيلي منور عنده نحن لا نزرع الشوك ...ابيهاااااا
منيره: اقول استحى على وجهك ويالله اطلعى لا ترجع مها وتشوفك هنا ..ترى عيب
رهف: يمه طيب...
رفعت الكتاب وشنطتها من الارض.... وحطته مكانه .. لحقت منيره .. ورجعوا لغرفه سارا .. وتوهم داخلينها الا ترجع مها ....
مها: سوري تاخرت بس ما شفته بغرفه خالتى .. رحت اسالها .. هذا هو؟؟
واعطتهم شنطه الاب توب ...
منيره: مشكوره مها
مها: لا والله حنا الي تعبناكم معنا .. الشنطه الثانيه تحت ... ها اخذتى كل شي منور؟
منيره: ايه بس ما شفت بوبي
مها: أي بوبي ..ليكون الدبدوب المنتف؟
منيره: هههههههه ايه هو
مها: وايش تبين فيه؟
منيره: باخذه معنا اكيد سارا تبيه
مها: اقول لا فشيله ماله داعى ..
منيره: بالعكس سوير دايم تقول تبي تعطيه اول ولد او بنت يجيها ..وتقول انه هديتها يوم نجحت من اول ابتدائي
رهف: هههههههههههههههههههههاي الله عليك يا سارونه عليك حركات
مها: هههه .. ايه والله .. خلاص اشوف وينه انشاالله فهود مايكون سوى فيه شي امس شايفته عنده..
منيره: اوكي مشكوره مها..
مها: ماسويت شي ..
ونزلوا كلهم تحت ... راحت عنهم مها شوي ورجعت مع الدبدوب ... طلبت منهم يجلسون اكثر بس هم كانوا مستعجلين عشان المشغل وطلعوا بسرعه... وهم بالسياره
منيره: اقول رهف الوقت متاخر ما يحتاج نروح للمشغل..
رهف: لا ابي اجرب الفستان
منيره: طيب نزلينى بالبيت وروحى انتى
رهف يا سلااام ..لا مابي اروح بروحي
منيره: اوووف والله مالي خلق...
رهف: خلاص وصلنا
منيره: الا تعالى يالمجنونه ... لا عاد تسوين الي سويتيه ..
رهف: وش سويت
منيره: لا والله ..ودخولك غرفه سلمان..
رهف: وانا ايش درانى انها غرفته..
منيره: احمدى ربك انه ما دخل عليك والا مها دخلت ... كان طاح وجهك
رهف: مو وجهي الي يطيح من هالمواقف
منيره: هههههههههه.. نشوف
رهف: اقول يالله ننزل بس
نزلوا ودخلوا ... الفستان كان جاهز وكل شي بس يوم قايسته رهف طلع وسيع عليها شوي .. طلبت منهم يضوقونه لها وبكره راح ترسل السواق ياخذه ما يحتاج ترجع لهم ووتقيسه مره ثانيه ....
........................
سلمان الي كان مواعد ربعه بالاستراحه ... راح لهم أي بنت من البنات هي رهف .. الي بالسياره والا الي بره ... كان وده يعرف .. مو بس يعرف وده يشوفها بعد ... ويدق جواله ..لمى الي ما ياست من الوضع ولها فتره تدق وسلمان مطنشها ولا معبرها .. مع انه مو مهتم مره فيها بس كذا يسويها حركه ... جاه نغمة المسج فتحه وشافه من لمى
... سلمان حبيبى تكفى كلمنى .. خلنى اشرح لك بس.. شلون تسوي فينى كذا يا سلمان ...
ماكان هذا اول مسج .. ومثل المرات الي قبل طنشه ... وما تم عشر دقايق الا يجيه مسج ثانى ..
... حياتى انت بس رد واذا ما عجبك ردي خلاص سكر التليفون بوجهي .. والله انى قاعده اصيح الحين .. ما اظن دموعي رخيصه عندك كذا .. رد حبيبي رد ...
ويدق الجوال ...ما يدري ما كان له خلق يرد عليها ..مع انه مو زعلان حس ان زعله شوي طول.. غريبه .. ايه كله من رهف .. مايدري وش سوت فيه ذاالبنت ... ينقطع الصوت ويوصل للاستراحه ....
