عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2010, 03:17 PM   #1 (permalink)
الــورنتـيــلهے
عضو/هـ توـۃ مسجل ~

 
الصورة الرمزية الــورنتـيــلهے

 آلحـآله ~ : الــورنتـيــلهے غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9543
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 فترة الأقامة : 5159 يوم
 أخر زيارة : 08-18-2010 (10:58 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 7 [ + ]
 التقييم :  10
  معدل التقييم ~ : الــورنتـيــلهے is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 764

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

فليرقص قلمي في حبكـ سيدي .....



احتاج للبكاء على ذراعيك سيدي ....
واريد البوح لك بما خلف قضبان صدري واقفاصي....
فلست صديقي ولست حبيبي .....
بل انت باحث عن اهاااااتي وعن خواطري.....
ابتسامتك هي عالمي ومعنى سعادتي .....
وحزنك شئ لا استطيع رسمه في مخيلتي .....
وثوبك الابيض اقسم لكي ان رحلت سيكون كفني ......
ورايتي ستكون تبآ لكل مدائني ومدني ودولي .....
عندما تمتلئ عيونك بالدموع اتذكر مركبي ......
فلا تتركني عاصفتآ مثل الشتاء مظرآ لمن يعيش بجانبي .....
فالهم ينصب في داخلي يا عزيزي .......
والجراح تزداد توسع في في فؤادي ....
والسم قد تعاطيته وهو الان يسير في اوردتي ......
كم هو مألم يألمني .....
وكم هو عديم الرحمة يكاد يقتلني ......
فلا تذكرني بغمرة طفولتي ....
ولا تزيد وجعي ......
قد حان وقت كتابة مطويتي .....
وتفسير معنى خواطري ....
وما يدور في خاطري .....
فلا منزل لي في بلدي ......
ولا عندلة لي تعيش بها طيوري ......
كم هو صعب مبدئي ....
وكم هي قاسية قراراتي ......
وكم هي مرهقه عباراتي .....
ونازفت هي حروفي .....
كأني الربان الذي يسير على البحر ويقول هذه هي حقيقتي ......
رحلت ورحلت ورحلت فوصفت قصتي وذكرت طفولتي فكيف هي حقيقتي ؟
وماهو واقعي غير سراب يكاد يضيعني .....
لم يكن الاستقرار مكتوب لي في قدري .....
ولم اكن كالطيور المهاجره ابحث عن اضائه نافذة لتنقذني .....
تغتالني الفصول الاربعه وتشبع جسدي بمرضي .....
وتزيد قبحي قبحآ حتى اكاد استسلم لواقعي .....
فما هي الخصال التي تعلمتها قبل قتلي ومقتلي ......
1)ان لا اتفوه بكلمة الا ان احسب لها الف حساب في خاطري ....

2)وان لا انطق الشجاعه الاعند المصاعب واقول هكذا هو قدري ......
3)وان اعيش بصمت لعلي يوم استطيع تغير شئ قد يدمرني ......
فلا حياة لمن عاش مستسلمة في الزمان فاقدة لذكرياته يقول للهم اقتلني ....
فما يحيرني كيف اتى همي ومن اي طريق اتى حزني .....
فلن اتوقف جامدة في ارضي على قدمي ....
حتى يتمكن الحزن من قتلي وسلبي كل اوردتي .....
يا كلمات طائشة في زماني توقفي .....
ولا تتكلمي عن حزني ومامعنى صمتي في اهاتي وعشقي....
فظهري يألمني ....
وقدمي تألمني .....
وجسدي كله يألمني .....
فكيف لتاريخ لا يألمني....

جمعت الطوابع من كل ارض عرفته وتعرفت عليه في واقعي وفي مخيلتي .....
وبرهنت للغير ان الحروف من نسجي لا من نسج احاسيس غيري .....
فأصبح واقعي يضحك على مستهزأ بصراحتي ....

