03-26-2013, 03:40 PM
|
#12 (permalink)
|
عضو / هـ متالق ~ He•don't•know•how Mach Ilove•him 8lbbb 11
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 13707 | تاريخ التسجيل : Feb 2013 | فترة الأقامة :
4476 يوم | أخر زيارة : 06-24-2018 (12:17 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : وًســـًط قٍلــــٍــبٍهٍ | المشاركات : 258 [
+
] | التقييم : 11 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 62 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Hotpink |
|
رد: رسولنا الكريم ( ملف كامل عنه يرجى التثبيت) لم يكن عمّه أبو طالب ذا مال وفير، فاشتغل محمد برعي الغنم يأخذ عليه أجرًا[85] مساعدةً منه لعمّه،[83] قال «ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم. فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط (أجزاء من الدراهم والدنانير) لأهل مكة».[89] بينما أنكر الشيعة خبر رعيه الغنم.[86] وفي الثانية عشر من عمره،[90] سافر مع عمه أبي طالب إلى الشام للتجارة، فلما نزلوا "بصرى" في الشام مرّوا على راهب اسمه "بحيرى"،[81] وكان عالمًا بالإنجيل، فجعل ينظر إلى محمد ويتأمّله، ثم قال لأبي طالب «ارجع بابن أخيك إلى بلدك واحذر عليه اليهود فوالله إن رأوه أو عرفوا منه الذي أعرف ليبغنه عنتًا، فإنه كائن لابن أخيك شأن عظيم نجده في كتبنا وما ورثنا من آبائنا».[91][92]
لُقّب محمد في مكة "بالأمين"،[65] فكان الناس يودعون أماناتهم عنده. كما عُرف عنه أنه لم يسجد لصنم قطّ، رغم أنتشار ذلك في قريش،[7][83] ولم يشارك شبابهم في لهوهم ولعبهم،[85] وإنما كان يشارك كبرائهم في حربهم ومساعدتهم بعضًا بعضًا، ففي الرابعة عشر من عمره، وقيل في العشرين من عمره،[72] حدثت حرب الفجار بين كنانة وقيس عيلان، وشارك محمد مع قريش ضمن بني كنانة لكون قريش من كنانة، وأما خصومهم قيس عيلان فكان منهم قبائل هوازن وغطفان وسليم وعدوان وفهم وغيرهم من القبائل القيسية،[93] فشارك محمد فيها.[93]وقال النبي محمد عن حرب الفجار:«قد حضرته مع عمومتي، ورميت فيه بأسهم، وما أحب أني لم أكن فعلت»، [94] وقال عن حرب الفجار كذلك:«كنت أنبل على أعمامي»، [95] وقال عنها أيضا:« ما سرني أني لم أشهده إنهم تعدوا على قومي عرضوا عليهم أن يدفعوا إليهم البراض صاحبهم فأبوا» [96]. كما شارك قريشًا في "حلف الفضول" وهو ميثاق عقدته قريش في دار عبد الله بن جدعان بمكة، وتعاهدت فيه أن تحمي الضعفاء والمظلومين، قال محمد «لقد شهدتُ في دار عبد الله بن جدعان حِلفًا، لو دُعيت به في الإسلام لأجبتُ».[97] ولمّا أصاب الكعبة سيل أدّى إلى تصدّع جدرانها، قرر أهل مكة تجديد بنائها،[85] وفي أثناء ذلك اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه، فاتفقوا على أن يضعه أول شخص يدخل عليهم، فلما دخل عليهم محمد وكان عمره خمسًا وثلاثين سنة،[90] قالوا «هذا الأمينُ، قد رَضينا بما يقضي بيننا»،[90] فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه.[98] |
| |