مرت ايام الاختبارات ثقيييييله وكنت احااول بقد ما أقدر اني احل وكنت اذاكر رغم اني ماعاد فيني تفكير ...
وكانت حالتي مو عااجبه احد بالمررره لاامي ولا صديقاااتي
وانتهت الاختبارات بسلام وصرت كل يوم عند لمى بالمستشفى وكانوو يجون احيانا شلتي ...
وكانت الشهااده من الاسبوع الثااني من العطله مر اول اسبوع ...
ولماا صار يوم السبت من الاسبوع الثااني شلت الجبس والحمد لله
وقالي ابوي انه مايقدر يوديني للمستشفى عند لمى وقالي
خليهاا يوم الشهادات احسن لانه كان مشغووول...
طبعاا اخذت جواال ام لمى وكنت اكلمها لاكن منعتني ام لمى وكانت تقول ان الجوال اذا
طول معهاا يأثر عليهااا يعني كأ نهاا كانت ماتبيني اكلم بنتهااا ...
ما اهتميت جااء يوم الاحد وكنت حاااسه اني بختنق لاني لاقاادره اكلم لمى ولا اشوفهااا
ومر هذاااك اليوم وانتهى واستعديت للشهادات رغم اني كنت حاااسه اني راح ارسب ... لاكن
ماهتميت كثييير ...
واتصلت على حنان وطلبت منهاا تمرني على شان نروح للمدرسه مع بعض ...
ورحت للمدرسه ولقيت اسمي مكتوب على الجدار من ضمن الناجحاات وكان
الخبر الوحيد المفرح الي سمعته بهالشهرين ...
على طول طلعت وقلت لحنان اني لازم اروح للبيت على شان اذا جاء ابوي يوديني
عند لمى هي تنتظرني... لاني قلتلهاا لازم ابشرهااا بنفس اليوم ...
قالت حنان : خلاص ياقلبي وش راايك احناا الحين نروح لهااا ...
أنا : صحيح والله...
حناان : انا بعد صار لازم اشوفهااا يالله خليناا نطلع ...
وبسرعة البرق لبست العبايه ورحنا لهااا ...
------------------------------------------------
وبالمستشفى
كانت حناان تفدني وانا ادلهاا المكان لحد موصلنا للغرفه الي فيهااا لمى ودخلنا
ومالقينهااا على السرير وكان فاااضي والغرفه كلهاا خاليه ...
طلعت سألت الممرضه عنهاا قالتلي انهاا ماتت اليوم الصباح ...
ماتت لمى وبقيت اناا اصارع الذكريات والالم
حسيت برحيلهاا ان قلبي انتزع من مكاانه ...
مقدر اوصف واتكلم اكثر شعور قمه بالعذااااااااااب
ولماا صار العصر رحت انا وغسلت لمى وكفنتهااا مع خالتهااا ووحده كانت تشتغل بالمغسله ...
كنت أتأمل في شكلها رغم الرعشه الي بجسمي هذيك اللحظ رغم الدموع الي بعيني بس كنت اشوفهاا
واتذكر كل لحظه معهاا كل كلمه قالتهاااا وكان شكلهاا كأنهااا نايمه
ملامحهاا هاااديه جدااا ماكان شكلهاا شكل جثه
بعد مانتهت المغسله من تغسيلهاا وكانت خالتها تقلب في جثتهاا وانا كنت اطالعهاا وابكي وبس ...
ودعتهاا الوداااع الاخير وحبيت على جبهتهااا وكانت معهاا دموع جفت على وجه لمى رفعت راسي وغطيت وجهها واخذوهاا مشيوله لصلاة عليهااا ... صليت انا عليهاا
وطلعت أنا من المسجد وطلعت هي محموله للمقبره ...
ركبت سيارة ابوي وكان رايح يشيعهااا وانا بحاله مايعلم فيها الى رب العالمين ...
احس وهم رايحين يدفنونهااا كأنهم يدفنوني انا
كان ودي اندفن معهاا بقبر واحد ولاأتركهااا فيه لحالها ...
رحت لبيت لمى وقابلت امهااا وكانت امي عندهم وتعزيهم وكانوو اهلهاا مررره منهاارين
جلست جمب امها وكانت تتكلم عن بنتها وتقول انهاا كانت طول الليل وهي قلقه وباين انهاا حاسه بشي
لاكن قريت عليهاا القران وجلست اقرااا لين مانامت ونمت انا معهاا وصحيت بنصف الليل على صوت غريب طالع منهاا كأنه شهقه مكتومه قمت طالعتها ورجعت ونمت ...
وبعدهااا قمت الفجر ابيهاا تصلي لقيتهااجاااامده ...
------------------------------------------------ماتت لمى صاحبة القلب الكبييير ومات قلبي معهااا ...
من بعد ما ماتت لمى مات احساسي مات كل شي فيني
صرت انسانه متبلده احساس اعيش على ذكريااتهاا
ومع رسايلهاا وهدايهاا وعطراهاا الي عطتنياه هديه من ثاني يوم حبيتهااا ...
واتصلت على اختهااا قالتلي ان لمى كاتبه في وصيه لهاا ... انهاا تطلب من اهلهاا ما يقطعون علاقتهم معي
قلت في نفسي : وش بسوي بأهلك بدونك بس دامهما وصيتهاا بنفذهاا وماراح اقطع علاقتي بأهلهااا ...
مر الان على وفات لمى شهرين تقريبااا عشت خلالهم اسواء ايااام حيااتي ...
راح اضل طول عمري اذكرهااا ولاني ناسيتها ليوم الي تعرفت فيه عليهاا داخل الفصل
الى اليوم الي كفنتهاا فيه ... وودعتهاا الودااع الاخيررر
هذي كل قصتي كان بخااطري كل العالم تحس بالي صار فيني
لانه هم كبييييييييير ولا أقدر اشيله لحالي ...
كتبته بالنت لعل وعسى ينزاااح نص الهم عني ...
انتهت قصتي...