عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2008, 10:22 PM   #1 (permalink)
baderfahad
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية baderfahad

 آلحـآله ~ : baderfahad غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 6151
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 فترة الأقامة : 5623 يوم
 أخر زيارة : 07-18-2011 (09:27 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 3,109 [ + ]
 التقييم :  29
  معدل التقييم ~ : baderfahad is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 7557

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

الشاب السعودي والمسجد الغريب المهجور



















> قصه يمكن شوي تكون طويله بس اتمنا تقروها زين وتفهموها تراها مرررررة روووووووووووووووووووعه
> هذه القصه منقوله من : شريط دمعة من هنا ودمعة من هناك ل ابراهيم المرواني
> قصه قريتهافتأثرت بها جداااااا يقوووول صاحب القصه :
>
> كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه ...
> وعند الضحى سألت خالي
>
> ويش رأيك نطلع مكه نصلي الجمعه هناك و نرجع على طول
>
> قال فكره طيبة ... نشرب الشاهي ونطلع
>
> قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان ..
> ولك علي اشتري لك شاهي عدني ما حصل من الخط ..
> لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة .. اليوم جمعه ..
> كل أهل مكه يصلوا هناك
>
> وحنا في الطريق السريع ...
> لفت نظري قبل مكه بحوالي
> خمسة واربعين كيلومتر أو تزيد قليلا
> في الناحية الأخرى من الطريق ..
> بيت ابيض من بيوت الله ... مسجد ..
> ولفت نظري لعدة اشياء
>
> لونه ابيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا
> مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا ..
> مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا ...
> خا صة على كبار السن ..
> وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة
> لجل يبان للناس من بعيد ...
> إن في هذا المكان مسجد
>
> المسجد كان مهدم .. او بمعنى أصح ..
> كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ...
> و الجزء الخلفي مهدوم تماما ..
> و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك ..
> وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض
>
>
> ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي ...
> وصورته ما فارقت خيالي ابدا ..
> يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ...
> الله أعلم
>
>
> وصلنا مكه ولله الحمد ...
> ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام
> وصلينا وسمعنا الخطبة
>
> بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده
>
> للمرة الثانية ... مدري ليش ...
> ظهرت صورة نفس المسجد في بالي
>
> المسجد الأبيض المهجور
>
> جلست أكلم نفسي ... بعد شويه يظهر لنا المسجد
>
> جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه
>
> اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني
> بحوالي خمسمائة متر
> و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه
>
> مررت بجانب المسجد وطالعت فيه ..
> ولكن لفت انت باهي شئ
>
> سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه
>
> ثواني مرت وانا افكر .. ويش موقف هالسياره هنا ؟ ..
> ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا
>
> هديت السرعه
> ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ...
> ليقضي الله أمرا كان مفعولا ...
> وسط ذهول خالي وهو يسألني
>
> خير ويش فيه ؟؟؟
>
> خير صار شئ ؟؟؟
>
> اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني
> في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر ..
> ثم يمين مرة أخرى ...
> ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة ...
> حتى توجهت للمسجد مباشرة
>
> سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي
>
> قلت ابدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده
>
> قال ... مالنا ومال الناس
>
> قلت خلينا نشوف ..
> وبالمرة نصلي العصر..
> اعتقد أذن خلاص
>
> شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت
>
> وقفنا السيارة في الأسفل ...
> وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ...
> وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا ..
> ويقرأ من سورة الرحمن ...
> وكان يقرأ هذه الاية بالذات
>
> ( كل من عليها فان
> ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
>
> ف كرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة ..
> لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه
> لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ...
> المهدوم ثلثة ... والذي حتى الطير لا تمر فيه
>
> دخلنا المسجد ..
> وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ...
> في يده مصحف صغير يقرأ فيه ...
> ولم يكن هناك أحدا غيره
>
> وأؤكد
>
>
> لم يكن هناك أحدا غيره
>
>
> قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>
> نظر إلينا وكأننا افزعناه ...
> مستغربا من حضورنا .. ثم قال
>
> وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
>
> سألته صليت العصر؟
>
> قال .. لا
>
>
> قلت طيب أذنت ؟
>
>
> قال لا... كم الساعة ؟
>
>
> قلت وجبت خلاص
>
>
> أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة ..
> وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
>
>
> غريبة ابتسامته !!!
>
>
> يبتسم لمين ؟
>
>
> ايش السبب !!!
>
>
> وقفت اصلي ...
> إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما
>
> قال بالحرف الواحد
>
> أبشر ... جماعه مرة وحدة
>
>
> نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ...
> ثم كبرت للصلاة وانا ع قلي مشغول بهذه الجملة
>
>
> ( أبشر جماعة مرة وحدة )
>
>
> يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! ..
> أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ...
> يمكن احد دخل من غير ما اشوفه ...
> هل هو مجنون ... لا أعتقد ابدا ...
> طيب يكلم مين !!!
>
>
> صلى خلفى ... وانا تفكيري منشغل بيه تماما
>
>
> بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ..
> وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له ..
> روح انت استناني في السيارة والحين الحقك
>
> نظر لي ... كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب
>
> الذي يتوقف عند مسجد مهجور
>
> الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور
>
>
> الذي لا نعلم يكلم من ... حين يقول
>
> ( أبشر جماعة مرة وحده )
>
> اشرت إليه أني جالس قليلا
>
> نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ...
> ثم سألته
>
> كيف حال الشيخ ؟
>
> فقال بخير ولله الحمد
>
> سألته ما تعرفت عليك
>
> فلان بن فلان
>
> قلت فرصة سعيدة يا أخي ...
> بس الله يسامحك ..
> أشغلتني عن الصلاة
>
> سألني ليش ؟
>
> قلت ... وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول
>
> أبشر جماعة مرة وحده
>
> ض حك ... وقال ويش فيها؟
>
> قلت ... ما فيها شئ بس .. انت كنت تكلم مين !!!
>
> ابتسم ... ونظر للأرض وسكت لحظات ...
> وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟
>
> هل سيقول كلمات أعجب من الخيال
>
> أقرب للمستحيل
>
> تجعلني اشك أنه مجنون
>
> كلمات تهز القلوب
>
> تدمع الأعين
>
> ام يكتفي بالسكوت!!!
>
> لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون
>
> تأملته مليا ... وبعدين ... ضممت ركبتي لصدري ...
> حتى تكون الجلسة أكثر حميمية ..
> أكثر قربا .. أكثر صدقا ..
> وكأننا أصحاب من زمان
>
> قلت .. ما أعتقد انك مجنون ...
> شكلك هادئ جدا ...
> وصليت معانا ولا سمعت لك حرف
>
>
> نظر لي ... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة ..
> جعلتني افكر فعلا ..
> هل هذا الشخص مجنون !!!
>
>
> كنت أكلم المسجد
>
> قلت .. نعم !!!
>
> كنت أكلم المسجد
>
>
> سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا ... وهل رد عليك المسجد ؟
>
>
> تبسم ... ثم قال .. ما قلت لك ... حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة
>
>
> تبسمت ... وقلت كلامك مضبوط .. طالما انها ما ترد ... طيب ليه تكلمها !!!
>
>
>
> هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله
>
>
>
> سبحان الله ... كيف انكر وهذا مذكور في القرآن
>
>
>
> طيب ... و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )
>
>
> قلت ماني فاهمك
>
>
>
> باعلمك
>
>
>
> نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر
>
>
>
> هل يخبرني ؟؟
>
>
>
> هل أستحق أن أعلم ؟؟
>
>
>
> ثم قال دون أن يرفع عينيه
>
>
>
> انا انسان احب المساجد ..
> كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور ..
> افكر فيه .
>
>
> افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه
>
>
> واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه ..
> تلقاه يحن لذكر الله
>
>
> أحس ... أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل ..
> يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وافكر ..
> يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ...
> و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ...
> وأحس إن المسجد ... يشعر انه غريب بين المساجد ..
> يتمنى ركعة .. سجدة ..
> أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله ..
> ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ... وبعدين يقرأ
>
>
> ( الحمدلله رب العالمين )
>
> اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك ..
> والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل ...
> وأصلي ركعتين لله ... واقرأ فيه جزء من القرآن
>
>
> لا تقول غريب فعلي .. لكني والله ... احب المساجد
>
>
> أدمعت عيني ...
> نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها ..
> من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه ..
> من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد
>
>
> مالقيت كلام ينقال .. واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير
>
>
> بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني ..
> قمت ... وسلمت عليه ... قلت له ...
> لا تنساني من صالح دعاك
>
>
> وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
>
>
> تدري .. ويش ادعي دايما وانا خارج
>
>
> طالعت فيه وأنا افكر ..
> ودي الزمن يطول وانا اطلع فيه ..
> من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه ...
> وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء
>
>
> اللهم
>
>
>
> اللهم
>
>
>
> اللهم
>
>
>
> إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ...
> وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم ..
> فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين
>
> حينها تتابع الدمع من عيني ..
> ولم استحي أن أخفي ذلك ..
> أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا
>
> ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله
>
>
> كيف رباه ابوه .. أي تربية ..
> وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا
>
>
>
> هزني هذا الدعاء ...
> اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله ..
> كم من المقصرين بيننا مع والديهم
> سواء كانوا أحياء او أموات
>
>
> ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة
> أو حين دفن الأب ... اراهم يبكون بحرقة ...
> يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي ...
> يقطع نياط القلوب ... و أتفكر ..
> هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة ..
> أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! ..
> أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ...
> لكلمة أب .. او كلمة أم .....
>
>
> عندما سمعت هذه القصه دمعت عيناي .. و تأملت قليلا في احوال بعض شبابنا الله يهديهم
> وقت الصلاه يتعيجز انه يصلي في المسجد و يصلي في البيت و اذا كان في مجمع او في مجلس او في مكان ثاني لل اسف يأجل صلاته .. و يضيع على نفسه الاجر العظيم و متعة صلاة الجماعه
>
>
>
> ((قــصــه اثــرت فــيــيني واســتــفـــدت مــنــها فــحــبــيـــت انــــكم تـــســفـــيـــدوون مـــنــــهـااااا وانـــــاااا
> مانـــقـــلـــتـــهاااااا الااا لاني احــــبـــكم فـاالله 0000 تــقـــبــلوا تـــحـــيـــــاااتي000رجـــيتكـ ... ))



:sm135:


 
 توقيع : baderfahad






رد مع اقتباس