عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2010, 05:06 PM   #48 (permalink)
Ǻ6ł8→βήŏţąђ
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية Ǻ6ł8→βήŏţąђ

 آلحـآله ~ : Ǻ6ł8→βήŏţąђ غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9998
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5113 يوم
 أخر زيارة : 12-17-2012 (02:34 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 2,712 [ + ]
 التقييم :  17
  معدل التقييم ~ : Ǻ6ł8→βήŏţąђ is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 11334

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: روايــــــــــــة رووووووووووعه اللي مايقراها خسران ...(( خوف من الحب ))...



الفصل الرابع

الجزء الثانى




عبدالعزيز: سارا يالله قومي ... الوقت متاخر ..
سارا: امممم ...ابي انام ..
وغطت وجهها بالبطانيه ...ابتسم عبدالعزيز من حركتها الطفوليه ..وسحب البطانيه منها بقوهه..على طول تقوم سارا واول ما تطيح عينها بعين عبدالعزيز حمر وجهها وتسحب البطانيه من جديد.....
عبدالعزيز: ايه الحين قمتى ...
سارا: كم الساعه..؟؟؟
عبدالعزيز: 11 ونص الظهر...
سارا: يووه نمت كثير...
عبدالعزيز ببتسامه ملتويه: لا مانمتى كثير والا انتى ناسيه انك امس مانمتى الا بعد الفجر...
حمر وجهه سارا مره ثانيه وقامت على طول وراحت للحمام .... عبدالعزيز قام يضحك ..ياحليلها لازالت تستحي... هو قايم من الساعه 9 الصبح وكان طول الوقت يتاملها ويشوفها ...بدي يحس احساسيس اتجاها ..فسرها على اساس انها عطف منه لها ... لانها كسرت خاطره اليومين الي فاتوا....طلعت سارا من الحمام لابسه وشعرها على كتوفها ..كان شكلها محلو مره...
سارا: فطرت؟؟
عبدالعزيز بابتسامه: لا انتظرك .
سارا: يووه اكيد فطور الفندق فاتنا...
عبدلعزيز: عادي نقول لهم يرسلون لنا لغرفتنا ...
سارا: عادي؟؟
عبدالعزيز: اكيد عادي ...انتي ايش ودك...
سارا: مادري انا جايعه أي شي..
عبدالعزيز: اممم اوكي...
وراح للتليفون وطلب لهم فطور وعصير ...
بعد ما جا الفطور ..سارا ما اكلت الا قطعه توست محمصه دهنتها بزبده ...وشربت معها كوب عصير..
عبدالعزيز: هذا الي جايعه ...
ابتسمت له سارا ..اليوم هي مبسوطه ..تحس انها فتحت صفحه جديده مع عبدالعزيز...اكيد معاملته معها راح تتغير...
عبدالعزيز: اوكي يالله بسرعه عشان اليوم بنطلع من الفندق...
انصدمت سارا..لازال مصر اننا نروح للسعوديه..ليه والي صار امس ..حنانه ومعاملته الي غير ..شلون يسوى كذا وهو مصر يرجع للسعوديه... تبدل مزاج سارا ولاحظ عليها عبدالعزيز هالشي ..وابتسم بمكر....
سارا: انشالله اصلا الشنط جاهزه..
عبدالعزيز: زين ...بنطلع من الفندق الساعه 1 ..مابقى وقت ..تاكدي لا تنسين شي...ترانا بنترك لندن وماراح نرجع لها..
سارا: طيب ...
وانسدت نفسها حتى قطعه التوست ما كملتها ... وقامت..
عبدالعزيز: ليه ما كملتى فطورك.؟؟
سارا: خلاص شبعت ...
عبدالعزيز: براحتك ..
راحت سارا تشيك على الشنط ويوم تاكدت انها ما نست شي بعد ما فتحت الادراج وكل شي ... قامت راحت للصاله وهي لابسه عبايتها...
عبدالعزيز: مستعجله توها الساعه 12 ونص..
سارا: لا احسن اصلا الحين انت بتنادي العامل يشيل الشنط ..
عبدالعزيز: ايه صح ...انا بروح اتاكد من اغراضى...
وتوه قايم الا يرجع يقول: اقول سارا وشنطتك الي ناسيتها ..؟؟؟
سارا: خلاص ضاعت ..اصلا مافيها الا بطاقه الفندق وعطر وشوية مكياج ..و20 باوند بس..
عبدالعزيز: يعنى مافيها بطاقات مهمه...
سارا: لا كنت ناسيه بوكي بالغرفه ...
عبدالعزيز: اوكي زين...
....
جا العامل وحمل الشنط والاكياس .... وراحوا وركبوا اللموزين الي مجهزه الفندق لهم... مشت السياره وطول الوقت سارا متضايقه مره ..ماتبي ترجع الحين هي ما صدقت ان الامور صارت تمام مع عبدالعزيز... عبدالعزيز الي كان عارف ايش تفكر فيه سارا ومنبسط بلعبه الاعصاب هذي....وقفت السياره ونزل منها عبدالعزيز ونزلت سارا...لاحظت ان المكان مو مثل للمطارالي جاو له... اكتشفت انها في محطه قطار...لفت على عبدالعزيز