كانت مليانه شباب .. الي يلعب سونى والي على الكمبيوتر ..والي يلعب بلوت .. والي يشوف التلفزيون .. والي يسولف... اول ما دخل سلمان ...
بندر: واخيرا شرفت يابو الشباب ..وينك اتاخرت علينا
سلمان: لا ابد كان عندي كم شغله وخلصتها قبل لا اجي...
فيصل: زين انك جيت تعال العب معي ضد خالد بلوت ..ناوي عليه الليله ....
سلمان: مالى خلق بلوت ولا شي ...
بندر : مو عوايدك عسى ماشر..
سلمان: مافي شي... بس مصدع شوي
بندر اقرب اصدقاء سلمان ... مقرب منه كثير ويعرف سوالفه كلها .. مع انه ما يسوي مثله ..بس ولا عمره نصح سلمان يبتعد عن هالطريق....دق جوال سلمان مره ثانيه .. هالبنت مو ياسه ابد...
بندر: ليكون لمى
سلمان: اوووووف ايه
بندر: بعدك زعلان منها
سلمان: لا والله بس مالي خلق ارد عليها الحين بتصيح وبتتاسف وما يبقى عذر بالدنيا الا بتقوله ....
بندر: هههههههههههه ... شكلك زهقت منها
سلمان: تبي الصراحه ايه .. وودي اقول لها تطس عنى
بندر: ليه شايف لك صيده جديده ...
على طول تجي صوره رهف لسلمان ... بس لا مستحيل العب على رهف.. مستحيل اصنفها مثلهم .. بس انا ليه فكرت فيها .. كل هذا لانى شفتها .. مع انى ماعرفت هي أي وحده ... يوووه انا بايش افكر..
بندر: هيه وين رحت فيه
سلمان: لا ابد لا صيد ولا شي .. بس زهقت انا من عوار الراس هذا
بندر: الله يهديك بس ...
ويدق الجوال...
بندر: اقول رد على البنيه وفكنا ... قول لها تفارقك اذا ما تبيها
سلمان: تدري ايش
ويقفل الجوال .. ويقوم
سلمان: اقول فيصل غيرت رايي .. وسع بس بلعب معك
خالد: لا يارجال ايش تلعب من الحين يعنى خساره ...
فيصل: يابابا .. الخساره انت ظامنها من اول ...
سلمان: هههههههههه.. اقول هاتوا الورق اول....
..................
في فرنسا ... الناس كانوا مجتمعين كلهم عشان يشوفون العرض الليلي الي تقوم فيه ديزني عند بحيرتها الكبيره ... كان مثل الكرنفال الكبير... السفن تمشى وفيها الشخصيات .. والالعاب الناريه ..الموسيقى ماليه الجو ... والكل جالس ومنبهر ومبسوط ... الا ثنين ... سارا الي كانت تفكر بالوضع الي هي فيه ... كانت محتاره مو عارفه ايش تسوي .. الافكار تجيها وتروح .. ودها تاخذ راي احد .. او تستشيره .. ودها تلف على عزيز وتصرخ في وجهه قدام الناس ... وتضربه وتضربه الين يصرخ هو بحبه لها ... لالا .. اذا كان تزوجنى غصب عنه .. ما ابيه يحبى غصب بعد ... اصلا انا مابي حبه .. ولا احتاجه .. بس انا احبه ايه حبيته بهالشهر... ... لا انا مو بس احبه انا اموووت فيه ... ايش الفايده .. لازم ما ابين له حبي ..بصير جافه مثله .. وبعطيه حقوقه وواجباته... وبالمقابل اخذ منه قدر ما اعطيه .. لانه ماراح يعطينى الي ابيه .. عشان كذا بعطيه الي يتوقعه منى .... استقرت سارا على الشي ... وقررت ما تبين لعبدالعزيز أي شي من الي في بالها ....
