06-02-2010, 03:58 PM
|
#4 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5561 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14115 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: نســـيت أنساك ... و في هاليوم قالي
فهد : خلينا نعيش الخيال شوي ... تخيلي لو إني معك و هذا عيد ميلادي وش
بتسوين لي ؟
أمل : امممممممممم بسويلك حفله و بسوي تورته الفراوله إلي تحبها و ألبس فستان
أحمر و .... بعدين سكت
يمكن استحيت أكمل أو .... مدري شلي منعني ؟؟
هو تفهم موقفي و ضحك بس حب يحرجني
فهد : و بعدين ؟؟
أمل : و بعدين معاك يا فهد خلاص ... و الله لو تشوف خدودي كيف حمرت مثل
الطماطم شوي و تحترق ؟
فهد : و الله يا ريت ؟؟ ودي أشوفها
أمل : فهد خلااااااااااااااااص
فهد : حياتي مستحيل أتخلى عنك مستحيل إنتي روحي و حياتي و كلي أحبك
أمل : و أنا بعد يا روح قلبي مستحيل أتخلى عنك
و مره دخلت علي أختي و هي مستانسه
أماني : خلصي مكالمه و تعالي بسرعه أبيك
إستغربت حركتها ذي ....
و فعلا استأذنت من فهد بإني أبي أشوف أماني وش تبي و أرد أكلمه
رحت لأماني في غرفتها و جلست على السرير
و هي جلست قبالي و البسمه شاقه حلقها شق
أماني : أموووووووووووووول مبروووووووووووك جا لك عريس
أنا انصدمت و طالعتها بدهشه ....فاغره أطالعها و أستغرب دخولها في الموضوع
كذا بدون مقدمات
أمل : نعم وش تقولين ؟؟
أماني : إيه جا لك عريس ... يعني انخطبتي
أمل : وش فيك تقولينها كذا ببلاهه كأنه أول مره واحد يجي و يخطبني
سكتت و هي مبرطمه بعدين قالت
أماني : لأنه أبوي مأمل فيك خير .. و الرجال ما يعيبه شي
أمل : لا و الله و إذا أبوي مأمل علي يعني وش بيصير ؟؟؟ حبيبتي لا تكوني
ساذجه
أماني : يا قلبي أبوي سأل عنه و طلع انسان محترم و ما عليه كلام
قلت بلا مبالاه
أمل : لو تبينه تزوجيه إنتي !!!!!!
قامت و هي معصبه و بصراحه أول مره أشوفها زعلانه بهالطريقه
أماني : صدق إنك قليلة أدب و ما تنعطين وجه
أمل : عموما يا روحي أنا راح أفكر و ردي بتسمعيه بعد أسبوع في مثل هاليوم
الأسبوع الجاي
طالعتها من فوق لتحت و مشيت ؟
ما صدقت أطلع من غرفتها عشان أكلم فهد
و للحين مني قادره أتخيل كيف أنا تعاملت مع أختي بهالوقاحه كيف يا ربي مب
عارفه ؟؟؟
رحت للتلفون و بسرعه دقيت الأرقام أول ما رد
فهد : هلا غلاتي و الله اشتقت لك مووووووووووووووت وش فيك تأخرتي ؟؟
أمل : فهد أبي أسألك سؤال يا ليت تجاوبني بصراحه
فهد : تفضلي ؟؟
أمل : وش بتكون ردة فعلك لو انخطبت ؟؟
رد و هو متفاجئ مره
فهد : نعـــــــــــــــــم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و فجأه غير لهجته
فهد : ليه انخطبتي ؟؟
أمل : أنا ما سألتك عشان تسألني سؤال بسؤال ؟؟
صوته تغير و صار باين عليه الزعل
فهد : بصراحه .. لو كنت شايفه إنه إنسان زين فأنا ما راح أوقف في طريقك
في هاللحظه من سمعت كلامه إنفعلت و قلت :
أمل : لا مستحيل أتخلى عنك لا تنسى الوعد إلي بينا أنا لك و إنت لي خلاص خلاص
ِإنسى هالسالفه يا فهد
