سوف نحكى انا وهى بعض الاحلام التى أظن ان معظمنا حلم بها
ستحكى هى وأرد عليها أو أحكى أنا وترد هى
لكن فى البدايه أطلب من الجميع التفكير قبل الحكم على الموضوع

(الحلم العذرى)


قالت لى حبيبتى ...
إنى عشقتُكَ يا حبيبى فى المنام
وفعلتُ ما قد أستحى ...
عن ذكرِهِ بين الكلام !!
فلكم تقابلنا حبيبى ...
وفى عينى كم طاف الغرام
وبحكم جرأتكَ الشديدةِ ...
كان يضعفنى الهيام
فتدور رأسى لا أُقاومُ نظرةً ...
مُلِئت بحبٍ وأحترام !!
أهواكَ حبيبى من زمنٍ ...
فأحلامى العذارى منذ عام
لكننى أخشى سقوطى ...
فتنةٌ بين الحرام !!
وبرغم طغيان الهوى ...
وعذابُ قلبٍ فى إنتظار الإنقسام
قررت أن لا تلتقى أجفانى ...
فلن ترى عينى ظلام !!
لأبعد عن صراعاتِ الهوى ...
فنفسى لا تطيقُ عتاباً أو ملام
قررت حرصاً .. ليس خوفاً ...
لا لقاءُ .. ولا سلام !!
ورغم أن القلبَ لن يرثُ ...
من رحيلك ألا أوجاعاً وآلام
حرصاً على شرفى وحبى ...
يا حبيبى لن أنام !!

قلت لها أحبك يا حبيبتى ...
ولى عُذرٌ إذا ما ردنى إليكِ وجدى
فبعضُ الوجدِ وجدانٌ ...
وبعض الوجدِ لا يُجدى
وإنى غير من عشقوا ...
بإحساسى وفى قصدى
فحبى غير حبِ الناس ...
فى صدى وفى ودى
فبضِ الحب عندهمُ ...
عطاءُ الحرِ للعبدِ !!
وبعضُ الحب تجميعٌ ...
لعشاقٍ بلا حدِ
وبعض الحبِ تجريحٌ ...
وفعلُ الند للندِ
ولكن الهوى عندى ...
بلا حقدٍ ... بلا عندِ
كبيرٌ أحيا بأخلاقى ...
وإن كانوا كلهم ضدى
إذا كانت قلوب الناسِ من حجرٍ ...
فقلبى صيغ من وردِ !!
أقدم للوفا عمرى ...
أقدس فى الهوى عهدى
فلا تخشى على نفسكِ من الأحلام ...
فغيرُ الأحلامِ لا أُبدى
يا عشقاً يجتاح ليلاتك ...
أنا عاشق بالروحِ ... وليس بالجسدِ
إذا بادلتنى الوفا بوفاء ...
وهبتكِ روحى للأبدى
أحبكِ ولكِ عُذرٌ ...
إن لم تفهمى قصدى
ولا تلومينى على الاحلام ...
فتلك مشاعرى وحدى !!


إلى اللقاء مع احلام جديده إن شاء الله