عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2010, 06:44 AM   #1 (permalink)
تخ’ـــفي غلآإهـــآ
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية تخ’ـــفي غلآإهـــآ

 آلحـآله ~ : تخ’ـــفي غلآإهـــآ غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9210
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 فترة الأقامة : 5179 يوم
 أخر زيارة : 12-19-2010 (02:18 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 1,582 [ + ]
 التقييم :  11
  معدل التقييم ~ : تخ’ـــفي غلآإهـــآ is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 4343

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي |{ الشــرطـه فــي الكـــويـت ~









الشرطة في الكويت





















رغم الهدوء والبساطة الذين كانت تمتاز بهما الكويت إلا أن فكرة إنشاء جهاز للشرطة في الكويت كان أمرا ملحا لسببين : الأول جانب سيادي ، وهو فرض السلطة لسيطرتها على ربوع البلاد ، والثاني أمني وذلك لحماية أرواح السكان وأموالهم وممتلكاتهم ، ولتحقيق الأمن الداخلي بدأ الكويتيون عام 1928م بالتفكير بكيفية حماية أراضيها واستتباب الأمن بين السكان المحليين فبدأت الكويت بتكوين مجاميع من الشباب الذي حافظ على هذا الأمن وكانت بدايتها مع نظام الفداوية .




دائرة الشرطة

ومنذ سنة 1938م تطور الأمر إلى إنشاء دائرة للشرطة فاستقرت في بيت مؤجر وكان لهذه الدائرة رئيس واحد هو الشيخ صباح السالم الصباح وان كانت أعمالها تنقسم إلى الحراسات والمرور والآداب ثم شرطة الميناء وطبقا للتسلسل التاريخي أنشئت سنة 1938م دائرة الأمن العام وكانت لها مسؤولياتها خارج سور الكويت وأطراف المدينة وكان على رأس هذه الدائرة أول الأمر الشيخ على الخليفة الصباح فلما رحل خلفه الشيخ عبدالله مبارك وساعده الشيخ عبدالله الأحمد الصباح، وكان لها مبنى خاص ( قصر نايف ) وقد تطورت دائرة الأمن العام وظهر جهاز للتدريب ثم استخدمت السيارات وزيدت أعداد المخافر وكانت تعمل بتنسيق مع الشرطة و كان لها سجن خاص وجهاز تحقيق مختص وكانت من واجباتها الهامة ، والإشراف على الجوازات التي كانت تشرف عليها بريطانيا قبل الاستقلال .




نظام الشرطة

لم تعرف الكويت هذا النظام الا في العهد النيابي واعتبارا من سنة 1938 م ، وكان أول عمل قام به رجال ذلك العهد وقدموه على غيره من حيث الأهمية ليحل محل الفداوية ، وقد اختاروا أفراد الشرطة من الشباب الواعي وأبناء العائلات حتى بلغ عددهم ستين شرطيا ، راتب كل منهم عشرون روبية وعين (غانم صقر الغانم) مديرا للشرطة ، والمرحوم (محمد عبدالعزيز القطامي) مديرا لشرطة الميناء وأنشئت إدارة للشرطة بساحة الصفاة .




تدريب رجال الشرطة

اما تدريب رجال الشرطة فقد أوكل للسيد (يوسف الأسعد الموصلي) الذي إتسم تدريبه بالارتجالية وبقربه من النظام الانجليزي ، ولم تمض ثلاثة أشهر حتى كلف الشاب ( جاسم حمد الصقر ) للقيام بمهمة التدريب بدلا من ( يوسف الأسعد الموصلي ) فالغي الاعتماد على النظام الانجليزي واتبع النظام العراقي وبعد مرور فترة من الوقت أجرى لجميع أفراد الشرطة اختبار خاص لتحديد ما بلغه كل منهم من مستوى وذلك بحضور المدرب (جاسم حمد الصقر) والسيد ( يوسف الأسعد الموصلي ) ومدير الشرطة (غانم صقر الغانم) وعضوين من مجلس الأمة التشريعي هما المرحوم (سلطان إبراهيم الكليب) و (خالد العبداللطيف الحمد).




تطور نظام الشرطة

ولما تفجر البترول عيونا في الكويت وإزاء التقدم الحضاري الذي واكب ذلك استدعت الحاجة لتنظيم الأمن وتنظيم الجهاز كله والحاجة إلى الخبرات العربية والأجنبية واستخدام الأجهزة العلمية بحيث يمكن القول بأن ثورة قد وقعت في جهاز الأمن كله ، ويمكن اعتبار سنة 1949م عام تطوير جهاز الأمن ، والواقع إن الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله قد قام بجهود ضخمة من اجل تنظيم الجهاز كله بحيث شمل التطوير نواحي مختلفة منها الناحية الفنية وفي هذا المجال تم تحديد الرتب العسكرية والاستعانة بالخبرات العربية اللازمة للتطوير وإنشاء أقسام جديدة كالمرور والمباحث ومدرسة الشرطة والتحقيقات والبصمات وقسم الأثر وتم الاستعانة بالخبرات العربية من مصر والعراق وفلسطين وكذلك الاستعانة بخبرات بريطانية ، وظهرت لنا أول مدرسة للشرطة آن ذاك بعد سنوات قليلة .