و بصراحه ما كان ودي أتخيل حتى لو دقيقه إني راح أترك فهد أو أتخلى عنه أنا
أحسد نفسي عليه كيف راح أتخلى عنه بهالبساطه
مستحيل ... صحيح إني فكرت أو جا على بالي إنه ما راح أحد يتزوجني أو ينقطع
نصيبي
بس كنت متمسكه بفهد بطريقه عجيبه و شي غريب يمنعني من إني أفكر بهالطريقه
و طبعا رفضت العريس بدون نقاش .... أو ذكر أسباب !!!!!!! و مره سألني هالسؤال :
فهد : حياتي ودي توصفيلي شكلك ؟؟
قلت ببلاهه
أمل : أجنن
فهد : صدق و الله
أمل : ايه و الله ليه تشك في هالشي
فهد : لا .. من سمع هالصوت الحلو أكيد يقول إنه صاحب هالصوت حلو
و بنفس البلاهه قلت :
أمل : ماودك تشوفني ؟؟
فهد : ودي أشوف بس عيونك لأني أخاف عليك من نفسي و من الناس
بصراحه ما فهمت وش قصده بس ............. ما اهتميت لهالجمله
أمل : يصير خير إن شاء الله غلاتي
فهد : أمول وش رايك نخلي بينا كلمة سر و خصوصا إني ما أعرف شكلك لازم نعرف
بعض أكثر و من خلال كلمة السر أعرفك و تعرفيني
أمل : و الله فكره حلوه ... طيب بس وش هي كلمة السر .؟؟؟
فهد : أبي كلمة سر صعبه ما تخطر على بال أحد
أمل : أحبك .. كلمة سر حلوه
فهد : لا لا ما تصلح حياتي أبي كلمه غير ...
و سكتنا نفكر و بعد طول تفكير قال :
فهد : لقيتها تتذكرين ذيك الخاطره إلي ما كملناها و جلسنا ساعه كامله عشان
نكملها
أمل : إيه ... بس مب معقوله الخاطره كلها بتكون كلمة سر
فهد : لا .... تذكري المقطع إلي قلت لك اقريه و استحيتي من قرايته و بصعوبه
قريتيه
قلت متفاجأه ...
أمل : معقوله ذيك الجمله تكون كلمة سر لا لا قول غير هالكلام
فهد : إلا هي ... أتمنى أن أتذوق حلاوة ...........
أمل : خلاص لا تكملها أعرف تكملتها عدل
قال بخبث :
فهد : طيب كمليها
أمل : مصمم تحرجني ........ لا ما راح أكملها
* * * * * *
كنت أشوف هالأسبوع إبداع و شي فوق الوصف خصوصا إني مع فهد إلي صار روحي و
عقلي و كل كياني
مره كان يبي يقهرني فقال بمزح
فهد : ودي أعضك و أعورك
أمل : الله ليه هالشر كله يا شرير
فهد : بس كذا شر .. وش بتسوين يعني ؟؟
أمل : بأقفل جوالي يوم كامل و أشوف كيف راح يكون الشوق
سكت فتره طويله من الصدمه لأنه مهو متخيل كيف راح يكون هاليوم المزعوم بدون
ما يكلمني
فهد : يا ويلك لو سويتيها ؟؟ أمل : هههههههههههههههه لا تخاف حبيبي ماراح أسويها و انت معاي ذابحني الشوق
فما بال لو صار البعد يوم .......بأموت !!!!
فهد : هههههههههه الله يطول بعمرك في عدوينك و لا فيك حياتي
أمل : تسلم غلاتي ...
فهد : أوعدك حياتي إني ما أتخلى عنك و ما أتسبب لك بسوء أبد و عمري ما راح
أتخلى عنك أبدا مهما حصل و هذا وعد شرف
أمل : و أنا بعد حبيبي مستحيل راح أتخلى عنك و أوعدك إني أكون معاك و لك على
طول
بس يا ليته وفى بهالوعد !!!!!!!!!!!!!
* * * * * * مره من المرات دخلت علي أماني و بشرتني بهالخبر السعيد
((( أبوي رد السواق للبيت )))
كانت أماني فرحانه من قلب و كانت تتوقع إني بأفرح بس إنصدمت إنه هالخبر ما
حرك فيني شعره و لا سوا فيني شي !!!!!