محطم لما كتبته اقلامي وحفظته اوراقي .....
يأتني القدر ضيف على فأرحب به قبل نومي على وسادتي .....
ويأتيني الحزن طفل طائش متعريآ فأكسيه من اجمل الثياب قبل بدايه رحلتي ....
وترحل السعاده من امامي فأقف باكيآ متباكيآ لا ادري كيف اودعها وكيف تركتني ولا تودعني ......
مبلله هي رموش عيني .....
باليه هي اوراقي ....
وجافة هي بشرتي ....
فكيف سأواجه انا مصيري .....
ومن اي باب سيأتي يا اخوتي .....
وماهي اسوأ عادتي وماهي خسارتي ...
ومن اين سيأتي مقلبي وتقلبي ....
قد شحب وجهي وتغيرت نبره صوتي .....
فلست خائفة من شدة حزني ....
بل خائف مما زرع من خلف ضهري ....
وماهو الذي سيغيرني ....
وهل سيكون تغيري لصالح قلبي ....
ام انه سيرسل لي عبارة بكائي مغلفة حتى افتحها بيدي ....
وامسك بكل قوتي على صدري واقول اه ماهي فضيحتي ....
واعيش مرعوبة قبل موتي وحمل جنازتي .....
فلن امارس الحب مع سيد لا يحل لي في دنيتي .....
ولن اخون سيدا يريد محادثتي .....
ولكني سأجعل اقلامي تضاجع اصابع يدي ....
لتنجب اطفال يتربو على سطوري قبل موتي وتعذبي ......
لست كاتبة للعبريه في زمني ....
ولست مترجمة للمعاجم في حياتي ....
ولن افكر حتى ان اخون قدري ....
او ان اخر قرأت رسالتي ....
فما اكتبه مجرد عبارات قد عذبتني في لحظة عنائي وتندمي ......
جلبت الحروف من خلف الشبابيك في منتصف الليل وقد اصبحت اسيري .....
وجلدت الكلمات على السطور حتى صاحت وتألمت وكتبت من نفسها لا تقتلني .....
فلن يستطيع قطع رأسي الا من خلقني وجعل لساني ينطق اسمي ويلقبني بلحظة سكوني ....
سأنزع كل خواتمي من اصابعي .....
وسأنزع عباراتي من قلبي من قبل ان تفضحني دمعتي .....
لكي لا يتعجرف على متطفل فينبذني بكلامه ويضريني على وجهي حتى يسقطني .....
لن تكون خرافة هي قصتي ....
ولن تكون بالغة حد الجنون هي حروفي .....
وماهي عباراتي
سيدي ......
فأعين الذئاب تحوم من امامي .....
وقضيتي لم تحاكم حتى الان كالذي يقول لاحساسي تحطمي.....
فماذا اقول للواقع عن حياتي لو سألني ....؟
وكيف اثبت صدقي لمن يريد ان يتبعني ....
ماذا ستكون عبرتي ....!
وماهي مواقفي .....!
فلست خائفة من شئ على وجه ارضي....
كخوفي من حطامي ان يظهر ويزيد من تحطمي .....
فقد اهملت لعبتي في طفولتي ....
واحرقت يدي بالشاهي الذي كان يملئ كوبي ....
وغيرت الوان الطيف في خيالي .....
فهل سأغير كل من عاش حولي متحول ومتأثر بذاتي وعلى يقين من مصداقيتي ....
ام انه سيقول متخلف قد تخلف ويزيد من جنوني وغضبي .....
فقد ادمنت على كتابة كل خواطري .....
واصبحت اعالج نفسي من وصف ما في قلبي .....
فهل سأصبح طبيبة تعالج الناس لكي تكسب دعوه ويد مرفوعه للسماء لتغير واقعي .....
فلن تكون خاطرتي مجرده من جمالها قبل كتابتي ....
فما يزيد جمال الشئ جمال اجمل من واقع يرسمه
قلمي ......
انت .....
انت.....
انت.....
نعم انت .....
من سماني او القى على لقب اهاااات تذكري ذلك.....
ارجوك لا تتوقف .....
ولا تضرب معصمي.....
بل زيدني قوة لكي استطيع نبذ كل من حاول ان يجحدني.....
وناويلني اقلامي ولا تلقي بأوراقي ......
فأنا اخف ان تداس كل كلماتي بأقدامي .....
فلم امارس رياضتي .....
ولم اركض في مضمار السابق كالابطال ولن اكون اعلم بشئ يخصني .....
قد ازداد شهيقي.....
وزاد الهم من نومي ساعات وساعات حتى اصبحت لا احمل ساعتي بيدي .....
ومن شدة نومي ..عند الاستيقاظ تذكرت طفولتي .....
لاني استيقظت وقميصي قد ارتفع على صدري وبانت عورتي ....
ونظرت لعروقي التي بيدي فجرحت نفسي فظهرت قطرات دمي .....

فقلت سأغسل وجهي بالماء ولكني فجئه احسست بألمي .....
فعرفت انا الماء قد دخل في عروقي واصبح يلذعني .....
فتذكرت حزني .....
وقبلت كل اوراقي وكل حروفي التي على اسطري ....
وكتابة في احد خواطري .....
سأغتصب دفاتري بقبلتي ......
التي قد لا تنتهي .....
فلن احطم شئ قد بنيته عنوة قبل نزول ماكتب على جبهتي ....
حروفي مصدر حبي وبسمتي .....

فلن اصبح يوم من الايام شاذة ابحث عن النساء في حياتي .....
ولكني افضل البحث عن الرجال في كل دولي ....
فالجنة قد كانت من تحت اقدامهم من سيحرمني وانا ابحث عن شئ داخل نطاق حياتي .....
فلن تكون نهايتي كما يريدها اعدائي ......
ولن انكر احتراق اوراقي في الزمان بنيراني .....
وسأعترف اني من كان الفاعل ومن سلب الاحساس في الزمان لو كانت تريد ان ترتاح اوراقي ....
فكلنا نخطأ في الزمان وكلنا نريد السعاده على اطباق من ذهب فلا تبخل على نفسك يا فؤادي ....
ستحصل على رجل يشاطرك الحياة ويركض على الحيطان وينثر الحبوب للطيور قبل الطيران ....
وينظر الى عيني ويقول ما اجمل هذي العينان فتزداد النبضات وتضهر بسمتي في الزمان .....
وان كنت ابحث عن الشهوة في زماني .....
فشهوتي هي حروفي كلماتي....
واوراقي واقلامي....
ورواية احكيها غدآ لا اطفالي...
واخبرهم ماهي اخر تلك الافعال وماهي روايتي ...
وكيف استطعت وصفان شئ من حياتي ....
قبل مماتي في حياتي ....
فأنت يا
سيدي ....
قد لقبتني ...
الأميرة دفأ ...
فبحث عني بين الكلمات عن ما اكتمه من مشاعر لك ...

م\ن

أختكم ...
الورنتيله...


 
التعديل الأخير تم بواسطة Bdoe ; 03-30-2010 الساعة 07:01 PM

رد مع اقتباس