عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2010, 08:40 PM   #1 (permalink)
همس الروح
مآسڪ البآب ~

 
الصورة الرمزية همس الروح

 آلحـآله ~ : همس الروح غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9962
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5111 يوم
 أخر زيارة : 07-16-2010 (07:56 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 1,007 [ + ]
 التقييم :  12
  معدل التقييم ~ : همس الروح is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 1876

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي قال إيش ؟ قال المرأه ؟؟



مافيييه وجه مقارنه أصلاً ......

يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله:
"عندما نستعرض القضية القرآنية: {ووَصَّيْنا الإنسانَ بِوالِديهِ حُسناً}.. طيب.. هو يوصي بالوالدين، ولكن إذا نظرت للآيات القرآنية تجد أن الحيثيات للأم كلها.. في البداية أتى سبحانه بحيثية مشتركة، ثم قال: {حَملتْه أمُّه كُرهاً ووضعَتْه كُرهاً وحَمْلُه وفِصالُه ثلاثون شَهراً} يعني لم يذكر سيرة للأب!!

فالإسلام أعطانا تكاتفاً.. وعلى قدر حاجة الأبوين رتب الإسلام الحقوق.. وفي الحديث (أمك.. ثم أمك.. ثم أمك.. ثم أبوك) لأن أباك رجل، حتى لو تعرض للسؤال فلا حرج، وإنما الأم لا".
انتهى كلامه..

إنّ هذه الآية مكررة بألفاظ أخرى في القرآن الكريم..

وقد قال تعالى:

]ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً[ [النساء: 32].

إنّ هذه الآية الكريمة توضّح أنّ كلّ جنس قد فضّله الله على الآخر ببعض المزايا :

(مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض)

حيث إنّه:

(للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن)

ومعلوم طبعا أنّ النساء تتميّز على الرجال بالأمومة .... والحنان .... والرحمة .

وقد ضرب الرسول برحمة الأمومة، مثالا على ذلك الجزء الذي أنزله الله من رحمته ليتراحم به الخلائق:

(جعل الله الرحمة في مئة جزء ، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه)

فلو لم يكن للمرأة من فضل سوى الأمومة لكفاها!

فمهما كان، فإنّ حياة كلّ منّا تخلّقت في رحم امرأة، وساهم نبض قلبها في تشكيل شخصياتنا، حتّى قبل أن ننزل لهذه الدنيا.

وهي أوّل وجه فتحنا عليه أعيننا في هذا الوجود، لتدخل ملامحها في تشكيل ذوقنا الجماليّ .

وأوّل من وضع الغذاء في أفواهنا ...

وأوّل من التمسنا الدفء والحنان والأمن والراحة بين ساعديه ....

وأوّل من علّمنا الحبّ والحنان والتضحية بلا حدود... بلا حدووووووود

وأوّل اسم نطقنا به في الحياة.

وأوّل من درّبنا على المشي والكلام ومعاني الأشياء .

وأوّل من علّمنا القيم والأخلاق والصواب والخطأ ...

ولو لم يكن للمرأة من فضل سوى الأمومة لكفاها ...

(( وبالمناسبة : لو كانت خادمة أو مشرفة روضة الأطفال، هي التي تقوم بهذه الأفعال بدلا من الأمّ العاملة، إذن فأنا أعنيهما!!!!!)) لأنها أنثى ..

ولكن ليس هذا هو كلّ الفضل.

فالمرأة أيضا الجدّة والخالة والعمّة والأخت والزوجة والبنت .

إنّنا محاصرون تماما بهذا الجنس اللطيف الرقيق الذي لولا ذلك لما سمين ( ملح الحياة ).


لهذا كان لا بدّ أن أوضّح تفضيل الله سبحانه وتعالى للرجال بنصوص القرآن، في مجال القوّة والإدارة والقيادة. ( فقط )


وعـلى فكره أتحدى أي ذكر فالكون .. يقول أنا أتخلى عن الأنثى ...
حتى الحكماء .. هذا لو كان أصلاً المشاع كلام حكماء لأن الحكمه ماهي كلام منظووم وبس ..
الحكمه وهذا رأي شخصي : كلمات نتعلمها من التجربه .. و يعيها العقل .. وينطقها اللسان ..


ولاتنسى أن جزء من المعلقات السبع من فحول الشعراء كانت على رثيّ قبورهن ..
حلووووووووووووووووو الكلام ياباشا ؟؟


 
التعديل الأخير تم بواسطة همس الروح ; 05-24-2010 الساعة 08:49 PM

رد مع اقتباس