طلعت من غرفتي و الحزن مسيطر على ملامحها ........... و بدون إكتراث مني إلي
ما كان يهمني في هالحياه غير فهد و بس !!!
* * * * * * في يوم من الأيام صحيت قبل فهد لأننا اتفقنا إنه إلي يصحى أول يرسل للثاني
مسج
فهالمره صحيت قبله و أرسلت المسج ... بس في فكره متهوره تدور في راسي ...
لقيت نفسي أطلع الصندوق القديم إلي فيه كل ذكرياتي من بلالين و بكلات و ألعاب
صغيره و أقلام و إكسسوارات قديمه و كل شي له ذكرى عندي
حتى دفاتري إلي كنت أكتب فيها خواطري و الورد إلي كان هديه من أمي جففته و
إحتفظت فيه عطرت هالصندوق بعطري و غلفته و كتبت عليه
((( هذا الصندوق أغلى ما أملك و ما لقيت غير أغلى إنسان في حياتي أهدي له
هالصندوق (( أحبك )) )))
و فعلا تهورت ذاك اليوم و لبست و طلعت مع السواق و معي الصندوق إلي غلفته و
حطيته في كيس حلو و لايق !!!!
رحت لمركز تجاري و دخلت محل هدايا و شريت بعض الأغراض و قلت للبايع يحتفظ
بهالكيس لأنه فيه واحد اسمه فهد بن حمد
راح يمره و ياخذ منه هالكيس .... كانت مغامره خطره بالنسبه لي بس قدرت أنفذها
بكل يسر و سهوله ... رديت للبيت في لمح البصر
و أنا أقول للسواق يسرع لأني تركت الجوال في البيت يمكن فهد صحى و دق و محد
يرد بيقلق علي !!!
رجعت للبيت و طيران على الغرفه لقيت فهد دق يمكن أكثر من عشرين مره اتصلت
عليه و رد
أول ما رديت ..
فهد : وينك حياتي فجعتي قلبي عليك و ين رحتي ؟؟
أمل : هههههههههههههههههه
قام صرخ في السماعه
فهد : و تضحكين بعد .... أنا هنا قاعد أرتجف من الخوف عليك و مني قادر أسوي
شي و إنتي تضحكين
سكت مصدومه !
فهد : انتي مب عارفه كيف كانت حالتي مني متخيل إني أتم قاعد بدونك ساعه ... و
لو أقدر أكلمك و أنا نايم لو كلمتك !!!
كانت دموعي شوي و تنزل .... أول شي خفت من صراخه و من كلامه انه فعلا خايف
علي ...
قلت بصوت مبحوح :
أمل : أنا طلعت من البيت عشان كنت بسويلك مفاجأه بعدين
و ما قدرت أكمل العبره خنقتني و بكيت
و هو سكت
قال و باين على صوته التأثر
فهد : حبيبتي لا تبكين أنا وعدت نفسي إنه ما أنزل لك دمعه و ما أزعلك أبد بس
بجد خفت عليك و ما لقيت غير ....
و سكت و أنا أبكي من قلب و بكل حراره
و فجأه سمعته يقول و صوته مبحوح
فهد : أنا آسف لو تجرأت و صرخت عليك
أمل : فهد ؟؟ إنت تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد : مقهور منك و يا ويلك تبعدين عن جوالك دقيقه
أمل : حاضرين ... و أنا آسفه
فهد : مدري وش أسويلك غير أقول إني أحبك
أمل : فهد حبيبي انسى هالسالفه ... تراني مسويه لك مفاجأه
فهد : وش مسويه ؟؟
ِأمل : روح لمركز ... و ادخل محل الهدايا ...و قوله أنا فهد حمد ... و راح
يعطيك كيس
فهد : لا أموووووووووول ما اتفقنا على كذا
أمل : حبيبي هذا آخر يوم لك في الرياض لازم تتذكرني بشي على الأقل ولا تنسى
إني أحبك
فهد : هههههههههههههههه و أنا بعد أحبك .... هذي أول مره أبكي و أضحك في وقت
واحد
و إنتهت هالمشكله على خير ...
