ارتدى جميع أفراد عائلة عمر بك أبهى حليهم استعدادا لحفل خطوبة آخر عنقود العائلة العريقة أمير على حبيبته نور، يأتي ذلك في الوقت الذي يفاجئ فيه سليم بك بحضور هند -شقيقته من والده- إلى الحفل، الأمر الذي سبب له إزعاجا شديدا وقام بطردها من المنزل.
قام العريس أمير، بتجهيز كافة متطلبات الحفل من طعام ومشروبات فاخرة، وأعطى أوامره إلى جميع العاملين في المنزل بتوفير سبل الراحة للحضور.
ارتدى أمير أبهى ملابسه وخرج للجميع في توتر شديد ولكن والده رجل الأعمال الشهير عمر بك تمكن من إعطائه الثقة التي تمكنه في استكمال عرسه على أكمل وجه.
وقف أمير وسط الحضور ممسكا بيد خطيبته نور، وقام بالالتقاط مجموعة من الصور التذكارية مع الحضور تخليدا لذكرى يوم خطوبته.
في أثناء الحفل، دخلت بهية خانو -زوجة رجل الأعمال عمر- إلى الحفل بعد أن ظلت لسنوات عدة في مشاكل مع زوجها، ولكن خطوبة ولدها الصغير كانت كفيلة لتذيب جبل الجليد بينها وبين زوجها عمر.
حاول عمر بك استغلال فرصة وجود زوجته بهية في الحفل، وحاول أن يقنعها بالعودة مجددا إلى المنزل، ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل.
رفضت بهية العودة مجددا إلى زوجها، مشيرا في الوقت نفسه إلى رفضها لفكرة زواجه مع إحدى السيدات،
في أثناء ذلك فوجئ سليم بك -الشقيق الأكبر للعريس أمير- بدخول فتاة جميلة إلى الحفل لفتت انتباه الجميع بملابسها الساحرة، ونظرات عينها الجذابة.
هرع على الفور سليم بك إلى الفتاة، لأنه الوحيد التي يعرف شخصيتها، فهي هند شقيقته من والده، ولم تظهر داخل أحداث العائلة طيلة السنوات الماضية.
طالب سليم بك من شقيقته هند مغادرة الحفل في أسرع وقت حتى لا تثير تساؤلات الجميع، وبالفعل اتصل بسائقه الأمين جمال ليقوم بمرافقتها إلى الخارج.
استغل أمير الفرصة وقام بسؤال شقيقه سليم عن تلك الفتاة، فأجابه سليم بأنها هند شقيقتهم من والدهم، وبرر سليم مجيء هند لتقديم التهاني بتلك المناسبة السعيدة.
في سياق مختلف، علمت أسماء بالورطة المالية التي وقع والدها فيها، وقررت اللجوء إلى العمل مع سليم بك حتى تساعد والده في أعباء المنزل.
بالفعل استلمت أسماء مهام عملها في اليوم الأول، وقررت العمل في قسم المحاسبة في فترة تحت التدريب حتى تتعلم مهام عملها على أكمل وجه.