اما عبدالعزيز الي كان عايش صراع داخلى ... ساعه ينكر الكلام الي قاله لعمر .. وساعه يقره .. مو عارف يرسو على ايش.. الاحاسيس وهالمشاعر الي يحسه اتجاه سارا .. معقوله هي الحب .... لالا هذا مجرد احترام وعطف ... يمكن يحبها .. بس حب لاي انسان اخر او الحب الي يحبه لاهله .. هو ما ينكر انه يخاف عليها... بعد هو يخاف على خواته .. وعلى عيال اخته واخوه .. بس شعوري اتجاه سارا يختلف عن منيره او حتى مي ... ايه اكيد بتختلف لانها زوجتى مو اختى او بنت اخوي ... يعنى انا احبها ... صرخ صوت من اعماقه .. لا يا عزيز انت مو حق حب .. اصلا انت ماتعرف الحب عشان تفسر هالشعور انه حب .. سارا كسرت خاطرك بحساسيتها ورقتها .. وانت قاعد تراعيها بس.... كل الي تحسه مجرد ود وعطف لا اكثر .... الحب مو لك يا عزيز مو لك .....واستقر عزيز على هالشي...
بعد ما نتهى العرض الليلي ..لو سالت عزيز وسارا عنه ما عرفوا يردون عليك لاتهم ابد ما كانوا معه .... كان الوضع مره زحمه ..والكل يبي يقوم ويروح ..عبدالعزيز يوم شاف الزحمه ..خاف على سارا تضيع منه .. مد ايده عشان تمسكها .. وبحركه لا اراديه تسحب سارا ايدها منه...
عبدالعيزيز: ايش فيك سارا...؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا: ولا شي
عبدالعزيز: هاتى ايدك عشان ما تضيعين بهالزحمه..
سارا: ما يحتاج هذا انا امشي جنبك
عزيز وهو رافع حاجب: بكيفك...
ورجع شوي عشان يوازيها بالمشي... وهم يمشون كانت في بلاطه مرتفعه شوي .. تعثرت فيها سارا وتصيح على ركبتها .... على طول مسك عزيز ايدها وساعدها على الوقوف...
سارا: اااي .. خلاص انا قمت .. اتركنى
عبدالعزيز رفع ايده : براحتك
وتوها تبي تمشى الا تحس بالم شديد بركبتها ... فقامت تعرج وهي تصر على اسنانها من شده الالم ... كانت ايدها بعد متجرحه لانه مسكت فيها يوم طاحت ..والارض ما كانت مستويه ....عبدالعزيز كان حاس بسارا .. فما اهتم بمعارضتها وحط ايده على كتفها وقربها منه مررره .. بحيث صار كتفها لاصق بصدره.. وهالشي قلل اعتمادها على رجلها .... يعطف علي .. ايه كل الي يسويه عطف وشفقه .. انت ما تفهم انا مابي عطفك ..انا ابي حبك ... يوووووووه على ايش اتفقت ... حست بالدموع تتجمع في عيونها ... لاحظها عبدالعزيز
عبدالعزيز: ركبتك تالمك مره ؟؟
سارا انبسطت لان عزيز فسر الدموع على اساس انها بسبب الالم ....
سارا: ايه ..
عبدالعزيز: تبينى اشيلك ..؟؟؟؟
سارا: ايش
عبدالعزيز: مو تالم ...
سارا: لا ايش تشيلنى فشيله
عبدالعزيز: عادي ما يهمنى راي الناس .. وثانى شي هم يسوون اشياء اعظم ...بيفسرونها رومانسيه يالخبله..
سارا: لا ما يحتاج اقدر اصبر.. وثانى شي انا مو خبله
عبدالعزيز: ول طيب ليه معصبه
سارا بنرفزه : والله لو انت الي تالمك ركبتك كان عصبت ..
عبدالعزيز: هههههههه.. طيب خلاص يمه بتاكلينا
سارا شافت عزيز بنظره ولا ردت عليه .... وصلوا للفندق ... وما تركها عزيز الا يوم دخلو الجناح حقهم .. على طول سارا تروح للحمام .. كان بنطلونها من جهت ركبتها كله دم ... خصوصا ان لونه بيج ... غسلت الجرح ونظفته ....