استانس فهد بالهديه لدرجة انه مب مصدق نفسه و هو يقولي هذا من ريحة حبيبتي
كان الوداع صعب كله أحزان و خصوصا إني متوقعه إنه راح يتغير بعد ما يدخل في
روتين الدراسه و انه الدراسه راح تلهيه عني
تركت المنتدى و قطعت صلتي بالنت و أهله و صرت لفهد و بس ... جات الدراسه و
كانت عائق صعب بيني و بين فهد
و إلي توقعته صار !!! الدراسه ألهته عني و صار ما يكلمني غير مرتين في اليوم
لو كان فاضي و مره وحده لو كان مشغول
و بدت تصير المشاكل من هالنقطه و هو كل مره يثبت لي إنه يحبني ببعض المسجات
إلي يرسلها و صارت نادره
و صارت المشاكل إلي بينا تزداد بس هو كان متفهم لغيرتي و لقهري و كان يحاول
يصالحني بأي طريقه ...
و مرت على الدراسه شهرين ما صرت أعرف عن أحواله مثل قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و من شدة قهري قررت إني أقفل جوالي يوم كامل و ما أفتحه بس للأسف ما قدرت صرت
كل بعد ساعه أفتحه بعدين أسكره و قلبي يغلي من القهر !!!
و بعد ساعتين فتحت جوالي لقيت عشر مكالمات لم يرد عليها إتصلت عليه لقيت
جواله مقفل انقهرررررررررررررررررررررررررررت
و قلت في نفسي : مب من حقك يا فهد تسكر جوالك أبد
و صرت أتصل و أتصل لين تكرم و فتح جواله و أنا إلي بديت
أمل : انت ليه تسكر جوالك ؟؟؟
فهد : حياتي إنت ليه تسكرين جوالك ؟؟؟؟؟؟
و لا إراديا قمنا نضحك على بعض قام قالي
فهد : غلاتي عندي لك مفاجأه حلوه
أمل : بشر الله يخليك من زمان ما سمعت شي حلو ؟؟؟
فهد: أمووووووووول عيوني خليك متفائله شوي .... المهم أنا برد الرياض اليوم
المغرب
لا إراديا صرخت بفرح
أمل : واااااااااااااااااااااااااااااااااو مب معقول ... صدق بتجي للرياض يا
حياتي لا لا مني مصدقه قول و الله
فهد : هههههههههههههههه و الله حياتي لهدرجه مشتاقه لي
أمل : أكيد حبيبي أكيد
فهد : أمووووووول ودي أشوفك !!!!!!!!!!!
بصراحه استغربت هالطلب و استغربت تغير رأيه قبل قال وده يشوف عيوني و اللحين
يبي يشوفني ???
و مع ذلك ما ترددت أبد في إني ألبي له هالطلب مثل ما هو وده يشوفني و أنا بعد
ودي أشوفه !!!!!!!
و الحب مثل ما قالوا يصنع المستحيلات....
أبدا ما جا على بالي شي مثل حكم الشرع و الدين كنت عميا عن هالأمور ما صرت
أشوف غير فهد ...
كان ساكني بجنون حتى ما صرت أشوف قدامي غيره !!
كان غذا لروحي و كان روح روحي فأكيد مستحيل أشك في روحي و مستحيل أتخيل إنه
يبعد عني و عن حياتي لو غاب عني روحي تروح !!!
و طلباته بالنسبه لي أوامر فما ترددت أبدا في إني ألبي طلباته ... كمل كلامه
و قال :
فهد : لأني بقعد يومين في الرياض ودي أول ما أوصل أشوفك وش رايك إنتي ؟؟؟ و
لو ما تبين خلاص
قلت بعد تردد
أمل : إلي تشوفه
فهد : صدق و الله
أمل : إيه ...
فهد : أجل خلاص إتفقنا
و إتفقنا على موعد اللقاء و مكانه و كنت فعلا طايره من الفرحه بس التفكير ما
برح عن خيالي لحظه
رجع هالشي الصغير يصرخ في داخلي ........... و في هالمره كان يصرخ
بقووووووووووووووووووه بس كنت أقوى منه و سكته !!!!
