عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2010, 08:42 AM   #1 (permalink)
khaledabofaid
عضو/هـ فعال ~

 
الصورة الرمزية khaledabofaid

 آلحـآله ~ : khaledabofaid غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 8069
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 فترة الأقامة : 5369 يوم
 أخر زيارة : 03-04-2011 (06:35 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 159 [ + ]
 التقييم :  10
  معدل التقييم ~ : khaledabofaid is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 1187

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي واحد من نجوم مجتمعنا اليوم




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوانى و أخواتى فى الله الأعزاء
أثناء تصفحى جريدة الأهرام المصرية الصادرة فى تاريخ 15/3/2010 و رغم أنى لست ممن يتصفحون أخبار الحوادث حتى لا أصاب بإحباط إلا أننى فوجئت بخبر أسعدنى كثيرا و أحزننى كثيرا و أصابنى بدهشة حقيقية .
و قبل أن أكتب لكم أسباب الحزن و أسباب الفرح و أسباب الدهشة سأنقل لكم هذا الخبر المنشور بإختصار شديد

ضابط شرطة ينقذ فتاة من الإغتصاب بواسطة أربعة عاطلين خطفوها داخل توك توك

أنقذ ضابط شرطة فتاة من الإغتصاب عندما قام أربعة عاطلين بإختطافها داخل توك توك و حاولوا إغتصابها داخل منطقة زراعية حيث تمكن من مطاردتهم و القبض عليهم و بحوزتهم أسلحة بيضاء

إنتهى الخبر

و لكن لا يعرف التوك توك و دراجة نارية مُجهزة لسائق و شخصين يجلسان خلفه و هو وسيلة إنتقال مشهورة فى بعض البلدان مثل تايلاند

الخبر أسعدنى كثيرا
نعم الخبر أسعدنى كثيرا و فرحت لأنه بالرغم من قتامة الوضع الذى نعيش فيه إلا أنه مازال هناك شرفاء يحاولون الدفاع عن عرض فتاة
و هذا الرجل المحترم طارد الجناة رغم علمة أنه قد يدفع ثمن هذه الشهامة حياته و الخبر يؤكد أنه كان بمفرده و ليس بصحبة قوة من الشرطة

إلا أنه لم يتنازل عن شهامته و مبادئه و أنقذ الفتاة من حادثة قد تكون سببا فى تدمير حياتها
نعم مازال هناك شرفاء فى كل مكان حتى لو كان عددهم قليل فالأمر يبشر بالخير إن شاء الله

و الخبر أحزننى فعلا من الأعماق

نعم أحزننى جدا لأنه فى الوقت الذى تَشن فيه إسرائيل حملة إعتقالات واسعة النطاق فى فلسطين تحسبا لأى عمل من الفلسطينين الشرفاء على توسعة المستوطنات الصهيونية و أعمال الهدم حول المسجد الأقصى الأسير يقوم أربعة شباب من المفترض أن يكونو امسلمين بالتخطيط لإغتصاب فتاة .

أين ذهبت عقولهم و فيما يفكرون و ما هى أهدافهم من محاولة الإتصاب و هل هذا الوقت يجعلنا نفكر فى مثل هذه الأشياء القبيحة و المحرمة شرعا
أسئلة كثيرة دارت فى خلدى و لم أجد لها إجابات
متى نفيق من الغفلة و نعرف أننا لابد و أن يكون لنا هدف فى الحياة نعيش من أجله و ندافع عنه بأرواحنا
هل ذهب هؤلاء الشباب و لو لمرة واحدة الى المسجد
ألم يسمعوا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذى معناه ( ليس منا من لم يهتم بأمر المسلمين )
فعلا وضع و حال الشباب مؤسف لأبعد مدى
هل يرتضى أيا من هؤلاء الشباب أن يتم إغتصاب أخته أو أمه أو زوجته
لماذا رضى هذا على واحدة هى فى الأصل أخته فى الله
لماذا رضى لها بهذا العذاب النفسى الرهيب
لماذا رضى لأهل الفتاة ( لو تمت الجريمة ) أن يعيشوا و كأنهم مذنبين دون سبب

