عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2007, 12:19 PM   #64 (permalink)
كندري بسكندريه
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية كندري بسكندريه

 آلحـآله ~ : كندري بسكندريه غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 فترة الأقامة : 6243 يوم
 أخر زيارة : 09-20-2007 (03:23 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 113 [ + ]
 التقييم :  10
  معدل التقييم ~ : كندري بسكندريه is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 1618

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي



:::::::::::::::
في مكه المكرمه وبعد وصول فيصل بيوم :
كان قاعد بجوار مقام ابراهيم بعد صلاة العصر ... مستغرق بالتفكير والحزن .. وضاحي قريب عنده ..
. انقلبت حالة فيصل فوق تحت ... اللي يشوفه يقول عنه مهموم من الراس لي الساس .
.. الموسم كان موسم برد ماكان حج ولارمضان الناس كانت خفيفه .....
وفي شاب جاي من بعيد صوب فيصل .. يمكن هالشاب عرف فيصل او شبه عليه ..
..........: فيصل ؟؟
فيصل يرفع راسه بهدوء واول ماشاف المنادي فز من مكانه : عاااااااامر ؟
عامر : وشفيه حالك يافيصل؟
فيصل يملأعيونه بوجه عامر : عامر ... انت عامر ؟؟
وبعد الاحظان والسلامات المؤثره يصمم عامر على فيصل انه يروح معاه للبيت ... ويروح فيصل مع ضاحي لبيت عامر .
.. وفي المجلس وبعد القهوه والشاهي يقول فيصل قصته لعامر ..
عامر : يعني كنت مسحور ؟
فيصل : ماتعودت اغبي عليك شي... بس انت تخليت عني فجأه ومحد وقف معي
عامر : والله يافيصل انا حالتي مثل حالتك وانا بعد ماتعودت اغبي عليك شي ... عشان كذا بقولك قصتي كامله
ويحكي عامر لفيصل قصته ..
فيصل : اختك سمر ؟؟ سمر الطفله
عامر : هههه أي طفله الله يهديك سمر صار عمرها عشرين سنه وانت تقول طفله
فيصل : الحمدلله على كل حال
عامر : ماشالله هذا ولدك ضاحي ...
فيصل : ضاحي هذا عمك عامر كان ولازال من اعز اصدقائي .. قوم سلم عليه
يسلم ضاحي على عامر .
عامر: والحين ياخوي وين وجهتك؟
فيصل بحزن : والله ماادري؟
عامر: كيف ماتدري ؟؟ماشي عمياني انت؟
فيصل: مافي مكان يوسعني
عامر: افاا ياخوي تقول هالكلام وانت في بيتي
فيصل بصوت مخنوق : كرهت الحياة ياعامر
عامر: ليه تقول كذا ؟
فيصل : ماعدت اتحمل
عامر : عشان مها ؟
فيصل : تكفى لاتطريها
عامر: ماوقفت الحياة ياخوي
فيصل يرفع عيونه على عامر : مارضت تسامحني... مارضت ياعامر
عامر : مصيرها بتقدر وتعرف ظروفك
فيصل : خلاص ... ماعاد فيه وقت
عامر: لاحول ولاقوة الا بالله ... المهم يافيصل هالبيت بيتك وماتطلع منه انشالله الا وانت لاقيلك مكان معين
فيصل: لاياعامر انا ماابغى اثقل عليك
عامر: لا تراك تزعلني ... البيت بيتك انت اخو وعزيز علي ... والبيت هذا كبير علينا وانا ياخوك والله فقدتك
فيصل: مشكور ياعامر علي افضال كبيره منك الله يقدرني واردها
ويستقبل عامر فيصل في بيته ... اما فيصل فنقدر نقول عنه انسان محطم نفسيا واب يحزنه مصير ولده ..
:::::::::::::
الكويت :
عيسى : خلاص يابنت مالج مكان بينا ... انا قلت يومين .. واحمدي ربج خليتهم اسبوع
مها تنزل الارض عند رجوله : الله يخليك وين اروح بهالبرد ..؟
عيسى : باللي مايحفظج... اهم شي تطلعين من بيتي
حصه : عيسى الله يهديك شتقول عنا الناس ؟
عيسى : شعلي من الناس؟ ... وبعدين الناس ماخلت شي عقب ماتزوجت امها من ابوها اللي ماينتسمى