كان يقولي بتأنيب :
كيف تتطلعين مع واحد أجنبي وش ضمنك إنه ما راح يسوي فيك شي أو يخدعك إعقلي يا
مجنونه و لا تروحين أحسن أسألك بالله وين راح دينك؟؟؟
و ين راحوا أهلك إلي أحسنوا لك و خنتيهم اتقي الله في نفسك و في أهلك ... !
بس أنا كنت أقول إنه الحب يصنع المستحيلات و أنا أأمن على نفسي مع فهد أكثر
من أي شخص ثاني ؟
و بعدين هو وعدني من قبل إنه ما راح يتخلى عني !!
و لا راح يتعرض لي بشي شين !!
و بعدين هذي مب خيانه يا نفسي لا تكبري السوالف هذي و هي ما تستاهل إنسي
هالسالفه انسيها ...
و عيشي حياتك مثل ما أنا عايشتها بالطول و بالعرض و ما عليك من أحد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و يكفي اني أحبه و يحبني ؟؟
و فعلا كنت مشتاقه إني أشوفه بس كنت خايفه انه شكلي ما يعجبه مع ذلك كنت
واثقه من نفسي كثيييييييييييير
بما اني في نظر الناس جميله فراح أكون في نظره أجمل الجميلات و فعلا ...
لبست أحسن شي عندي و تمكيجت و تعطرت و تجملت آخر جمال و تشيكت آخر شياكه و
كشخت كأني عروس ليله عرسها ..
و طلعت من البيت ...و من حسن حظي كانت أماني في هالوقت نايمه
و ما تدري عن شي ؟؟ و البيت كالعاده مافيه أحد أخواني و أبوي مختفيين كل في
شغله ...
ركبت مع السواق و وصفت له طريق المول إلي بنتقابل فيه أنا و فهد ...
السواق عرف المول فما كان يحتاج إني أوصف له أكثر ... جلست و أنا مرتبكه و في
رهبه غريبه تملكتني و حوسه كبيره قاعده تتصارع في داخلي
و تزمجر بقوه و مع هذا كله كنت أحاول أهدي على نفسي فقلت للسواق ...
أمل : عبدالحميد شغل الراديو ..
عبدالحميد : إن شا الله ماما
و شغله على إذاعه هزتني من فوق لتحت و خلت أعصابي و نفسيتي
دمــــــــــــــــــــــــار و خلت أفكاري تتلخبط و تتصارع مع بعض
كان برنامج يتكلم عن العواطف و التجارب و الصدمات العاطفيه و الحب
فكان إلي يتكلم متصل شاب يكلم المذيعه يقولها : بصراحه يا أخت .... أنا حبيت
و ممكن أحب و أعشق و ممكن أموت فيها و ممكن أفديها بروحي
بس أتزوجها لا لا و لا إلي خانت أهلها و كلمتني ممكن تخوني لما نصير تحت سقف
واحد هذي ما تصلح تكون عرضي أو أم لأولادي و أنا اللحين
خاطب بنت عمي ......
كان هذا كلامه كان على الجرح .... انصدمت و وجهي حمر و عرقت لما سمعت هالكلام
كأنه قاعد يكلمني و كنت أتخيل إنه فهد هو إلي يوجه لي هالكلام ؟؟؟
هالكلام كان هزه عنيفه بالنسبه لي كان شي مؤلم يعتصرني يهزني من داخلي صدمني
بمعنى الكلمه و دمر هالقوه إلي كانت متملكتني كنت خلاص بقول للسواق رجعني
البيت و أتصل على فهد أقوله إني تعبانه أو أي شي المهم إني أكنسل الموعد بس
في آخر لحظه غيرت رأيي و تمسكت بقراري !!!
و قلت انه فهد غير كل الرجال و رايه فيني غير أي راي .... بس ....
اتصل بالإذاعه متصل ثاني يقول رأيه فقال : أنا ما أتزوج وحده تكلمني في أنصاف
الليالي صارت هي و بنت الليل شي واحد !!!
من سمعت هالكلام صرخت ....
أمل : عبد الحميد طف الزفت هذا ؟؟
المسكين خاف و طفاه ...سألت نفسي هالسؤال : أنا ليه أحس انه هالكلام موجه لي
معقوله أكون مثل بنات الليل معقوله ؟؟؟!!