مدرسة الشرطة






وفي عام 1956م أنشأت أول مدرسة للشرطة حيث تخرج منها أول دفعة في عام 1958 م وفي عام 1959م تم دمج الشرطة والأمن العام بعد إزالة سور الكويت سنة 1957م وظهرت دائرة جديدة هي دائرة الشرطة والأمن العام وذلك لمنع التدخل في العمل بعد إزالة السور الحاجز وتم تنظيم الجيش الكويتي الحديث فيما بعد وقد رأس الدائرة الجديدة في بداية الأمر الشيخ عبدالله مبارك ثم الشيخ سعد العبدالله الصباح الذي قام بتطوير جهاز الأمن بعد عودته من بعثة تدريبية ببريطانيا . وكذلك تم تطوير مدرسة الشرطة الحديثة المزودة بالأقسام المختلفة والأجهزة المعقدة وازدادت المخافر في ربوع الدولة طبقا لزيادة السكان واتساع المدينة كما تطور قسم المرور نتيجة لازدياد إعداد السيارات ومن الإدارات والأقسام الجديدة اللازمة للتطوير قسم المباحث الحديث المزود بالرجال المدربين والأجهزة لمنع مرتكبي الجرائم ومتابعتهم وكذلك قسم النجدة الحديث المزود بالأجهزة والسيارات لحماية السكان والممتلكات وقسم السواحل المزود بالزوارق السريعة المسلحة لحماية شواطئ الكويت .





الشرطة بعد الاستقلال




وفي عام 1962م وبعد تحقيق استقلال الكويت ظهرت الوزارات الحديثة ومنها وزارة الداخلية وكانت برئاسة الشيخ سعد العبدالله الذي جعل منها وزارة سيادية على قدر كبير من التقدم ، والواقع إن تطوير أجهزة الحكم مجتمعة كان حاجة ملحة لمواجهة الهجرات والتطورات الواقعة في ربوع الكويت بعد ازدياد عائدات البترول وهكذا صدرت القرارات المنظمة للعمل في ديوان الوزارة وفروعها وظهرت أقسام جديدة وتم تطوير الأقسام القديمة ، كما أرسلت البعثات إلى الخارج للتعرف على التقدم في أجهزة الشرطة في الدول المتقدمة كما جلبت الأجهزة الحديثة المتطورة لمكافحة الجريمة ومعاونة أجهزة التحقيق والواقع إن هذه الجهود الواعية من جانب المسؤولين عن مستقبل الأمة كانت لها آثارها الفعالة في استتاب الأمن في وطننا .





أول مخالفة للمرور




مع تنظيم سلك الشرطة في الكويت عام 1938م بدأ الالتفات إلى ضرورة تنظيم مرور المركبات في طرقات الكويت فاستحدث جهاز داخل سلك الشرطة يقتصر عمله على التنظيم المطلوب ومخالفة كل من يخالف قواعد ونظم المرور التي تؤدي إلى إيذاء المواطنين ، فقد حررت أول مخالفـة مرورية في الكويت بتاريخ 22/9/1938م بتوقيع مدير الشرطة آنذاك السيد ( غانم صقر الغانم ) ،وكانت نواة طيبة « لشرطة المرور « كما نراه الآن.





جوازات السفر الأولى




أول مدير للجوازات في الكويت هو السيد (ملا صالح بن محمد الملا ) سكرتير الأمير فمن دائرته كانت تبتدئ المعاملات الأولية للحصول على جوازات السفر ، والجوازات التي نعنيها في هذه الأولية هي أن يكتب ( ملا صالح ) كتابا إلى المعتمد السياسي البريطاني في الكويت يشرح له فيه اسم طلب الجواز وجنسيته وان لا مانع من سفره ، ثم يسلم طالب الجواز هذا الكتاب ليذهب إلى دار الاعتماد البريطاني وهناك بعد أن يدفع روبية واحدة يعطى له الجواز الذي هو عبارة عن ورقة يبلغ طولها 30 سم تحمل صورة صاحب الجواز إن كان ذكرا ، وفي أعلاها شعار الإمبراطورية البريطانية وتحت هذا الشعار يدرج اسم صاحب الجواز كاملا ومهنته وصفته ويستمر العمل بهذا الجواز لمدة سنة كاملة ، وعلى حامل هذا الجواز أن يذهب إلى دار الاعتماد عند كل سفرة للتأشير على جوازه ، ويسمى هذا التأشير (فيزا) ومعاملته للحصول على هذا الجواز لا تستغرق سوى بضع ساعات .










دمتم
















 
 توقيع : تخ’ـــفي غلآإهـــآ

،،





،،

,

عسسى ربي يقومك بالسلآمه ,, وترد الكويت .. وتنور قلوبنـآ ~


يايبـه ..
مظلمه في غيبتك كل الكويت
.......................... والشوارع غارقه بأحزانها


رد مع اقتباس