كثير كثير من الأسئلة صدقونى أنا لا أجد لها إجابات و لكن هذه الأسئلة أحزنتنى فعلا

و الخبر أدهشنى فعلا بل أصابنى بذهول و صدمة حقيقيين فعلا
لأننى لا أفهم تصرفات بعض الفتيات اليوم بل أتعجب منها و ذلك عندما مطرب يغنى أغانى و يتمايل كالراقصات و بكل أسف تتمايل الفتيات مع هذا المطرب التافه
بل إن أغلب الفتيات يعرفون كل ألبومات المغنى الفلانى و يعرفون أهو متزوج أم أعزب و لو كان متزوجا كم عدد أولاده و أعمارهم و ما عدد سياراته و أوانهم و هكذا


الفتيات جعلوا هؤلاء الذين نسميهم فنانين نجوما يحترمونهم فعلا و الأمر لم يقتصر على الفتيات فقط بل إمتد الى الشباب أيضا
فما يكاد المطرب أن يرتدى بنطال نازل مثلا حتى نرى الشباب و قد إرتدوه أو يقص شعره قصة معينة فترى الشباب و قد قلدوه حتى لو كانت قصة غريبة بل هى فى أغلب الأحيان قبيحة بكل أسف

و انا هنا لى سؤال
هل الضابط المحترم أولى أن نحبه و نحترمه و نقلده فى شهامته و أخلاقه العالية و حبه للغير و الخوف على مصلحة الغير أن المغنى الذى يتراقص
الى الفتاة التى تشجع هذا المغنى و المطرب أقول لها
لو حاول أحد إغتصابك أو مضايقتك من سينقذك الضابط المحترم أن المغنى المايع
فكرى قليلا و إحترمى من يستحق الإحترام

و الى الشاب الذى يقلد المغنى و المطرب أقول له
لو حاول أحد إغتصاب اختك من سينقذها الضابط المحترم أم المغنى التافه فكر قليلا و إجعل هذا الضايط الشهم قدوتك حتى تأمن على عرضك و تأمن على اختك و زوجتك و أمك
لو كنا أنا و أنتم نشكل المجتمع فتعالوا بنا نعترف أننا نحن أفسدنا بأيدينا هذا المجتمع و علينا أن نحاول إعادة الأمور الى نصابها الصحيح
علينا أن نعترف أننا كنا مخطئيين عندما جعلنا نجوم المجمع هم المغنيين و الراقصات و لاعبى كرة القدم
علينا أن نعترف أننا كان من واجبنا أن نجعل نجوم المجتمع هم علماء الدين و علماء العلوم الدنيوية أساتذة الجامعات و المهندسين و الأطباء و المخترعين

بل إننا يجب علينا أن نوقر و نحترم كل صاحب مهنة شريفة يجتهد فى عمله مهما كانت طبيعة هذه المهنة

فربما لو فعلنا هذا نجد هناك من الضباط المحترمين الكثير و من الأطباء الشرفاء الكثير و من المهندسين المتديين الكثير
لأن أى مجتمع إنما يستمد قوته من مبادئه و تطبيق هذه المبادئ على أرض الواقع
و نحن قد أعزنا الله عز و جل بشريعة الإسلام و هى أسمى شريعة على وجه الأرض و لكننا و بكل أسف أقولها نحن أهملنا و بدلنا و لم ننتصر لديننا و بالتالى أفرز المجتمع أعداد كثيرة على شاكلة هؤلاء الأربعة ذئاب الذين حاولوا أن ينهشوا عرض فتاة دون أى إكتراث بشرع و لا دين و لا عرف و لا قيم و لا تقاليد

و لعل شخص يقول أن الفتاة لأنها تزينت و خرجت للشارع فإنها سبب الفساد

نعم إن الفتاة التى تتزين و تخرج بملابس لا تليق فإنها تشجع ضعاف النفوس ليؤذوها
و لكن هذا ليس مبررا لأى شاب أن يرتكب جريمة لأن الذى أمامه إرتكب جريمة
و بطريقة أخرى
هل لو رأى أحدنا فى الشراع شخصا يسرق مثلا قهل هذا مبررا لأن يقوم أحدنا بالسرقة
الإجابة بالطبع لا
و بالتالى لو كانت الفتاة أخطأت فهذا ليس مبررا لفعل هؤلاء الذىن يحاولوا إغتصابها

أعرف أنى أطلت
و لكنى أتمنى أن يحاول كل منا أن يصلح نفسه أولا و ينصح إخوانه و أخواته و أن ننشر الخير بيننا و ننشر الأخبار التى يجعلنا نعود الى ديننا و قيمنا و أعرافنا الكريمة الطيبة التى طالما حسدنا عليها كل العالم عندما كنا نطبقها و نعيش لأجلها

أعتذر على الإطالة
أخوكم


 

رد مع اقتباس