و بسرعه طردت هالأفكار من راسي لأني وصلت للمول إلي اتفقنا عليه في الوقت
المحدد !!!
و فجأه دق فهد على جوالي ... سرت في جسمي رعشه بسيطه
رديت بسرعه ...
فهد : هلا حياتي وصلتي ؟؟
أمل : ايه توني واصله أنا عند البوابه ؟
فهد : خلاص حياتي أنا جايلك ..
صوته كأنه صوت واحد فرحان لقى كنزه بعد تعب و جهد
حاولت أصرف السواق عشان ما يفضح أمري لما يشوف فهد
قلت له يروح للبيت و أنا لما أخلص أتصل عليه
و فعلا شفت السياره و هي تختفي من قدامي مثل الغيوم لما تتفكك في السماء و
تختفي
و بدا الخوف ينتابني من جديد و احساس غريب قام يلعب بقلبي و أعصابي و فجأه
وقف قدامي إنسان
ملامحه .....مدري كيف أوصفها تصنمت و ما قدرت أتحرك
فهد : انتي أمل ؟؟
رديت بصوت مرتجف ...
أمل : إيه أنا أمل ...
ابتسم لي و قام يطالعني بهدوء و يتأمل عيوني كنت متلثمه طبعا بس أحس نظراته
تخترقني !!
و هو ... شاب وسيم بمعنى الكلمه ملامحه حلوه مره و نظراته ثاقبه و أخآذه ما
عرفت كيف أوصفه بس هو بكل صراحه جدا وسيم !
غير انه كاشخ ... و مدري كانت تختلط في داخلي مشاعر غريبه ... معقوله هو هذا
الإنسان الي كنت أكلمه طول هالوقت معقوله هو إلي أحبه
معقوله ... و بين مشاعر الخوف و الفرح و الذهول و الدهشه تمت عيوني و نظراتي
مثبته في عيونه بس ابتسامته الهاديه
حسستني بالطمأنينه و الهدوء و بين هالمشاعر و الأحاسيس إلي نتناقلها بنظراتنا
سمعت صوت رجولي خشن كان صوت رجل الأمن إلي عند البوابه ؟!
كان يوجه الكلام لفهد ...
رجل الأمن : لو سمحت يا أخ وش عندك واقف هنا ؟؟؟ و من ذي ؟؟
رد عليه فهد : و انت وش دخلك هذي زوجتي ؟
و بسرعه مسك يده وشدني له و قالي بنعومه
فهد : تفضلي ...
طالعنا رجل الأمن مستغرب و قال :
رجل الأمن : لو سمحتوا لا توقفون هنا مره ثانيه
طالعه فهد بسخريه و قال :
فهد : إن شاء الله
أما أنا ما عرفت كيف أتصرف و خصوصا انه فهد تصرف بطريقه رهيبه لأنه لو اكتشف
رجل الأمن إلي بيني و بين فهد
راح نروح فيها و تصير فضيحه ما يعلم فيها إلا الله عجبني تصرفه بس في كلمه
وحده علقت في بالي ((( زوجتي ))) زوجتك أنا زوجتك يا فهد؟؟؟
بعد ما طلعنا من هالموقف الخايس بسلام إلي كنت أحسه مثل الكابوس رجعت للواقع
و لقيت نفسي جنب فهد إلا لصيقته !!!!
و أحس بحراره تمر في يدي و تخترق قلبي تلفت حولي لقيت فهد جنبي و يدي في يده
و بحركه مفاجأه قلت :
أمل : ممكن تفك يدي لو سمحت ؟
ترك يدي بسرعه كأنه في عالم ثاني هو الثاني و توه ينتبه !!
فهد : آه .. آسف
أمل : مب مشكله شكرا لأنك أنقذتني
اتبسم لي بهدوء ...
فهد : لا شكرا على واجب
و كأنه الكلام بينا صار بفلوس نرد على بعض بجمل مقتضبه و قصيره و رسميه ...