مها وهي توقف : خلاص ... اللي خلقني ماينساني
عيسى : اخذي كل اغراضج معاج ولاتخلين شي يذكرنا فيج
تروح مها وتاخذ اغراضها وتطلع من البيت بعد ماعرفت وين تروح ... ماكان ببالها غير ساره...
ساره الوحيده اللي ممكن تستقبلها .... طول هالاسبوع وهي تحاول تتذكر رقم ساره بس ماقدرت ...
وعند باب بيت ساره نزلت من السياره بعد ماشكرت سايق جدتها اللي وصلها لحد البيت جدتها كانت طيبه بعض الشيء وعطتها
مبلغ من المال لابأس فيه ...
طقت الباب ... محد يرد وطقته مره ثانيه هم محد يرد.. شافت السيارات واقفه عند الباب..
فقالت لنفسها يمكن رايحين لمشوار والحين يرجعون ... قعدت على عتبة الباب وطول قعادها ... ساعه ...
ساعتين ... ثلاث.. صار الليل وبرد الجو اكثر ومها معقده ايدينها لصدرها وتفرك كفوفها ببعض.. طال الانتظار
...
وفي هاللحظه كان جراح نازل من بيتهم .. وشاف احد ما قاعد على عتبة باب بيت حبيبته ..
. قرب اكثر وهو يتفحص هالوجه الغريب ..
جراح بإستغراب : مهااااا؟
مها ترفع راسها على جراح وتوقف بسرعه عجيبه : انت جراح ؟
جراح: ايه انا جراح... مها شفيج ؟؟ منو تنطرين؟وين كنتي ؟ متى رجعتي من السعوديه؟
مها بإرتباك : انا انطر ساره ..
جراح يهز راسه : ساره مو موجوده... ساره موموجوده بالديره كلها
مها بخوف : وينها؟؟
جراح : سافرت للخارج تكمل دراستها
مها تقعد من جديد بأسى : لا .. لاتقول
رجعت تبجي من جديد ..
جراح : مها الجو بارد ...
مها : ماعندي مكان اروحله.. الكل مايبيني
جراح : بكونج رفيجة ساره فهالشي وحده يكفي اني استقبلج ببيتي
مها بخوف : لالا مابي
جراح : لاتخافين انا مع عائلتي .. تذكرين خواتي امل وختام ؟
مها : لا مااذكر احد .. ماتزوجت ساره؟؟
جراح بحزن : لا ماحصل نصيب والحين قومي معاي .. مايصير تقعدين بهالبرد بعدين تجمدين
مها لاحول لها ولاقوة ... قامت معاه ودخلت لبيت جراح الصغير والمكتظ بالناس والاطفال ...
امل كانت قاعده بالصاله ومجمعه شلة جهال تدرسهم واول ماشافت جراح ومعاه مها فزت من مكانها
امل : بسم الله الرحمن الرحيم ... جراح يالخبل احنا بروحنا نحتاج من يتصدق علينا جايبلنا فقيره الله يهداك
جراح : عيب امل هذي مو فقيره ...هذي مها رفيجة ساره
مها كانت منزله راسها بالارض ..
امل : ايه تذكرتها.. كانت اكثر من رفيجتها .. بس مها طيبه عكس ساره اللي كانت شريره
رفعت مها راسها بغضب صوب امل ... وشوي شوي بدت ترجعلها الذكرى .. وابتسمت اكثر لما تذكرت امل الشيطانه ...
امل بإبتسامه : مها شلونج ؟
مها : بخير
امل : بتعيشين عندنا ... الله وناسه في احد جديد
جراح : فتره مؤقته ... وين امي؟
امل : امي تحوس بالبيوت .. تدور ملابس جديده
جراح : امل بس عيب ... ختام وين ؟
امل : شتبي فيها ؟؟ ...تلقاها بغرفتها تقرى كتب يعني مثقفه ...
جراح : انزين امل اخذي مها لغرفتج وانا بروح اكلم ختام
امل وهي توقف والفرحه غامرتها : يلا تعالي
تروح مها مع امل لغرفتها ويروح جراح لغرفة ختام ويشرحلها الحاله الجديده ..
ختام : لاوالله انت من صجك ؟؟؟ .. خلصنا من ساره وجتنا مها
جراح : ختام البنت محتاجتنا
ختام : اخاف بيتنا مأوى الايتام وانا ماادري؟
جراح : ختام ... عمل خير
ختام : انا ماامانع بعمل الخير بس مثل ماانت عارف احنا ناس على قد حالنا ويالله لاقين لقمه ناكلها ..
. وبعدين لاتنسى ان بيتنا مليان شباب ...وهم اخوانك المراهقين


 
 توقيع : كندري بسكندريه

توقيعى !


رد مع اقتباس