سارا باستغار وهي عاقده حواجبها: حنا بحطه قطار..؟؟؟؟
عبدالعزيز: ادري...
سارا: ليه؟؟
عبدالعزيز: لاننا بنسافر فيها ...
سارا : والطياره..؟؟
عبدالعزيز:مو انتى تخافين من الطيارات قلت انسفر بالقطار احسن لك ....وابتسم لها..
سارا زاد استغرابها.: شلون؟؟
عبدالعزيز: ايش الي شلون؟
سارا: بس...بريطانيا جزيره ....!!!!!!!
عبدالعزيز: ههههههههههههههههه..... يا حليلك يا سارا من جد ضحكتينى من زمان ما ضحكت..
سارا عصبت من جد: ما اظن انى قاعده انكت...
عبدالعزيز وهو لازال يضحك: لا بس ما كنت اظنك عليميه لهالدرجه..
سارا: والله مو عليميه بس انا ايش درانى..
عبدالعزيز بعفويه: يا عمري في قطار يوصل بين باريس ولندن ..القطار يمر تحت الماي...
سارا : باريس..ليه حنا بنروح باريس...
عبدالعزيز: ليه انتى ما تدرين..
سارا: لا انت ما قلت لي..
عبدالعزيز: طيب وين كان على بالك بنروح؟؟
سارا: مادري..؟؟
عبدالعزيز: وليه ما سالتى ..ولا كنتى تظنين اننا بنرجع السعوديه؟؟
حمر وجهه سارا وانقلب ..
عبدالعزيز: هههههههههه ..عشان كذا تضايقتى يوم قلت لك تجهزين اغراضك اثر الجلسه عاجبتك..
سارا: لا بس...
عبدالعزيز: هههههه خلاص ولا يهمك لا تخافين انا كنت بوديك لباريس ومقرر اسويها لك مفاجاه..
سارا: تدري كان ودي ازور باريس خصوصا برج ايف ..وديزني لاند..
عبدالعزيز رفع حاجب: تبين تروحين ديزنى؟؟
سارا: ايه ..تراها مو حقت اطفال ..صديقاتى راحواها عادي..
عبدالعزيز يقول بخاطره ...من كبرك يعنى ..بس ابتسم لها
عبدالعزيز: ولا يهمك يالله خلنا نروح لا يروح عنا القطار... وقاموا يمشون عشان التذاكر وغيرها... وهم يمشون
سارا: عزيز....
عبدالعزيز: سمي..
سارا: تقول القطار يمر بالماي..
عبدالعزيز: ايه..
سارا: يعنى بنشوف السمك...
عبدالعزيز: هههههههههه ...لا بنمر بنفق يعنى ظلام..
سارا: طيب النفق مو خطر ينفجر من ضغط الماي...
عبدالعزيز: سارا الله يهديك لا تصيرين خوافه لا ما ينفجر..وترى كلها ساعتين او 3 نوصل مو ذاكر والله كم مده الرحله ..بس انتى لا تحاتين ...
سارا: انشالله...
بعد ماخلصوا اجراءات .... جلسوا بقاعه الانتظار ...
سارا: عبدالعزيز...
عبدالعزيزالي كان يقلب في كتيب سياحي عن فرنسا: هلا...
سارا: لا خلاص..
عبدالعزيز رفع راسه من الكتيب وقام يشوفها: ايش عندك قولى.؟؟
سارا: امم.. اذا انفجر النفق بيدخل الماي للقطار يعنى بنموت..؟؟؟
عبدالعزيز الي انبسط على خوف سارا الطفولى:اكيد بنموت..
انقلب وجهه سارا الي ماتوقعت هالاجابه وقامت من غير شعورها..
سارا بصوت شوي عالى: لاخلاص مو لازم نركبه الطياره ارحم...
عبدالعزيز ماقدر يمسك نفسه وانفجر من الضحك...حست سارا بطفوليه حركتها وانحرجت وجلست ...
عبدالعزيز وهو يضحك: طيب ماتخافين الطياره تطيح؟؟
سارا: الا .. طيب ليه ما نروح بالسفينه؟؟
عبدالعزيز: ماتخافين تغرق؟
سارا : لا بس...
عبدالعزيز: خلاص سارا لا تخافين انا معك ..ماراح اخلى شي يصير لك..
سارا: وعد..
عبدالعزي ابتسم بحنيه: ايه وعد..
ردت عليه سارا باحلى ابتسامه خلت النار تشب بقلبه ...ياللله هالانسانه بتخلينى اتعلق فيها بحركاته البرئه ...
عبدالعزيز: يالله هذا هم ينادونا...
ووقف وشال معه الشنطه الي ماحطها مع العفش... سارا وقفت ..ومشوا وراحوا يركبون القطار...وتوها بيركبونه الا تمسك سارا يد عبدالعزيز..الي استغرب منها ..بس فسرها على اساس انها خايفه..قام ضغط على يدها كانه يطمنها ... ركبوا القطار ويد سارا بيد عبدالعزيز ... بعد ما جلسوا مشى القطار اطمانت نفس سارا وارتاحت ..كان الوضح جدا عادي ولا كانهم يمرون تحت بحر ولا شي...راحوا للمطعم الي بالقطار وتغدوا هناك .... بعدين رجعوا وجلست سارا عند النافذه تتامل الطريق خصوصا ان القطار خلاص وصل فرنسا وصارت تشوف المناظر الريفيه من النافذه ..عبدالعزيز كان يقرى جريده وتارك سارا بتاملاتها ....
......................


 
 توقيع : Ǻ6ł8→βήŏţąђ



.
.


رد مع اقتباس