تعجبت جدا منه و من ارتباكه كان ودي أسأله عن السبب بس سكت أنا بقولكم شي
صريح حسيت نفسي في هالموقف ( فصخت الحيا )
وين راح الخجل وين اختفى الحيا و الأدب وين راحوا ما أدري .. ؟؟؟؟؟؟؟؟
التفت لفهد و أنا أفكر لقيته رجع لطبيعته مثل قبل و قال :
فهد : وين ودك نتعشى ؟؟
نزلت راسي و قلت
أمل : في أي مكان ؟
فهد : شوفي هذا مطعم حلو و فيه مكان للعائلات
قمت التفت له متفاجأه ... و قلت و علامات الدهشه مرتسمه على وجهي
أمل : يعني بنتعشى أنا و انت في مكان العائلات بروحنا ؟؟؟؟؟؟؟
رد علي بسخريه و بنفس النظرات إلي كان يطالعها لرجل الأمن قبل شوي
فهد : أجل بنتعشى قدام الناس .. و الله شي عجيب !!!
بصراحه خوفني مره و استغربت هالنبره في كلامه و أسلوبه لقيت نفسي أتبعه و
كأني مسلوبة الإراده !!!!
دخلنا المطعم و أخذنا لنا ركن خاص بالعائلات و جلسنا في هالركن بروحنا أنا و
فهد بعد ما طلبنا العشى ؟؟
و قدام الناس فعلا كأني زوجته و أنا للحين مب عارفه كيف تصرفت بهالطريقه ؟؟؟
جلسنا قبال بعض و الحيا رجع لي مره ثانيه و هو مذوبني و مقطعني
و احساس مرعب اجتاحني مب عارفه كيف أفسره يا ربي ....
قام فهد يطالعني و هو ساكت و عينه متركزه علي كأنها سيوف تقطعني بعد فتره قال
:
فهد : حياتي أنا آسف إني طالعتك بذيك النظره لأني خفت أحد يكشفنا و خصوصا إني
خفت لا أحد يعرفني يكون موجود و يشوفنا
مع بعض أنا آسف حبيبتي مب قصدي ...
كل هذا و عيونه مركزه علي ما شالها من علي و لا لحظه !!!
و مع كل هذا التوتر إلي صايبني و أنا بلثمتي ما فكيتها سكت و ما رديت عليه و
نزلت راسي كان يبي يقول شي بس سكت ...
كأنه يقولي ودي أشوف وجهك .. بس وده أنا إلي أكشف بدون ما يقولي ....
المشكله انه في خوف خفي مجنني ؟؟؟
و بين هالنظرات كل بعد شوي أرفع راسي و أطالعه و أرجع أنزل راسي مره ثانيه
...
جا الأكل و الجارسون حط العشى على الطاوله بعد ما أذن له فهد و قفل الباب ؟؟؟
فهد : يالله تفضلي ...
و لا إراديا لقيت يدي على اللثمه و قمت أنزلها عن وجهي و هو كان يوزع الأكل و
الصحون و الملاعق على الطاوله
رفعت راسي و شافني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجأه الكوب إلي في يده طاح و انكسر ...
قمت أضحك بكل براءه شكله و هو مذهول و مندهش و لما طاح الكوب من يده خلاني
أضحك ...
و هو متلعثم مب قادر يتكلم أو يقول حرف مذهوووووووووووووووول و مب عارف وش
يسوي ؟؟
سمعت طق على الباب ...
قال الرجال إلي وراى الباب : صار شي أستاذ ..
رد فهد و هو يطالعني و مب عارف يجمع الكلام
فهد : ما صار شي الكاسه ... الكاسه انكسرت بدفع لكم ثمنها مع الأكل
و أنا قمت أضحك ....
فهد : إضحكي و إضحكي و إضحكي ... يا حلو هالضحكه إلي منوره هالوجه يا بعد
روحي و قلبي يا بعدي انتي
قمت نزلت راسي مستحيييييييييييه
فهد : أكيد مب انسانه انتي ملاك انتي حوريه انتي دانه مب معقول انتي أمل صح
... ؟؟؟؟
رفعت راسي و سكت ... و هو يطالع شفايفي منتظر رد على جوابه
فهد : انتي أمل ؟؟؟
أمل : ايه أنا أمل !!!
فهد : أجل وش كلمة السر إلي بينا ؟؟
في هاللحظه خدودي حمرت و نزلت راسي و حسيت أنفاسي توقفت فجأه سمعت ضحكته و هو
يقول :
فهد : ههههههههههههه خلاص عرفت وش هي كلمة السر
رفعت راسي و عيني جات في عينه ...
