ضجيج الأهات يسكنني ومزج الحنين
يروج لي إنجرافي إليك نظرات مشوقة
وقبلات مسروقة علي ضريح الأحلام
لقد أضناني تعب الغياب وقلة حيلتي
ومازلت أنا كما أنا حبيبك العاشق
الذي لا يعرف سوى حبك حبا يقوى
به علي كسرة الزمن
ومازلت أنا
كما أنا حبيبك العاشق الذي بات
قلبه يناجيك في كل لحظاته
نعم مازلت
أنا كماأنا حبيبك العاشق الذي أهرق
الدمع عيناه وجافاه الزمان وكسرته
الظروف
ومازلتِ أنتِ كما أنتِ
ريحانة قلبي ونبض نبضاته ومازلتِ
أنتي عمرعمري وفرحة أيامي ودواءجروحي
نعم أشتاق لك شوقا لم يشهده قلب بشر
نعم يوحشني كل شىء فيك حديثك صوتك
همساتك عطرك ضحكاتك
حبيبتي
لقد هدني الترحال وأتعبتني المناجه
وأنتي
أين أنتي
من سوء أيامي وكثرت أحزاني
لأول مرة تمنيت أن تكونِ معي في لحظاتي
لأول مرة تطرب كل أجزائي ولا أستطيع
الحراك والقيام من مكاني لقد أصابني التعب
وقيدتني الظروف
ولكن بين ذالك وذاك أنتِ
كما أنتي تسرين سريان الدم في شراييني
فإلي متي سأظل أناجيك وأنت لا تلبين المناجاه
فإلي متي سأركض خلفك مثل الطفل الرضيع
فإلي متي ستنزعي غشاءك وتغيري ظنونك
الكاذبة التي لاتسمن ولا تغني من جوع
حبيبتي
لقد ضاقت بي الأرض بمارحبت
وكسرت نفسي الظروف فلم أستطيع أن
أجاري نبضاتي خوفا من أفقدك يوما
حببتي
مازلت أنا كما أنا حبيبك العاشق برغم أوجاعي