لأني لما شفت ضحكته عجبتني أكثر من إني أسمعها ... أحب هالإنسان بكل ما تعنيه
الكلمه و اللحين عرفت انه إلي قدامي هو فهد
فهد : أحبك حياتي أحبك
كانت يدي على الطاوله مسكها بحنان و هو يهز راسه و يقولي
فهد : أدري انها جرأه مني بس ....
و سكت ... في هاللحظه دخل يده في جيبه و طلع علبه صغيره و فتحها ..........
كان فيها خاتم فضي مزخرف دخله في أصبعي و قال لي ..
فهد : أحبك .. و أتمنى تقبليها ذكرى مني ...
حسيت نظراته صارت صاروخيه و مب طبيعيه سحبت يدي من بين يده بسرعه و قمت
و هو بعد قام و قرب مني و هو يطالعني و يمسك يدي
فهد : أمل ليه خايفه و الله ما راح أسوي شي .. لا يروح فكرك بعيد
قلت و أنا أرتجف و الخوف يغلي في داخلي
أمل : فهد و لي يسلمك لازم أروح للبيت
طالعني بهدوء و سكت ...
شد على يدي برقه و قال
فهد : الله يستر عليك و الله ما كنت ناوي لك شر مثل ما تفكرين ؟
رفع يدي و باسها و قالي
فهد : انتبهي على نفسك ....
حسيت انه خوفي خف شوي و احساسي المهتز خف و خصوصا بعد ما سحبت يدي بسرعه لأني
ما قدرت أرده عن حركته ذي
طالعته بحنان و قلت
أمل : اللحين عرفت انه الحب يصنع المستحيلات فعلا ... عمره رجال ما لمسني أو
حتى تجرأ يناظرني بس إنت الوحيد الي .... و سكت ما قدرت أكمل كلامي !!!
قمت أطالعه و أتأمله بكل الحب اللي فيني بعدين قلت له :
أمل : أيقنت بشي واحد عمري ما راح أغيره ... إني ... إني ..... أحبك
تغطيت بسرعه و فتحت الباب و طلعت و أنا أبكي و الدموع صارت منهمره مثل الشلال
دقيت على السواق و أنا مسرعه أطالع وراي و أنا خايفه فهد يكون يلحقني بس ما
لقيت أحد وراي جا السواق بسرعه ركبت معاه و أنا أبكي بحراره و شريط لقائنا
يتردد في ذاكرتي و يعيد نفسه و كأني مدخله شريط في الفيديو و قاعده أتفرجه و
لما يخلص أعيده و أنا أقول هالكلمات إلي مدري من وين طلعت هل من فمي و لا من
داخلي ؟؟؟
أنا وش سويت في نفسي يا رب أنا ........ ساعدني يا رب ساعدني ..... أنا وش
فيني طول هالوقت محد يدري عني و سري في داخلي محد يعرفه ....
أنا انسانه فظيعه حقيره أنا ........... آه ....
و أنا في هالغمرات من الأحاسيس الجباره فجأه انتبهت انه السواق مشغل على
اذاعة القرآن الكريم ..
و سمعت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يقرى هالآيه بصوته الجليل الخاشع ...
(( لله ما في السماوات و مافي الأرض و إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه
يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و الله على كل شيء قدير ))
سكت ما عرفت وش بقول نزلت علي هالآيه كالصاعقه و بقيت ملامح الدهشه و الذهول
على وجهي لين وصلت للبيت طلعت غرفتي و لقيت أماني عند باب غرفتها ...
أماني : وين كنتي يا آنسه ؟؟ و وبعدين وش فيه وجهك كذا و ين كنتي ؟؟
طالعتها بنفس ذهولي و دخلت الغرفه و قفلت الباب بالمفتاح و هي تمت تطق على
الباب بس ما رديت و لا عطيتها أي أهميه ؟؟
رميت جسمي على السرير و في داخلي صراع رهيب ما حسيت بنفسي أبد ...إختلط
الواقع بالخيال و الحقيقه بالحلم و رحت في سابع نومه !!!!!! |
| |